يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
15/5/2010
فلسطين
في حديث إلى الصحافيين على هامش مهرجان حق العودة الذي أقيم في غزة بمناسبة الذكرى 62 للنكبة، كشف القيادي في حركة حماس، محمود الزهار أن المرحلة القادمة ستشهد انفراجاً في علاقات الحكومة الفلسطينية المقالة وحركة حماس مع دول خارجية. وذكر الزهار دولتي سويسرا والنرويج مثالاً على هذه الدول. وأوضح الزهار أن الحركة ستطلع هذه الدول على المواقف التي تم نقلها إليهم بشكل خاطئ من أطراف معادية. وبالنسبة لموضوع المصالحة الوطنية، أعلن الزهار عن اتصالات تتم مع حركة فتح ومصر التي ترعى الحوار الفلسطيني، بشأن الاتفاق على آليات جديدة لإنهاء الانقسام الفلسطيني. وأشار الزهار أنه في حال موافقة حركة فتح ومصر على الآليات الجديدة فسيتم التوقيع على المصالحة. واعتبر الزهار اللقاء الذي جمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل مع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف والسوري بشار الأسد، خطوة من خطوات روسيا الساعية إلى توسيع علاقاتها مع القوى الإسلامية في العالم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 15/5/2010
تعليقاً على مسألة أسطول السفن المخصص لكسر الحصار عن غزة، أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري أن مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية اشترت سفينة جديدة ضمن أسطول الحرية، ما يعني إصرار المتضامنين والمشاركين على الوصول إلى قطاع غزة. وأضاف الخضري أن عدد السفن وصل إلى تسعة وهو ما يعتبر أكبر وأضخم رحلة بحرية مدنية ستصل غزة الشهر القادم. ومن المقرر أن تنقل هذه السفن مساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر تصل إلى 4400 طناً. يذكر أن رئيس مؤسسة الإغاثة التركية أعلن أن مؤسسته اشترت سفينة جديدة للمشاركة في الأسطول المتوجه إلى قطاع غزة، مشدّداً على أن مؤسسته لا تعبأ بالتهديدات الإسرائيلية بقصف السفن، وموضحاً أن السفن ستتحرك من إستانبول في الحادي والعشرين من شهر أيار/ مايو الحالي، ومؤكداً عدم الرضوخ للتهديد الإسرائيلي والعزم على خرق الحصار.
المصدر: قدس نت، 15/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن القوات الإسرائيلية قصفت منازل وممتلكات المواطنين شرق محافظة رفح جنوب قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن الجنود الإسرائيليين المتمركزين داخل أبراج المراقبة العسكرية المنتشرة في محيط معبر صوفا فتحوا النار من أسلحتهم الرشاشة باتجاه المنازل والأراضي الزراعية شرق المحافظة ما أجبر المزارعين على مغادرة أرأضيهم. ولاحقاً أعلنت مصادر طبية في القطاع العثور على جثمان أحد المسنين من بلدة جباليا قرب مقبرة الشهداء شمال شرق حي الشجاعية بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. يذكر أن قوات الاحتلال كانت قد توغلت الليلة الماضية شمال شرق حي الشجاعية حيث قامت بعمليات تجريف وتمشيط في المنطقة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/5/2010
اليوم ظهراً، في الساعة الثانية عشرة أطلقت صفارات الإنذار في مختلف المدن الفلسطينية معلنة انطلاق فعاليات إحياء ذكرى النكبة الثانية والستين، حيث توقف المواطنون والمركبات في الشوارع لمدة دقيقة عن السير في مراكز المدن الرئيسية. وكانت أمانة سر اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية قد أكدت في بيان أصدرته تمسكها بالأهداف الوطنية للشعب الفلسطيني وبالشرعية الدولية كسبيل لإعادة اللاجئين إلى ديارهم التي شردوا منها. ودعا البيان الجماهير الفلسطينية إلى إحياء ذكرى النكبة بفعاليات كفاحية تعمل على عزل الاحتلال وكشفه. فيما أعرب البيان عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالفلسطينيين الصامدين والمتشبثين بأرضهم في مناطق 1948. وأشار البيان إلى أن القبول بالمفاوضات غير المباشرة التي تدعمها الولايات المتحدة والأسرة الدولية، والتي تشكل الفرصة الأخيرة لإنقاذ الحل السلمي على أساس التفاوض، هو استنفاد للإرادة الدولية والعربية التي ما زالت تجد في التفاوض مع إسرائيل فرصة أخيرة للتوصل إلى حل للصراع في المنطقة. وطالب البيان المجتمع الدولي التدخل وفرض التسوية على إسرائيل في حال فشلت المفاوضات غير المباشرة، مشدّداً على أن التسوية يجب أن تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتمكن الفلسطينيين من إدارة حياتهم ودولتهم باستقلال ناجز وكامل وسيادة مطلقة على أرضهم.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 15/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات الإسرائيلية ستسمح بفتح بوابة مدخل طولكرم الغربية مع الخط الأخضر أمام الزوار والمتسوقين من أبناء أراضي 1948، وذلك يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع بين الساعة الثامنة صباحاً والسابعة مساء. وأوضح مكتب الارتباط الفلسطيني، أن عملية الخروج من طولكرم ستكون من خلال بوابة حاجز جبارة القديم. وكانت قد سجلت حركة ناشطة اليوم مع دخول عدد من فلسطينيي 1948 إلى مدينة طولكرم. وذكرت المصادر أن دوريات الجيش الإسرائيلي عملت على مراقبة عملية دخول المواطنين إلى طولكرم فيما منعت الخروج لأي كان.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 15/5/2010
إسرائيل
بمناسبة ذكرى النكبة، قال النائب العربي في الكنيست جمال زحالقة أنه في حال مضت الحكومة الإسرائيلية في عمليات البناء في القدس الشرقية، فإن هذا سيؤدي إلى اندلاع انتفاضة ثالثة واصفاً ما يجري في القدس الشرقية بأنه نكبة ثانية. أما النائب حنين الزعبي فقال أن قضية القدس هي مركز الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، مؤكداً أن القدس لا تخص فقط سكان القدس العرب بل جميع الفلسطينيين والعالم العربي، مشدداً على أن خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لجعل القدس يهودية ستفشل، وبأن الفلسطينيين لن يسمحموا بتنفيذها. وكان المئات من فلسطينيي 1948 شاركوا في مسيرة في القدس الشرقية في ذكرى النكبة. كما أصدر حزب زحالقة بياناً ذكر فيه أن الحزب قرر إحياء ذكرى النكبة هذا العام في القدس الشرقية بسبب الخطط الإسرائيلية الأخيرة لهدم منازل الفلسطينيين وتحويل القدس الشرقية إلى مدينة يهودية. يذكر أن قادة الفصائل الفلسطينية المختلفة شاركت اليوم في مسيرة موحدة مشتركة في قطاع غزة.
المصدر: هآرتس، 15/5/2010
في أول رد رسمي على تعليقات وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، نفت كوريا الشمالية بشدة الاتهامات الإسرائيلية بنشر أسلحة دمار شامل. وأصدرت وزارة الخارجية في كوريا الشمالية بياناً ذكرت فيه أن كوريا ليس لها أية علاقة بنشر أسلحة دمار شامل، مضيفة أنها لن تسامح إسرائيل على جرأتها بتشويه سمعة كوريا عن طريق نشر الأكاذيب والافتراءات. وكان الناطق باسم وزارة خارجية بيونع يانغ قد وصف وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان باليميني المتطرف وبأنه أبله في مجال الدبلوماسية. وكان ليبرمان قد طالب المجتمع الدولي التدخل لمنع إيران وكوريا الشمالية من تحقيق برامجهم النووية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/5/2010
بمناسبة ذكرى النكبة، أحرق مواطنون أردنيون بضائع إسرائيلية في حركة احتجاجية ضد إسرائيل في العاصمة الأردنية، عمّان. وذكرت المصادر أن مئات من أعضاء لجنة مناهضة التطبيع مع إسرائيل، والتي تعارض تطبيع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، قاموا بإحراق مئات صناديق الفواكه والخضار التي تم استيرادها من إسرائيل. يذكر أن الاحتجاج الذي جرى في السوق المركزي في عمّان، أتى بعد يوم واحد من إصدار رجال دين أردنيين فتوى تحرم شراء البضائع من إسرائيل. وأوضح مدير الاتحادات التجارية في الأردن، أن هذه النشاطات تعكس موقف الشعب الأردني بالنسبة إلى علاقات التطبيع مع إسرائيل. وأضاف، أن التطبيع من شأنه أن يشكل اعترافاً بشرعية الاحتلال ووجوده، وسوف يؤدي إلى مخاطر اقتصادية وسياسية قد تهدد استقرار الأردن.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 15/5/2010