يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/5/2010

فلسطين

في تصريح صحافي، كشف مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم في حركة فتح، حاتم عبد القادر، عن مخطط إسرائيلي جديد في حي رأس العمود المطل على القدس القديمة. وذكر عبد القادر أن القرار صدر من اللجنة اللوائية في بلدية الاحتلال على أن يتم استكمال بناء الوحدات الاستيطانية لاحقاً وفق هذا المخطط. وأضاف عبد القادر أن المصادقة على المخطط نهائية وهي في طور التنفيذ الفوري، مشيراً إلى أن الجمعية الاستيطانية التي تقف وراء المشروع مدعومة من أحد الأثرياء الأميركيين اليهودي الأصل ومن المقرر أن تطلق على المستوطنة الجديدة اسم تلة داود. وأوضح عبد القادر، أن المشروع الجديد سيشرف على بلدة سلوان وأحيائها ومحيط المسجد الأقصى من الناحية الجنوبية الشرقية، مضيفاً أن المشروع يشمل إقامة مئة وحدة استيطانية، وقد صدرت الموافقة على إقامة 14 وحدة في المرحلة الأولى. ويشتمل المشروع على إقامة جسر هوائي يربط بين البؤرة الاستيطانية في رأس العمود التي تسمى تلة الزيتون بهدف إيجاد تواصل استيطاني بين البؤرتين الاستيطانيتين التي يفصل بينهما الشارع المؤدي إلى وادي قدوم وعدد من المنازل الفلسطينية. واعتبر عبد القادر أن هذا المخطط الاستيطاني من شأنه نسف الضمانات الأميركية والجهود الرامية لعودة المفاوضات. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/5/2010
أعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات بدء المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي. وأوضح عريقات في مؤتمر صحافي عقب لقائه بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، أن المحادثات ستشمل كل قضايا الوضع النهائي، بما فيها الحدود والقدس واللاجئين والاستيطان والمياه والأمن إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من المفاوضات ستركز على قضيتي الحدود والأمن. وتوقع عريقات أن تصدر الإدارة الأميركية بياناً توضح فيه مواقفها، معرباً عن أمله بتجاوب الحكومة الإسرائيلية مع الجهود الأميركية لإعطاء فرصة لعملية السلام وجهود ميتشل. ولفت ميتشل إلى أن الجانب الفلسطيني يعنيه ما يحصل على الأرض خاصة في مسألة الاستيطان. وفيما أوضح عريقات أن أجواء المحادثات كانت إيجابية اليوم، لفت إلى أن المفاوضات تتم عبر الجانب الأميركي ولا مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، مضيفاً أن الوفد التفاوضي الفلسطيني سيكون على مستوى الرئيس محمود عباس وفريقه التفاوضي. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/5/2010
كشفت الجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان، راصد، أن عدد المواطنين الذين أبعدتهم السلطات الإسرائيلية إلى قطاع غزة منذ بداية العام بلغ 420 مواطناً. وأوضحت الجمعية أن سلطات الاحتلال أبعدت معظم هؤلاء قبل صدور القرار 1650، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تنوي ترحيل عشرات الآلاف من مناطق سكنهم إلى مناطق أخرى داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها. وحملت الجمعية المجتمع الدولي مسؤولية عدم التصدي للقرار الإسرائيلي وهو ما يعني فتح الباب أمام السلطات الإسرائيلية لتفريغ مناطق واسعة من الأراضي الفلسطينية وترحيل سكانها الأصليين بصورة جماعية. ودعت الجمعية المجتمع الدولي والعربي إلى التنبه لمخاطر الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية واتخاذ موقف حازم من القرار الإسرائيلي رقم 1650، وإلغاء هذا القرار وكافة القرارات العسكرية غير الشرعية التي تنتقص من حق الشعب الفلسطيني في التنقل والسكن والعيش الكريم. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/5/2010
اختتم مؤتمر فلسطينيي أوروبا الثامن أعماله في العاصمة الألمانية برلين. وقد أكد البيان الختامي للمؤتمر على تمسكهم بحقهم في العودة إلى فلسطين، وعن تضامنهم مع قضية القدس وملف الأسرى ودعم الوحدة الوطنية وحماية الثوابت الفلسطينية. وكان المؤتمر قد انعقد تحت شعار عودتنا حتمية، ولأسرانا الحرية. وحملت الوثيقة الختامية للمؤتمر تأكيداً على حق الشعب الفلسطيني في التشبث بحقه في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل التي تكفلها الشرعية الإلهية والمواثيق البشرية. كما أكدت على حق العودة في كافة أنحاء فلسطين، مع الإشارة إلى عدم تفويض أحد بالتنازل عن هذا الحق أو المساومة عليه. يذكر أن أكثر من عشرة آلاف فلسطيني شاركوا في المؤتمر متوافدين من معظم دول القارة الأوروبية، إضافة إلى حضور قيادات وشخصيات فلسطينية بارزة من فلسطين وخارجها. وطالب المؤتمر المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين خاصة الذين ارتكبوا جرائم حرب ضد الإنسانية في غزة، من خلال متابعة توصيات تقرير غولدستون وتفعيلها أمام المحاكم والمحافل الدولية. وجدد المؤتمر التمسك بالوحدة الوطنية الفلسطينية وتحقيق المصالحة الشاملة على أساس الثوابت الوطنية، إضافة إلى إعادة بناء وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية على أسس تجعل منها مظلة لكل أبناء الشعب الفلسطيني. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن خمسة من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية عقدت اجتماعاً مشتركاً في مكتب جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة رفح. وقد بحث المجتمعون في آخر المستجدات السياسية. ودعت الفصائل إلى إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية. وطالبت الفصائل حركة حماس بالتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة والبدء بخطوات عملية لإنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة والتوصل إلى اتفاق وطني شامل كي يتمكن الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه الوطنية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. ودعت الفصائل الجماهير الفلسطينية إلى تجسيد الوحدة على الأرض في ذكرى النكبة وإلى الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، كما دعت إلى المشاركة الفاعلة في النشاطات التي تنظمها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة في كافة المحافظات. 


المصدر: قدس نت، 9/5/2010

إسرائيل

أعلنت الإدارة الأميركية أن الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية قد تمت اليوم. وأوضح الناطق باسم الإدارة الأميركية فيليب كرولي أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل قد غادر منطقة الشرق الأوسط بعد إنهاء محادثات وصفها بالجادة والواسعة المدى. وأضاف كرولي أن الطرفين اتخذا خطوات لإيجاد مناخ يؤدي إلى محادثات ناجحة بما فيها ضمانة إسرائيلية بعدم البناء في مستوطنة رامات شلومو في القدس لمدة سنتين، وبيان من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالعمل على وقف التحريض من أي نوع. وأضاف كرولي أن ميتشل أبلغ الأطراف بأن إحراز تقدم هو أمر مهم من أجل الانتقال إلى مفاوضات مباشرة تنتهي بحل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وأضاف بيان الإدارة الأميركية، أن الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي سيتحملان المسؤولية عن أية أعمال من شأنها تقويض الثقة خلال فترة المفاوضات غير المباشرة. ومن المقرر أن يعود ميتشل إلى المنطقة الأسبوع القادم لاستئناف المفاوضات. 
المصدر: هآرتس، 9/5/2010
وجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في بداية الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية تهنئة إلى السلطة الفلسطينية لموافقتها الدخول في المفاوضات غير المباشرة. وشدّد نتنياهو خلال الجلسة على نجاح الحكومة الإسرائيلية في إصرارها على دخول الفلسطينيين في المفاوضات من دون شروط مسبقة، مؤكداً الحاجة إلى التقدم السريع نحو مفاوضات مباشرة. وأضاف نتنياهو أن السلام لا يمكن أن يتحقق عن بعد أو بواسطة التشغيل الآلي، خاصة وأن الطرفين متجاوران، مشيراً إلى أن التوصل إلى اتفاقيات، وهو أمر حاسم بالنسبة لمستقبل إسرائيل والفلسطينيين، لن يتم من دون الجلوس والتفاوض بشكل مباشر في غرفة واحدة. وشدد نتنياهو على ضرورة تحقيق السلام والأمن حتى يمكن العيش جنباً إلى جنب مع الفلسطينيين. 
المصدر: جيروزالم بوست، 9/5/2010
التقى الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس الرئيس الروسي ديمتري مديفيديف خلال حضوره الاحتفالات في الذكرى الخامسة والستين لانتصار الحلفاء وهزيمة النازية في الحرب العالمية الثانية. وذكرت المصادر الإسرائيلية أن بيرس طلب من الرئيس الروسي نقل رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد بأن إسرائيل ليست معنية بتوتير الأوضاع على الحدود، وبأن الحرب هو آخر شيء ترغب به إسرائيل. وأعلن بيرس استعداد إسرائيل لمد يدها من أجل التوصل إلى سلام مع السوريين، إلا أن السلام لا يمكن التوصل إليه من دون شرط أساسي، موضحاً أنه لا يمكن إبداء الاستعداد للسلام ومواصلة دعم الجماعات الإرهابية، لافتاً إلى أن إسرائيل ليس لديها أي تفسير آخر لنقل الأسلحة من سورية إلى حزب الله. وأضاف أن نقل صواريخ بعيدة المدى لهذا الحزب هو تحريض للحرب، موضحاً أن إسرائيل تعلمت الدرس من عملية الانسحاب من قطاع غزة الذي تحوّل إلى مستودع للأسلحة. وشدّد بيرس على أن عدة قادة في إسرائيل وعدوا سورية بانسحاب من مرتفعات الجولان من أجل السلام، إلا أن السوريين أجهضوا كل الخطوات. وأشار بيرس إلى أن على السوريين أن يدركوا أنه لا يمكنهم استعادة الجولان إذا بقيت الصواريخ والقنابل الإيرانية تنقل إلى تلك الجبال، مشدداً أن على سورية الانسحاب من المحور الإيراني. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/5/2010