يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/5/2010

فلسطين

 ذكرت مصادر فلسطينية في نابلس أن المستوطنين واصلوا اعتداءاتهم مستهدفين الطرقات التي تربط محافظة نابلس بالمحافظة المجاورة. وأضافت المصادر أن المستوطنين كمنوا على طريق نابلس – قلقيلية قرب مستوطنة قدوميم للمركبات ورشقوها بالحجارة ما أدى إلى تحطيم زجاج عدد منها. وكان المستوطنون قد أشعلوا النار في الإطارات على طريق نابلس – رام الله، ما استدعى إطلاق تحذيرات رسمية للمواطنين بعدم سلوك الطريق الواصل بين المدينتين. وأوضح مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن نابلس ورام الله محاطتان بدولة المستوطنين التي تتوسع يوماً بعد يوم، مشيراً إلى أنهم سيطروا على أهم طرق الضفة الغربية التي تربط بين العاصمتين الإدارية والاقتصادية. وأضاف أن المستوطنين أثاروا الخوف على هذه الطرقات ما منع العائدين من رام الله من الوصول إلى منازلهم، مطالباً بتحرك دولي لمواجهة هذا الوضع، خاصة وأن كل اعتداءات المستوطنين تمت في المناطق التي تخضع لسيطرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/5/2010
 أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها العودة للمفاوضات سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة. ووصفت الجبهة في بيان أصدرته هذه المفاوضات بالعبثية والعقيمة، خاصة وأن الرئاسة الفلسطينية وقيادة منظمة التحرير الفلسطينية سبق وأعلنت فشل هذه المفاوضات ووصولها إلى طريق مسدود. واعتبرت الجبهة قرار استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين الذي صدر عن لجنة متابعة المبادرة العربية، خارجاً عن اختصاصها ومسؤولياتها، مشيرة إلى أن قرار اللجنة كان إذعاناً للضغوط الأميركية. وشدّدت الجبهة على ضرورة التمسك بتقرير الموقف الفلسطيني في الهيئات والمؤسسات الوطنية وقواعدها الشعبية بعيداً عن الضغوط والتدخلات الخارجية التي تمس استقلالية القرار والموقف الوطني. ودعت الجبهة إلى مراجعة سياسية لخيار أوسلو والمفاوضات التي قامت على أساسه.
 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/5/2010
كشف وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة المقالة، طالب أبو شعر عن مخطط إسرائيلي جديد يقضي ببناء 100 وحدة استيطانية في مدينة القدس. وتوقع أبو شعر أن تنشر الصحف الإسرائيلية قريباً إعلاناً يدعو الإسرائيليين إلى الانضمام إلى مجموعة مشترين لإقامة حي استيطاني جديد في القدس. وأوضح أبو شعر أن المخطط الجديد يتضمن البناء في موقعين يصل عدد الوحدات في كل موقع بين أربعين وخمسين وحدة استيطانية. وأشار إلى أن أحد الناشطين الرئيسيين في الجمعيات الاستيطانية ويدعى أرييه كينيغ ذكر أنه يعمل على المشروع منذ ستة أشهر وقد أصبح في مراحله الأخيرة، متوقعاً أن يخرج إلى حيز التنفيذ خلال سنتين. وطالب أبو شعر الجهات المعنية والقيادات العربية والإسلامية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ مدينة القدس من المؤامرات والمخططات التهويدية المتواصلة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/5/2010
 أدى تصريح أدلى به الصحافي الفلسطيني، سامح حبيب، المقيم في لندن إلى إلغاء توزيع صحيفة الجامعة من قبل جامعة ليدز. وبررت الجامعة قرارها بأن تصريح حبيب أثار ضجة وسط اللوبي الإسرائيلي الذي اعترض عن نشر الصحيفة معتبرة كلام حبيب معاد للسامية. وذكرت صحيفة الجويش كرونكل، وهي الصحيفة الأكبر والأقدم لليهود في العالم، أن الصحافي الفلسطيني قال في مقابلته مع صحيفة جامعة ليدز أن الإعلام العالمي مساند لإسرائيل. وذكرت مصادر الصحافي حبيب، أن المقابلة معه كات تتركز حول الأوضاع الكارثية في قطاع غزة والوضع الإنساني المأساوي هناك. ورداً على قرار منع الصحيفة، أقام طلاب جامعة ليدز احتجاجات وتظاهرات داخل الجامعة مطالبين بالعودة عن قرار سحب الصحيفة. وأشار الصحافي حبيب إلى جهات تشن حملات تستهدفه شخصياً بسبب نشاطه السياسي والإعلامي الذي يفضح ممارسات إسرائيل، موضحاً أنه تلقى تهديداً بالقتل، كما أشار إلى مقالات تحريضية ضده أدت إلى إلغاء عدد من محاضراته.
المصدر: قدس نت، 7/5/2010
 التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل في مقر الرئاسة في رام الله. وبعد انتهاء اللقاء، قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أنه تم استكمال البحث في عدد من القضايا المهمة خلال اللقاء، مضيفاً أن ميتشل سيلتقي بالرئيس عباس يوم غد السبت وبعد غد الأحد. وأوضح عريقات، أن ما يذاع حول بدء المفاوضات هو من قبيل الاجتهادات الصحافية، مشيراً إلى أن القرار الفلسطيني بهذا الشأن ستتخذه اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح يوم غد السبت. وأبدى عريقات استغرابه من تصريحات الوزراء الإسرائيليين حول فشل المفاوضات غير المباشرة، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني يريد إنجاح مساعي الرئيس أوباما وميتشل، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، إضافة إلى الإفراج عن المعتقلين ووقف الاستيطان. وطالب عريقات إسرائيل بتنفيذ التزاماتها، لافتاً إلى أنه على الحكومة الإسرائيلية الاختيار بين السلام أو الاستيطان. وبالنسبة لموضوع الضمانات الأميركية، أكد عريقات أن الولايات المتحدة ستعلن موقفها بهذا الخصوص خلال اليومين القادمين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/5/2010

إسرائيل

 ذكرت مصادر صحافية أن زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني تنوي إطلاق حملة مكثفة ضد الأحزاب المتدينة في الكنيست وضد رئيس الحكومة نفسه، بسبب ضعفه واستسلامه للمتدينين المتطرفين. ومن المتوقع أن توجه ليفنى اتهاماً لأعضاء الكنيست المتدينين بالابتزاز وبالاهتمام فقط بمصالحهم الضيقة، مشيرة إلى أن هذه التصرفات لا تؤذي فقط السكان بشكل عام بل أيضاً الجماعات المتدينة نفسها. وذكرت مصادر مقربة من ليفني أن الأحداث الأخيرة شكلت فرصة للوصول إلى السكان العلمانيين الذين تعتبر وجهة نظرهم رئيسية في الساحة السياسية. وأوضحت المصادر أن حزب كاديما هو حزب سياسي بأجندة علمانية، وهو الحزب المركزي في التواصل مع الجماهير بما فيها المتدينة، موضحة أن الهجوم على سياسيي الأحزاب الدينية ليس موجهاً ضد السكان المتدينين أنفسهم. وانتقدت المصادر المقربة من ليفني مواقف نتنياهو مشيرة إلى أنه لم يسبق لأي حكومة أن أعطت بهذا الشكل للأحزاب الدينية، فقط من أجل الحفاظ على الائتلاف الحكومي. ورغم ذلك ظهرت أصوات معارضة لحملة ليفني من داخل حزب كاديما، واصفة الحملة التي تنوي ليفني إطلاقها، بالخطأ، لأنه من غير الواضح ما ستقدمه هذه الحملة لمساعدة الحزب، حتى في حال ربحت ليفني في الانتخابات.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/5/2010
 بعد الطلب الذي تقدم به وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك بتأجيل موعد هدم الأبنية السكنية الإسرائيلية غير الشرعية في الضفة الغربية، أبلغت السلطات الإسرائيلية المحكمة العليا أنها قد تمنح البؤرة الاستيطانية، جفعات هايوفيل ترخيصاً بحيث تصبح شرعية، شرط أن تكون هذه البؤرة مقامة على أراض تعود لدولة إسرائيل. وكان براك قد بعث برسالة إلى المحكمة العليا يطلب فيها تأجيل قرار السلطات بهدم هذه الأبنية مدة ستة أشهر. إلا أن المحكمة التي كان من المقرر أن تصدر قرارها بالهدم في نهاية شهر نيسان/ أبريل الماضي أجلت قرارها بعد أن انضم عدة أعضاء في الكنيست من اليمين المتطرف إلى براك في المطالبة بتأجيل قرار الهدم. من جهتها أعلنت السلطات الإسرائيلية أنها ستجري تحقيقاً بشأن ملكية الأرض التي تقوم عليها البؤرة الاستيطانية، حيث سيتم تنفيذ قرار الهدم إذا كانت الأرض ملكية خاصة، أما في حال كانت الأرض ملكاً للدولة، فستعمل السلطات على شرعنة هذه الأبنية.
المصدر: هآرتس، 7/5/2010
 عقد المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل جولة ثانية من الاجتماعات مع القيادات الإسرائيلية في محاولة لدفع المفاوضات غيرالمباشرة. وقال الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرتس خلال لقائه بميتشل أن القرار حول المسائل الأمنية هو أمر رئيسي وحاسم بالنسبة للمفاوضات، مشيراً إلى الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها المناطق الإسرائيلية بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة. وفي وقت لاحق التقى ميتشل بوزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان. من جهته قال الرئيس السابق لفريق المفاوضين الفلسطينيين، أحمد قريع، أبو العلاء أنه سيعارض الدخول في مفاوضات ما لم تقدم الولايات المتحدة الأميركية ضمانات مكتوبة بتجميد إسرائيل لعمليات البناء في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما أشار إلى ضرورة إدراج مسألة القدس في المفاوضات وعدم تأجيلها.
المصدر: جيروزالم بوست، 7/5/2010