يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/5/2010
فلسطين
في مؤتمر صحافي، كشف وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية المقالة، أحمد يوسف، أن الحكومة الفلسطينية المقالة دعت الإدارة الأميركية إلى فتح حوار متبادل ومباشر معها بهدف العمل على نقل الصورة الحقيقية عن الشعب الفلسطيني وقضيته. كما طالبت الحكومة بضرورة رفع الفيتو عن المصالحة الوطنية من أجل تسهيل تحقيقها. وأوضح يوسف أن مطالبة الحكومة أتت خلال اجتماع وفد أميركي مع رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية في مقره في غزة. وضم الاجتماع شخصيات سياسية وأساتذة جامعات من مجلس المصلحة الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية. وأعرب هنية خلال الاجتماع عن أمله بأن تعمل الإدارة الأميركية على فك الحصار عن قطاع غزة. وجدد يوسف موافقة الحكومة لقيام دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس من أجل تحقيق الأمن للشعب الفلسطيني وعودة اللاجئين وتعويضهم وإطلاق جميع الأسرى من السجون الإسرائيلية. من جهته أكد هنية للوفد الأميركي سعي حركة حماس لصنع شراكة حقيقية مع حركة فتح ومع جميع الأطراف السياسية داخل المجتمع الفلسطيني، مشدداً على إيمان الحكومة بالانتخابات والتداول السلمي للسطلة بما يخدم الصالح العام. وقد قدم الوفد الأميركي عدداً من وجهات النظر في قضيتي المصالحة الوطنية والتسوية السلمة مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي ختام الاجتماع حمل هنية الوفد الأميركي رسائل تعبر عن سعي الشعب الفلسطيني لتحقيق السلام والأمن في المنطقة. يذكر أن الوفد الأميركي وصل إلى قطاع غزة مساء يوم الجمعة في إطار جولة للوفد لتقصي الحقائق في الشرق الأوسط.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 22/5/2010
كشف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خضر حبيب أن اليومين القادمين سيكونان حاسمين في موضوع معتقلي الحركة لدى السلطات المصرية. وأوضح حبيب أن نافذ نزال يترأس وفداً للحركة يقوم بلقاءات مع المسؤولين المصريين لإنهاء الأزمة. وأضاف أن الحركة تسعى لإعادة العلاقة مع مصر إلى مسارها الصحيح، وذلك بعد التوتر الذي ساد هذه العلاقة بسبب اعتقال عدد من أعضاء الحركة في مصر، مشيراً إلى أن مصير المعتقلين سيتضح خلال اليومين القادمين. وكان الأمين العام لحركة الجهاد رمضان عبد الله شلح قد اتهم مصر باعتقال عدد من أعضاء الحركة وتعذيبهم في السجون المصرية.
المصدر: قدس نت، 22/5/2010
خلال استقباله الرئيس التنفيذي لشركة ديار القطرية غانم سعد السعد، دعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأشقاء العرب إلى الاستثمار في فلسطين. وشدّد عباس خلال اللقاء على بذل السلطة الفلسطينية ما في وسعها لخلق مناخ استثماري ومناسب في الأرض الفلسطينية. وأبدى عباس تقديره للاستثمار العربي في فلسطين الذي يشكل دعماً مباشراً للاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما يساهم في تشجيع صمود المواطن الفلسطيني في أرضه. وأكد عباس أن الاقتصاد الفلسطيني يؤمن فرصاً اسثمارية كبيرة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/5/2010
خلال استقباله حملة من بيت لبيت لمقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في منزله، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال استهلاك بضائع منتجة من أراضينا التي بنيت عليها المستوطنات، معرباً عن سعادته بجهود الشبان والشابات الذين تطوعوا بهدف إخلاء البيوت الفلسطينية من منتجات المستوطنات المبنية على الأراضي الفلسطينية. وأوضح عباس أن المقاطعة لا تعني مقاطعة إسرائيل فهناك علاقات واستيراد منها، لكن تعني مقاطعة المستوطنات. وأشار إلى إصدار المرسوم بمنع منتجات هذه المستوطنات من دخول الأسواق الفلسطينية، ومؤكداً وجود تأييد من قبل المجتمع الدولي لهذه الخطوة. وبالنسبة للمفاوضات غير المباشرة مع الإسرائيليين والتي يديرها المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، قال عباس أن الجولة الأولى من هذه المباحثات تناولت قضيتي الحدود والأمن، بينما حمل ميتشل في الثانية أسئلة حرفية ومهنية وقانونية. وأضاف عباس أن الجانب الفلسطيني سيجيب على هذه الأسئلة بالتنسيق مع الأشقاء العرب، خاصة وأن قرار إجراء المفاوضات تم بناء على توصيات لجنة المتابعة العربية. ولفت عباس إلى أنه حتى الآن لم يمكن التحدث عن إحراز تقدم، معرباً عن أمله في أن تسير الأمور نحو التقدم، متمنياً أن يتم إنجاز ملفي الحدود والأمن خلال فترة الأشهر الأربع التي تم الاتفاق عليها. وأوضح أنه لم يتم الاتفاق على مساحات معينة، بل تم الاتفاق على مبدأ التبادلية بالقيمة والمثل، إلا أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حتى الآن. يشار إلى أن الرئيس عباس وقع عهد الكرامة الذي ينص على التعهد من قبل المواطن بعدم إدخال أي من منتجات المستوطنات إلى البيوت، ووضع عباس ملصقاً على باب منزله يشير إلى خلو المنزل تماماً من منتجات المستوطنات.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 22/5/2010
تعليقاً على الأنباء التي ذكرت أن الأردن وافق على المشاركة في قوات تابعة لحلف شمال الأطلسي على أرض الدولة الفلسطينية المرتقبة. وأكد وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال نبيل الشريف، أنه لا صحة للموضوع ولم يتم بحثه مطلقاً وهو عار تماماً عن الصحة. وكان الملك الأردني، عبد الله الثاني قد ذكر في تصريحات سابقة أن الجيش الأردني لن يحل مكان القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. من جهته نفى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن يكون الرئيس عباس قد أبلغ موافقته للإدارة الأميركية على وجود قوات من حلف الناتو في الضفة الغربية بعد إعلان الدولة الفلسطينية. يذكر أن إحدى الصحف السعودية نشرت معلومات حول موافقة الأردن على المشاركة في أي قوات أطلسية على أرض الدولة الفلسطينية المرتقبة بنسة 60%.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 22/5/2010
إسرائيل
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس البرلمان الإيراني، على لاريجاني، لوّح بإمكانية إقدام إيران على إلغاء الصفقة التي تم إبرامها مؤخراً مع تركيا والبرازيل في حال أحجمت الدول الغربية الكبرى عن الاعتراف بها. وأكد لاريجاني أن البرلمان الإيراني يؤيد الاتفاقية، إلا أنه في حال واصلت الدول الكبرى رفض تأييد هذه الاتفاقية، أو التهديد بفرض عقوبات جديدة على إيران، فإن البرلمان الإيراني سيسحب تأييده للاتفاقية. وكان رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان قد دعا المجتمع الدولي إلى تأييد ودعم الاتفاقية، خاصة وأن إيران تستعد لتقديم رسالة رسمية إلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الإثنين القادم حول الاتفاقية التي تم توقيعها مع البرازيل وتركيا. يذكر أن إيران فشلت حتى الآن في إزالة المخاوف لدى الدول الغربية الكبرى التي تخشى أن تواصل إيران عمليات تخصيب اليورانيوم بمستويات أعلى من السابق.
المصدر: هآرتس، 22/5/2010
ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية أن قنبلة انفجرت في سيارة كانت متوقفة في أحد شوارع مدينة يافا. وأوضحت المصادر أن سيدتين وطفلة صغيرة كانوا في المقعد الخلفي للسيارة عند وقوع الإنفجار في المقعد الأمامي، وقد خرجوا دون تعرضهم للإصابة. لكن المصادر أضافت أن الثلاثة أصيبوا بالصدمة وهم بحاجة إلى عناية طبية. ولم يكن واضحاً من وضع القنبلة في السيارة أو من كانت تستهدف، وقد أطلقت قوات الشرطة تحقيقاً في الحادث.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/5/2010
دان رئيس الحكومة اللبنانية، سعد الدين الحريري المناورات العسكرية الإسرائيلية معتبراً أنها تتناقض مع جهود السلام التي تبذل في الشرق الأوسط. وأضاف الحريري في حديث إلى الصحافيين في القاهرة بعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك، أن على إسرائيل الذهاب إلى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق السلام، متسائلاً كيف يمكن لإسرائيل إجراء مفاوضات سلام مع الفلسطينيين بينما تقوم بإجراء مناورات عسكرية. يذكر أن الحريري سيجتمع بالرئيس الأميركي باراك أوباما في أول زيارة رسمية له إلى الولايات المتحدة الأميركية. وقد توقعت المصادر الأميركية أن يثير أوباما خلال اللقاء مخاوف واشنطن من عمليات نقل أسلحة إلى حزب الله عن طريق سورية. وكان نائب وزير الدفاع الإسرائيلي، ماتان فلنائ أكد أن المناورات كان قد تم التخطيط لها مسبقاً ولا علاقة لها بالدول المجاورة لإسرائيل، سورية ولبنان. يشار أن المناورات التي من المقرر أن تبدأ يوم غد الأحد، مخصصة للتدرب على كيفية الرد بشكل عاجل وطارئ على الهجمات الصاروخية التي قد تستهدف إسرئيل.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 22/5/2010