يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/5/2010

فلسطين

 تعليقاً على تصريحات القيادي في حركة حماس، محمود الزهار حول وجود مقترحات جديدة حول ملف المصالحة الوطنية، نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومسؤول ملف المصالحة في الحركة، عزام الأحمد وجود أي مقترحات جديدة للمصالحة. وأوضح الأحمد أن التطور الإيجابي الوحيد في هذا الملف هو الاتصال الهاتفي المباشر مع القيادي محمود الزهار. وأضاف الأحمد أن الطرفين يدوران في نفس الحلقة وحول نفس النقاط نافياً أي جديد، مشيراً إلى أن حركة فتح لم تلمس من حركة حماس أي تغيير جوهري يؤدي إلى التوقيع على الوثيقة المصرية وإنهاء حالة الانقسام. وبالنسبة لزيارة رجل الأعمال منيب المصري، قال الأحمد أن حركة حماس أرسلت عبره نفس النقاط المختلف عليها حول لجنة الانتخابات ومحكمة الانتخابات ومنظمة التحرير. يذكر أن الزهار كان قد كشف النقاب عن أن حركة حماس تنتظر رداً من حركة فتح والسلطة الفلسطينية حول آلية وضعتها حماس بهدف دفع جهود المصالحة والتوصل إلى اتفاق يخرج الوضع الفلسطيني من أزمته.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/5/2010
 خلال مؤتمر شهود على النكبة الذي نظمته اللجنة الوطنية العليا لإحياء الذكرى 62 للنكبة في غزة، دعا المشاركون من سياسيين ومدنيين إلى حماية حق العودة ومواجهة محاولات تمييعه وحرف مفهومه. وشدّد المشاركون على أهمية نشر الوعي بالنسبة لحق العودة ومفاهيمه على المستوى الفلسطيني والعربي كي يبقى حقاً ثابتاً إلى الأبد. وفي هذا الإطار أكد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر أن حق العودة مقدس واصفاً من يتنازل عنه بالمرتد عن الصف الوطني الفلسطيني. وشدد بحر على رفض التوطين معتبراً أنه لا بديل عن حق العودة إلا بالعودة، ولا يتحقق إلا بالجهاد المقدس ووحدة الصف الفلسطيني. من جهته دعا ممثل اللجنة الشعبية العليا لإحياء ذكرى النكبة، خالد الخالدي، جميع اللاجئين الفلسطينيين في الداخل والشتات إلى التمسك بحقهم في أرض فلسطين، مطالباً الدول العربية القيام بواجبها تجاه اللاجئين الفلسطينيين في أراضيها وإعطائهم حقوقهم في حياة كريمة إلى حين عودتهم. وطالب رئيس التجمع الشعبي للدفاع عن حق العودة، عبد الله الحوراني، بنشر مفاهيم حق العودة في المدارس عبر المؤسسات الإعلامية والثقافية، مشيراً إلى محاولات أميركية وإقليمية لتشويه حق العودة واستبداله بمفاهيم جديدة كالعودة إلى مناطق السلطة أو الضفة أو توطين اللاجئين.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/5/2010
 كشفت مصادر رسمية في الحكومة الفلسطينية المقالة أن الحكومة تدرس احتمال توسيع الحكومة وفقاً لمعايير خاصة. وأوضح نائب رئيس وزراء الحكومة، ووزير الاقتصاد الوطني، زياد الظاظا أن الحكومة عرضت على شخصيات مستقلة الانضمام إلى الحكومة، لكن الحكومة لم تعرض ذلك على الفصائل الفلسطينية، مشيراً إلى أن هذا الأمر يتعلق بالمجلس التشريعي. يذكر أن الحكومة المقالة كانت قد أعلنت مسبقاً أنها تنوي توسيع التشكيلة الحكومية بيما يتناسب مع احتياجات الشارع في غزة وذلك بهدف إدخال أكبر قدر من الشرائح الفلسطينية إلى الحكومة ومشاركتها في صنع القرار.
المصدر: قدس نت، 16/5/2010
 أعلنت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية منعت المفكر الأميركي ناعوم تشومسكي من دخول الضفة الغربية وأجبرته على العودة إلى عمّان. وأوضحت المصادر أن السلطات الإسرائيلية لم تعط سبباً لهذا الإجراء بحق تشومسكي. وكانت تشومسكي قد خضع للتحقيق على معبر الكرامة من قبل السلطات الإسرائيلية، حيث أخبر لاحقاً بقرار منعه من الدخول إلى الضفة الغربية. يذكر أن تشومسكي معروف بآرائه اليسارية ومواقفه من إسرائيل ونصرته للشعب الفلسطيني. وكان مقرراً أن يلقي محاضرة في جامعة بيرزيت، وأن يلتقي بعدد من الأدباء والمفكرين الفلسطينيين في رام الله.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/5/2010
 خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء التي ترأسها رئيس الحكومة  سلام فياض في رام الله طالب مجلس الوزراء المجتمع الدولي وبشكل خاص اللجنة الرباعية الدولية والإدارة الأميركية بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل بالوقف الشامل والتام للأنشطة الاستيطانية خاصة في مدينة القدس. كما طالب بوقف اعتداءات المستوطنين المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها قتل طفل فلسطيني من قرية المزرعة الشرقية، ودهش أم فلسطينية وطفليها شمال الخليل، واستشهاد رضيع بعد استنشاقه الغاز، إضافة إلى استشهاد مواطن مسن بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق بلدة جباليا في قطاع غزة. وحذر مجلس الوزراء من استمرار هذه الاعتداءات والمخططات الاستيطانية التي قد تؤدي إلى نسف جهود المجتمع الدولي والإدارة الأميركية وتعطيل عملية السلام.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/5/2010

إسرائيل

 نظم الآلاف من أنصار اليسار الإسرائيلي تظاهرة في مدينة القدس احتجاجاً على الاستيطان في الضفة الغربية. وشارك في التظاهرة التي نظمها اليسار الوطني، حركة السلام الآن ومبادرة جنيف. وخلال التظاهرة التي رفعت فيها الأعلام الإسرائيلية تحدث عدد من المشاركين، حيث قال أحدهم أنه يجب الخروج من الضفة الغربية لأن المتظاهرين ينتمون إلى الصهيونية، مشيراً إلى أن قلب الصهيونية هو حرية الإنسان وليس الأرض. فيما قال صحافي من المشاركين أن الوقت حان لكي تختار إسرائيل، إما دولة من دون مستوطنات، وإما مستوطنات من دون دولة. من جهته قال الأمين العام لحركة السلام الآن، ياريف أوبنهايمر، أن كل مسؤول إسرائيلي عاقل يدرك أن إخلاء المستوطنات ليس مشكلة الرئيس أوباما، أو مشكلة هيلاري كلينتون، لكنها مصلحة وطنية إسرائيلية، معتبراً أن هذا هو السبيل الوحيد كي تخرج إسرائيل من عزلتها. وقالت عضوة سابقة في الكنيست عن حزب ميرتس، أن الصهيونية لا تعني الإخضاع والسرقة، وهي لا تعني حكم الضعفاء، كما أن اليهودية لا تعني ذلك، فهذه الأمور لا تنظبق على الصهيونية أو اليهودية.
المصدر: هآرتس، 16/5/2010
 كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية عن خطة لمساعدة الإسرائيليين المقيمين في الخارج على العودة إلى إسرائيل. وأوضح نتنياهو أن 750 ألف إسرائيلي يعيشون في الخارج، وأن الحكومة تسعى إلى إحضار 15 ألفاً منهم إلى إسرائيل سنوياً، مشيراً إلى أن الخطة لتشجيع الإسرائيليين على العودة تشمل تخفيضات ضرائبية وتسهيلات تعليمية ومساعدات طبية إضافة إلى مساعدات على صعيد الضمان الاجتماعي. وأضاف نتنياهو أن إحضارهم إلى إسرائيل أمر هام جداً، معتبراً أن استيعابهم فور عودتهم سيكون سريعاً، خاصة وأنهم يملكون الخلفية الوطنية ذاتها كما أنهم يعرفون اللغة والثقافة الإسرائيلية. ووصف نتنياهو الأمر بأنه نقطة تحوّل، لافتاً إلى أن البعض يريدون العودة بسبب الظروف الأفضل، خاصة وأن الاقتصاد الإسرائيلي أفضل من دول أخرى. وطالب نتنياهو الحاضرين خلال الاجتماع، والذين لديهم أقارب في الخارج، الاتصال بأقاربهم وأخبارهم أن عودتهم ليست فقط أمر صائب، بل إن الأمر يستحق العودة.
المصدر: جيروزالم بوست، 16/5/2010
 قال وزير الدفاع الفرنسي، إيرفيه موران خلال زيارته إلى لبنان، أن فرنسا ليس لديها معلومات عن وجود صواريخ سكود في جنوب لبنان، مطالباً إسرائيل بتزويد فرنسا بالمعلومات حول هذا الموضوع، إذا كان لديها أي معلومات. وكان موران قد التقى بعدد من المسؤولين اللبنانيين، ومن بينهم رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الدين الحريري، وأعرب خلال زيارة القوات الفرنسية العاملة ضمن قوات اليونيفيل في لبنان، عن ثقته بأن قوات الطورائ والحكومة اللبنانية وكل القوى السياسية في المنطقة مهتمة بالحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان. يذكر أن رئيس الحكومة السورية، ناجي العطري هدد بالرد بقوة في حال هاجمت إسرائيل بلاده، مضيفاً أن سورية لديها القوة اللازمة للرد. وفي حين أشار إلى أنه لا أحد يريد الحرب، أكد أن سورية ستقاتل حتى آخر جندي في حال فرضت عليها الحرب.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/5/2010