يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

5/5/2010

فلسطين

اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالملك الأردني عبد الله الثاني في عمّان حيث ناقش الطرفان الجهود المبذولة لإطلاق المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد أن أقرت لجنة متابعة مبادرة السلام العربية عقد هذه المفاوضات. وأوضح الرئيس عباس في تصريح للصحافيين بعد انتهاء اللقاء أنه أجرى مشاورات موسعة مع الملك الأردني خاصة مع اقتراب زيارة المبعوث الأميركي جورج ميتشل ولقائه بالقيادات الفلسطينية. وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية ستصدر قرارها بشأن المفاوضات يوم السبت القادم على أن يتم تبليغ ميتشل بعد ذلك بالاستعداد لبدء المفاوضات ومناقشة قضايا الوضع النهائي. وأكد عباس أهمية التنسيق مع الجانب العربي الذي وصفه بالكامل، لافتاً إلى أن لجنة المتابعة العربية حددت مهلة أربعة أشهر للمفاوضات غير المباشرة، مشدداً أنه بعد نهاية هذه الفترة ستتم العودة إلى لجنة المتابعة للتشاور. يذكر أن الرئيس عباس كان قد التقى بالرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة الذي أطلع الرئيس عباس على نتائج زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى مصر. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/5/2010
في إطار التحرك الفلسطيني للحؤول دون انضمام إسرائيل إلى منظمة التعاون الدولية، التقى مفوض العلاقات الدولية، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث بالقنصل الفرنسي العام في الأراضي الفلسطينية، فريدريك دساغنو. وأوضح شعث أن الجانب الفلسطيني يرفض انضمام إسرائيل للمنظمة نظراً للتداعيات الخطيرة له على الأوضاع السياسية في المنطقة. وأشار إلى مشاورات مع رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض ووزير الخارجية رياض المالكي للتنسيق بين السلطة الفلسطينية وحركة فتح والاتصال بالدول الأعضاء في في المنظمة ووزراء خارجيتها. ولفت شعث إلى أن قبول عضوية إسرائيل في المنظمة يؤدي إلى شرعنة سياساتها وممارساتها العدوانية والعنصرية بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الخطورة تكمن في أن إسرائيل تحدد نطاقها الاقتصادي ليشمل القدس الشرقية والمستوطنات في الضفة الغربية إضافة إلى هضبة الجولان السورية، ما يعني أن قبول عضوية إسرائيل بهذه الشروط، يعني القبول الدولي لاحتلال الأراضي الفلسطينية من قبل إسرائيل. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل أن القوات الإسرائيلية حالت دون مواصلة أعمال الترميم في حي السهلة في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل. وأضافت المصادر أن إحدى الدوريات الإسرائيلية احتجزت أكثر من عشرين عاملاً ومهندساً بينما كانوا يقومون بأعمال الترميم في محيط بركة السلطان التاريخية، في عدد من الأسوار المحيطة بها. وأضافت المصادر، أن الجنود الإسرائيليين أجبروا العمال والمهندسين على المغادرة بحجة عدم حصولهم على إذن من الإدارة المدنية. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/5/2010
شهد حي سلوان في مدينة القدس مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي. وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت الحي الواقع جنوب المسجد الأقصى ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين أسفرت عن إصابة ثمانية من أهالي الحي  بجروح، تم نقلهم إلى المستشفى للمعالجة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال تراجعت إلى أطراف الحي، وعمدت إلى حشد قواتها على مداخل البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة. 
المصدر: قدس نت، 5/5/2010
قررت المحكمة الإسرائيلية العليا إرجاء النظر في التماس تقدم به طاقم الدفاع عن نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المقدسيين ضد سحب الإقامات منهم وذلك إلى موعد لاحق لم يحدد. وذكرت المصادر أن سبب إرجاء النظر في الدعوى، إصابة وكيل الداخلية الإسرائيلي بجلطة دماغية قبل انعقاد المحكمة. وأوضح النائب خالد أبو غرفة أن عملية سحب الإقامات من سكان القدس الفلسطينيين هي شكل من أشكال الإعدام بحق الفلسطينيين من أبناء القدس تماماً كالإبعاد والنفي والاعتقال مدى الحياة. وأضاف أن سحب الإقامة من أبناء القدس يندرج ضمن مخطط إسرائيلي يهدف إلى طرد الفلسطينيين المقدسيين. يذكر أن السلطات الإسرائيلية تعمل على تحويل الفلسطينيين في القدس إلى أقلية قبل اتخاذ إجراءات تؤدي إلى طرد هذه الأقلية. وقد وصل عدد المستوطنين حالياً في القدس الشرقية إلى 220 ألف مستوطن مقابل 150 ألف فلسطيني. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/5/2010

إسرائيل

التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، في وقت يستعد فيها الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني للبدء في مفاوضات غير مباشرة بوساطة أميركية. وذكر متحدث باسم مكتب نتنياهو أن الطرفين اجتمعا لمدة ثلاث ساعات، واصفاً أجواء اللقاء بالجيدة، على أن يعاودا الاجتماع يوم غد الخميس. من جهته أعرب وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان عن شكوكه حول نوايا الجانب الفلسطيني بالنسبة لمفاوضات السلام القادمة. وأوضح ليبرمان خلال لقائه بنظيره التشيكي أن عدم اتخاذ الفلسطينيين قراراً ببدء المفاوضات غير المباشرة تحت ذرائع مختلفة، يثير التساؤلات حول جديتهم. وأضاف ليبرمان، أنه بالرغم من ذلك يأمل بأن تنجح عملية استئناف المفاوضات بشكل صحيح. ومن المتوقع أن يغادر ميتشل إلى رام الله يوم الجمعة للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. 
المصدر: هآرتس، 5/5/2010
أعربت الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن تأييدها لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية. وفي حين لم تذكر هذه الدول إسرائيل بشكل مباشر، إلا أنها أعلنت تأييدها الكامل لتطبيق قرار صدر في العام 1995 يدعو إلى إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. وأشار البيان الذي صدر عن المجموعة إلى الاستعداد للأخذ بعين الاعتبار لكل المقترحات المتعلقة بالموضوع خلال مؤتمر المراجعة المنعقد من أجل التوصل إلى قرار يؤدي إلى اتخاذ خطوات جدية بهذا الاتجاه. وشدد البيان على مخاوف الدول الجدية حول البرنامج النووي الإيراني، داعياً جميع الدول إلى التوقيع على معاهدة العام 1970 للحد من انتشار الأسلحة النووية. يذكر أن ثلاثة دول ليست من ضمن الدول الموقعة وهي الهند والباكستان وإسرائيل، التي يعتقد بامتلاكها ترسانة نووية. وذكرت المصادر أنه بينما كان يتم توقيع البيان من قبل الدول الخمس، الصين وفرنسا وروسيا وبريطانيا إلى جانب الولايات المتحدة، شدد مسؤولون أميركيون على أن الوضع الحالي في الشرق الأوسط لا يسمح بتطبيق فوري لقرار 1995، مشيرين إلى أن إحراز تقدم في جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية سيكون أكثر صعوبة إذا استمرت إيران في إثارة المخاوف في المنطقة والعالم حول طبيعة برنامجها النووي. 
المصدر: جيروزالم بوست، 5/5/2010
انتقدت سورية عبر الصحافة، تجديد العقوبات التي تفرضها عليها الولايات المتحدة الأميركية، واصفة ذلك بالأمر المخيب للآمال. وأضافت المصادر الصحافية أن القرار رغم ذلك، لم يكن مفاجئاً، محذرة من أن خطوة واشنطن تبقي المنطقة في حالة من العدائية. وكان البيت الأبيض قد أشار في معرض الكلام عن تجديد العقوبات أن سورية تواصل دعمها للإرهابيين وتسعى للحصول على أسلحة دمار شامل. من جهته قال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد أن هذه العقوبات تثبت أن واشنطن فقدت صدقيتها. يذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وسورية كانت تشهد تحسنّاً، إلا أن التوتر في هذه العلاقات عاد إلى الظهور بعد أن اتهمت إسرائيل سورية بنقل أسلحة إلى حزب الله في لبنان، في حين نفت سورية تلك الاتهامات. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/5/2010