يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/4/2010
فلسطين
قرر مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته التي انعقدت في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الشعب الفلسطيني من مخاطر تنفيذ القرار الإسرائيلي رقم 1650، كما قرر تكثيف الاتصالات مع المحافل الدولية ذات الصلة لاتخاذ القرارات اللازمة لإجبار إسرائيل على التراجع عن القرار وإلغائه. وشدّد المجلس على تناقض القرار مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي الإنساني واتفاقية جينف الرابعة، والاتفاقات الموقعة مع منظمة التحرير الفلسطينية. وأوضح المجلس خطورة القرار الذي يمس بوحدة الأرض الفلسطينية المحتلة باعتبارها كياناً واحداً، كما يمس بصلاحيات السلطة الوطنية. وبالسنبة للأوضاع في الضفة الغربية، أعرب المجلس عن ارتياحه لتحسن الوضع الاقتصادي في الضفة مع ارتفاع معدل النمو إلى 8% في عام 2009، كما رحب المجلس بتقرير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأشادة التي وردت حول أداء السلطة الوطنية من الناحيتين المالية والإدارية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/4/2010
خلال استقباله وفداً من أهالي الأسرى الذين قضوا أكثر من عشرين عاماً في سجون الاحتلال بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ووزير الأسرى عيسى قراقع، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن موضوع الأسرى هو الشغل الشاغل للسلطة التي ترعاهم وترعى ذويهم. وأضاف عباس أن القيادة الفلسطينية مارست ضغوطاً على الإدارة الأميركية في موضوع الأسرى، مطالبة بالإفراج عنهم. وأشار عباس أن إسرائيل لا تفرق بين الأسرى، مطالباً الأسرى بالضغط على الجميع من أجل إتمام المصالحة الوطنية كما ضغطوا سابقاً من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، لأنهم يؤمنون بالوحدة الوطنية. وأشار عباس إلى الأوضاع المأساوية التي يعيشها قطاع غزة، خاصة مسألة التلوث في المياه الذي وصل إلى درجة 100%، والفقر والجوع. وشدد عباس على أن السلطة الفلسطينية تعتبر الأسرى من أهم البنود التي تطالب بها، وتصر على ضرورة إخراجهم من السجون الإسرائيلية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/4/2010
رداً على الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول نية إسرائيلية قريبة بتسليم بلدة أبو ديس للسلطة الفلسطينية، نفى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات هذه الأنباء. وأوضح عريقات أنه وفقاً لاتفاق أوسلو، فقد كان من المتفرض أن تسلم إسرائيل منطقة أبو ديس للسلطة الوطنية مع العيزرية والسواحرة في العام 1998، واصفاً الأنباء التي أطلقتها إسرائيل، ببالونات اختبار. وطالب عريقات إسرائيل بإلغاء القرارات الاستيطانية في القدس ووقف العطاءات الاستيطانية بضمانة أميركية. وأوضح عريقات، حول زيارته إلى القاهرة، أنه نقل رسائل باسم الرئيس محمود عباس، إلى وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، ورئيس الاستخبارات العامة، عمر سليمان والأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى. وأشار إلى أن مباحثاته هناك تركزت حول ثلاثة محاور هي المصالحة الوطنية، والمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل والتي لم تبدأ بعد بسبب السياسات الإسرائيلية خاصة الاستيطان والاغتيالات، لافتاً إلى الجهود الأميركية في الضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها. أما المحور الثالث فهو يتعلق بتنفيذ قرارات الجامعة العربية المتعلقة بصندوقي الأقصى والقدس ودعم صمود أبناء القدس الشرقية، مشيراً إلى أن فلسطين والقدس أهم من كل عواصم العرب والمسلمين. كما بحث عريقات في مصر القرار الإسرائيلي الأخير الذي يهدف إلى إبعاد الفلسطينيين.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/4/2010
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الشرطة الإسرائيلية أقامت عدداً من الحواجز على مفارق الطرقات في منطقة يبنا الواقعة جنوب أراضي 1948، وأعلنت الاستنفار في كافة المناطق المجاورة. وأوضحت مصادر الشرطة أن شائعات سرت عن احتمال تعرض أحد الجنود لعملية اختطاف، مشيرة إلى أن عدداً من المستوطنين أبلغوا قوات الشرطة عن مشاهدتهم لأشخاص يقومون بإدخال جندي إلى إحدى السيارات عنوة قبل مغادرتهم المنطقة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/4/2010
رفضت السلطة الوطنية الفلسطينية تسلم عشرة آلاف طن من البطيخ المزروع في منطقة غور الأردن. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن السلطة الفلسطينية أبلغت السلطات الإسرائيلية بقرارها عدم تسلم كمية البطيخ بعد قرار الحكومة الفلسطينية بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية. وحذر سكرتير منظمة مزارعي الخضار في إسرائيل، مئير فراح، بعدم تسلم منتجات زراعية من السلطة الفلسطينية بعد الإيعاز للمزارعين الإسرائيلين بذلك، إذا لم تتراجع السلطة الفلسطينية عن قرارها بمقاطعة المنتوجات الزراعية الإسرائيلية.
المصدر: قدس نت، 18/4/2010
خلال مؤتمر صحافي بحضور رئيس الحكومة الأردنية، سمير الرفاعي، ورئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، وعدد من المسؤولين الأردنيين، أعلنت الملكة رانيا من عمان إطلاق مبادرة مدرستي فلسطين بهدف إعادة تأهيل وتوسيع وتطوير وصيانة المدارس العربية في القدس الشرقية. وأشارت الملكة رانيا إلى أن إطلاق هذا المشروع من الأردن يعود لما للأردن من دور تاريخي في الحفاظ على عروبة القدس وحماية مقدساتها الدينية، موضحة أن المشروع يهدف إلى إصلاح البنية التحتية للمدارس العربية في القدس الشرقية، وضم مباني متوفرة للمدارس الموجودة وتوسيعها، إضافة إلى تمكين الطاقم التعليمي في المدارس من متطلبات التعليم الضرورية ورفع مستوى خريجي المدارس كي يتمكنوا من الصمود في وجه الاستيطان. وأضافت الملكة، أن 50% فقط من أطفال القدس يدرسون في مدارس ضيقة مخنوقة وهي أفضل ما هو متوفر حالياً للأطفال العرب في القدس. وكان قد عرض على الحاضرين فيلم وثائقي مدته 15 دقيقة عن أوضاع المدارس في القدس الشرقية قبل بدء المؤتمر الصحافي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/4/2010
إسرائيل
أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما بصورة مفاجئة قطع المساعدات المالية الأميركية التي تخصص لتشجيع الديمقراطية في مصر. وذكرت المصادر أن من شأن هذه الخطوة إحداث تأثير على عدد من القضايا داخل مصر من برامج مكافحة الفساد إلى مراقبة الانتخابات. وكان قطع مساعدات واشنطن، التي وصلت إلى نحو 50%، قد أثارت اتهامات ضد إدارة الرئيس أوباما بتخفيف الضغط حول الإصلاح، عن حكومة الرئيس المصري حسني مبارك وذلك بهدف حصول الإدارة الأميركية على دعم الحكومة المصرية حول سياستها في الشرق الأوسط، بما فيها عملية السلام مع إسرائيل. وأوضح مصدر مصري أن الرئيس أوباما يريد إحداث تغييرات لا تغضب الحكومة المصرية، وفي المقابل تجعل الحكومة المصرية تشعر وكأن لا تغييرات حصلت. وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأميركية قطعت نسبة من المساعدات المماثلة التي كانت تقدم للأردن، موضحة أن هذه الخطوات توضح المدى الذي ابتعد فيه أوباما عن سياسة سلفه الرئيس جورج بوش الذي كان يضغط بشكل عدائي لنشر الديمقراطية في أنظمة الشرق الأوسط.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/4/2010
خلال احتفال أقيم مساء اليوم للاحتفال بذكرى الجنود الإسرائيليين والمدنيين الذين سقطوا في هجمات إرهابية، قال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بعد إضاءة شعلة الاحتفال، أن إسرائيل ترغب بتحقيق السلام، لكنها تعرف كيف تدافع عن نفسها في حال وقوع الحرب. وأضاف بيرس أن إسرائيل دولة تتوق لتحقيق السلام، ولا تسعى إلى الحرب. وأشار مخاطباً عائلات الضحايا، إلى أنه يدرك أن لا شيء يعوض هذه العائلات عن أبنائهم. وأضاف أن قوة إسرائيل تنبع من قوة إيمانها، وتنبع عظمتها عن بطولة أبنائها، لافتاً إلى أن إسرائيل ما زالت تواجه تهديدات لا يمكن تجاهلها، محذراً الذين يسعون إلى إلحاق الضرر بإسرائيل من عدم الاستخفاف بقدراتها. وأضاف بيرس أن على رأس هؤلاء، النظام الإيراني الذي يريد السيطرة على الشرق الأوسط، عن طريق إسكات المنطقة بواسطة السلاح، وإطلاق حملة تحريضية ضد إسرائيل لتحريف المخاوف العربية. وأشار بيرس إلى أن إسرائيل دولة صغيرة بين الدول إلا أنها تمكنت من الانتصار في سبعة حروب وخرجت منها أكثر قوة وأكثر تصميماً.
المصدر: هآرتس، 18/4/2010
قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك في كلمة خلال احتفال أقيم في جامعة تل أبيب، أنه خلال 62 عاماً على قيام دولة إسرائيل، واجهت الدولة مخاطر كثيرة وتمكنت من تجاوزها فقط من خلال الشباب الذين كانوا على استعداد للتضحية بحياتهم في سبيل الدفاع عن إسرائيل. وتحدث براك عن الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، معتبراً أنها ليست فقط واجب بل هي امتياز عظيم للذين يختارونها. وبالنسبة لعملية السلام، قال براك أنه كوزير للدفاع كان مقتنعاً أن إسرائيل ستنجز سلاماً مع الفلسطينيين في إطار خريطة الطريق الأميركية وحل الدولتين. وأضاف براك، أنه في ضوء اتفاقية كهذه، فإن إسرائيل ستضمن أكثرية يهودية للأجيال القادمة في حدود واضحة ونهاية للصراع. وأشار براك إلى أن حل كهذا يحتم اتخاذ قرارات شجاعة وكبيرة، وتعاون مع المجتمع الدولي وعلاقات وثيقة مع الولايات المتحدة الأميركية.
المصدر: جيروزالم بوست، 18/4/2010