يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

23/5/2010

فلسطين

أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، رمضان شلح، في تصريح صحافي، عدم وجود مشكلة بين مصر والحركة، مشيراً إلى أن المشكلة حدثت مع فئة قليلة معتبراً أنها لا تمثل مصر. وأوضح شلح أن سبب المشكلة يعود إلى اعتقال وتعذيب عدد من عناصر الحركة في السجون المصرية، مشدداً على أنه في حال إطلاق سراحهم فإن المشكلة ستنتهي. وأضاف أنه تم اعتقال العناصر لدى وصولهم إلى مطار القاهرة. وأكد شلح أن الحركة لا تريد خوض حرب إعلامية مع مصر، إلا أنها لا تستطيع السكوت عن تعرض عناصرها للأذى، مشدّداً على حرص الحركة على علاقات طيبة مع القاهرة ورفض المقاطعة مع مصر. وبالنسبة لملف المصالحة الوطنية، قال شلح أن لكل فصيل في الساحة الفلسطينية رؤيته الخاصة وموقفه الخاص من المسألة، موضحاً أن الحركة تؤكد على المصالحة الوطنية لكنها ترفض التوقيع على الورقة المصرية بصيغتها الحالية حتى لو قبلت حركة حماس التوقيع عليها. وأكد شلح عدم وجود هدنة بين حركة الجهاد وبين إسرائيل، مضيفاً أن كل الخيارات واردة ومفتوحة، على الرغم من وجود ظروف لا تسمح بالقيام بعمليات مقاومة سواء من الضفة الغربية أو من قطاع غزة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 23/5/2010
جددت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة رفضها لاستمرار عملية التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي، ورفضها لفكرة التوطين والوطن البديل مؤكدة أن حق العودة هو حق شخصي شرعي غير قابل للتفاوض والتنازل. وأكدت الحكومة أن أي تنازلات تقدمها السلطة الفلسطينية عبر المفاوضات مع إسرائيل هي غير ملزمة لأحد. وأشار الناطق باسم الحكومة المقالة، طاهر النونو إلى خطورة استمرار سياسة الاستيطان والبناء في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل خاص مدينة القدس. ودعت الحكومة إلى تنحية ممثل السلطة الفلسطينية في منظمة اليونسكو عن منصبه بسبب طلبه تأجيل اتخاذ مجموعة من القرارات الاعتيادية التي تصدر بشأن القدس. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 23/5/2010
أعلن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري عن انضمام أربعة سفن يونانية وسويدية إلى السفن التركية والإيرلندية ما يعزز أسطول الحرية المتوجه إلى غزة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية. وأوضح أن السفن تحمل قرابة مئة متضامن من عدة دول ومساعدات كالإسمنت والبيوت الجاهزة والمعدات الطبية والأدوية. ووجه الخضري تحية إلى حركة غزة الحرة لتوفير السبل لتحرك السفن بشكل شرعي ووفق قانون الملاحة البحرية، كما وجه تحية إلى مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية التي أعلنت عن إرسال سفنها ضمن الأسطول. وأكد الخضري أن الشعب الفلسطيني وبشكل خاص المقيمين في قطاع غزة المحاصر يحملون كل تقدير وإعجاب للمتضامنين والرسالة الإنسانية السامية التي يقومون بها في سبيل إنقاذ الشعب الفلسطيني المحاصر، مطالباً بممر مائي يربط غزة بالعالم. 
المصدر: قدس نت، 23/5/2010
ذكرت مصادر الكنيست أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع أقرت عدداً من اقتراحات القوانين التي تؤدي إلى حرمان الأسرى الفلسطينيين من بعض الامتيازات التي يحصلون عليها، وذلك حتى يتم إطلاق الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط. وحسب هذه الاقتراحات، فإن الحكومة الإسرائيلية ستعمد إلى منع زيارات عائلات الأسرى، وستمنعهم من التعليم، إضافة إلى مصادرة التلفزيونات. إلا أن القانون المقترح لا يمنع زيارات الصليب الأحمر الدولي للأسرى. يذكر أن الاقتراح قدمه أعضاء في الكنيست من حزبي الليكود وكاديما، حيث ذكر أحد مقترحي هذا القانون أنه سيضع حداً للامتيازات التي يتمتع بها السجناء الفلسطينيون. ومن المقرر أن يتم تقديم القانون إلى الكنيست للقراءة التمهيدية، ثم يقدم للقراءة الأولى والثانية والثالثة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن عشرات المستوطنين أقدموا على إقامة مستوطنة على أراضي مدينة الروابي بالقرب من مدينة رام الله. وأوضحت المصادر أن أكثر من مئة مستوطن أقاموا مستوطنة عشوائية على أراضي المدينة وقرروا البقاء فيها ليلاً نهاراً للاحتجاج على إقامة مدينة الروابي الفلسطينية في المنطقة. وقال أحد المستوطنين من مستوطنة عطرت القريبة من مدينة الروابي أن المستوطنين سيستولون على الأراضي التابعة للمستوطنة على حد ادعائه، مضيفاً أنه لن يسمح بمصادرة أرض من المستوطنين وتحويلها إلى الفلسطينيين، مؤكداً أن المستوطنين سيقومون ببناء مستوطنة جديدة في المنطقة لمنع إقامة مدينة فلسطينية في الموقع. يذكر أن مئات من هؤلاء المستوطنين كانوا قد تظاهروا يوم الجمعة للاحتجاج على إقامة مدينة الروابي. وكانت جامعة الدول العربية قد دانت عبر السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد، ورئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، الذي عبّر عن سخط الجامعة البالغ بسبب الاستخفاف الإسرائيلي المتواصل بالقانون الدولي وبالحقوق العربية والفلسطينية بشكل خاص. أما المسؤولون عن مشروع الروابي، فأكدوا مواصلة أعمال البناء رغم ما قام به المستوطنون. يذكر أن مدينة الروابي هي أول مدينة تقام على أراضي السلطة الوطنية ومن المقرر أن ينتهي العمل فيها العام 2014. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 23/5/2010

إسرائيل

اتهم وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان السلطة الفلسطينية بالدخول في المفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين من دون أن يكون لديها نية بالوصول إلى مفاوضات سلام مباشرة. وأبلغ ليبرمان الدبلوماسيين الأوروبيين أن السلطة الفلسطينية تشارك في المفاوضات التي تتم بوساطة أميركية من دون أن يكون لديها أيدٍ نظيفة. وأضاف ليبرمان بأن إسرائيل جادة في الوصول إلى تسوية عامة للسلام، مشيراً إلى أن الفلسطينيين يرغبون برؤية الجولة الحالية من المفاوضات وهي تصل إلى طريق مسدود وذلك لتجنّب الدخول في مفاوضات مباشرة. ولفت ليبرمان إلى أنه يستطيع تقديم الإثبات على كلامه من تصريحات المسؤولين الفلسطينيين الذين أعلنوا أنهم لا يستبعدون العودة إلى استخدام العنف في حال لم تحرز المفاوضات تقدماً. وشدد ليبرمان على أن من يريد السلام فعلاً يجب عليه أن يعترف بأنه لا بديل عن المفاوضات المباشرة. 
المصدر: هآرتس، 23/5/2010
قال قائد المنطقة الشمالية، غادي إيزنكوت في كلمة خلال اجتماع لقادة التجمعات السكانية في المنطقة المسماة منطقة الصراع، في شمال الجليل، أن الحدود مع لبنان هي حالياً أهدأ من أي وقت مضى. وأضاف إيزنكوت أن لا إسرائيل ولا لبنان يرغبان في تصعيد الوضع، مشيراً إلى أن منطقة الجليل لم تشهد فترة من الهدوء كهذه تقريباً منذ قيام دولة إسرائيل، مؤكداً أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل للحفاظ على هذا الهدوء. وكان إيزنكوت يتحدث قبل الإعلان عن إطلاق مناورة الجبهة الدفاعية الوطنية الإسرائيلية التي تجرى سنوياً. وتهدف المناورة التي تحمل عنوان نقطة تحول 4، والتي ستتواصل على مدى خمسة أيام، إلى تحسين مستوى الاستعدادات والردود الوطنية للطوارئ على الجبهة الأمامية. 
المصدر: جيروزالم بوست، 23/5/2010
خلال لقائه بوزير الخارجية الفرنسية، برنار كوشنير، في دمشق دعا الرئيس السوري بشار الأسد الدول الكبرى إلى التحرك ضد إسرائيل بسبب المناورة الواسعة التي تجريها إسرائيل. وحسب وكالة الأنباء السورية، سانا، فإن الرئيس السوري أشار خلال اللقاء إلى أنه إذا كان الغرب مهتماً في الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، فعليه البدء بلعب دور فاعل لكبح إسرائيل واتجاهاتها المتطرفة والخطرة تجاه الأمن والسلم في المنطقة. وتناول الأسد مسألة المقاومة والتهديدات الإسرائيلية المتواصلة بإشعال حرب وتقويض الاستقرار في المنطقة. ونبّه الأسد الغرب إلى ضرورة الإدراك بأن المنطقة تغيرت، وبأن اللغة والسياسة والمقترب الذي كانت تستخدمه الدول سابقاً في تعاملها مع المنطقة لم تعد مقبولة حالياً. كما أن الصمت تجاه الخروقات الإسرائيلية ومحاولاتها لإشعال الحروب والصراعات لم تعد مقبولة. وذكرت الوكالة أن كوشنير سلم الأسد رسالة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي تضمنت شكراً للرئيس السوري على دوره في تأمين الإفراج عن المواطنة الفرنسية التي كانت موقوفة في إيران. كما تناولت الرسالة العلاقات الثنائية بين الدولتين الصديقتين، وأهمية الدور الذي تلعبه هذه العلاقة في تأمين استقرار المنطقة. يذكر أن اللقاء بين الأسد وكوشنير تناول أيضاً موضوع الملف النووي الإيراني والاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخراً بشأن تبادل اليورانيوم بين إيران من جهة وتركيا والبرازيل من جهة ثانية. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 23/5/2010