يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

18/5/2010

فلسطين

أطلقت المحافظات الفلسطينية حملة وطنية ضد بضائع المستوطنات على نطاق واسع تحت شعار من بيت إلى بيت شارك فيها قيادات رسمية وشعبية وممثلون عن الفعاليات الوطنية والأهلية وآلاف المتطوعين. وكانت البداية من مدينة القدس حيث أعلن المحافظ عدنان الحسيني عن انطلاق الحملة خلال مؤتمر صحافي بحضور المفتي العام الشيخ محمد حسين. وشدد الحسيني على أن الاستيطان غير مقبول عالمياً ويجب إظهار الحقائق المتعلقة به، من استغلال الأرض والماء والهواء والعمال والمنتجات، مؤكداً على مقاطعة منتجات المستوطنات والاقتصاد التابع لها. كما طالب الحسيني العالم بمقاطعة المستوطنات المحرمة دولياً، ومؤكداً على قدرة الشعب الفلسطيني على خوض هذه الحرب الاقتصادية. من جهته اعتبر المفتي أن محاربة اقتصاد المستوطنات بهذه الطريقة هو أسلوب حضاري مبتكر من قبل الشعب الفلسطيني، ومؤكداً أن وجود المستوطنات غير شرعي وطالب بتفكيكها. وانطلقت الحملة أيضاً من رام الله ونابلس حيث أصدر محافظها تعميماً اعتبر فيه أن من يخرق قرار المقاطعة فهو يعمل على تحدي إرادة الشعب الفلسطيني وبالتالي فهو يعرّض نفسه للمساءلة القانونية. ولفت إلى أن إدارة المحافظات والمؤسسات الحكومية المعنية ستتولى رصد الأسواق وملاحقة كل الانتهاكات وتقديم مرتكبيها إلى القضاء. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/5/2010
تعليقاً على قرار السلطة الفلسطينية بمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية، طالب مجلس المستوطنات في الضفة الغربية الحكومة الإسرائيلية بالرد الفوري، واصفاًً قرار السلطة بالإرهاب الاقتصادي. وذكر مجلس المستوطنات أن القرار مناف للاتفاق الاقتصادي الموقع بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل في باريس، مطالباً بمصادرة أموال السلطة الفلسطينية لدى إسرائيل وصرفها للمصانع الإسرائيلية المتضررة من قرار المقاطعة. ودعا المستوطنون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى الامتناع عن لقاء قيادات السلطة الفلسطينية، وإلى منع دخول وإخراج البضائع الفلسطينية عبر المعابر الإسرائيلية البحرية والبرية حتى تعلن السلطة الفلسطينية إلغاء قرارها. وذكرت مصادر إسرائيلية أن المستوطنين في الضفة الغربية بدأوا بتنظيم أنفسهم لمواجهة حملة المقاطعة التي أطلقوا عليها اسم حملة الكراهية. واعتبر المستوطنون أن العمال الفلسطينيين سيكونون أول من يدفع الثمن مشيرين إلى احتمال طردهم وحرمانهم من عملهم. وأشار رئيس لجنة تجار إحدى المستوطنات في بيت لحم والتي تعتبر أكبر منطقة صناعية إسرائيلية في الضفة الغربية، إلى وجود أكثر من ألفي عامل فلسطيني يعيلون آلاف الأسر الفلسطينية، وأنهم المتضررون الوحيدون من حملة المقاطعة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 18/5/2010
ذكرت المصادر الإسرائيلية أن الحاخام اليهودي إسحق شابيرا أصدر فتوى تبيح للمستوطنين القيام بعمليات انتقامية ضد المواطنين الفلسطينيين. وأوضحت المصادر أن الفتوى هي رد على أي خطوة قد تقوم بها الحكومة الإسرائيلية ضد المستوطنين. وحسب الفتوى يحق للمستوطنين توسيع دائرة ما يسمونه سياسة دفع الثمن التي يتم تنفيذها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم وذلك مقابل كل عملية إخلاء بؤرة استيطانية في الضفة الغربية. وقال شابيرا خلال تلاوة الفتوى أن خروج الفتوى من مستوطنات نابلس ليس عبثاً، إذ إن جميع المستوطنين يتربصون بالفلسطينيين، داعياً إلى مشاركة جميع المناطق والمستوطنات في سياسة جعل الفلسطينيين يدفعون الثمن. وأكد شابيرا أن عمليات دفع الثمن لا يجب حصرها في مستوطنات الضفة بل يجب أن يتم تطبيقها في القدس وفي الجليل وفي النقب وفي كل مكان، مشدّداً على ضرورة الرد في كل مكان عندما يصاب مستوطن. يذكر أن شابيرا هو رئيس المعهد الديني في مستوطنة ايتسهار القريبة من نابلس. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 18/5/2010
استعداداً للخطوات الإسرائيلية التي من شأنها منع أسطول كسر الحصار من الوصول إلى قطاع غزة، أعلنت مصادر الحملة الأوروبية من أثينا حيث يتم التحضير لانطلاق الأسطول، عن وضع خطة طوارئ في الساحة الأوروبية لمواجهة الخطوات الإسرائيلية المتوقعة. وذكرت مصادر الحملة أن هيئة محامين ستتولى التحرك في المحاكم الأوروبية إضافة إلى سلسلة من الاعتصامات والتظاهرات أمام السفارات الإسرائيلية. وأضافت أن تهديد وزارة الخارجية الإسرائيلية بمنع الأسطول من الوصول إلى غزة لن يثني ائتلاف السفن عن زيارة غزة، حيث من المقرر انطلاق السفن في غضون أيام قليلة. وأكدت المصادر أنه من الناحية القانونية، بإمكان الحملة مقاضاة إسرائيل في المحاكم الأوروبية إذا قامت السلطات الإسرائيلية باعتراض الأسطول، خاصة وأن السفن ستبحر في المياه الدولية ولا يحق للجانب الإسرائيلي في اعتراضها، لأن ذلك سيعتبر من الناحية القانونية قرصنة دولية. 
المصدر: قدس نت، 18/5/2010
اعتبر رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض اجتماع اللجنة التوجيهية الفلسطينية الألمانية في برلين نتيجة مثمرة للمحادثات التي أجراها الرئيس محمود عباس مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وأوضح فياض أن اللجنة خطوة تاريخية إلى الأمام في بناء الدولة الفلسطينية، وخطوة رفيعة في العلاقات الفلسطينية – الألمانية من أجل دعم عملية السلام في الشرق الأوسط وحل الدولتين والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة. وخلال اجتماع اللجنة طرح وزير الاقتصاد الفلسطيني إمكانية الشراكة في المجال الاقتصادي وكيفية تطوير الاقتصاد الفلسطيني، مطالباً برفع مستوى الاستيراد للمنتجات الفلسطينية التي تتوافق مع مواصفات السوق الألماني. وتم الاتفاق على إنشاء مجلس أعمال فلسطيني – ألماني، والتعاون المشترك لتطوير السياحة وتشكيل لجنة اقتصادية فرعية فلسطينية – ألمانية، كما تم الاتفاق على إعادة فتح المكتب الاقتصادي الألماني في رام الله. وطالب وزير الاقتصاد مساعدة ألمانية لدخول فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية كعضو مراقب، ومشاركة ألمانيا في مؤتمر الاستثمار الفلسطيني للعام 2010 ودعوة فلسطين للمشاركة في المعارض الألمانية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 18/5/2010

إسرائيل

اتهم المفكر الأميركي اليهودي، ناعوم تشومسكي وزارة الداخلية الإسرائيلية بإصدار الأوامر بمنعه من دخول الأراضي الفلسطينية. وأوضح تشومسكي في مقابلة تلفزيونية أن الحكومة الإسرائيلية لا تحب آراءه، كما أن الإسرائيليين منزعجون لأنه كان يلبي دعوة من جامعة بيرزيت، ولم تكن لديه نية بالتكلم في أية جامعة إسرائيلية كما فعل مرات عدة في الماضي. واعتبر تشومسكي أن هذا التصرف غير العادي يحدث فقط في الأنظمة الاستبدادية، مستنكراً الخطوة الإسرائيلية التي وصفها بأنها تدخل في استقلالية الجامعة. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد صرح خلال جلسة للكنيست بأنه علم بقرار منع تشومسكي من دخول البلاد عبر الصحافة. وقد استنكر رئيس حزب ميرتس خلال الجلسة القرار بمنع تشومسكي من الدخول. من جهته نفى الناطق باسم رئيس الحكومة أن يكون القرار قد اتخذ بسبب آراء تشومسكي المعارضة لإسرائيل، واصفاً هذا الأمر بالمضحك. وأضاف بأن ما حصل كان حادثاً مؤسفاً إذ حاول أحدهم تجاوز صلاحياته على الحدود، مشيراً إلى أنه إذا حاول تشومسكي الدخول ثانية فإنه سينجح في الدخول. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 18/5/2010
في حديث صحافي، كشف الرئيس السوري بشار الأسد عن عرض إسرائيلي للدخول في مفاوضات مباشرة مع سورية، شرط أن تقطع سورية علاقتها بإيران وحزب الله. وأوضح الأسد أن الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف، خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق، نقل العرض الإسرائيلي الذي قدمه الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس. وأضاف الأسد أن الرد السوري واضح، فواقع الأمر يثبت أن إسرائيل غير مهتمة بالسلام، ولهذا لا يوجد ما يمكن قوله في الموضوع. من جهتها نفت مصادر مكتب بيرس تصريحات الرئيس الأسد، موضحة أن بيرس لم يبعث برسالة إلى الرئيس الأسد بواسطة الرئيس الروسي أو أي وسيط آخر. إلا أن مكتب بيرس لم يؤكد التقارير التي تقول بأن بيرس استغل الوساطة الروسية للتأكيد للرئيس الأسد أن إسرائيل لا تنوي مهاجمة سورية أو لبنان هذا الصيف. وتعليقاً على موضوع الحرب قال الرئيس الأسد أن سورية مستعدة للحرب تماماً كما تستعد للسلام في أي لحظة. واعتبر الأسد أن سورية تشعر بالقلق عندما يصمت الإسرائيليون لا عندما يطلقون التهديدات، مؤكداً أن بلاده لن تتخلى عن طريق المقاومة. 
المصدر: هآرتس، 18/5/2010
 وصفت الحكومة الإسرائيلية الاتفاق النووي الإيراني الأخير بالخدعة المرسومة لمنع تطبيق عقوبات مجلس الأمن الدولي. وبحث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع وزرائه السبعة اليوم في الرد الإسرائيلي على اتفاقية الوقود النووي التي تم التوصل إليها بوساطة برازيلية وتركية. ووجه نتنياهو تعليمات إلى وزرائه بعدم الإدلاء بتصريحات علنية قبل الاتفاق على رد موحّد. وتوقع الوزراء نجاح الخدعة الإيرانية بإجبار مجلس الأمن على دراسة المقترحات الجديدة. يذكر أن إيران وقعت الاتفاقية الجديدة مع تركيا والبرازيل لمواجهة العقوبات الدولية. يذكر أن البرازيل وتركيا ليستا من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، فيما تحاول البرازيل الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن. كما أن الدولتين تحتفظان بعلاقات اقتصادية قوية مع إيران وتحاولان لعب دور أكبر في الشرق الأوسط.
المصدر: جيروزالم بوست، 18/5/2010