يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/5/2010
فلسطين
في كلمة ألقاها في الملتقى الدولي لدعم عملية السلام الذي يقام في إستانبول، قال نمر حماد، المستشار السياسي للرئيس محمود عباس وممثله في الملتقى، أن الجانب الفلسطيني يسعى في هذه المرحلة من المفاوضات غير المباشرة إلى التركيز على موضوعي الأمن وحدود الدولة الفلسطينية، مع بحث قضايا الوضع النهائي. وأضاف حمّاد أن الحكومة الإسرائيلية لا زالت تقوم بأعمال استفزازية وخاصة التصريحات اليومية من قبل الوزراء الإسرائيليين بشأن قضايا جوهرية وحساسة جداً، خاصة موضوع القدس على الرغم من طلب الوسيط الأميركي، جورج ميتشل الذي يقوم بالوساطة في المحادثات، بوقف كل ما يعتبر أعمالاً استفزازية من الجانبين. وأشار حمّاد إلى مواصلة الإسرائيليين لسياسة الاستيطان والتطهير العرقي من خلال هدم المنازل وفرض الضرائب وتطبيق القرار العسكري الجديد 1650 الذي يسمح بطرد الفلسطينيين والأجانب من الضفة الغربية، لافتاً إلى ما حصل مع المثقف الأميركي ناعوم تشومسكي. كما أشار حمّاد إلى مواصلة الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ومنع وصول المساعدات إلى سكانه. وفي المقابل أكد حمّاد التزام الجانب الفلسطيني وذلك إتاحة للفرصة خلال مدة الأشهر الأربعة للتوصل إلى أرضية اتفاق مناسبة تسمح بالانتقال إلى مفاوضات مباشرة تؤدي إلى حل للصراع خلال عامين. وبالنسبة للدولة الفلسطينية القادمة، أكد حمّاد أن هذه الدولة ستكون مسالمة وتسليحها هو ما تقتضيه احتياجات الأمن الداخلي، مشيراً إلى القبول بأي قوات دولية لإعطاء المزيد من الضمانات، لكن حمّاد شدّد في المقابل أن الجانب الفلسطيني لن يقبل بوجود جندي إسرائيلي واحد في الدولة الفلسطينية أو على حدودها.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/5/2010
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي في بيان لها من الحفريات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في الموقع الإسلامي التاريخي المعروف باسم بركة السلطان وذلك بهدف العثور على الآثار المزعومة من عهد الهيكل الثاني. وأوضح بيان المؤسسة أن البركة تقع غرب المسجد الأقصى، وتحديداً غرب سور البلدة القديمة للقدس، قرب باب الخليل وهو أحد أبواب البلدة القديمة. وقد تم بناء هذه البركة في العهد المملوكي ضمن مشروع بناء سور القدس الكبير في عهد السلطان سليمان القانوني. وبينما كانت هذه البركة أحد مصادر المياه التي كانت تمد المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس قديماً بالمياه، تقوم السطات الإسرائيلية بحفريات في هذه المنطقة ضمن أعمال تمهيدية لمد خط مياه جديد. وذكرت المؤسسة أن القائمين على الحفريات ادعوا أنه تم العثور خلال عمليات الحفر على آثار من عهد الهيكل الثاني ولذلك فإن عمليات الحفر ستتواصل ضمن مشروع الحدائق العامة المحيطة بالبلدة القديمة في القدس. وشدّدت المؤسسة على خطورة هذه الحفريات ومحاولة إسرائيل لتهويد وتزييف التاريخ في الماضي والحاضر، مؤكدة أهمية موقع بركة السلطان كموقع إسلامي تاريخي أثري يشهد على الحضارة الإسلامية العربية في هذا الموقع. ودعت المؤسسة إلى تدخل عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية في القدس.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 25/5/2010
كشف عضو اللجنة الأوروبية لكسر الحصار عن غزة، رامي عبده أن السلطات الإسرائيلية قدمت عرضاً لأسطول الحرية لكسر الحصار المتوقع قدومه بحراً إلى قطاع غزة، للمرور براً وصولاً إلى القطاع. وأوضح عبده، أن المنظمين والمشاركين في أسطول الحرية رفضوا العرض الإسرائيلي بشكل تام. وأشار عبده إلى انضمام نائبتين ألمانيتين ونائبين سويديين إلى الأسطول، ليصل عدد الشخصيات السياسية والبرلمانية المشاركة إلى أكثر من خمسين شخصية. يذكر أن مجموع المشاركين في الأسطول يصل إلى أكثر من 750 شخصاً من 60 جنسية مختلفة. وكان المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، قد طالب بحماية دولية وشعبية لأسطول الحرية على مستوى العالم كي يتمكن من الوصول إلى غزة وكسر الحصار المفروض عليها، وذلك رداً على التهديدات الإسرائيلية باعتراض قافلة أسطول الحرية فور دخولها المياه الإقليمية لمنعها من متابعة الإبحار إلى قطاع غزة. ودعا برهوم المتضامنين إلى عدم الأخذ بالتهديدات الإسرائيلية ومتابعة هدفهم بكسر الحصار، موجهاً تحية للدور التاريخي والبطولي لهم.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 25/5/2010
دعا منسق الأمم المتحدة الخاص لعمليات السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري إلى ضرورة وضع استراتيجية مختلفة وأكثر إيجابية لمعالجة الأبعاد المتعددة للأزمة في قطاع غزة. وأوضح سيري أن الأمم المتحدة اقترحت بالتعاون مع السلطة الوطنية الفلسطينية استراتيجية أكبر حجماً لتلبية الاحتياجات في قطاع غزة تشمل تأمين مياه الشرب وعلاج مشكلة الصرف الصحي وبناء مدارس لوكالة الأونروا وتوسيع القطاع الصحي وتزويده بمعدات إضافية. وأشار سيري إلى وجود تقدم في تنفيذ عدد من المشاريع ذات الأولوية للأمم المتحدة في القطاع. وبالنسبة لعملية السلام، لفت سيري إلى أن المفاوضات الحالية تشكل الفرصة الأخيرة للتوصل إلى حل عادل، ودائم وشامل للصراع على أساس حل الدولتين، مشدّداً على أهمية المفاوضات الحالية غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ومعرباً عن دعمه للجهود التي يقوم بها رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض لبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية.
المصدر: قدس نت، 25/5/2010
خلال قيامه بجولة تفقدية في البلدة القديمة في القدس حذر مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، حاتم عبد القادر من خطر انهيار ثمانية منازل فلسطينية في عقبة الشيخ لولو في البلدة القديمة في القدس المحتلة. وأوضح عبد القادر أن خطر الانهيار ناتج عن اتساع نطاق الحفريات الإسرائيلية في منطقة باب العمود، مشيراً إلى استمرار الحفريات أسفل الجدار الشمالي لسور القدس متجهة من باب العمود حتى مغارة سليمان بشارع السلطان سليمان القانوني. وأضاف عبد القادر أن هذه الحفريات باتت تشكل خطراً كبيراً على المنازل المحاذية لها داخل السور، لافتاً إلى شكوى السكان من الحفريات أسفل منازلهم طوال ساعات الليل، مؤكدين أنها أدت إلى تصدعات في عدد من هذه المنازل. وكشف عبد القادر أن فريقاً فنياً أكد له وجود انخفاض خطير في منسوب التربة أسفل عدد من منازل المنطقة الملاصقة للجدار الشمالي للسور في منطقة عقبة الشيخ لولو. وحذر عبد القادر السلطات الإسرائيلية من مواصلة انتهاكاتها والنتائج الخطرة المترتبة عليها التي تطال عشرات المواطنين المقدسيين، مشيراً إلى أنه سيتم التوجه إلى المحكمة لمحاولة استصدار قرار بوقف هذه الحفريات. وطالب عبد القادر منظمة اليونسكو بتحمل مسؤولياتها والتدخل لوقف الممارسات الإسرائيلية خاصة التي تمس الآثار التاريخية في منطقة باب العمود.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 25/5/2010
إسرائيل
طالبت تركيا إسرائيل برفع حصارها عن غزة والسماح لقافلة السفن التي تقودها تركيا والتي تحمل مساعدات إنسانية بالدخول إلى قطاع غزة. وقال وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، في مؤتمر صحافي خلال أعمال الملتقى الدولي حول عملية السلام، أن حكومته تجري اتصالات مع إسرائيل حول قافلة المساعدات، مشيراً إلى ضرورة العمل بهدوء بعيداً عن زيادة حدة التوترات الموجودة فعلياً، مشدّداً على ضرورة رفع الحصار عن غزة. وأوضح أوغلو أن بلاده لا ترغب بإثارة توترات جديدة، معرباً عن ثقته بأن إسرائيل ستسخدم العقل في التعامل مع هذه المبادرة المدنية. يذكر أن الأسطول الدولي الذي يحمل أكثر من عشرة آلأف طن من المساعدات والتجهيزات الطبية إضافة إلى مواد بناء ومساعدات أخرى، من المتوقع أن يصل إلى المياه الإقليمية الإسرائيلية يوم الجمعة القادم. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد هددت بمنع الأسطول المؤلف من تسع سفن تحمل على متنها أكثر من 700 متضامن دولي مع الفلسطينيين من الوصول إلى القطاع. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه سيتم الإحاطة بالسفن قبل وصولها إلى غزة، كما سيتم اعتقال كل ناشط على متنها.
المصدر: هآرتس، 25/5/2010
خلال جلسة خاصة عقدها الكنيست قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن صفقة تخصيب اليورانيوم التي عقدتها إيران مع تركيا والبرازيل هي خدعة إيرانية واضحة الهدف منها تحويل أنظار الرأي العام الدولي عن موضوع العقوبات. وأضاف نتنياهو أن هذه الصفقة التي استوجبت ردوداً مشتركة من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن وبشكل خاص الولايات المتحدة الأميركية، تسمح لإيران بالاحتفاظ بكمية كافية من اليورانيوم لإنتاج السلاح النووي. وشدّد نتنياهو على أن هذه الصفقة لم تمنع إيران من مواصلة تخصيب هذه المادة القابلة للانشطار بدرجة عالية، مشيراً إلى أن الصفقة تضمن لإيران استعادة كميات اليورانيوم التي تم نقلها إلى تركيا في أية مرحلة. وأشاد نتنياهو بواشنطن لتصميمها على مواصلة السعي لاتخاذ إجراءات مضادة في مجلس الأمن. وفيما أشار نتنياهو أن فرض العقوبات على إيران يحمل معنى رمزياً فقط لأنها لن تتمكن من إيقاف إيران، لفت إلى أن الكونغرس الأميركي يعد لفرض عقوبات أكثر فاعلية ستشمل عدة أمور من بينها قطاع الطاقة والصادرات والواردات. وأضاف نتنياهو أن الولايات المتحدة ستتمكن من تمرير هذه العقوبات خارج مجلس الأمن أو بالتوافق معه، مشدّداً أن على طهران أن تدرك أن المجتمع الدولي مصمم على منعها من امتلاك السلاح النووي.
المصدر: جيروزالم بوست، 25/5/2010
خلال لقاء مع أعضاء من حركة أرض إسرائيل، قال الوزير بيني بيغين أن قرار تجميد الاستيطان الذي سينتهي في شهر أيلول/ سبتمبر القادم لن يتم تجديده. وأوضح بيغين أنه لا يمكن لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بأية حال من الأحوال تمديد فترة التجميد، مشيراً إلى أن انتهاء التجميد سيكون حدثاً مميزاً بالنسبة لدولة إسرائيل من النواحي الوطنية والأمنية والاستراتيجية. وبالنسبة لعملية السلام، قال بيغين إن المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين زادت فعلياً من التباعد بين الطرفين، لافتاً إلى أنه في القدس تتم مناقشة قضية المياه، بينما يبحثون في رام الله بقضية الحدود، مضيفاً أنه لا وجود لتقارير أو نقل رسائل بين الطرفين. لكن بيغين أشار إلى أهمية إدراك الولايات المتحدة الأميركية أنه ليس بإمكانها فرض شروط مسبقة على إسرائيل قبل المفاوضات كما كان الفلسطينيون يطالبون. يذكر أن أعضاء حركة أرض إسرائيل بدأوا بعد بدء المفاوضات غير المباشرة، واستعداداً لانتهاء فترة التجميد، حملة لمنع أي تسهيلات إسرائيلية في الضفة الغربية على حساب المستوطنين، ولضمان استئناف عمليات البناء بعد نهاية فترة التجميد.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 25/5/2010