يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

6/5/2010

فلسطين

خلال لقائه بنائب رئيس الوزراء، وزير خارجية التشيك، جان كوهوت، قال رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، أن إعطاء الصدقية للعملية السياسية يتطلب وقفاً شاملاً وتاماً للأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية وخاصة في القدس الشرقية، ولجماً للممارسات واعتداءات المستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني ومصادر رزقهم وممتلكاتهم، وعلى دور العبادة، ووقفاً للاجتياحات والحصار على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. واعتبر فياض أن عدم ملاحقة الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم، محمّلاً الحكومة مسؤولية هذه الجرائم. وأطلع فياض الوزير التشيكي على إنجازات السلطة الوطنية فيما يتعلق بخطتها والمضي في تنفيذها، شاكراً الدعم الذي تقدمه حكومة التشيك للشعب الفلسطيني وللسلطة الوطنية سواء بشكل مباشر أو من خلال الاتحاد الأوروبي. من جهته، أكد الوزير التشيكي مواصلة دعم بلاده والاتحاد الأوروبي لخطة عمل السلطة الوطنية، كما شدّد على أهمية الجهود السياسية الدولية وضرورة التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وأعرب الوزير التشيكي عن اهتمام بلاده بالاستثمار والتجارة مع فلسطين، مشيراً إلى أن دولته ستشارك في مؤتمر فلسطين للاستثمار بوفد كبير. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية أغلقت طريق الخليل – الظاهرية بالسواتر الترابية. وقد أدت هذه الخطوة إلى اتلاف خط المياه الناقل لبلدة الظاهرية الواقعة جنوب الخليل وانقطاع المياه عنها. وأوضح المواطنون أن قوات الاحتلال أغلقت الشارع بواسطة جرافة عسكرية وذلك بهدف منع المواطنين من المرور قرب مستوطنة عتنائيل المقامة على أراضي قرية كرمة. وأعربت بلدية الظاهرية عن قلقها في حال لم يتم إصلاح خط المياه قبل أخذ الموافقة من الجانب الإسرائيلي، لأن البلدة ستعاني من نقص في مياه الشرب في هذه الحال. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/5/2010
قبل يومين من بدء أعماله، في الثامن من الشهر الجاري، بدأ المشاركون في المؤتمر الثامن لفلسطينيي أوروبا بالتوافد إلى العاصمة الألمانية برلين، مكان انعقاد المؤتمر. وينعقد المؤتمر هذا العام تحت شعار، عودتنا حتمية، ولأسرانا الحرية. وتوقعت المصادر أن يتجاوز عدد المشاركين العشرة آلاف فلسطيني من عدة دول أوروبية ومن فلسطين ومن تجمعات اللجوء والشتات في العالم. ويشرف على عملية التنظيم الأمانة العامة لمؤتمر فلسطينيي أوروبا، ومركز العودة الفلسطيني في لندن، والتجمّع الفلسطيني في ألمانيا، إضافة إلى المؤسسات والاتحادات الفلسطينية في ألمانيا. وأوضخ رئيس المؤتمر والمدير العام لمركز العودة الفلسطيني، ماجد الزير، أن انعقاد المؤتمر لهذا العام يرتدي أهمية خاصة، لتزامنه مع الذكرى الثانية والستين للنكبة ولدقة المرحلة التي تواجهها القضية الفلسطينية. وأشار الزير إلى أن انعقاد المؤتمر في برلين يحمل دلالات واضحة، أهمها أن الجدران التي يشيدها الاحتلال مصيرها إلى زوال، كما أن برلين هي اليوم واحدة من أهم تجمعات الشتات الفلسطيني في أوروبا. ولفت الزير إلى أن المؤتمر يشكل إطاراً للعمل الشعبي الفلسطيني الفاعل في الساحة الأوروبية، ومنصة لتلاقي الجهود لصالح قضية فلسطين. 
المصدر: المركز الفلسيطني للإعلام، 6/5/2010
كشفت مصادر فلسطينية مسؤولة أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قدم مؤخراً عرضاً لنائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الرحيم ملوح لتولي منصب نائب الرئيس في السلطة الفلسطينية. وأوضحت المصادر أن ملوح لم يقدم الرد النهائي على عرض الرئيس عباس، فيما تتجه الأنظار إلى الشخصية التي ستتولى منصب نائب الرئيس. يذكر أن القانون يعتبر المجلس التشريعي الفلسطيني الجهة المخوّلة للمصادقة على الشخصية التي يختارها الرئيس عباس لتولي منصب نائب الرئيس، لكن المجلس لا يمارس مهامه حالياً بسبب الانقسام السياسي الداخلي. وكان عباس قد أعلن سابقاً رغبته في تعيين نائب له، ويعتبر ملوح أحد كبار المثقفين والأيديولوجيين في الجبهة الشعبية، وله مجموعة دراسات تتعلق بالعمل الفلسطيني، إضافة إلى كتابات في الصحافة العربية وأبرزها جريدة الهدف الناطقة باسم الجبهة. يذكر أن السلطات الإسرائيلية كانت قد اعتقلت ملوح لمدة خمس سنوات إثر اجتياح الضفة الغربية وتم الإفراج عنه في صيف العام 2007. 
المصدر: قدس نت، 6/5/2010
رداً على إقدام المستوطنين على إحراق مسجد قرية اللبن الشرقية، أعلنت شخصيات مسيحية خلال لقائها بوزير الأوقاف والشؤون الدينية، محمود البهاش، وأمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية، حسن خاطر استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار المسجد. وضم الوفد عدداً من رجال الدين المسيحيين من بينهم الأب منويل مسلم وحنا عيسى. وأعرب الوفد عن استنكاره لعملية إحراق المسجد معتبراً أن الاعتداء على المسجد لا يمس فقط المقدسات الإسلامية بل أيضاً المسيحية. واعتبر الوفد، أن المستوطنين المعتدين هم خارجون عن القانون بكل المقاييس الإنسانية، مشيرين إلى أن الخراب الذي حل بالمسجد يؤكد مدى الحقد والعنصرية الصهيونية تجاه الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/5/2010

إسرائيل

رداً على الضغوط الدولية المتزايدة التي تدعو إسرائيل للانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، دافع مسؤول إسرائيلي عن سياسة الغموض التي تتبعها إسرائيل بالنسبة لبرنامجها النووي واصفاً هذه السياسة بالمنفعة الاستراتيجية. وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المعاهدة التي تلزم الدول بوقف انتشار الأسلحة النووية، لم تتمكن من منع العراق في عهد الرئيس صدام حسين وإيران من السعي وراء امتلاك الأسلحة النووية. وكانت إسرائيل قد أعلنت أنها لن توقع على المعاهدة قبل التوصل إلى اتفاقية سلام شامل بين العرب وإسرائيل. إلا أن مسؤولين أميركيين ذكروا أن الولايات المتحدة الأميركية ومصر تعملان منذ أشهر للحث على تحويل منطقة الشرق الأوسط إلى منطقة خالية من الأسلحة النووية. وقد ظهرت هذه الجهود خلال المؤتمر الحالي الذي تنظمه الأمم المتحدة لمراجعة اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية. 
المصدر: هآرتس، 6/5/2010
التقى المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل بوزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك على مدى ساعة بحثا خلالها في السبل الآيلة لإطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين والاستفادة منها للبدء في مفاوضات مباشرة.ولم يتم الإعلان حتى الآن عمّا إذا كانت هذه اللقاءات ستؤدي إلى البدء بالمفاوضات غير المباشرة. وفيما أعلنت إسرائيل موافقتها على المفاوضات غير المباشرة كمدخل للمفاوضات المباشرة، أعلنت السلطة الفلسطينية أنها لن تعطي جواباً بالموافقة على المفاوضات قبل أن تعطي اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية مصادقتها النهائية على هذه المفاوضات. 
المصدر: جيروزالم بوست، 6/5/2010
في حديث إذاعي، قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم أنه لا يتوقع اندلاع حرب جديدة بين سورية وإسرائيل على الرغم من التوتر المتزايد مؤخراً. وحول التهديدات الإسرائيلية قال المعلم أن إسرائيل، على الأرجح، لا يمكنها إعلان الحرب من دون استشارة الولايات المتحدة الأميركية أولاً. وأضاف المعلم، أن على المرء أن يتساءل فيما إذا كان مزيد من التوتر في المنطقة هو لمصلحة الأميركيين، موضحاً أنه من الصعب التكهن بنوايا إسرائيل. إلا أن المعلم أشار إلى أنه شخصياً لا يعتقد بوجود مؤشرات بقرب اندلاع الحرب، وذلك يعود برأيه إلى أن الجانب العربي يعتمد خطوات مسؤولة للحفاظ على أمن المنطقة. وحول الاتهامات الإسرائيلية لسورية بنقل أسلحة لحزب الله في لبنان، قال المعلم أن الهدف منها تغيير المسار السلمي في المنطقة، وتحويل أنظار العالم عما ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في مدينة القدس، وعن عمليات البناء في المستوطنات، وعن الحصار المتواصل على قطاع غزة ووضع العراقيل في وجه عملية السلام. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/5/2010