يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/5/2010
فلسطين
أطلع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال اتصال هاتفي على نتائج المحادثات التي أجراها الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في دمشق وتركيا مع المسؤولين السوريين والأتراك. كما أطلعه على بعض الأفكار التي طرحت خلال المحادثات بهدف تفعيل أعمال اللجنة الرباعية الدولية فيما يتعلق بعملية السلام. وخلال المحادثة الهاتفية، تباحث الطرفان بموضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية والورقة المصرية للمصالحة، وأكد الرئيس عباس على ضرورة التوقيع على الورقة المصرية في القاهرة، مرحباً بأية جهود تبذلها روسيا بهدف الحفاظ على الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام. من جهته أطلع الرئيس عباس وزير الخارجية الروسي على نتائج الاتصالات الفلسطينية مع المسؤولين الأميركيين بالنسبة للمفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق في كافة المجالات الثنائية، مع التأكيد على أهمية الدور الروسي كعضو في اللجنة الرباعية الدولية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/5/2010
في بيان أصدره دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، عبد الرحيم ملوح، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام لجامعة الدول العربية، ورئيس لجنة المتابعة العربية، ورئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها، إلى اتخاذ قرار مسؤول بالعودة عن قرار الموافقة على إجراء المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين. وفيما وصف هذا القرار بالبائس، دعا إلى إلغائه فوراً خاصة وأن القادة الإسرائيليين أثبتوا للجميع أنهم لن يوقفوا سياسة الاستيطان ولن يلتزموا بقرارات الشرعية الدولية. ولفت ملوح إلى أن الإدارة الأميركية لم تفعل شيئاً ولم تف بما أعلنته سابقاً من التزامات تعهد بها جورج ميتشل، مشيراً إلى أن العديد من القوى والشخصيات الفلسطينية العربية، ومنها الجبهة الشعبية، رفضت منذ البداية الموافقة على قرار المفاوضات، لخلوه من أية التزامات فعلية، ولمعرفة هذه الأطراف بإسرائيل ومخططاتها كدولة احتلال، إضافة إلى العلاقة الاستراتيجية التي تربط إسرائيل بالإدارة الأميركية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 13/5/2010
في تقريرها الصادر اليوم، طالبت منظمة هيومان رايتس ووتش، إسرائيل بإجراء تحقيقات في أعمال التدمير غير القانونية للمتلكات المدنية خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في العام 2009. كما طالبت المنظمة في تقريرها برفع الحصار عن قطاع غزة والذي يحول دون إعادة بناء المنازل المدمرة. وانتقدت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، سارة ويتسن إسرائيل مشيرة إلى أنها لم تقم حتى الآن بمحاسبة عناصر الجيش الإسرائيلي التي قامت بتدمير مساحات واسعة من المباني المدنية بصفة غير قانونية، وذلك في المناطق التي كانت خاضعة للسيطرة الإسرائيلية. وأضافت ويتسن، أن الحصار الإسرائيلي متواصل ويمنع سكان غزة من إعادة بناء منازلهم، وهذا يدل على تنفيذ إسرائيل لسياسة العقاب بحق المدنيين. وبالنسبة للانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، أشارت ويتسن أن المنظمة قامت بتوثيق العديد من هذه الانتهاكات بحق المدنيين بما فيها استخدام الفوسفور الأبيض. وطالب تقرير المنظمة بتوفير التعويض الفوري والملائم لضحايا انتهاكات قوانين الحرب من قبل إسرائيل، كما طالبت بتنفيذ توصيات تقرير غولدستون.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 13/5/2010
اعتبر رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الحكومة الإسرائيلية في قمة الانحطاط الأخلاقي بسبب تعاملها مع المواطنين الفلسطينيين خاصة بعد القرارات الأخيرة التي اتخذتها والتي تقضي بتقسيم الفلسطينيين والتمييز بينهم وتهجيرهم، وعلى رأسها القرار 1650. وأضاف عريقات، في ما يعتبر هجوماً لاذعاً ضد الحكومة الإسرائيلية، أن إسرائيل تتعامل مع قطاع غزة على أساس أنه وحدة جغرافية منفصلة عن الضفة الغربية وهو أمر يخالف اتفاقية أوسلو التي اعتبرت الضفة والقطاع وحدة جغرافية واحدة. وأوضح عريقات، أن إسرائيل تستغل حاجات المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة كسيف في يدها لمقايضتهم، بينما تسيطر من ناحية ثانية على آبار المياه في الضفة الغربية وتقوم ببيع هذه المياه إلى الفلسطينيين. وبالنسبة لموضوع المفاوضات مع الإسرائيليين، أعرب عريقات عن إدراكه التام بأن المفاوض الفلسطيني هو أضعف مفاوض في تاريخ المفاوضات لأنه لا يملك الدبابات والطائرات كما تملك إسرائيل، التي تستطيع الضغط على الكونغرس الأميركي والسيطرة عليه.
المصدر: قدس نت، 13/5/2010
اعتبرت حركة فتح على لسان الناطق باسمها، أسامة القواسمي، أن الإعلان عن مخططات استيطانية إسرائيلية جديدة إضافة إلى قرارات الحكومة الإسرائيلية بهدم البيوت في القدس، هو نذير بإفشال المفاوضات غير المباشرة. وأشار القواسمي إلى أن حكومة نتنياهو تفشل سلفاً كافة جهود السلام الدولية التي تعهدت الإدارة الأميركية بإنجاحها، وتبرهن أنها تريد البقاء خارج القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة إضافة إلى مخالفة إرادة المجتمع الدولي. واعتبر القواسمي تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في الحكومة الإسرائيلية بمثابة إعدام لفرص تحقيق حل الدولتين، كما أنها تقضي كلياً على فكرة السلام المبنية على أساس الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته على حدود الرابع من حزيران 1967. وأكد قواسمي أن حركة فتح لن تسمح لنتنياهو والمستوطنين باستغلال المفاوضات غير المباشرة، لأن إيقاف الاستيطان نهائياً في القدس والضفة الغربية هو أحد أهداف الحركة من المفاوضات. وشدد على أن الحركة لن تستمر في التفاوض يوماً واحد في حال خرقت الحكومة الإسرائيلية التعهدات التي قدمها ميتشل للفلسطينيين، مطالباً الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بالتدخل الفوري للضغط على الحكومة اليمينية المتطرفة التي تسعى إلى إعادة المنطقة إلى دائرة العنف.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 13/5/2010
إسرائيل
تعليقاً على تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي إيلي يشاي التي أكد خلالها على مواصلة النباء في مدينة القدس، وبأن الحكومة الإسرائيلية لن تخضع للضغوط الأميركية، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك اليوم أن الوضع السياسي الحالي في إسرائيل دقيق جداً، وأنه يتعين على الجميع فعل ما بوسعهم للحفاظ على هذه السياسة. وأضاف براك أن التصريحات المعادية للولايات المتحدة الأميركية التي أطلقها وزراء بارزون تهدف إلى تأجيل العملية السلمية، لافتاً أيضاً إلى أن المعارضة القاسية لقيادات السلطة الفلسطينية تعرّض الوضع السياسي الإسرائيلي الدقيق للخطر. وطالب براك الجميع، الفلسطينيين والإسرائيليين التحرك بمسؤولية من أجل منع التصريحات التحريضية والمتهورة. وأوضح براك أن هذه التصريحات تضر بالمصالح الإسرائيلية مع الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي، وتجعل إسرائيل تبدو وكأنها تعارض السلام، وتعرض الموقف الدولي الإسرائيلي للضرر.
المصدر: جيروزالم بوست، 13/5/2010
رفضت روسيا الانتقادات التي وجهتها إسرائيل للرئيس الروسي ديمتري مدفيديف على خلفية لقائه برئيس المكتب السياسي لحركة حماس في دمشق. ووصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اللقاء بالمخيب للآمال، معتبراً أن حركة حماس هي منظمة إرهابية في كل الأحوال. من جهته أشار الناطق باسم وزارة الخارجية الروسية، أندريه نيستيرنكو، أن حركة حماس تحظى بثقة وتعاطف من قبل شريحة واسعة من الفلسطينيين، مؤكداً أن بلاده على تواصل مع الحركة. وأضاف أن كل شركاء روسيا في اللجنة الرباعية الدولية يقومون بنوع من الاتصالات مع قيادة حركة حماس، مشيراً إلى أن هذه الدول لأسباب غير معروفة لا تعترف علنياً بإجراء هذه الاتصالات. وكانت قيادات في حركة حماس قد رحبت بالتصريحات الرويسة والتركية الداعية إلى إشراك الحركة في عملية السلام في الشرق الأوسط، معتبرة أن هذه الدعوة تعكس الحجم السياسي الحقيقي لحركة حماس.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 13/5/2010
أعلنت مصادر إسرائيلية أن المشاكل المادية التي كانت تؤخر تسلح إسرائيل بنظام القبة الحديدية الدفاعي المضاد للصواريخ قد تم حلها. وكشفت المصادر الإسرائيلية أن البنتاغون الأميركي بعث برسالة إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية تشير إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وافق على تحويل مساعدة خاصة بقيمة 205 مليون دولار أميركي لشراء أكثر من عشر بطاريات خاصة بنظام القبة الحديدية. وكان هذا النظام قد خضع لتجربة خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وقد أقنعت هذه التجربة كبار المسؤولين الإسرائيليين في وزارة الدفاع بأن نظام القبة الحديدية قد أصبح صالحاً وأنه قادر على تأمين الحماية ضد الصواريخ القصيرة المدى كصواريخ الكاتيوشا والقسّام التي تسقط غالباً على البلدات الإسرائيلية. يذكر أن وزارة الدفاع كانت قد أوقفت تنفيذ المشروع بسبب الصعوبات المالية التي واجهت الموازنة الخاصة به. وكانت معلومات قد ذكرت أن الوزارة تسعى إلى الحصول على مساعدة في تمويل هذا النظام عبر دولة شرق آسيوية، من المرجح أنها سنغافورة. إلا أن الآمال الإسرائيلية بالحصول على مساعدة أميركية ازدادت خاصة بعد زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك إلى واشنطن خلال هذا الشهر، حيث أثار مسألة الحصول على تمويل أميركي خلال محادثاته مع الرئيس باراك أوباما.
المصدر: هآرتس، 13/5/2010