يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

10/5/2010

فلسطين

ترأس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية في رام الله حيث أطلع الوزراء على التطورات في الساحة الفلسطينية خاصة فيما يتعلق بموضوع استئناف المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل. وأوضح الرئيس عباس أن المرحلة الأولى من المفاوضات تركزت بين الجانبين الإسرائيلي والأميركي بهدف حل الخلاف بينهما بشأن كيفية استئناف المفاوضات. وأكد عباس التمسك بالثوابت الفلسطينية من دون أي تفريط بالأرض أو بحق العودة، لافتاً إلى أن كل القضايا ستطرح على طاولة المفاوضات خاصة قضيتي الأمن والحدود. ومن جهة ثانية، أكد عباس مواصلة دعمه لبرنامج عمل الحكومة، مشدّداً على ضرورة تحقيق المزيد من الإنجازات والحفاظ عليها. وبالنسبة لملف المصالحة الوطنية، جدد عباس دعوته لحركة حماس لتوقيع الوثيقة المصرية للمصالحة بهدف إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات وإنجاز أهداف المشروع الوطني وعلى رأسها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. أما مجلس الوزراء، فأكد دعمه لقرار منظمة التحرير الفلسطينية بالموافقة على المشاركة في المفاوضات غير المباشرة استناداً للأسس التي تقوم عليها استراتيجية العمل الوطني في هذه المرحلة ولإعطاء فرصة جديدة لعملية السلام برعاية الولايات المتحدة الأميركية التي قدمت ضمانات وتأكيدات فيما يتعلق بالنشاطات الاستيطانية. كما طالب المجلس المجتمع الدولي بممارسة مسؤولياته المباشرة من أجل إنجاح الجهود الدولية لإعادة الصدقية لعملية السلام. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/5/2010
السلطات الإسرائيلية تبعد مواطناً آخر إلى قطاع غزة. فقد ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أقدمت اليوم على إبعاد المواطن هاني اشتيوي من مدينة بئر السبع إلى حاجز بيت حانون. وأصدرت جمعية واعد للأسرى والمحررين بياناً استنكرت فيه عملية الإبعاد واعتبرتها تطبيقاً للقرار 1650 الذي وصفته الجمعية بقرار النكبة الجديدة. ودعت الجمعية طاقم المفاوضات إلى النظر بجدية في هذه القضية المأساوية. وأكدت الجمعية أن خيمة المبعدين المقامة على معبر بيت حانون ستبقى لاستضافة المبعدين من الضفة الغربية، مشيرة إلى خطوات تصعيدية احتجاجية سيتم اتخاذها تعبيراً عن الرفض للقرار الإسرائيلي. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/5/2010
في بيان أصدرته حذرت مؤسسة القدس الدولية من المسيرة التي ينوي متطرفون إسرائيليون تنظيمها يوم غد الثلاثاء في شوارع القدس، لافتة إلى مخاطر الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم خلال المسيرة التي تعرف بمسيرة الأعلام. ومن المقرر أن تجوب المسيرة شوارع مدينة القدس وتنتهي في حي الشيخ جراح. وأشارت المؤسسة أن المستوطنين اعتادوا في السنوات الأخيرة القيام باعتداءات خلال هذه المسيرة على بيوت المقدسيين ومحالهم وممتلكاتهم ورشقهم بالحجارة. وأضافت المؤسسة أن هذه الاعتداءات كانت تتسبب بوقوع اشتباكات بين المستوطنين وأبناء القدس الذي يدافعون عن منازلهم وممتلكاتهم. ولفتت المؤسسة إلى أن السلطات الإسرائيلية تسعى هذا العام إلى حسم مصير مدينة القدس كعاصمة يهودية خلال العام 2010، مستهدفة بشكل خاص المسجد الأقصى الذي تنتظر السلطات الإسرائيلية الفرصة السياسية المناسبة كي تعلن تقسيمه كأمر واقع على الأرض. وفيما دعت المؤسسة وسائل الإعلام والسياسيين والفعاليات الشعبية إلى متابعة تقويم الأعياد والمناسبات اليهودية كي يتم مواكبتها بتحركات شعبية تردعها، نبهت إلى أن يوم الأربعاء القادم هو يوم القدس اليهودي وفق التقويم العبري، حيث تحتفل سلطات الاحتلال بذكرى احتلالها للشطر الشرقي من القدس. ونبّهت المؤسسة إلى أن المستوطنين دأبوا على اقتحام المسجد الأقصى على شكل جماعات في الأسبوع الذي يسبق أو يلي هذا اليوم، إضافة إلى تنظيم مسيرات استفزازية في البلدة القديمة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/5/2010
تعليقاً على بيان مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حول عدم وجود التزامات صريحة وواضحة من قبل السلطات الإسرائيلية بوقف الاستيطان في القدس المحتلة والضفة الغربية، دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى عقد دورة جديدة للمجلس المركزي، بصفته الهيئة التشريعية لمنظمة التحرير في الوطن والشتات، والتي كانت قد قررت في دورتها الأخيرة أنه لا مفاوضات دون الوقف الكامل للاستيطان في القدس والضفة الغربية. كما طالبت الجبهة لجنة المتابعة العربية بمراجعة قرارها بالموافقة على المفاوضات غير المباشرة لمدة أربعة أشهر، والعمل على مشروع سياسة استراتيجية عربية جديدة لتعزيز صمود القدس والشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة وفي الشتاب أيضاً، وتطوير القدرات الدفاعية والاقتصادية لدول الطوق العربي وهي سورية ولبنان والأردن، وإيجاد معادلة جديدة في العلاقات الاقتصادية والأمنية والسياسية مع الكتل الدولية وخاصة الولايات المتحدة الأميركية، على أساس قرارات الشرعية الدولية. 
المصدر: قدس نت، 10/5/2010
اعتبر النائب العربي في الكنيست، محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أن قبول إسرائيل عضواً في منظمة الدولة الدول المتطورة، يؤكد عدم جدية المنظمة في الشروط التي وضعتها أمام إسرائيل قبل عدة أشهر لقبولها عضواً دائماً في المنظمة. وأضاف بركة أن المنظمة كانت قد اشترطت على إسرائيل إنهاء التمييز العنصري ضد العرب والنساء إضافة إلى قضايا أخرى، كشرط لقبولها في المنظمة. وأكد بركة أن قرار المنظمة يعني منح إسرائيل ترخيصاً عالمياً بمواصلة سياسة التمييز العنصري ضد الجماهير العربية، منتقداً الدول الكبرى الغنية التي تظهر عاجزة عن إقناع أحد بأنها تسعى إلى العدالة الاجتماعية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/5/2010

إسرائيل

كشفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لا تنوي مقارنة برنامج إسرائيل النووي بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك رداً على تقارير ذكرت مؤخراً أن النشاطات النووية الإسرائيلية السرية قد تكون عرضة لتفتيش غير مسبوق الشهر القادم. وأوضح المصدر أن اجتماع الوكالة المقرر في شهر حزيران/ يونيو القادم لن يشكل تغييراً في سياسة الوكالة الدولية تجاه إسرائيل، مشيراً إلى أن التقارير الصحافية التي أشارت إلى الموضوع اليوم، أعطت الانطباع بوجود صلة بين البرامج النووية لإسرائيل وإيران. وتعليقاً على هذه التقارير، أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بياناً رسمياً ذكرت فيه أنه على العكس مما ذكرته التقارير الصحافية، فإن اجتماع حزيران القادم لن يكون الأول الذي يناقش البرنامج النووي الإسرائيلي. وأوضح ناطق باسم الوكالة أن البرنامج السري الإسرائيلي قد طرح سابقاً على جدول اجتماعات الوكالة للنقاش في عامي 1988 و 1991. وأشارت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل على عكس إيران، ليست من الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ما يعني أن مفاعل ديمونا النووي لا يخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية كما هو الحال بالنسبة للمفاعلات الإيرانية. 
المصدر: هآرتس، 10/5/2010
أكد سكرتير الحكومة الإسرائيلية أن عمليات بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية ستمضي قدماً، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تبدأ عمليات البناء قريباً في مستوطنتين في ضواحي القدس، لافتاً إلى أن البناء في القدس سيتواصل حسب ما كان مقرراً. من جهته أعلن الوزير دان مريدور أن إسرائيل لن تقبل بسياسة تمييزية تمنع اليهود من العيش في أجزاء معينة من مدينة القدس، مضيفاً أن سياسة الحكومة ستحاول أن تكون حكيمة. وأضاف مريدور أن أي اتفاق مستقبلي حول مدينة القدس سيضمن حق العبادة لجميع الأديان، لكنه أشار إلى أن تقسيم المدينة إلى أجزاء ليس فقط عملاً غير صحيح بل غير واقعي. 
المصدر: جيروزالم بوست، 10/5/2010
وجّه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس ما وصفته المصادر الإسرائيلية بصفعةً للدول الأوروبية التي كانت قد انتقدت إسرائيل مؤخراً، لافتاً إلى أن إسرائيل لم تطلب يوماً من الجنود الأميركيين القتال باسمها على عكس ما فعلته الدول الأوروبية خلال الحرب العالمية الثانية. موضحاً أن بعض الدول الغربية تنتقد إسرائيل، إلا أن عدداً من هذه الدول عندما يقاتل يطلب مساعدة الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن إسرائيل تربطها علاقة صداقة بالولايات المتحدة، إلا أنها لم تطلب يوماً من الأميركيين إرسال أبنائهم للقتال عن إسرائيل أو إلى جانبها، مشدداً على أن الإسرائيليين يقاتلون ويربحون بأنفسهم. وأضاف بيرس أنه لا توجد دولة في العالم تشارك إسرائيل في تاريخها، إذ إنها الدولة الوحيدة في العالم التي أجبرت على الدخول سبع مرات في الحرب خلال اثنين وستين عاماً من تاريخ قيامها. وكان بيرس يتحدث خلال احتفال في موسكو حضره قرابة ألف يهودي من روسيا ومن دول الاتحاد السوفياتي سابقاً في الذكرى الخامسة والستين لانتصار الجيش الأحمر على النازية. وكان عدد من الحضور قد شاركوا في القتال في صفوف الجيش الأحمر. وأشار بيرس في كلمته إلى أن روسيا تكبدت 80% من الخسائر البشرية خلال الحرب العالمية الثانية، بينهم 200 ألف يهوي، لافتاً إلى أن العالم أخطأ في تقدير الدور الروسي في هزيمة هتلر. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/5/2010