يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

24/4/2010

فلسطين

في كلمة له أمام المجلس الثوري لحركة فتح الذي انعقد في رام الله، دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإدارة الأميركية إلى إيجاد حل للصراع العربي – الإسرائيلي، لافتاً إلى أن حل مشكلة الشرق الأوسط مصلحة استراتيجية أميركية. وأعلن عباس رفضه لاقتراح الدولة ذات الحدود الموقتة مؤكداً عدم القبول به بأي حال من الأحوال، مشيراً إلى أن الفلسطينيين بدأوا يفقدون الأمل على أرض الواقع. واعتبر عباس أن الإسرائيليين يسعون إلى تعطيل الفرصة الاستثنائية التاريخية لتحقيق السلام، موضحاً أن الإسرائيليين يفتقرون إلى قيادة شجاعة. ودعا إلى حوار سياسي مفتوح بين مختلف القوى والأحزاب والقيادات المسؤولة من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، على أساس الالتزام بحل الدولتين. كما أعلن رغبته الدخول في حوار مع التجمعات والمنظمات اليهودية في العالم والولايات المتحدة الأميركية وفي مقدمتها إيباك. أما بالنسبة لمسألة المصالحة الوطنية الفلسطينية، فأكد عباس أن يده ممدودة لحركة حماس من أجل المصالحة، مشدداً على أهمية المصالحة كمصلحة وطنية للشعب الفلسطيني ولمصيره، لافتاً إلى وجود قوى إقليمية لا تريد إتمام المصالحة. وأضاف عباس، أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى القيادة السياسية العليا وصاحبة القرار في كل ما يتعلق بعملية السلام، باعتبار أنها الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/4/2010
وصل إلى العاصمة الليبية، طرابلس الغرب، وفد القيادات العربية من أراضي 1948 في تلبية لدعوة تلقتها القيادات من الرئيس الليبي معمر القذافي. وأوضحت المصادر أن الوفد لقي استقبالاً رسمياً وحفاوة بالغة في المطار. وكان السفير الليبي في عمان قد التقى القيادات على مأدبة عشاء في عمّان، حيث ألقى كلمة أكد فيها على أهمية التواصل العربي، معتبراً زيارة الوفد إلى ليبيا فرصة استثنائية وفاتحة للتواصل مع عرب 1948. ومن المقرر أي يلتقي الوفد يوم غد الأحد بالرئيس الليبي. من جهته أكد النائب العربي في الكنيست، جمال زحالقة أهمية التواصل بين الأقلية العربية في الداخل الفلسطيني وأمتها العربية، موضحاً أن الفلسطينيين في الداخل يعيشون في غيتو مزودج، الأول إسرائيلي والآخر عربي، مشدداً على ضرورة وضع حد للعزلة العربية. لكن زحالقة أضاف، أنهم يريدون تواصلاً مباشراً مع العالم العربي من دون تطبيع مع إسرائيل، لأن التطبيع دعم للسياسات الإسرائيلية. يذكر أن الوفد يضم ممثلين عن لجنة المتابعة العليا العربية لشؤون الجماهير العربية في الداخل، والأحزاب السياسية ورؤساء سلطات محلية وكتاب وأكاديميين وصحافيين. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/4/2010
قللت حركة حماس من أهمية زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل إلى المنطقة. وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق أن المنطقة تشهد تحركات سياسية ملحوظة بين واشنطن وعدد من العواصم بهدف استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والإسرائيليين. ودعا الرشق إلى عدم الرهان على مقترحات ميتشل، معتبراً أنها مقترحات إسرائيلية قدمها بنيامين نتنياهو، تؤدي إلى إعادة المواقف الإسرائيلية القديمة بهدف مواصلة عمليات التهويد والاستيطان وعدم وقفها. ودعا الرشق السلطة الفلسطينية إلى عدم العودة إلى طاولات المفاوضات لأنها تشكل غطاء لتهويد القدس، مشيراً إلى ثلاث سياسات خطرة تنفذها السلطات الإسرائيلية في وقت واحد وهي تهويد القدس وسرقة المقدسات ومواصلة البناء في المستوطنات، إضافة إلى القرار الأخير الذي يؤدي إلى طرد الفلسطينيين من مواليد قطاع غزة إلى خارج الضفة الغربية والقدس. وأكد الرشق أن الولايات المتحدة تعرقل جهود المصالحة الوطنية الفلسطينية، مطالباً برفض الشروط والإملاءات الأميركية والإسرائيلية بالنسبة للمصالحة وإنهاء مهزلة المفاوضات التي وصفها بالعبثية. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/4/2010
قالت ناشطة كندية شاركت في المسيرة السلمية ضد الحزام الأمني شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المتظاهرين بشكل مباشر خلال المسيرة السلمية التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمناهضة الحزام الأمني. وقد أدى إطلاق النار إلى إصابة إحدى المتضامنات الأجنبيات من الجنيسة المالطية بجروح بعد أن أطلق الجنود الرصاص عليها بشكل مباشر. وأكدت المتضامنة الكندية أنه لم يكن هناك سبب مقنع أو احتكاك بالجيش الإسرائيلي كي يطلق الجنود نيرانهم باتجاه المتظاهرين، داعية مؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي لمحاكمة إسرائيل على جرائمها، معربة عن استعدادها للإدلاء بشهادتها أمام أي منظمة حقوقية وإنسانية في هذا الشأن. 
المصدر: قدس نت، 24/4/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن أهالي قرية بورين الواقعة جنوب نابلس، تصدوا الليلة الماضية لهجوم من قبل مجموعات من المستوطنين الذين هاجموا القرية للقيام بأعمال تخريبية. وأوضحت المصادر أن المستوطنين هاجموا القرية ليلاً بقصد إيقاع الأذى بالمواطنين وممتلكاتهم، مشيرة إلى أن المستوطنين الذين ينطلقون من بؤرة استيطانية تقع على قمة الجبل القريب من القرية، يعملون على توتير الأوضاع في منطقة نابلس. يذكر أن قرية بورين تتعرض بشكل متواصل لاعتداءات المستوطنين الذين قاموا سابقاً بإحراق الحقول وتحطيم السيارات وإحراقها. ولفتت المصادر إلى أن اعتداءات المستوطنين على القرية تتجه نحو التصعيد خاصة مع زيارة المبعوث الأميركي، جورج ميتشل إلى المنطقة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/4/2010

إسرائيل

نقلت مصادر صحافية تصريحات للقيادة السورية تحمل تهديداً لإسرائيل في حاول حاولت ضرب سورية. وذكرت المصادر أن سورية حذرت بإعادة إسرائيل إلى عصر إنسان ما قبل التاريخ إذا هاجمت إسرائيل سورية مستخدمة أسلحة غير تقليدية، مضيفة أن سورية سترد باستخدام أسلحة مماثلة. وأكد المسؤول السوري، أن بلاده طورت قدراتها العسكرية وأعدت العدة لأكثر من سيناريو محتمل في حال وقوع الحرب مع إسرائيل. وأضاف أن سورية استفادت دروساً من نجاح حزب الله  خلال حرب تموز/ يوليو 2006، حيث عملت منذ ذلك الحين على تطوير أساليب حربية متقدمة. وكان وزير إسرائيلي قد أدلى بتصريح لصحيفة أميركية مهدداً بإعادة سورية إلى العصر الحجري إذا أطلق حزب الله صواريخ باليستية. وكان مسؤولون في حزب الله قد اعتبروا الاتهامات الإسرائيلية والأميركية حول صواريخ سكود، تهدف إلى تحويل الأنظار عن الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، كما تهدف إلى ممارسة الضغط على سورية ولبنان والمقاومة. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/4/2010
نفى وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط الذي يزور بيروت الاتهامات الإسرائيلية لسورية بنقل صواريخ من نوع سكود بعيدة المدى إلى حزب الله في لبنان. وأوضح أبو الغيط أن كل من يعرف عن هذه الصواريخ يدرك أن الاتهامات الإسرائيلية هي أكاذيب مضحكة. وكان قائد الجيش اللبناني، جان قهوجي، قد أبلغ أبو الغيط خلال لقاء مشترك بينهما أنه مقتنع بعدم وجود صواريخ سكود في لبنان لأنه لا يمكن دخول هذه الصواريخ عبر الحدود من دون كشفها. وأشار قهوجي إلى الاختلاف بين صواريخ سكود وصواريخ الكاتيوشا المتحركة، موضحاً أن عملية نقل صواريخ سكود ليست لعبة، بل عملية كبيرة، مؤكداً عدم وجود هذه الصواريخ في لبنان وأن الكلام عنها هو أمر سياسي. وأضاف قهوجي أن صواريخ الكاتيوشا يمكن حملها على الكتف، بينما صواريخ سكود يصل طولها إلى ثلاثين متراً وتحتاج إلى آلية كبيرة لحملها، وهذه الصواريخ تحتاج إلى أربعين دقيقة كي تصبح صالحة للإطلاق. من جهته قال قائد قوات حفظ السلام الدولية في لبنان أنه لم ير أية صواريخ سكود في المنطقة الجنوبية التي تحد إسرائيل. كما أشار مسؤولون أميركيون إلى عدم وجود دلائل لديهم عن دخول هذا النوع من الصواريخ إلى لبنان. وكانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت أن نقل صواريخ سكود إلى لبنان قد يؤدي إلى شن هجمات وقائية من قبل إسرائيل. 
المصدر: هآرتس، 24/4/2010
قلل الناطق باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي، من إمكانية إحراز تقدم في جهود المبعوث الأميركي للشرق الإوسط، جورج ميتشل لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى عدم توقع حصول أي اختراق خلال زيارة ميتشل. وكان الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس قد أكد لميتشل خلال لقائهما، التزام إسرائيل بعملية السلام، مضيفاً أن الحكومة الإسرائيلية تتمنى أن ينجح ميتشل في مهمته. يذكر أن التوقعات باستئناف عملية السلام كانت مرتفعة عشية زيارة ميتشل إلى المنطقة مساء الخميس، إلا أن هذه التوقعات تراجعت. من جهته أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، أن براك سيزور واشنطن يوم الأحد للقاء عدد من مسؤولي الإدارة الأميركية. ومن المتوقع أن تتركز لقاءات براك حول قضايا الأمن بما فيها محاولات استئناف مفاوضات السلام. 
المصدر: جيروزالم بوست، 24/4/2010