يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/5/2010
فلسطين
ذكرت مصادر فلسطنية أن جرافات تابعة للاحتلال الإسرائيلي بدأت بتجريف مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في قرية نحالين الواقعة غرب بيت لحم في الضفة الغربية. وأوضحت المصادر أن مجموعة كبيرة من المستوطنين داهمت منطقة جبل أبو القرون الواقع إلى الجنوب الغربي من قرية نحالين وذلك تحت حراسة مشددة من الجنود الإسرائيليين برفقة الجرافات والآليات. وقد أدت أعمال تجريف الأراضي إلى تدمير العشرات من أشجار الزيتون والعنب واللوزيات والتين ومزروعات أخرى، إضافة إلى تدمير الأسلاك الشائكة والجدران التي تحيط بالأراضي. وفيما أشارت مصادر أهالي القرية أن المواطنين يملكون الأوراق الثبوتية التي تثبت ملكيتهم للأرض التي تم تجريفها، أكدوا أن إجراءات قوات الاحتلال هي لتنفيذ أهداف استيطانية في القرية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/5/2010
كشفت مصادر إسرائيلية نقلاً عن ممثل الاتحاد الأوروبي في القدس، كريستيان برغر، أن الاتحاد قد يعيد النظر في المساعدات المالية المقدمة للسلطة الفلسطينية إذا لم يسجل حدوث تقدم في المفاوضات مع الإسرائيليين. وأوضح برغر أن الوفد البرلماني الأوروبي الذي من المقرر أن يزور إسرائيل والسلطة الفلسطينية هذا الأسبوع، سيطرح سؤالاً حول مصير الأموال المقدمة للمساعدة على إقامة دولة فلسطينية في حال لم يتم الإعلان عن قيام هذه الدولة. مشيراً إلى أن الاتحاد سيدرس إمكانية تقليص المساعدات المخصصة لإقامة الدولة والبالغة 300 مليون يورو سنوياً، لافتاً إلى أن الاتحاد خصص مبلغ 71 مليون يورو للمساعدات الأوروبية المخصصة لدعم خطة رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض لإقامة مؤسسات الدولة الفلسطينية المستقلة، متوقعاً أن يطالب سلام بمساعدة إضافية لتغطية العجز. لكن برغر أضاف أن الاتحاد قد يزيد من مساعداته في حال حدوث اختراق في المفاوضات الجارية حالياً بين الطرفين.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 24/5/2010
أصدرت حركة حماس بياناً أعلنت خلاله عن مقاطعتها للانتخابات البلدية التي دعت الحكومة الفلسطينية في رام الله إلى إجرائها في الضفة الغربية في السابع عشر من شهر تموز/ يوليو القادم. وأوضح بيان الحركة أنها لن تشارك في هذه الانتخابات التي تعمّق الانقسام السياسي وتشكل خدمة للاحتلال الإسرائيلي. واعتبرت حركة حماس أن دعوة السلطة إلى إجراء هذه الانتخابات هي تجاهل للتوافق الوطني الفلسطيني، مشيرة إلى أهمية أن تكون الانتخابات ثمرة للمصالحة الوطنية بعيداً عن الحسابات السياسية والحزبية الضيقة. وأضاف بيان الحركة أن الدعوة إلى الانتخابات تأتي من حكومة غير دستورية، وأن نتائج هذه الانتخابات البلدية ستكون فاقدة للصدقية والنزاهة ولا تلزم حركة حماس بشيء. وحمل البيان حركة فتح والسلطة الفلسطينية المسؤولية الكاملة عن النتائج الخطرة والانعكاسات السلبية على الساحة الفلسطينية والتي ستؤدي إلى تعميق الانقسام السياسي وهو أمر يخدم مشاريع الاحتلال الإسرائيلي الاستيطانية والتهويدية في الضفة الغربية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 24/5/2010
أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً بمنع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ومفوض عام المنظمات الشعبية، توفيق الطيراوي من السفر عبر جسر الملك حسين. وكانت السلطات الإسرائيلية قد أصدرت سابقاً في السادس والعشرين من شهر نيسان/ أبريل الماضي قراراً بمنع الطيراوي حيث تم إبلاغه أنه ممنوع من السفر. وأشار الطيراوي في وقت سابق، أن السلطات الإسرائيلية تتهمه بالتحريض، لافتاً إلى أن قرار المنع يشمل مسؤولين آخرين لهم علاقة بالفعاليات الفلسطينية التي تقام ضد الجدار والاستيطان والاحتلال. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت مؤخراً عدداً من قرارات المنع من السفر بحق عدد من المسؤولين الفلسطينيين.
المصدر: قدس نت، 24/5/2010
اندلعت مواجهات عنيفة بين القوات الإسرائيلية والمواطنين في منطقة الظهر قرب مستوطنة كرمى تسور المقامة على أراضي مسلوبة شمال غربي بلدة بيت إمر الواقعة شمال مدينة الخليل. وذكرت المصادر الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الغاز المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين قرب المستوطنة ما أدى إلى اندلاع مواجهات أدت إلى إصابة خمسة مواطنين إصابات تراوحت بين الإغماء بسبب استنشاق الغاز إلى إصابات بالأعيرة المعدنية. وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى للعلاج، فيما أجرت قوات الاحتلال تفتيشاً لأحد المنازل في القرية. يذكر أن العديد من مواطني بلدة بيت إمر قد تعرضوا للإصابة خلال الأيام الماضية بسبب إطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع باتجاه المنازل، وقد سجلت إصابات عديدة في صفوف الأطفال في البلدة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 24/5/2010
إسرائيل
خلال لقاء لحزب الليكود، اتهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو السلطة الفلسطينية ببذل جهود كبيرة لمنع إسرائيل من الانضمام إلى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية. وأضاف نتنياهو أن الإسرائيليين يسعون بجد من أجل تحقيق السلام، وقد أقدموا على عدة خطوات في سبيل ذلك منها إزالة عدد من الحواجز في الضفة الغربية، وتحسين مستوى العيش بالنسبة للفلسطينيين، كما أن إسرائيل تعمل باستمرار من أجل المساعدة على تنمية الاقتصاد الفلسطيني. مشيراً إلى أن الفلسطينيين في المقابل يعارضون التحسينات الاقتصادية ويتخذون خطوات تؤدي في النهاية إلى إلحاق الضرر بهم. وتناول نتنياهو حملة المقاطعة التي تقودها السلطة الفلسطينية ضد منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، موضحاً أنها كلفت الفلسطينيين خسارة ألفين منهم لمورد رزقهم. ودان نتنياهو تصريحات عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث التي اعتبر فيها أن طرد إسرائيل من الأمم المتحدة يجب أن يكون من بين الأهداف التي يضعها الفلسطينييون في الاعتبار، مشيراً إلى أن هذه التصريحات تشكل خطوة إلى الوراء، وفي توقيت غير مناسب في وقت تجري فيه المفاوضات غير المباشرة.
المصدر: جيروزالم بوست، 24/5/2010
في اليوم الثاني من المناورة العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي على الجبهة الأمامية والتي تعتبر الأكبر، قال قائد الجبهة الأمامية يائير غولان، أن إسرائيل يجب أن لا تأخذ الفوضى المحيطة بها، أو ردات الفعل من لبنان على محمل الجد. وكرر غولان ما أشار إليه سابقاً رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من أن المناورة مقررة في وقت سابق ولا علاقة لها بأي توتر حالي على الحدود، مضيفاً أنه لا يوجد أمر أكثر هدوءاً من إجراء مناورة عسكرية. ولفت غولان إلى الدولة الناضجة والجادة تدير نفسها بهذه الطريقة، عندما تتعامل مع التهديدات التي تواجهها بشكل مباشر من دون التعامي عنها. وأوضح غولان أن المناورة الحالية والتي تحمل اسم نقطة تحوّل 4، تختلف عن المناورات السابقة التي نفذتها المؤسسة العسكرية. ومن المقرر أن تبلغ هذه المناورة ذروتها يوم الأربعاء عند الساعة الحادية عشرة ظهراً حيث تطلق سفارات الإنذارات في أنحاء البلاد، ويكون على المواطنين الذهاب إلى الملاجئ أو أي أماكن آمنة، ومن المقرر أن تشمل هذه المناورات المدارس أيضاً. وتشمل المناورة 68 مدينة وبلدة في إسرائيل تضم نحو 70% من سكان الدولة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 24/5/2010
في مقابلة مع إحدى الصحف الإيطالية، قال الرئيس السوري بشار الأسد أن الولايات المتحدة الأميركية فقدت تأثيرها في الشرق الأوسط بسبب فشلها في المساهمة في السلم الإقليمي. وأضاف الأسد أن الرئيس الأميركي باراك أوباما رسم آمالاً في المنطقة إلا أنه فشل في تحقيق أي إنجازات على صعيد السلام. وتأتي تصريحات الرئيس الأسد قبل لقاء الرئيس أوباما برئيس الحكومة اللبنانية، سعد الدين الحريري في واشنطن. وكان وزير الخارجية السوري، وليد المعلم قد تحدى الضغط الذي تمارسه الدول الغربية على سورية لدعمها حزب الله قائلاً أن سورية لن تلعب دور الشرطي لإسرائيل لتمنع وصول الأسلحة إلى تنظيم حزب الله. وتساءل المعلم إذا كانت إسرائيل قد توقفت يوماً عن تسليح نفسها أو توقفت عن ارتكاب العنف أو إجراء المناورات العسكرية. وأعرب المعلم عن استغرابه لمنع التسلح عن العرب بينما يسمح بذلك لإسرائيل. وشدّد المعلم أن إسرائيل تقرع طبول الحرب، مشيراً إلى أنه في غياب السلام تبقى كل الاحتمالات واردة. ولفت المعلم إلى أن إسرائيل تستخدم قضية صواريخ السكود كي تقوم بهجمات عسكرية، مؤكداً أن بلاده تقدم لحزب الله دعماً سياسياً فقط. ونفى المعلم أن تكون سورية قد هربت صواريخ سكود إلى حزب الله، مشيراً إلى أن هذا الصاروخ كبير جداً ولا يمكن تهريبه بينما الطائرات الإسرائيلية والأقمار الاصطناعية موجودة في المنطقة، مضيفاً أن هذه الصواريخ لا تتناسب مع طبيعة التكتيك الذي يتبعه حزب الله.
المصدر: هآرتس، 24/5/2010