يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/4/2010
فلسطين
عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض. وأكد المجتمعون خيار المقاومة الشعبية السلمية حيث أشار المجلس إلى الحضور الدولي الرسمي في افتتاح المؤتمر الخامس للمقاومة الشعبية السلمية في قرية بلعين الذي أثبت الدعم الدولي المتنامي لهذه المقاومة. وشدد المجلس على الترابط بين مسارات المقاومة الشعبية السلمية في وجه الاحتلال والاستيطان ومسار الإعداد لقيام الدولة الفلسطينية والنضال السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية مع الأطراف الدولية بهدف إنهاء الاحتلال. وأشاد المجلس بمقاومة أهالي القدس وخاصة في سلوان للاستفزازات التي يقوم بها المستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي والتي تعكس سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تضع العراقيل أمام استئناف عملية السلام. كما أكد المجلس رفض اقتراح إقامة دولة بحدود موقتة، مشدداً على التمسك بمرجعيات عملية السلام المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وبالنسبة للانتخابات المركزية، أكد المجلس إجرائها في الموعد المقرر في 17/7/2010 في كافة الأراضي الفلسطينية، بينما قرر تأجيل الانتخابات في قطاع غزة حتى تتمكن لجنة الانتخابات المركزية من استكمال استعدادها لإجراء هذه الانتخابات.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/4/2010
أقدمت السلطات الإسرائيلية على إبعاد مواطن يسكن مدينة القدس إلى غزة. وأوضحت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال أبعدت المواطن أحمد عودة حسن أبو شلوف وهو متزوج من فلسطينية من مدينة بئر السبع، ولديه أربعة أولاد، وهو في الأصل من غزة. وقد اعتقلته قوات الاحتلال أثناء مراجعته لعيادة العيون في مدينة القدس. وفي حين رفضت الحكومة المقالة استقبال أبو شلوف، لتأكيد عدم تطبيق القرار الإسرائيلي، بدوره رفض المواطن أبو شلوف دخول قطاع غزة مقرراً البقاء على الحاجز الإسرائيلي في خطوة لرفض القرار الإسرائيلي بإبعاده.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/4/2010
تعليقاً على الدعوة التي وجهها جورج ميتشل للرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة واشنطن، قال عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، كايد الغول أن دعوة ميتشل تهدف للضغط على عباس للعودة إلى المفاوضات غير المباشرة أو المباشرة. وأضاف الغول، أن أي تنازل يتم تقديمه في هذا الإطار سيشكل ربحاً للحكومة الإسرائيلية، خاصة وأن المجتمع الدولي أثبت عدم قدرته على إخضاع حكومة بنيامين نتنياهو للمحاسبة إضافة إلى التغطية التي تؤمنها الإدارة الأميركية على سياسة هذه الحكومة في المحافل الدولية. ولفت الغول إلى أن الرئاسة الفلسطينية لا زالت تراهن على إمكانية الوصول إلى حلول من خلال المفاوضات العبثية، معتبراً أنها حتى الآن لم تستخرج الدروس من تجربة المفاوضات. يذكر أن وسائل الإعلام كشفت عن دعوة عباس للقاء الرئيس الأميركي، باراك أوباما، كما كشفت عن اتفاق غير معلن لاستئناف المفاوضات قبل منتصف شهر أيار/ مايو المقبل.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/4/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطنين هاجموا منطقة المالح القريبة من مدينة طوباس ومنطقة الأغوار في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن العشرات من المستوطنين كانوا يحاولون الاستيلاء على أراضي السكان الزراعية وتهجيرهم منها. في المقابل دعت جهات فلسطينية أهالي المنطقة إلى الصمود في أراضيهم وعدم السماح للمستوطنين بالاستيلاء عليها. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس أن المستوطنين هاجمموا منطقة المالح بهدف ترويع السكان وتهجيرهم، مشيراً إلى أن هذا الاعتداء ليس الأول بل سبقه مرات عدة. وأضاف أن قوات الاحتلال شنّت قبل أيام حملة لمصادرة مواسير المياه التي تضخ المياه لمزروعات المواطنين في المنطقة، لافتاً إلى أن الهمجمات المتكررة تتزامن مع محاولة تهجير السكان من هذه المنطقة ومنطقة الأغوار التي تعتبر منطقة زراعية كبيرة.
المصدر: قدس نت، 25/4/2010
تصدى أهالي حي وادي حلوة في مدينة القدس لتظاهرة نظمها المستوطنون المتطرفون تجاه الحي المذكور. وذكرت المصادر أن الأهالي بمشاركة متضامنين أجانب منعوا المستوطنين من الوصول إلى داخل الحي وإلى حي البستان كما كان مقرراً، بعد أن انطلقت مسيرة المستوطنين من إحدى البؤر الاستيطانية في حي وادي حلوة باتجاه داخل الحي. وقد عمد الجنود الإسرائيليون الذين كانوا يؤمنون الحماية للمستوطنين إلى إطلاق النار باتجاه المواطنين المقدسيين. وكانت قوات الشرطة الإسرائيلية قد أغلقت الطرق المؤدية إلى وادي حلوة القريبة من حي سلوان بشكل كامل، وانتشر المئات من قوات الشرطة وأفراد من حرس الحدود لحماية المستوطنين قبل انطلاق تظاهرتهم. واعتقلت قوات الشرطة الإسرائيلية ثمانية مواطنين، من بينهم حاتم عبد القادر بتهمة التخطيط لعمل إجرامي، وقد أطلق سراحه لاحقاً بكفالة مالية، كما أصابت شاباً برصاصة مطاطية قرب خيمة الاعتصام التي أقيمت في حي البستان في القدس.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/4/2010
إسرائيل
استقبل الرئيس الليبي معمر القذافي وفداً من المواطنين العرب من أراضي 1948 يضم نواباً وشخصيات أخرى في مدينة سرت الليبية. وخلال اللقاء شدد الرئيس القذافي على أهمية زيارة الوفد إلى ليبيا موضحاً أنه ليس ضد اليهود بل ضد الصهيونية. في المقابل طالب الوفد العربي الرئيس الليبي بإطلاق مبادرة بين الدول العربية لدعوة عرب إسرائيل لزيارة هذه الدول، ولقبول الطلاب العرب من إسرائيل في جامعات الدول العربية. واستجاب الرئيس الليبي لطلب الوفد بإعرابه عن سعادته لقبول الطلاب العرب في الجامعات والمدارس الليبية. ووصف النائب طالب الصانع اللقاء الذي تم في خيمة في مدينة سرت، بأنه رائع. يذكر أنها المرة الأولى التي يزور فيها الوفد العربي ليبيا بطريقة رسمية. وقد دخل الوفد إلى ليبيا من دون استخدام جوازات السفر الإسرائيلية بل بواسطة تصاريح دخول خاصة أصدرتها السلطات الليبية. ويضم الوفد أربعين شخصية من بينها أحمد الطيبي ومحمد بركة ومحمد زيدان. وقد أثارت الزيارة موجة من الانتقاد في إسرائيل، وقال النائب دايفيد روتيم، الذي يرئس لجنة الدستور في الكنيست، أن على النواب العرب أن يقرروا أن يكمن ولاؤهم.
المصدر: هآرتس، 25/4/2010
تعليقاً على بث حركة حماس لشريط فيديو بالأبعاد الثلاثية يصور الجندي الإسرائيلي المختطف، غلعاد شاليط يعود إلى إسرائيل محمولاً في كفن، اتهم نعوم شاليط، والد الجندي حركة حماس باستخدام الحرب النفسية ضد عائلة شاليط ودولة إسرائيل. وأضاف شاليط، أنه كان من الأفضل لحماس أن تستجيب للعرض الإسرائيلي الأخير في صفقة التبادل، والذي انتظر لدى حركة حماس أكثر من أربعة أشهر دون إجابة. ولفت شاليط إلى أن حركة حماس عليها الاهتمام بمصالح السجناء الفلسطينيين ومواطني غزة، الذين وصفهم شاليط بالرهائن لدى قادة حماس، بدلا من بث أفلام فيديو. أما قادة حماس فأوضحوا أن الشريط هو رسالة بأن فرصة تحقيق صفقة التبادل هي حقيقية، إلا أنه إذا واصلت الحكومة الإسرائيلية عرقلتها، فقد تندم على ذلك، مجددين إصرارهم على عدم المساومة على مطالبهم.
المصدر: جيروزالم بوست، 25/4/2010
أبرزت مصادر صحافية إسرائيلية عبارة العدو التي استخدمها وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط في حديث إلى الصحافيين في بيروت، متساءلة عما إذا كانت مجرد زلة لسان. وكان أبو الغيط قد وصف المخاوف التي أعربت عنها إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية حول نقل صواريخ سكود من سورية إلى حزب الله، بأنها سخيفة. وبعد لقاءات عقدها أبو الغيط في بيروت مع رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الدين الحريري، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، ووزير الخارجية، علي الشامي، قال أبو الغيط رداً على أسئلة الصحافيين حول زيارته بيروت لنقل رسالة تحذير من إسرائيل، بأن هدف زيارته لم يكن لنقل رسالة من العدو إلى دولة شقيقة، مضيفاً أن مصر ستقف إلى جانب لبنان وسورية في حال تعرضتا لهجوم. واعتبر مصدر إسرائيلي مسؤول في القدس أن عبارة أبو الغيط قاسية جداً.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/4/2010