يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
17/5/2010
فلسطين
بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللجنة المركزية لحركة فتح وعدد من قيادات العمل الوطني، أعلن أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، من أمام ضريح الرئيس الراحل ياسر عرفات في رام الله، انطلاق فعاليات إحياء الذكرى 62 للنكبة. وقال عبد الرحيم بالمناسبة أن الشعب الفلسطيني من خلال إحيائه لذكرى النكبة كل عام إنما يعلن تمسكه وإصراره على نيل حقوقه، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين. وأضاف أن المطالبة بحق العودة هي مطالبة بالحق والعدالة وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194 ومبادرة السلام العربية. وقد انطلقت من أمام الضريح مسيرة للمشاركة في المهرجان المركزي لإحياء ذكرى النكبة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/5/2010
خلال مؤتمر صحافي في مركز وطن الإعلامي في رام الله، أعلن الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، استنكاره لمنع السلطات الإسرائيلية المفكر ناعوم تشومسكي من دخول الأراضي الفلسطينية. واعتبر البرغوثي أن ما قامت به السلطات الإسرائيلية مخالف للقانون الدولي والأعراف الإنسانية والدولية ويعبر عن القمع الإسرائيلي لحرية الرأي والتعبير. وأوضح البرغوثي أن تشومسكي كان سيلقي محاضرتين في جامعة بيرزيت إضافة إلى زيارة للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ولقاء رئيس الوزراء سلام فياض والبرلمانيين الفلسطينيين، والقيام بعدد من الزيارات الميدانية للاطلاع على سياسة الاستيطان وجدار الفصل العنصري وزيارة إلى الخليل ونعلين وبلعين. وأشار البرغوثي إلى أن سلطات الاحتلال أوقفت تشومسكي ومرافقيه لمدة خمس ساعات على معبر الكرامة، وأجرت معهم تحقيقاً منفرداً بطريقة غير مقبولة. وقد أبلغت هذه السلطات تشومسكي بمنعه من دخول الأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى أن القرار جاء من وزارة الداخلية الإسرائيلية بسبب آرائه ومواقفه المعارضة لإسرائيل، كما أن المحققين أبلغوا تشومسكي استياءهم بسبب زيارته للأراضي الفلسطينية وليس إسرائيل. ووصف البرغوثي القرار الإسرائيلي بالفاشي ولا يليق بدولة تدعي الديمقراطية، بل هو يؤكد تجاوز إسرائيل لكل الأعراف الدولية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/5/2010
أكد المحامي قيس ناصر، المختص في شؤون الاستيطان أن السلطات الاسرائيلية تنوي تنفيذ مخططين جديدين لإخلاء وهدم منازل في حي سلوان والبستان في مدينة القدس. وأوضح المحامي ناصر في تصريح صحافي، أن بلدية الاحتلال الإسرائيلية عرضت المخططين مؤخراً أمام الحكومة الإسرائيلية ومستشارها القضائي كي يتم لاحقاً المصادقة عليها من قبل مؤسسات التنظيم والبناء في القدس. وأضاف أن المخطط الأول يهدف إلى الحفاظ على حي البستان كمنطقة خضراء ومركز أثري وسياحي، مشيراً إلى أن حي البستان يضم 88 مبنى فلسطينياً وقد أصدرت البلدية أوامر هدم وإغلاق بحق أغلبها. وقد اقترح المخطط إخلاء ونقل 22 مبنى من المباني الفلسطينية الموجودة شرق البستان. أما بالنسبة للمخطط الثاني، فهو يهدف إلى هدم مباني حي سلوان التي يبلغ عددها 20 مبنى. وأوضح ناصر، أن كل أعمال الهدم سيتم تنفيذها بواسطة بلدية الاحتلال على أن يتم إلزام صاحب كل منزل بهدم منزله بنفسه.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/5/2010
خلال مؤتمر المركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات، بدائل، الذي عقد بين رام الله وغزة عبر نظام الفيديو كونفرانس، أكد رجل الأعمال الفلسطيني، ورئيس التجمع الوطني قيد التأسيس، منيب المصري أن المصالحة الوطنية ليست خياراً من ضمن خيارات، بل هو ضرورة ملحة لإعادة الاعتبار للمشروع الوطني. ودعا المصري إلى ضرورة اجتماع قيادات حركة فتح وحركة حماس لمناقشة القضايا العالقة والمختلف عليها للخروج من الانقسام الفلسطيني. وأكد المصري وجود رغبة حقيقية وصادقة لدى الطرفين لتحقيق المصالحة بالرغم من بعض التخوف لديهم. وأوضح المصري الدور التاريخي للشخصيات المستقلة الذي لعبته عبر مراحل النضال الوطني، مضيفاً أن المبادرات التي قدمها التجمع لتحقيق المصالحة الوطنية ارتكزت على إعادة الاعتبار للبرنامج الوطني الفلسطيني. وأعرب المصري عن أمله في تحقيق الوحدة قريباً، مشيراً إلى الخطاب الإيجابي الذي ظهر مؤخراً بين حركتي فتح وحماس خاصة من خلال الحديث الأخير بين عزام الأحمد ومحمود الزهار.
المصدر: قدس نت، 17/5/2010
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي أن السلطات الإسرائيلية أقامت مؤخراً مجسماً كبيراً لما يسمى الهيكل الثاني في صالة الاستقبال للمسافرين القادمين من الخارج إلى مطار بن – غوريون الدولي في مدينة اللد. يذكر أن الجماعات اليهودية نشرت تسجيلاً افتراضياً تم تداوله في حفلات خاصة، عن هجوم تدميري على المسجد الأقصى بالطائرات والصواريخ قبل القيام ببناء الهيكل المزعوم على أنقاضه. وأكدت مؤسسة الأقصى، أن كل ما يجري يدل على سياسة ممنهجة على كل المستويات في المؤسسة الإسرائيلية، بحيث يتم توزيع الأدوار بهدف بناء الهيكل على حساب المسجد الأقصى. يذكر أن المجسم الذي تم نصبه في صالة المطار، مغطى بالزجاج وقد كتب عليه باللغتين العبرية والإنكليزية عبارات تقول إن هذا المجسم يصور مدينة القدس في عهد الهيكل الثاني.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/5/2010
إسرائيل
أعرب أحد القادة العسكريين الإسرائيليين في الضفة الغربية، آفي مزراحي، عن تخوّف الجيش الإسرائيلي من أن تؤدي أعمال العنف التي يقوم بها مؤخراً عدد من المستوطنين إلى اندلاع انتفاضة فلسطينية ثانية في الضفة الغربية. وقال مزراحي في كلمة أمام كتيبة كفير للمشاة أثناء استعدادها لتنفيذ مناورتها الأولى، أن الجيش الإسرائيلي يجب أن يكون مستعداَ، مشيراً إلى أن الجيش حالياً يقوم بعمليات تنسيق ناجحة مع قوات الأمن الفلسطينية التي تم تدريبها في الأردن بإشراف الجنرال الأميركي، دايتون. لكن مزراحي على الرغم من ذلك، أعرب أمام الكتيبة عن تخوفه من أي تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة إسرائيلية مع قوات الأمن الفلسطينية، مشيراً إلى أن القوات الفلسطينية مدربة بطريقة أميركية، ما يعني أنه في بداية أي معركة سيكون على الجيش الإسرائيلي دفع ثمن باهظ. وأكد مزراحي أن الجيش الإسرائيلي لا يملك معلومات عن خطط لانتفاضة جديدة قريباً إلا في حال وقوع حادث مؤلم قرب الأماكن الدينية في القدس أو في الخليل.
المصدر: هآرتس، 17/5/2010
قبل انطلاق العملية السياسية يوم الأربعاء القادم، تمنى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في كلمة خلال لقاء لأعضاء حزب الليكود في مركز مناحم بيغن في القدس، أن يمتلك شجاعة رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، مناحم بيغن. وحث نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس السير على خطى شريك بيغن في السلام، الرئيس المصري الراحل أنور السادات. وأشار نتنياهو إلى أن بيغن أثبت أن اليسار ليس هو الطرف الذي يحتكر صنع السلام، لافتاً إلى أن الكثير قيل عن أن الليكود في حال تسلمه السلطة فلن يكون هناك سلام، إلا أن الليكود حقق السلام مع مصر، وهو سلام لا يزال مستمراً إلى الآن. وأوضح نتنياهو أن حكومته أثبتت رغبتها في اتخاذ خطوات صعبة، لافتاً إلى أن تحقيق السلام يحتاج إلى قادة من الجانب الآخر يمتلكون شجاعة الرئيس السادات والملك الأردني الراحل، حسين. وأضاف أنه بوجود قادة كهؤلاء يرغبون بالقبول بنزع السلاح في الضفة الغربية والقبول بإجراءات أمنية أخرى، يؤدي إلى تحقيق السلام. وقد أعرب عدد من وزراء الليكود بعد نهاية اللقاء عن تذمرهم من استغلال نتنياهو الكلام عن بيغن لإيجاد ذريعة لتقديم تنازلات ما كان بيغن ليقبل بها.
المصدر: جيروزالم بوست، 17/5/2010
في اجتماع لحزب العمل، شدد وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس الحزب، إيهود براك على العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية. وقال براك أن الأميركيين يحاولون حالياً تنظيم عقوبات ضد إيران، وهم مشغولون بإيقاف كوريا الشمالية ودول أخرى كالصومال واليمن. وأضاف براك، أن الأميركيين لهذا يتوقعون من إسرائيل كدولة صديقة التحرك في المناطق التي يمكنها تقديم المساعدة فيها، أي توقيع اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأكد براك أن تغييراً جذرياً هو المطلوب في العلاقات مع الولايات المتحدة الأميركية، مشيراً إلى أنه لا يمكن الوصول إلى ذلك من دون القيام بمبادرة سياسية من جانب إسرائيل. وحذر براك من إعطاء صورة عن إسرائيل وكأنها ترفض السلام، لافتاً إلى أن التحدي الحقيقي هو تخطي الأمور الصغيرة والسير نحو التحدي والفرصة المتمثلة في المبادرة الإسرائيلية السياسية بالنسبة للتفاوض والاتفاقية. وبالنسبة للمفاوضات مع الفلسطينيين، شدّد براك على الحاجة إلى زيادة الثقة والتخفيف من الشكوك، وإلا فإنه لن يكون بالإمكان تحقيق اختراق سياسي من خلال المفاوضات غير المباشرة. وأكد براك ضرورة الوصول إلى المفاوضات المباشرة في أسرع وقت ممكن حيث يتم مناقشة القضايا الأساسية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/5/2010