يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/5/2010
فلسطين
حذر رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، المحامي أحمد الرويضي من التصريحات الأخيرة لرئيس بلدية القدس المحتلة نير بركات والتي أوضح فيها نيته هدم حي البستان في بلدة سلوان إضافة إلى منازل أخرى وذلك منتصف الشهر المقبل. واعتبر الرويضي هذه التصريحات بمثابة إعلان حرب جديدة على القدس الشرقية ومواطنيها ومنازلها وعقاراتها ومقدساتها. وأشار الرويضي إلى التوقيت السيء لهذه التصريحات الخطيرة خاصة في ظل الاقتحامات المتكررة لقوات الأمن الإسرائيلية لحي البستان واعتقال المواطنين، وهو أعمال تؤكد نية السلطات الإسرائيلية هدم الحي وتشريد 1500 مواطناً من أبنائه يقطنون في 88 منزلاً. وقال الرويضي نقلاً عن مواطنين أن بركات أطلق تهديدات بأنه لن يهتم بالوضع الإنساني أو الوضع السياسي، مؤكداً مضيه في هدم الحي بغض النظر عن العواقب.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/5/2010
أعلن اليوم فوز نقابة الصحافيين الفلسطينيين بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين في الانتخابات التي جرت اليوم في ختام أعمال مؤتمر الاتحاد الذي عقد في مدينة كادس في إسبانيا. وأشار نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عبد الناصر النجار أن هذا الفوز يفتح المجال أمام تعزيز العلاقات مع نقابات الصحافيين حول العالم ما يتيح فضح السياسات والإجراءات الإسرائيلية ضد الصحافيين الفلسطينيين. ولفت إلى الجهود التي بذلتها الدول الصديقة وعمليات التأييد والدعم التي أتاحت فوز فلسطين والعراق بعضوية اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين، منوهاً بشكل خاص بالدور الذي لعبه رئيس جمعية الصحافيين الإماراتية. واعتبرت مصادر فلسطينية أن فوز فلسطين وخسارة إسرائيل تؤكد نجاح الوفد الفلسطيني في كشف الوجه الحقيقي لإسرائيل وما ترتكبه من جرائم بحق الشعب الفلسطيني وصحافييه. وأهدت المصادر الفوز إلى الصحافيين الفلسطينيين وشهداء الصحافة وعلى رأسهم الشهيد فضل شناعة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/5/2010
رداً على تصريحات القنصل الإسرائيلي العام في إستانبول والتي ذكر فيها أن إسرائيل لن تسمح بوصول سفن أسطول الحرية إلى ميناء غزة، كما دعا منظمي الحملة إلى قبول اقتراح إسرائيلي بتسليم المساعدات للسلطات الإسرائيلية في ميناء أشدود ليتم نقلها إلى القطاع، على أن يعود بعدها المتضامنون إلى بلدانهم عبر مطار بن – غوريون، أكد رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية، بولنت يلدريم، أن المتضامنين لن يقوموا بتسليم المساعدات التي تحملها السفن إلى السلطات الإسرائيلية، مشدّداً على أن هدف المتضامنين الوحيد هو الوصول إلى ميناء غزة وتسليم المساعدات إلى سكان القطاع مباشرة. وأكد يلدريم أنه لا بديل عن وصول القافلة إلى ميناء غزة ومحاولة كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، مشيراً إلى أن تسليم المساعدات للإسرائيليين يعني القبول بشرعية الاحتلال والحصار، وهو أمر لا يمكن الموافقة عليه، لافتاً إلى أن الإسرائيليين هم من يفرضون الحصار ويجوّعون السكان الفلسطينيين في القطاع.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعة من رجال المقاومة اشتبكت مع قوة إسرائيلية قامت بالتوغل شرق القرارة جنوب قطاع غزة. وأوضحت المصادر أنه سُمع أصوات إطلاق نار كثيف قرب موقع كيسوفيم العسكري كما سمعت أصوات انفجارات عديدة في المكان بسبب الاشتباكات. من جهتها أعلنت كتائب الشهيد أبو العباس، الجناح العسكري لجبهة التحرير الفلسطينية مسؤوليتها عن مهاجمة القوة الإسرائيلية شرق القرارة، موضحة أنها نصبت كميناً لقوة إسرائيلية راجلة في منطقة الشيخ حمودة قرب بوابة سريج شرق القرارة. وأكدت الكتائب في بيانها أن قواتها انسحبت بسلام من الموقع، فيما قامت مجموعة أخرى بقصف موقع الفراحين جنوب القطاع بعدد من قذائف الهاون. أما المصادر الطبية فأكدت إصابة ثلاثة فلسطينيين بجروح بسبب القصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف مناطق شرق مدينة غزة. ووصفت المصادر الطبية جروح المواطنين بالمتوسطة.
المصدر: قدس نت، 28/5/2010
أعرب المواطنون الفلسطينيون عن رفضهم للقرار الإسرائيلي الذي أصدرته القوات الإسرائيلية بفتح الطريق رقم 443 جزئياً أمام حركة المواطنين بعد صدور قرار بذلك من المحكمة العليا الإسرائيلية. وقد نص القرار على أنه يحق للفلسطينيين مبدئياً السير في جزء من هذا الطريق إنما بعد الخضوع لمراقبة دقيقة. وكان رؤساء المجالس والبلديات في القرى السبعة المتضررة من إغلاق الطريق وهي بيت سيرا وصفا وخربثا المصباح وبيت لقيا وبيت عور الفوقا وبيت عور التحتا والطيرة، قد أعلنوا خلال مؤتمر صحافي رفضهم التام للقرار الإسرائيلي معتبرين أن القرار الإسرائيلي هو خدعة إسرائيلية جديدة تؤدي إلى حرمان 28 ألف مواطن فلسطيني يسكنون القرى المذكورة غرب مدينة رام الله من الوصول إلى مدنهم الرئيسية كرام الله، وذلك بسبب إجراءات التفتيش والتعقيدات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي بحقهم. وكان الجيش الإسرائيلي قد وضع سياجاً من الأسلاك الشائكة على جنبات الطريق، كما أستحدث مراكز مراقبة وحواجز جديدة لمراقبة تنقل الفلسطينيين، وواصل منع المواطنين من الوصول إلى الطريق عبر طرقات فرعية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/5/2010
إسرائيل
كشفت مصادر غربية في الأمم المتحدة أن الولايات المتحدة الأميركية وافقت على المطالب العربية بالضغط على إسرائيل فيما يتعلق ببرنامجها النووي، وذلك في محاولة لإنقاذ المحادثات حول التوصل إلى معاهدة دولية للحد من انتشار الأسلحة النووية عالمياً. وأوضحت المصادر أن سورية أوإيران قد تعيقان التوصل إلى الإعلان النهائي الذي وافقت عليه أغلبية الدول الموقعة على اتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية، والتي تحاول منذ شهر تعزيز هذه المعاهدة. وأضافت المصادر أن إحدى الدولتين قد تعيق التوصل إلى الاتفاق لأن القرارات تؤخذ خلال الاجتماعات الخاصة بالمعاهدة بالإجماع. وتدعو المسودة النهائية إسرائيل، التي لا تشارك في الاجتماعات، إلى توقيع المعاهدة ووضع منشآتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة حاولت بشدة إلغاء هذه العبارة، لكنها اضطرت إلى الموافقة عليها إنقاذاً للمؤتمر. وبهذا تكون الولايات المتحدة قد غيّرت سياستها بالانضمام إلى بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين في تأييد مؤتمر حول السلاح النووي في الشرق الأوسط وتشجيع إسرائيل على المشاركة فيه.
المصدر: هآرتس، 28/5/2010
في مقابلة مع إحدى محطات التلفزة الأميركية، كشف الرئيس السوري بشار الأسد إن إيران أبدت موافقتها على عقد محادثات غير مباشرة بين سورية وإسرائيل، مشيراً إلى أن إيران قد أعربت عن تأييدها بشكل علني وسري للمحادثات غير الرسمية بين الدولتين. وأوضح الأسد خلال المقابلة، أنه في حال تحقيق السلام وتأكد السوريين من أنهم سيسترجعون أرضهم، فإن إسرائيل في هذه الحالة ستعيش بشكل طبيعي تماماً كأي دولة أخرى في المنطقة. يذكر أن الرئيس الأسد كان قد أعرب هذا الأسبوع عن رغبته بتوقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل في مقابل استعادة مرتفعات الجولان. كما نفى الرئيس الأسد الإدعاءات التي تتهم بلاده بتزويد حزب الله بصواريخ سكود البعيدة المدى، مشيراً إلى أن هذه الاتهامات عبارة عن قصة ملفقة.
المصدر: جيروزالم بوست، 28/5/2010
هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان أسطول الحرية الذي من المقرر أن يتوجه إلى قطاع غزة. وقال ليبرمان أن هذا الأسطول هو محاولة لتجييش الإعلام ضد إسرائيل، مؤكداً أن إسرائيل لن تسمح بانتهاك سيادتها في البحر أو الجو أو البر. ونفى ليبرمان وجود أزمة إنسانية في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه على الرغم من جرائم الحرب التي ترتكبها قيادة حركة حماس في القطاع، وعلى الرغم من إطلاق الصواريخ على إسرائيل، إلا أن إسرائيل تتعامل مع الوضع بشكل إنساني وتسمح بدخول آلاف الأطنان من المواد الغذائية والمعدات إلى غزة. يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن عن نيته منع الأسطول من الوصول إلى شواطئ غزة. وكانت البحرية الإسرائيلية قد استكملت استعدادها لمواجهة محتملة مع سفن الأسطول المتوجهة إلى غزة، في حين أعربت مصادر في الجيش الإسرائيلي عن مخاوفها من احتمال استغلال عناصر إرهابية أسطول الحرية محاولة الدخول إلى قطاع غزة أو لتهريب الأسلحة إليه. ويشار إلى أن المشرفين على تنظيم أسطول الحرية أعلنوا عن إصرارهم على الإبحار إلى قطاع غزة على الرغم من إعلان السلطات القبرصية رفضها السماح لسفن الأسطول بالمرور في مياهها.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/5/2010