يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/5/2010
فلسطين
نفى كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات نفياً قاطعاً الأنباء التي أوردتها مجلة وول ستريت جورنال حول عروض قدمها الجانب الفلسطيني للإسرائيليين. ووصف عريقات هذه التقارير بالمزعجة والعارية عن الصحة، معتبراً أن هدف هذه التقارير إلحاق الضرر بالمصالح الفلسطينية. وأوضح عريقات أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل هو المخول إصدار البيانات الرسمية عقب كل جولة من جولات المحادثات بالنيابة عن كل طرف من الطرفين. وكان تقرير الصحيفة قد ذكر أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبدى خلال اجتماع الأربعاء الماضي أمام ميتشل استعداداً بتقديم تنازلات في موضوع الحدود للدولة الفلسطينية. وحسب التقرير فإن الجانب الفلسطيني أبدى استعداداً لمبادلة 3,8% من الأراضي التي احتلت في العام 1967، على أن يقر الجانب الفلسطيني بمساحة الأراضي التي تتواجد عليها المستوطنات التي تنوي إسرائيل ضمها والبالغ 1,3% من مساحة الضفة الغربية. يذكر أن هذا الطرح كان قد تم تقديمه أثناء حكومة إيهود أولمرت، إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم توافق عليها في حينها وأصرت على الاحتفاظ بمساحة 6,5% من الضفة الغربية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة أن مقاومين فلسطينيين استشهدا قرب السياج الأمني شرق خان يونس بعد اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات حصلت بين مجموعة من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وقوات إسرائيلية في منطقة عبسان الكبيرة، نفذت بعدها قوات الاحتلال توغلاً في المنطقة وسط إطلاق نار وإلقاء قذائف مدفعية على منازل المواطنين. وأوضحت المصادر الطبية من جهتها أن الشهيدين في السابعة عشرة من عمرهما وأن الطواقم الطبية لم تتمكن بعد من انتشال جثماني الشهيدين. المصادر الإسرائيلية ذكرت من جهتها، أن تبادلاً لإطلاق النار جرى بعد أن رصدت القوات الإسرائيلية مقاومين قرب السياج الأمني شرق خان يونس وبعد أن أطلق أحدهما النار باتجاه القوة الإسرائيلية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/5/2010
تواصل السلطات الإسرائيلية تنفيذ القرار 1650 القاضي بإبعاد الفلسطينيين عن الضفة الغربية. واليوم ذكرت جمعية واعد للأسرى والمحررين بأن القوات الإسرائيلية أقدمت على إبعاد اثنين من المواطنين من منطقة ترابين الصانع في رهط قضاء بئر السبع. وأضحت الجمعية أن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت منزل الشقيقين واقتادتهما مع والدهما إلى مركز التوقيف، حيث أطلق الوالد لاحقاً بحجة حيازته الهوية الإسرائيلية، بينما تم إبعاد الشقيقين إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون. ولفتت الجمعية إلى أن السلطات الإسرائيلية ماضية في تطبيق القرار 1650 وذلك وسط غياب واضح لمؤسسات حقوق الإنسان والهيئات والمنظمات الدولية. وأشارت الجمعية إلى خطورة القرار الذي يستهدف تهجير وطرد الفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة.
المصدر: قدس نت، 21/5/2010
أكدت مصادر في بلدة سلوان أن السلطات الإسرائيلية ماضية في مخططها لهدم المنازل في حي العباسية في البلدة. وذكرت لجنة حي العباسية أن بلدية الاحتلال تنوي هدم منازل عمارات الشيخ في الحي والبالغ عددها 34 شقة. وأضافت اللجنة التي كشفت عن المخطط خلال صلاة الجمعة أمام مئات المشاركين في خيمة الحي، أن بلدية الاحتلال أمهلت السكان مدة لتنفيذ عملية الهدم تنتهي في الخامس عشر من الشهر القادم. وطالبت اللجنة بالوقوف إلى جانب سكان الحي بشكل أكثر جدية، خاصة وأن بلدية الاحتلال اتخذت قرارها بعد أن وجدت أن ردة الفعل الدولية لم تكن جدية بالنسبة لقضية الهدم ومصادرة المنازل في مدينة القدس. وكان محامي الحي طالب في التماس قدمه للبلدية بتجميد موقت للقرار، بعد أن قدمت إحدى الجمعيات الاستيطانية المتطرفة دعوى ضد البلدية والحكومة مطالبة بمحاسبة المقدسيين على ما أسموه العبث في أراضي إسرائيل القومية، وطالبت بإزالة المنازل غير المرخصة. وأضاف محامي الحي أن بلدية الاحتلال ردت على دعوى الجمعية الاستيطانية بتجديد أوامر الهدم ضد منازل المواطنين في الحي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/5/2010
شهد حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس تظاهرة شارك فيها المئات من المقدسيين ونشطاء السلام الأجانب والإسرائيليين في المسيرة الأسبوعية احتجاجاً على استيلاء الجماعات اليهودية المتطرفة على منازل المواطنين في الحي. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وشعارات تطالب بعودة الفلسطينيين إلى منازلهم ووقف سياسة الاضطهاد ضد السكان. وكان المئات من سكان مدينة القدس قد شاركوا في أداء صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام المقامة في حي البستان في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى. وذكرت مصادر في البلدة أن المشاركة كانت واسعة من أبناء الحي ومختلف أحياء القدس إضافة إلى وفود كبيرة من فلسطينيي 1948. وأكد خطيب الجمعة، رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري أن أهل القدس وحي البستان لن يقبلوا بأية مساومة على وجودهم في منازلهم ومدينتهم، ومشدداً على أنهم سيحبطون كل المخططات بصمودهم ورباطهم. يذكر أن القوات الإسرائيلية أصابت طفلاً معوقاً واعتقلت ثلاثة متضامنين إسرائيليين بينهم صحافي، وذلك خلال المسيرة السلمية التي نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين. كما أدى إطلاق القنابل الغازية والأعيرة المطاطية باتجاه المتظاهرين إلى احتراق مساحات زراعية كبيرة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/5/2010
إسرائيل
صوّت أعضاء الكونغرس الأميركي لمصلحة قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما لمساعدة إسرائيل في تمويل نظام الدفاع الصاروخي المعروف باسم القبة الحديدية. وقد أيد معظم أعضاء الكونغرس خطة الرئيس أوباما بتقديم مبلغ 205 مليون دولار أميركي لإنتاج نظام الدفاع ضد الصواريخ القصيرة المدى. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن المرحلة الأولى لإنتاج هذا النظام تتضمن عملية التطوير وإجراء الاختبارات وتصنيع بطاريتين، وتحتاج هذه المرحلة إلى مبلغ 800 مليون شيكل. وأضافت المصادر أن القوات الجوية الإسرائيلية قامت بتدريب وحدة خاصة جديدة على تشغيل هذا النظام. وبعد انتهاء عملية التصويت أعلن رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس، هوارد بيرمان أن كل مكان في إسرائيل معرض لهجمات الصواريخ والقذائف، ولهذا فإن أعضاء الكونغرس يجب أن يضمنوا بأن حليفهم الأهم في المنطقة يمتلك أدوات الدفاع عن نفسه. وأضاف بيرمان، أن الخطر الذي تشكله إيران النووية، إضافة إلى التهديد المتواصل من قبل حلفاء إيران، حزب الله وحركة حماس، يؤدي إلى تقوية التزامنا بأمن إسرائيل.
المصدر: هآرتس، 21/5/2010
نقلت مصادر صحافية عن المسؤول العسكري لحزب الله في جنوب لبنان، نبيل قاووق أن قوات الحزب ستكون متهيئة في مواجهة المناورة التي تنوي القوات الإسرائيلية تنفيذها خلال نهاية هذا الأسبوع. وأوضحت المصادر نقلاً عن قاووق أن عدة آلاف من مقاتلي حزب الله لن يكون بإمكانهم المشاركة في الانتخابات البلدية نهاية هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن قوات الحزب ستكون في حالة استعداد لكل الاحتمالات. وحذر قاووق من مهاجمة لبنان، لأن الإسرائيليين في هذه الحالة لن يكون بإمكانهم إيجاد أمكنة للاختباء فيها، بسبب الرد الذي سيقوم به حزب الله. يذكر أن المناورة الإسرائيلية التي ستجريها القوات الإسرائيلية نهاية الأسبوع ستتضمن سيناريو جديداً حول هجوم لحزب الله على حاملة مياه وطنية.
المصدر: جيروزالم بوست، 21/5/2010
ينوي وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الطلب من الحكومة الإسرائيلية زيادة المبالغ المخصصة للوكالة الإسرائيلية من أجل التعاون والتنمية الدولية، في الموازنة القادمة. وأوضحت المصادر أن السبب في مطالبة هذه الزيادة هو قبول إسرائيل كعضو رسمي في منظمة التعاون والتنمية الدولية. وأضافت أن قبول إسرائيل في المنظمة يرتب عليها زيادة بارزة في مساعداتها الخارجية لدول العالم الثالث. وينوي ليبرمان إرسال مئات الخبراء المختصين في مجالات الزراعة والمياه والري إلى الدول النامية في أفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية، إضافة إلى خبراء في الطاقة البديلة والصحة العامة والتعليم والأمن الداخلي. أما الهدف من هذه الخطة فهو متعدد، إذ تهدف أولاً إلى إضعاف التأثير الإيراني على هذه الدول، وإلى تحسين صورة إسرائيل في العالم عن طريق بناء سمعة لإسرائيل كدولة تساعد الضعفاء، أما الهدف الثالث فهو تحقيق متطلبات المنظمة الدولية. يذكر أنه حتى اندلاع حرب 1967 كانت إسرائيل تعتبر من الدول التي تقدم المساعدات الخارجية عن طريق إرسال آلاف الخبراء إلى أفريقيا، وبلغ هذا الموضوع ذروته مع تولي غولدا مائير وزارة الخارجية الإسرائيلية. إلا أن عدة دول أفريقية قطعت علاقاتها مع إسرائيل بعد الحرب ما إدى إلى عودة الخبراء إلى منازلهم. وأشارت المصادر إلى أن المطالبة بعودة الخبراء عادت إلى الظهور مجدداً. ولفت ليبرمان أنه في حال تمت الموافقة على خطته، فإن ذلك سيعيد إسرائيل إلى مجد أيام غولدا مائير.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/5/2010