يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
29/4/2010
فلسطين
في مقابلة مع وكالة أنباء شينخوا الصينية، وقبيل زيارته إلى الصين أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على الدور المهم الذي تلعبه الصين كطرف محايد في دفع عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط. وشدّد عباس على مكانة الصين كدولة عظمى تتمتع بتوازن مواقفها وعدم انحيازها لطرف وإيمانها بالعدالة والشرعية الدولية وخطة خريطة الطريق. وأكد عباس سعيه لتطوير العلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الصيني والفلسطيني، واصفاً العلاقات الثنائية مع الصين بالشاملة والاستراتيجية. وكشف عباس عن تلقيه تعهداً أميركياً بوقف أي نشاطات استفزازية إسرائيلية تمهيداً لاستئناف مفاوضات السلام. وحذر عباس من انهيار حل الدولتين محمّلاً إسرائيل مسؤولية تعثر المفاوضات بسبب مواصلة الأنشطة الاستيطانية، منبهاً الرأي العام الإسرائيلي من خطر الأفعال الاستفزازية التي قد تدفع الشعب الفلسطيني لليأس. وأكد عباس عدم موافقته على إعلان أحادي الجانب للدولة الفلسطينية، معرباً عن رغبته بإعلان الدولة باتفاق دولي. ولفت عباس إلى أن تحقيق السلام وحل الدولتين هو في مصلحة إسرائيل أولاً، مضيفاً أن الفلسطينيين لا ينوون العودة إلى العنف أو الانتفاضة المسلحة في حال فشل المفاوضات، مشدّداً على مواصلة المساعي السلمية، مع استخدام حق الفلسطينيين في المقاومة الشعبية السلمية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/4/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية أعلنت منطقة عين الحلوة في الأغوار منطقة عسكرية. وأوضح رئيس مجلس خدمات منطقة المالح في الأغوار الشمالية، عارف ضراغمة، أن قوات الاحتلال سلمته قراراً عسكرياً بإغلاق المنطقة واعتبارها منطقة عسكرية مغلقة، موضحاً أن المنطقة التي تتكون من خمسة تجمعات، وتسكنها 460 عائلة، تحاصرها سبعة معسكرات تسيطر على أكثر من 70% من مساحة المنطقة التي تستخدم للتدريبات العسكرية. وأشار ضراغمة إلى أن مجلس خدمات منطقة المالح، وجه عدة رسائل إلى المؤسسات العسكرية والحقوقية لطلب المساعدة في تنظيم حملات شعبية ضد القرار الإسرائيلي الذي صدر اليوم.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 29/4/2010
خلال حفل أقامته الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة تكريماً للمؤسسات الإعلامية، كشف رئيس الحكومة إسماعيل هنية عن اتصالات بين حركة حماس وحركة فتح للبحث في ترتيب زيارة لوفد قيادي من اللجنة المركزية لحركة فتح إلى قطاع غزة. وأوضح هنية أن الوفد سيلتقي قادة حماس للتباحث في موضوع المصالحة الوطنية والدخول في حوار بهذا الشأن. وأعرب هنية عن ترحيبه بأي زيارة من هذا النوع، مشيراً إلى أن الاتصالات بين الحركتين متواصلة بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوفاق الوطني. ولفت هنية إلى أن الفيتو الأميركي هو المسؤول عن تعطيل المصالحة، موضحاً أن حركة حماس لا تطالب بزيادة أو حذف في الورقة المصرية، بل تطالب بتطبيق ما تم الاتفاق عليه. وفي حين دعا هنية للإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين، أكد عدم وجود أي معتقل سياسي من الفصائل الفلسطينية في غزة. واعتبر هنية أن أن إجراء أي انتخابات لا ترتكز على أسس المصالحة وثقافة الشراكة، ستعمق الأزمة الفلسطينية، مشيراً إلى صعوبة إجراء انتخابات محلية في غزة على غرار انتخابات الضفة الغربية. وأوضح هنية أن الحركة ليست مرتاحة حالياً لطبيعة العلاقة مع مصر، رغم استراتيجية هذه العلاقة، داعياً إلى إعادة تشغيل معبر رفح البري من خلال إطار فلسطيني يجمع غزة والضفة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 29/4/2010
ذكرت مصادر إسرائيلية أن عشرات المتظاهرين البريطانيين المعارضين لسياسة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، هاجموا اليوم نائبة سفير إسرائيل في بريطانيا، تاليا لادور فريشر. وأوضحت المصادر، أن المتظاهرين البريطانيين هاجموا فريشر بعد انتهائها من إلقاء محاضرة في جامعة مانشستر شمال بريطانيا. وحسب المصادر، فقد حاول المهاجمون اقتحام سيارة الشرطة التي أقلت نائبة السفير لحمايتها من الهجوم، مشيرة إلى أن الشرطة البريطانية أوقفت عدداً من المتظاهرين من بينهم شابة كانت تحمل سكيناً.
المصدر: قدس نت، 29/4/2010
نشر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية تقريراً تتضمن معلومات حصل عليها من الداخلية الإسرائيلية تتعلق بأعداد المقدسيين الذين سحبت منهم البطاقات الشخصية، وقد أسقطت عنهم حقوق الإقامة خلال عامي 2007 و 2008. وحسب تقرير المركز فإن السلطات الإسرائيلية أسقطت حق الإقامة عن 229 مقدسياً خلال عام 2007، فيما اسقطتها عن 4672 خلال عام 2008، فيما استعاد 67 مقدسياً فقط حق الإقامة الدائمة في القدس عام 2007، في مقابل 83 استعادوها عام 2008. وأوضح المركز أن عدداً كبيراً من طلبات جمع الشمل قدمت لأزواج أو أولاد في مكتب الداخلية الإسرائيلية في القدس الشرقية خلال عامي 2007 و 2008، تمت الموافقة على قسم منها من قبل السلطات الإسرائيلية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 29/4/2010
إسرائيل
خلال لقائه بالسفير اليوناني إلى إسرائيل، أعلن رئيس الكنيست، رئفان ريفيلين، أنه يفضل قبول الفلسطينيين كمواطنين إسرائيليين، على تقسيم إسرائيل والضفة الغربية في إطار حل الدولتين مستقبلاً. وأضاف ريفيلين، أنه لا يرى أية فائدة من توقيع إسرائيل لاتفاقية سلام مع السلطة الفلسطينية، لأنه لا يعتقد بأن الرئيس محمود عباس باستطاعته تقديم ما يفيد، مشيراً إلى أنه يفضل منح الفلسطينيين الجنسية الإسرائيلية على تقسيم الأرض. وكان ريفيلين قد دعا في تصريحات سابقة إلى تغيير جذري في العلاقات بين اليهود والعرب في إسرائيل، داعياً إلى تأسيس شراكة حقيقية بين الطرفين، تقوم على الاحترام المتبادل والمساواة المطلقة والاعتراف بالاحتياجات الخاصة والطابع المستقل لكل طرف من الأطراف. وقال ريفيلين أن قيام دولة إسرائيل ترافق مع ألم ومعاناة ومأساة حقيقية أصابت الفلسطينيين، مضيفاً أن الكثيرين من عرب إسرائيل، الذين يعتبرون أنفسهم جزءاً من السكان الفلسطينيين، يشعرون بمعاناة إخوانهم عبر الخط الأخضر، ويحملون إسرائيل مسؤولية ذلك.
المصدر: هآرتس، 29/4/2010
في مؤتمر صحافي عقد في مقر الوزارة، توقع وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان، البدء في المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين خلال الأسبوعين القادمين، معرباً في الوقت نفسه عن دهشته من تصرفات الفلسطينيين. وأضاف ليبرمان أنه من غير المنطقي الحديث عن السلام، وفي نفس الوقت يعملون على تخليد الإرهاب عبر تسمية شوارع المدن بأسماء الإرهابيين. من ناحية ثانية، شدّد ليبرمان على أن إسرائيل لا تنوي مهاجمة لبنان على خلفية التقارير حول نقل صواريخ سكود إلى حزب الله عبر سورية. إلا أن ليبرمان حذر من أن نقل صواريخ سكود يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي. وانتقد ليبرمان قرار السلطة الفلسطسينية بحظر بطاقات الهاتف الخلوي الإسرائيلية، لافتاً إلى أن معظم الوزراء الفلسطينيين سيضطرون في هذه الحال إلى التخلي عن هواتفهم الخلوية.
المصدر: جيروزالم بوست، 29/4/2010
بعد لقاء دام أكثر من ساعة، أبلغ رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، القائد السابق لمنطقة الجليل، عماد فارس قرار إعفائه من مهامه العسكرية بتهمة إخفاء حقائق. وأوضحت المصادر أن فارس أدين بتهمة مخالفة الأوامر العسكرية بعد أن سمح لزوجته بقيادة سيارته العسكرية، وإبلاغ قائده بأنه كان موجوداً في السيارة مع زوجته عندما تعرضت لحادث سير. وكشفت المصادر، أن رئيس الأركان طلب من فارس خلال لقائهما في إحدى القواعد العسكرية في تل أبيب، أن يتنحى عن منصبه بمبادرة منه، إلا أن فارس رفض ذلك، وعندها أبلغه أشكنازي أنه لا ينوي السماح له بمتابعة الخدمة في الجيش الإسرائيلي. وأشار أشكنازي إلى صعوبة القرار، لكنه اعتبر أنه لا يمكنه تجاهل خطورة ما أقدم عليه فارس، على الرغم من إنجازاته خلال الأعوام السابقة كمقاتل وكقائد يحظى بتقدير، حيث قاد جنوده على كافة جبهات القتال.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 29/4/2010