يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
1/5/2010
فلسطين
بحث رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع نظيره الصيني في تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط خاصة على صعيد القضية الفلسطينية ومفاوضات السلام. كما بحث الطرفان في العلاقات الثنائية بين الطرفين الفلسطيني والصيني. ووصف الرئيس عباس محادثاته مع الرئيس الصيني بالمهمة والمعمقة، معلناً أن الصين قررت تقديم مبلغ 30 مليون يوان صيني للسلطة الفلسطينية. وأوضح عباس أنه أكد للرئيس الصيني التزام الجانب الفلسطيني بالشرعية الدولية وخطة خريطة الطريق ومبادرة السلام العربية، والتأكيد على تحقيق السلام عن طريق المفاوضات. وأضاف عباس أن الجانب الفلسطيني يركز على ثقافة السلام ونبذ أي ثقافة أخرى، داعياً إسرائيل إلى السير في الخط ذاته. وأشاد الرئيس عباس بالدور الذي تلعبه الصين كدولة عظمى في مجلس الأمن الدولي، وما تقدمه من جهود في سبيل تحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/5/2010
رداً على الأنباء التي تحدثت عن تعهد قدمه الرئيس الأميركي باراك أوباما للرئيس الفلسطيني محمود عباس بعدم استخدام واشنطن لحق الفيتو في مجلس الأمن، في حال طرح أي قرار يدين سياسة إسرائيل الاستيطانية، نفت مصادر البيت الأبيض هذه الأنباء على لسان المتحدث باسم البيت الأبيض، تومي فيتور الذي ذكر أن ما أشيع حول الأمر غير دقيق. وأكد فيتور أن السياسة الأميركية المتعلقة بإسرائيل والأمم المتحدة واضحة ولن تتغير، مشدداً على الاستمرار في دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. يذكر أن الأنباء بشأن تعهد الرئيس الأميركي كانت قد لفتت إلى أن واشنطن قدمت هذا التعهد شفهياً، خلال اجتماع الرئيس عباس مع أحد كبار الدبلوماسيين الأميركيين، لتشجيع الفلسطينيين على العودة إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/5/2010
تعليقاً على اجتماع لجنة المبادرة العربية المنعقد في القاهرة قال الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، أن تأمين الغطاء العربي للمفاوضات العبثية مع إسرائيل، هو انعكاس لحالة الضعف واليأس العربي والسلطة الفلسطينية أمام التعنت الإسرائيلي، كما يشكل الغطاء العربي لهذه المفاوضات، استجابة واضحة للضغط الأميركي والمطالب الإسرائيلية. واعتبر برهوم الضمانات الأميركية وهم وخدعة جديدة، واصفاً المفاوضات بكل أشكالها، غطاء علنياً للتهويد والاستيطان الإسرائيلي. وأضاف برهوم، أن هذه المفاوضات هي عبث بمستقبل الشعب الفلسطيني وقضاياه الرئيسية، وهي تساهم في تعطيل الملاحقات القانونية والدولية للقيادات الإسرائيلية على الانتهاكات والجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض رفض طلباً لحركة فتح باستبدال وزير الخارجية، رياض المالكي بوزير من حركة فتح. وأضافت المصادر، أن فياض أبلغ قرار الرفض للرئيس محمود عباس، موضحاً أن وزير الخارجية، رياض المالكي هو رجل مقبول دولياً ومحلياً. وأشارت المصادر، إلى حركة فتح رفعت عبر الرئيس عباس، عدة مطالبات بإجراء تعديل وزاري يسمح بتولي شخصيات من حركة فتح وزارات مهمة، كوزارة المالية والخارجية. وأضافت المصادر، أن فياض لم يستجب حتى الآن مؤكداً عدم نيته إجراء تغيير وزاري في المستقبل القريب. لكن المصادر نقلت عن فياض إمكانية اختيار شخصية جديدة لتولي وزارة الأشغال العامة بعد استقالة الوزير محمد اشتيه من منصبه. ولفتت المصادر إلى أن فياض لا يريد إجراء تعديل في حكومته في الوقت الحالي بسبب التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة والأوضاع الداخلية الفلسطينية، إضافة إلى أن الحكومة الحالية تعمل على تنفيذ خطتها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: قدس نت، 1/5/2010
طالب وزير شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية حول قيام السلطات الإسرائيلية بإجراء تجارب طبية على الأسرى. ولفت قراقع إلى اعتراف وزراء إسرائيليين سابقين وأطباء بإجراء هذه التجارب على الأسرى، مشدداً على ضرورة فضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى باعتبارها إمعاناً في سياسة الموت البطيء التي تستنزف أجساد الأسرى وتجعلها حقلاً للتجارب الطبية. وحمل الوزير قراقع السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المحرر فايز زيدات وغيره من الشهداء الذين قضوا نتيجة سياسة الإهمال الطبي بحقهم. وأوضح قراقع، أن مصلحة السجون الإسرائيلية استغلت التهاباً في أسنان الشهيد زيدات، حيث تم حقنه بمادة مسرطنة أدت إلى إصابته بمرض السرطان الذي استشرى في جسده. يذكر أن الأسير زيدات كان قد اعتقل قبل أربع سنوات، وتم الإفراج عنه بعد التظاهرات والاعتصامات التي عمت الأراضي الفلسطينية للمطالبة بالإفراج عنه بسبب تدهور صحته. إلا أن زيدات استشهد صباح اليوم، وتم تشييعه بموكب عسكري بمشاركة آلاف المواطنين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/5/2010
إسرائيل
نقلت الصحافة الإسرائيلية نبأ موافقة لجنة المبادرة العربية التي عقدت اجتماعها في القاهرة على استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وأضافت المصادر أن هذه الموافقة تزيد الأمل بأن تؤدي المفاوضات غير المباشرة بوساطة من الولايات المتحدة الأميركية، إلى إحياء عملية السلام. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى قد أبلغ الصحافيين بعد انتهاء الاجتماع، أن الجامعة العربية تدعم المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين. وأوضح موسى، أن الإطار الزمني المحدد لهذه المفاوضات لم يتغير ويبقى كما أقر في شهر آذار/ مارس الماضي، مضيفاً أنه لن يتم الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة قبل أن تتضح نتيجة المفاوضات غير المباشرة. من جهته أوضح كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أن دعم الجامعة العربية للمفاوضات غير المباشرة مشروط بوقف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، مضيفاً أن منظمة التحرير الفلسطينية ستتخذ قرارها النهائي بهذا الشأن خلال اجتماع لجنتها التنفيذية الأسبوع القادم.
المصدر: هآرتس، 1/5/2010
في حديث إلى وكالة الأنباء السورية، قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه سورية تتناقض مع اعتراف المجتمع الدولي بالدور البنّاء الذي تلعبه سورية. وفي إجابة على سؤال حول الاتهامات الموجهة لسورية بنقل صواريخ سكود إلى حزب الله، حذر المعلم الولايات المتحدة من تبني ادعاءات إسرائيل التي وصفها بالكاذبة، مشيراً إلى أن إسرائيل كانت أول من أثار مسألة صواريخ السكود. مضيفاً إلى أن حجم الاتهامات وصل إلى حد تهديد سورية ولبنان في حال استخدام هذه الصواريخ. ودعا المعلم الولايات المتحدة إلى الاعتراف بأن ما يهدد استقرار المنطقة هو الإمداد الكبير بالأسلحة المتطورة الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل، والموافقة على اتهامات الحكومة الإسرائيلية الكاذبة على حساب سورية. يذكر أن رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الدين الحريري، كان قد نفى الاتهامات الإسرائيلية في موضوع صواريخ السكود، مشبهاً هذه الاتهامات باتهام الولايات المتحدة للعراق بامتلاك أسحلة دمار شامل والتي أدت إلى غزو العراق عام 2003.
المصدر: جيروزالم بوست، 1/5/2010
كشفت تقارير صحافية أميركية أن مسؤولين أميركيين قد بدأوا محادثات مع مصر حول خطة لتحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لوقف البرنامج النووي الإيراني. وأوضحت المصادر، أن البيت الأبيض يسعى إلى إعداد اتفاقية غير ملزمة، نشأت في الأصل من مراجعة الأمم المتحدة عام 1995 لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، تنص على إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل. أما الهدف من تطبيق الاتفاقية حالياً، فهو تحويل الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية، والتي ستشمل إسرائيل والدول العربية وإيران وتركيا. وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تسعى إلى عقد مؤتمر حول القضية، مشيرة إلى أن المحادثات مع مصر ستستأنف في نيويورك الشهر القادم خلال مؤتمر مراجعة معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية الذي ينظم خلال الشهر المقبل.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/5/2010