يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/4/2010
فلسطين
التقى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون بأعضاء الترويكا العربية التي تضم سفراء فلسطين والكويت وقطر ولبنان والمراقب الدائم لجامعة الدول العربية. وأعرب بان كي – مون عن مشاطرته للمجموعة العربية قلقها ومخاوفها بشأن الأمر العسكري الإسرائيلي الرقم 1650 والتهديد بإبعاد آلاف الفلسطينيين. وأشار إلى أن المعلومات المتوافرة لديه تفيد بأن الأمر العسكري الإسرائيلي لا يسري على فلسطينيي الضفة الغربية الذين يحملون بطاقات هوية من الضفة الغربية، لكنه عبّر عن مخاوفه من تأثر فلسطينيين آخرين وأجانب جرّاء تطبيق هذا الأمر العسكري. وبالنسبة لعملية السلام، تحدث الأمين العام عن اتصالات مع المبعوث الأميركي، جورج ميتشل الذي أبدى تفاؤله بإمكانية عقد محادثات غير مباشرة الأسبوع القادم. كما أشار إلى المحادثة الهاتفية التي أجراها مع الرئيس محمود عباس حيث شجعه على البدء في المحادثات، لافتاً إلى مشاعر الإحباط لدى الفلسطينيين والعرب. وأوضح كي – مون أنه تناول الوضع في غزة أثناء لقائه بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، حيث أكد على ضرورة معالجة الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، مشيراً إلى اقتراح مشروعات أكبر من قبل الأمم المتحدة لتنفذ في قطاع غزة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/4/2010
في حديث صحافي، كشف كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تسلم عبر المبعوث الأميركي، جورج ميتشل رسالة من الرئيس الأميركي باراك أوباما حول المواقف الأميركية من عملية السلام. وفي حين رفض عريقات الكشف عن مضمون الرسالة قبل انعقاد اجتماع لجنة المتابعة العربية يوم غد السبت في القاهرة، موضحاً أنه بعد اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الذي سيعقد في رام الله الأسبوع المقبل، سيتم تقرير الموقف الفلسطيني، مشيراً إلى أنه لن يتم تحديد أي مواعيد أو تواريخ لبدء المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين قبل هذين الاجتماعين. من جهته أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث عن تشاؤمه من حصول أي تقدم في عملية السلام في ظل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو. وأوضح شعث أن كل ما قام به جورج ميتشل كان محاولة التوصل إلى اتفاق مع الجانب الإسرائيلي حول قضايا الخلاف، مشيراً إلى أن أمام ميتشل الكثير ليقوم به كي يثني الإسرائيليين عن مواقفهم المتعنتة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/4/2010
في بيان أصدرته أكدت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان، راصد، أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في منطقة الأنفاق منذ بداية العام 2010 يتجاوز 52، وذلك بسبب رش السلطات المصرية للغاز السام داخل الأنفاق. وأضاف البيان أن السلطات المصرية تتعمد رش هذا الغاز القاتل في الأنفاق التي يستخدمها المواطنون الفلسطينيون لإدخال المواد الغذائية والأدوية إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجمعية ما تقوم به السلطات المصرية، انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي، الذي يصنّف رش الغاز القاتل في مناطق تواجد المدنيين جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد. وأوضحت الجمعية أن الأدلة والقرائن تثبت تورط السلطات المصرية العسكرية في هذه الجرائم الخطرة، مشيرة إلى أن استخدام الأنفاق أمر اضطراري لجأ إليه الفلسطينيون نتيجة الحصار المفروض على القطاع منذ أربع سنوات. وطالبت الجمعية الحكومة المصرية بضرورة الانتباه والتيقن، لافتة إلى أنه من واجب السلطات المصرية إيجاد البديل للأنفاق وفتح معبر رفح بشكل دائم، وإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية واحتياجات المواطنين في القطاع. واعتبرت الجمعية أن ما تقوم به السلطات المصرية، هو مشاركة للاحتلال في الحصار وفي أعمال القتل خارج القانون، وهو ما يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/4/2010
أطلقت الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة تحركاً يستمر لمدة شهر، من مقرها في بروكسيل. وبدات الحملة بعقد لقاءات مع نواب في القارة الأوروبية لوضعهم في صورة الأوضاع التي يعاني منها الفلسطينيون في قطاع غزة بسبب الحصار المتواصل للسنة الرابعة. وذكرت مصادر الحملة، أنه سيتم تسليم النواب الأوروبيين تقريراً شاملاً أعدّته الحملة بعد زيارة الوفد البرلماني الأوروبي إلى قطاع غزة في بداية العام الحالي. ويتناول التقرير الوضع الإنساني الخطير في القطاع بمختلف نواحيه الصحية والتعليمية وأزمات الكهرباء والماء والمنازل المهدمة، وأوضاع مليون ونصف مليون فلسطيني في القطاع والأطفال بشكل خاص. وأوضحت مصادر الحملة، أن الهدف من هذا التحرك حث النواب الأوروبيين للضغط من أجل إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة الذي يخالف القوانين الحقوقية والإنسانية ويصل إلى جريمة حرب والجرائم ضد الإنسانية. ومن المقرر أن يختتم التحرك في العشرين من شهر أيار/ مايو القادم، على أن يشارك وفد كبير من الحملة على متن سفينة محملة بالمساعدات والمنازل الجاهزة من ضمن أسطول السفن الذي سيتوجه إلى قطاع غزة.
المصدر: قدس نت، 30/4/2010
واصل المستوطنون اعتداءاتهم على أراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية. وقد أقدموا على اقتلاع 30 شجرة زيتون من أراضي كفر قدوم الواقعة شرق قلقيلية. وفي رام الله، اقتحم نحو 200 مستوطن مدينة الروابي الواقعة شمال رام الله. وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطنين الذين يقدر عددهم بالعشرات قدموا إلى المكان بواسطة حافلات أقلتهم وأخذوا بالتجول في المدينة. وكان مستوطنون من حركة شباب من أجل أرض إسرائيل قد حاولوا نهاية الشهر الماضي إقامة بؤرة استيطانية في تلك المنطقة تحت اسم بير زيت، في مقابل الخطة الفلسطينية لبناء مدينة الروابي التي يزعم المستوطنون أنها ستضعف الوجود اليهودي في المنطقة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/4/2010
إسرائيل
ذكرت مصادر إسرائيلية أن مستوطنين من الجناح اليميني المتطرف من مستوطنة يتسهار، نشروا رسالة حول النزاع الأخير الذي حدث بين المستوطنين وجنود إسرائيليين، مؤكدين أن معارضتهم لإجراءات الحكومة المتعلقة بتجميد عمليات البناء في المستوطنات تشمل كل مستوطنات الضفة الغربية. وأضافت الرسالة أن المعركة ليست فقط معركة يتسهار، بل هي معركة كل المستوطنين، مشيرة إلى أنه في هذا الأيام حيث تتضاعف القيود التي تفرضها الحكومة على المستوطنات، تعتبر المعركة ضد إجراءات الحكومة بالغة الأهمية. يذكر أن قوات الشرطة الإسرائيلية كانت قد اقتحمت مستوطنة يتسهار يوم أمس الخميس واعتقلت سبعة من سكانها يشتبه بتورطهم في الاعتداءات ضد الفلسطينيين. وأشارت المصادر إلى أن قوات الشرطة اعتقلت أربعة آخرين من سكان المستوطنة لاحقاً. وتتصدر مستوطنة يتسهار حركة المستوطنات التي تدعو إلى التصدي بعنف للقيود التي تفرضها الحكومة على عمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية. وكان سكان المستوطنة قد شنوا هجمات عدة ضد الفلسطينيين من بينها إحراق مسجد في شهر كانون الأول/ ديسمبر 2009.
المصدر: هآرتس، 30/4/2010
هددت إيران بقطع أرجل إسرائيل في حال حاولت الهجوم على سورية. وقال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا رحيمي خلال زيارته إلى دمشق، أن إيران ستقف إلى جانب سورية ضد إي تهديد إسرائيلي. وهدّد رحيمي الإسرائيليين، الذين اغتصبوا الأرض الفلسطينية، بقطع أرجلهم إذا حاولوا القيام بأي عدوان. ووصف رحيمي سورية بالدولة القوية التي تستيطع مواجهة أي تهديد، مؤكداً أن إيران ستقف إلى جانب سورية بكل قوتها. وكانت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما قد حذرت إيران وسورية يوم أمس الخميس، بأن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل ثابت، وأن عليهم إدراك تبعات تهديد الدولة اليهودية. من جهتها قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن إقدام سورية على نقل أسلحة متطورة، بما فيها الصواريخ إلى الإرهابيين في جنوب لبنان وغزة قد يؤدي إلى إشعال النزاع في الشرق الأوسط، مضيفة أن تحوّل إيران إلى دولة نووية سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
المصدر: جيروزالم بوست، 30/4/2010
توقعت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون أن تستأنف المفاوضات غير المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من خلال الوسطاء الأميركيين، الأسبوع القادم. وأضافت كلينتون في حديث إلى الصحافيين، أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل سيعود إلى منطقة الشرق الأوسط. وأشارت كلينتون إلى أنها تتوقع أن يوافق وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم المقرر يوم غد السبت، على بدء المفاوضات، لافتة إلى أن قرار وزراء الخارجية العرب سيؤمن غطاء للرئيس محمود عباس لاستئناف المفاوضات غير المباشرة. وأضافت كلينتون خلال لقائها بوزير خارجية الكويت، الشيخ محمد الصباح، أن الولايات المتحدة الأميركية ترغب بانخراط الأطراف في مفاوضات مباشرة والبحث في كل القضايا الصعبة. وكان الناطق باسم الإدارة الأميركية ، فيليب كرولي، قد أعلن أن الولايات المتحدة تعمل على مدار الساعة من أجل تحريك المفاوضات غير المباشرة، مضيفاً أن الولايات المتحدة ترغب بأن تؤدي المفاوضات غير المباشرة إلى إطلاق المفاوضات المباشرة حول جميع قضايا الوضع النهائي في أقرب وقت ممكن.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/4/2010