يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
26/5/2010
فلسطين
في حديثه الأسبوعي، أكد رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض أن العام القادم سيكون عام استكمال بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. وتناول سلام القطاع التعليمي في الأراضي الفلسطينية، فأشار إلى أن هذا القطاع يعد واحداً من أهم ركائز خطة بناء مؤسسات الدولة التي تقوم بها السلطة الوطنية. وأوضح أن هذا القطاع شهد نهوضاً واتساعاً بما في ذلك تعزيز الكوادر البشرية والاحتياجات اللوجستية والفنية وذلك قبل نهاية العام الأول على إعلان الخطة والتي تم الإعلان عنها في شهر آب/أغسطس الماضي. ولفت إلى التحديات الكبيرة أمام العملية التربوية خاصة في تطوير عمليات البناء والتنمية، مؤكداً أن السلطة الوطنية تتحمل مسؤولية استكمال النهوض بالعملية التربوية، باعتبارها أولوية قصوى في عمل السلطة. ولفت فياض إلى أن السلطة تمكنت من تجاوز ما دمره الاحتلال في مجال التعليم والمؤسسات التعليمية، موجهاً تحية إلى طلبة المدارس والجامعات، والشكر لأساتذة المدارس والجامعات. واعتبر فياض أن التمسك بالعلم والتعليم الذي يحمله المربون ويصرون عليه هو الرد الطبيعي والمباشر على النكبة وممارسات الاحتلال.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/5/2010
تعليقاً على الدعوة المفاجئة التي وجهها الرئيس الأميركي باراك أوباما لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن الأسبوع المقبل، اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث هذه الدعوة بأنها في إطار السياسة الأميركية التي تهدف إلى ممارسة الضغط على نتنياهو من جانب ومنحه جوائز ترضية من جانب آخر. وأضاف شعث أن التحالف الاستراتيجي بين إسرائيل والولايات المتحدة والعلاقة الخاصة بينهما، تسمح بقيام الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل في إطار ما تراه واشنطن مناسباً لمصالح البلدين في المنطقة. وأوضح شعث أنه إذا كان الهدف من تقديم هذه الجوائر لنتنياهو الضغط عليه لتقديم شيء على طاولة المفاوضات والالتزام بوقف الاستيطان، فلا بأس، أما إذا كانت القضية تشكل تراجعاً عن هذا الضغط فهذا يعني إعطاء نتنياهو فترة أطول لكسب الوقت. وأشار شعث إلى أن الأمر سيتضح في الأيام القليلة القادمة التي تلي لقاء أوباما بنتنياهو في واشنطن. وبالنسبة للمفاوضات غير المباشرة، قال شعث أن الأمور تراوح مكانها.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 26/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارتين على قطاع غزة. وأوضحت المصادر أن الغارتين استهدفتا منطة مطار غزة المدمر في جنوب القطاع، إضافة إلى موقع تدريب لكتائب القسام في شمال القطاع. وقد أسفرت الغارات عن إصابة خمسة عشر مواطناً فلسطينياً بجروح. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد أطلقت ثلاثة صواريخ على مقر الدفاع المدني السابق في مطار غزة الدولي برفح والشريط الحدودي مع مصر وذلك بحجة تدمير الأنفاق. أما بالنسبة للغارة الأخرى، فقد أطلقت الطائرات صاروخين على موقع تدريب تابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في بيت حانون ما أدى إلى إصابة أحد عناصر القسام وأحد أفراد الشرطة، إضافة إلى إحداث دمار واسع في منازل المواطنين المجاورة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 26/5/2010
خلال لقائه بمفوضة فلسطين في فرنسا، هند خوري في قصر الإليزيه أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلتزامه الشخصي بجهود السلام في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية، كما أكد دعم بلاده لجهود الرئيس الأميركي باراك أوباما في إحلال السلام. وجدد ساركوزي دعوته للرئيس الفلسطيني محمود عباس لزيارة باريس في أي وقت يناسبه. وشدد ساركوزي على أهمية الشهور الأربعة القادمة بالنسبة لعملية السلام حتى موعد اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. من جهتها أطلعت خوري الرئيس ساركوزي على الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس الشرقية ومشاريع الاستيطان والإجراءات التعسفية التي تطبقها السلطات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين كسياسة التهجير والطرد والتضييق الاقتصادي. وأعربت خوري عن أملها في ترجمة الموقف الأوروبي الذي أعلن عنه في بيان بروكسل في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي بخطوات عملية.
المصدر: قدس نت، 26/5/2010
اتهم أحد أعضاء الكنيست، داني دانون، النائب العربي أحمد الطيبي بأنه يتحدث باسم حركة حماس وذلك خلال النقاش الحاد الذي دار في جلسة الكنيست حول قانون شاليط. وذكرت المصادر أن الطيبي لم يتمكن من إتمام جملة واحدة، بعد أن قوطع من قبل العشرات من أعضاء الكنيست من اليمين الإسرائيلي ومن بينهم وزراء في الحكومة. وقد تدخل رئيس الكنيست وطلب من الأعضاء والوزراء التوقف عن مقاطعة الطيبي. وكان الطيبي قد قال في كلمته أن شاليط في الأسر منذ أكثر من 1460 يوماً ومنذ ذلك الوقت لا يزال الحصار مفروضاً على قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذا الحصار غير المسبوق عالمياً، لم يغير شيئاً بالنسبة لوضع شاليط، كما أن القانون الجديد لن يغير من وضعه، طالباً من بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار سياسي بالموافقة على صفقة التبادل.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 26/5/2010
إسرائيل
نظم عدد من طلاب وأساتذة الجامعة العبرية مسيرة في حي الشيخ جراح احتجاجاً على الإجراءات الإسرائيلية. وقد شارك حوالي 800 طالب مع عدد من أساتذتهم بالتظاهرة التي انطلقت من الجامعة إلى حي الشيخ جراح في خطوة احتجاجية على طرد العائلات الفلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وضد ما أسموه الاستيطان اليهودي في المنطقة. وفيما يسجل خلال الأشهر الأخيرة تظاهرات احتجاج أسبوعية تنظم كل يوم جمعية في الحي، تعتبر تظاهرة اليوم المسيرة الأكاديمية الأولى في الحي. وعلى الرغم من أن المسيرة لم تكن باسم الجامعة، إلا أن الطلاب أشاروا إلى أن هذه الخطوة سيتبعها تنظيم تظاهرات أخرى مماثلة. وأوضح رئيس قسم العلوم السياسية في الجامعة، أن المسيرة تشكل خطوة جديدة في إطار الحركة الاحتجاجية في الشيخ جراح، مشيراً إلى عدم حدوث شيء مماثل في إسرائيل من قبل. وأضاف أن مشاركة عدد كبير في التظاهرة يشير إلى أن الأمور وصلت إلى مرحلة الأزمة، وبأن أموراً خطيرة تحدث ويجب العمل على وقفها. وأوضح أنه ورفاقه خرجوا في هذه المسيرة الاحتجاجية لسببين، الأول هو معاناة أولئك الذين طردوا من منازلهم ومخاوف الآخرين الذين ينتظرون، أما السبب الثاني فهو الغباء السياسي الذي سمح لهذا بالحدوث.
المصدر: جيروزالم بوست، 26/5/2010
صادق الكنيست في قراءة أولية على مشروع قانون يسمح للسلطات الإدارية بسحب الجنسية أو الإقامة عن أي شخص يثبت تورطه في التعامل مع منظمات إرهابية. ويحتاج مشروع القانون الذي تقدم به أعضاء من حزب إسرائيل بيتنا إلى قراءة ثانية وثالثة. وقد صوّت عشرون عضواً في الكنيست إلى صالح مشروع القرار في مقابل معارضة عشرة أعضاء. وحسب القانون المقترح فهو يأتي على خلفية تورط المواطنين الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية في أعمال تجسس أدّت إلى إلحاق الضرر بدولة إسرائيل خلال السنوات الأخيرة. ومن المفترض أن يشكل هذا القانون توضيحاً للعلاقة الوثيقة بين حق المواطنة الإسرائيلية والولاء للدولة. يذكر أن اقتراحاً بهذا القانون كان قد قدم سابقاً عندما غادر النائب العربي السابق في الكنيست، عزمي بشارة إسرائيل بعد استجوابه بتهمة تزويد حزب الله بمعلومات خلال حرب لبنان الثانية في شهر تموز/ يوليو 2006. إلا أنه لم تصدر إدانة بحق بشارة، كما أن المحكمة العليا رفضت طلباً من قبل النائب داني دانون بسحب الجنسية من بشارة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 26/5/2010
سلم كبير موظفي البيت الأبيض، رام إيمانويل دعوة لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن وعقد محادثات مع الرئيس الأميركي باراك أوباما حول قضايا السلم والأمن في المنطقة. وأعرب إيمانويل عن سعادته لتقديم الدعوة باسم الرئيس الأميركي لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض وعقد لقاء عمل لمناقشة المصالح الأمنية المشتركة إضافة إلى التعاون الوثيق من أجل إنجاز السلام بين إسرائيل وجيرانها. وأوضحت مصادر إسرائيلية أن قرار أوباما المفاجئ باستقبال نتنياهو في واشنطن هو محاولة لإزالة ما علق في ذاكرة الرئيسين خلال لقائهما الأخير في شهر آذار/ مارس الماضي عندما منع الصحافيين من التصوير، ولم ينشر البيت الأبيض صوراً مشتركة عن اللقاء. وتوقع مسؤولون إسرائيليون أن يتضمن اللقاء القادم صورة للرئيسين في المكتب البيضاوي مع احتمال عقد مؤتمر صحافي مشترك. وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى حرص الرئيس أوباما على لقاء نتنياهو قبل وصول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى واشنطن خلال الأسابيع القليلة القادمة.
المصدر: هآرتس، 26/5/2010