يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/5/2010
فلسطين
أقدم مستوطنون متطرفون على إحراق المسجد الرئيسي في قرية اللبن الشرقية الواقعة جنوب نابلس. وذكرت المصادر في القرية أن المواطنين اكتشفوا الحريق عندما توجه إمام المسجد لرفع آذان الفجر، حيث كانت النيران قد أتت على المسجد بكامله. وتمكن المواطنون من دخول المسجد وإخماد الحريق الذي أتى على المسجد وعلى جميع محتوياته، إضافة إلى تصدع في الجدران والأسقف. وأفاد المواطنون أن المستوطنين عمدوا إلى تجميع المصاحف في إحدى زوايا المسجد حيث تم إحراقها. يذكر أن المسجد هو الوحيد القائم في القرية، بينما يتم تشييد مسجد آخر. ويشار أيضاً إلى أن البلدة تعرضت لأكثر من اعتداء على يد المستوطنين، استهدفت الحقول والأشجار. وكانت مساجد في بلدتي حوارة وياسوف قد تعرضت سابقاً لإحراق مساجدها بطريقة مماثلة لما حدث اليوم في مسجد قرية اللبن الشرقية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/5/2010
تضامناً مع حملة السلطة الفلسطينية لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، أطلقت اللجان الشعبية والجمعيات الأهلية في أراضي 1948 حملة مماثلة لمقاطعة منتجات المستوطنات. وأوضحت مصادر اللجان أن التحضير لهذه الحملة بدء منذ عدة أسابيع وهي تهدف إلى رفع الصوت ضد الاحتلال، وكي لا يساهم مواطنو 1948 بالظلم والقهر الذي يمارسه المستوطنون على أهالي الضفة الغربية. وفيما توقعت المصادر ردود فعل من جهات غير رسمية يهودية، استبعدت حصول عقبات من قبل الجهات الرسمية الإسرائيلية لأن ما يقومون به هو حق ديمقراطي. وأشارت المصادر، إلى أن الحملة ستعتمد على توعية المواطنين وعلى حملة دعائية في الصحف ومحاضرات ومقابلات مع رجال الأعمال والتجار لحثهم على مقاطعة منتجات المستوطنات.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/5/2010
حملت السلطات الإسرائيلية بشدة على تصريحات مدير عمليات الأونروا في غزة، جون غينغ حول الأوضاع في قطاع غزة. وكان غينع قد دعا خلال مقابلة صحافية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في البحث عن طريق لكسر الحصار عن قطاع غزة. وطالب بتوفير طريق بحري وإرسال السفن إلى شواطئ غزة لكسر الحصار. وحمل غينغ مصر وإسرائيل المسؤولية عن استمرار الحصار، مشيراً إلى أن الوقت قد حان كي يتدخل المجتمع الدولي بهدف إدخال المساعدات عن طريق البحر كما جرى في هايتي. وأدانت مصادر إسرائيلية تصريحات غينغ، معبرة عن صدمتها، واصفة التصريحات بأنها غير مسبوقة وتحمل في طياتها خطورة كبيرة. وذكرت المصادر الإسرائيلية إلى أنها ستتقدم باعتراض رسمي إلى هيئة الأمم المتحدة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/5/2010
خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، حذرت الحكومة من استئناف المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، كما حذرت من محاولات البعض إحياء خيار الوطن البديل في الأردن وعمليات التهجير التي تتم إلى قطاع غزة. واعتبرت الحكومة أن العودة إلى المفاوضات نتيجة للضغوط الإسرائيلية والشروط الأميركية تنذر بإمكانية استمرار مسلسل التنازلات عن حقوق الشعب الفلسطيني. وأضافت الحكومة أن لجنة المتابعة العربية قد تجاوزت صلاحياتها عندما أعطت الغطاء للمفاوضات، مشيرة إلى أن المفاوضات تخالف قرارات قمة سرت الليبية. ولفتت الحكومة إلى أن الطرف الفلسطيني المفاوض هو غير مخول بالتفاوض والتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني لأنها غير قابلة للتصرف.
المصدر: قدس نت، 4/5/2010
ذكرت مصادر في قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية قصفت مناطق شرق مدينة غزة. وحسب المصادر فإن الآليات الإسرائيلية المتمركزة في محيط موقع ناحل عوز على الحدود الشرقية للقطاع مع أراضي 1948 فتحت نيران أسلحتها الثقيلة باتجاه ممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية شرق حي الشجاعية. وذكر المواطنون أن عملية القصف أحدثت حالة من الرعب في صفوف المواطنين الذين كانوا يعملون في أراضيهم. يذكر أن آليات إسرائيلية كانت قد توغلت شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة ما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات الزراعية المغروسة بالأشجار المثمرة، كما أدى إلى تدمير مسجد في منطقة الدهنية القريبة من مطار الرئيس الراحل ياسر عرفات الدولي. وقد أفادت المصادر عن انسحاب القوة المتوغلة لاحقاً عصر اليوم.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/5/2010
إسرائيل
أعلن وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن وزارته تعمل على إعداد خطة لإنشاء شبكة سكة حديد في الضفة الغربية تتصل بمسار سكة الحديد التي يتم الإعداد لها في إسرائيل. وأوضح كاتس أن الخطة قد تم الإعداد لها بالتعاون مع منظمات دولية أبدت اهتماماً كبيراً بالقضية، مشيراً إلى أن سكة الحديد التي يتم التخطيط لها من المقرر أن تمر بين منطقة وادي جنين وصولاً إلى القدس. ولفت كاتس خلال جولة له في مستوطنات الضفة الغربية إلى أن المنطقة بأكملها كانت في الماضي مترابطة بسكك القطار، مذكراً المستوطنين الذين واكبوه أن المستوطنة الأولى في الضفة الغربية أقيمت على سكة الحديد في مدينة سبسطية العربية. وأشار كاتس إلى تعبيد الطريق الجديد المقرر أن يمتد من تل أبيب إلى وادي الأردن، لافتاً إلى أهمية هذا الطريق من الناحية الاستراتيجية، حيث من الممكن استخدامها في أوقات السلم كما في أوقات الحرب. وأضاف كاتس إلى أن عمليات البناء في الضفة الغربية ستتواصل فوراً بعد انتهاء مهلة التجميد، مشيراً إلى أن التجميد ليس حلاً لأن اليهود سيعيشون في المنطقة إلى الأبد.
المصدر: هآرتس، 4/5/2010
أعلن جهاز الطب النفسي في المحكمة الإسرائيلية أن الإسرائيلي يعقوب تايتيل المتهم بقتل اثنين من الفلسطينيين، إضافة إلى محاولة اغتيال البروفيسور الإسرائيلي زئيف شتيرنهيل، هو شخص غير مؤهل للمثول أمام المحكمة بسبب حالته العقلية. وأوضحت المصادر أن تايتيل خضع لعدة اختبارات نفسية خلال شهر آذار/ مارس بأمر من المحكمة وبتأييد من المدعي العام الإسرائيلي. وقد بدأت محاكمة تايتيل في القدس منذ شهر تشرين أول/ أكتوبر بعد اعتقاله في أحد ضواحي القدس. يذكر أن المحكمة وجهت إلى تايتيل تهمة قتل اثنين من المواطنين الفلسطينيين، إضافة إلى تهم بتفجير عبوات ناسفة ومحاولة اغتيال البروفيسور الإسرائيلي. وقد أدت هذه العمليات إلى جرح عدد من الإسرائيليين الذين استهدفهم تايتيل.
المصدر: جيروزالم بوست، 4/5/2010
تتزايد مخاوف السلطات الإسرائيلية من الأنباء التي تحدثت عن نقل أسلحة من سورية إلى حزب الله. واليوم أعلن رئيس قسم الأبحاث في المخابرات العسكرية، يوسي بيداتس، أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أن الأسلحة المنقولة إلى حزب الله بطريقة منتظمة إضافة إلى عملية النقل الجديدة، يتم تنظيمها من قبل النظامين السوري والإيراني. وأضاف بيداتس أن هذه العمليات لا ينطبق عليها تعبير تهريب الأسلحة إلى لبنان، بل عمليات نقل رسمية ومنظمة. وأوضح بيداتس أن عمليات نقل الصواريخ بعيدة المدى التي تم الإعلان عنها مؤخراً هي مجرد جزء بسيط من جبل الجليد. وأوضح بيداتس أن حزب الله يمتلك ترسانة من آلاف الصواريخ من جميع الأنواع بما فيها الصواريخ بعيدة المدى، مضيفاً أن حزب الله حالياً يختلف عن حزب الله في العام 2006 من حيث قدراته العكسرية التي تطورت بشكل كبير. وأشار بيداتس إلى أن الاستخبارت العسكرية تعتقد أن حزب الله لا يجد مصلحة في حدوث مواجهة جديدة واسعة مع إسرائيل، ورغم أنه يخشى وقوع هذه المواجهة، إلا أنه يستعد لها.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/5/2010