يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/5/2010

فلسطين

أعلن رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، خلال مؤتمر صحافي أن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، قد تسلم خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس رسائل حول الأوضاع على الأرض وخاصة فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية. وأوضح عريقات أن الرسائل الفلسطينية تناولت الأعمال الاستفزازية التي ترتكبها إسرائيل كعمليات قتل المواطنين الأبرياء والاقتحامات والاعتقالات والتصريحات الاستفزازية. وفيما أكد عريقات حرص الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية على إنجاح جهود المبعوث الأميركي، أعرب عن أمله بأن يلزم الجانب الأميركي الإسرائيليين بوقف ممارساتهم الاستفزازية وفرض حقائق على الأرض. وأضاف عريقات أن الجانب الفلسطيني لم يسأل ميتشل عن طبيعة ما يدور بينه وبين الجانب الإسرائيلي، لأن هذه المحادثات تقريبية وتتم مع الجانب الأميركي وفق جدول أعمال متفق عليه. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/5/2010
خلال الجلسة الرابعة من مؤتمر المركز الفلسطيني للإعلام والأبحاث والدراسات، بدائل، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، أن هناك تقارباً كبيراً في البرنامج السياسي لحركة فتح وحركة حماس، خاصة فيما يتعلق بموافقتهما على قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وعودة اللاجئين والموافقة على قرارات القانون الدولي إضافة إلى المقاومة السلمية. وأكد شعث على أهمية استحداث وتبنّي أدوات نضالية جديدة، كالمقاومة الشعبية وزيادة التحرك الدولي وحصار إسرائيل وعقابها ومنعها من تعميق علاقتها بالاتحاد الأوروبي ومحاولة طردها من الأمم المتحدة. وشدّد شعث على أن كل ذلك يجب أن يتم بالتزامن مع تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي. وأشار شعث إلى الدور الذي تلعبه الشخصيات المستقلة على صعيد المصالحة الوطنية مع بعض الدول العربية إضافة إلى شخصيات قيادية من فتح وحماس، لافتاً إلى تحسن الوضع على صعيد المصالحة عما كان عليه قبل أربعة أشهر. واعتبر شعث أن الجميع يتحمل مسؤولية الانقسام وعدم تحقيق المصالحة، واصفاً تحفظات حماس على الورقة المصرية بالسخيفة، ومنتقداً عدم قبول فتح بمناقشة تحفظات حماس وإصرارها على التوقيع أولاً. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/5/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن مستوطناً متطرفاً اعتدى بالضرب على سيدة مسنة من القدس تبلغ من العمر تسعين عاماً. وأوضحت المصادر أن السيدة كانت متوجهة إلى الخيمة التي نصبتها بعد أن استولى المستوطن على منزلها في بلدة بيت صفافا الواقعة جنوب القدس الشهر الماضي. وقد أصيبت السيدة المسنة برضوض في أنحاء جسدها بعد أن تعرضت للركل والضرب من قبل المستوطن، ما أدى إلى سقوطها أرضاً. كما ذكرت المصادر أن  حفيدها البالغ من العمر أربع سنوات والذي كان برفقتها أصيب أيضاً بجروح في رأسه في الحادث عينه. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/5/2010
في تصريح صحافي، قال وكيل وزارة الخارجية في الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة، أحمد يوسف، أن الفتور يشوب العلاقات بين حركة حماس والحكومة الفلسطينية المقالة من جهة ومصر من جهة ثانية، موضحاً أن سبب الفتور يعود إلى التصريحات المتبادلة بين الطرفين. إلا أن يوسف نفى أن تكون العلاقات قد قطعت مع المصريين بسبب تلك التصريحات. وفيما أشار يوسف إلى أن الفتور بين حماس ومصر هو عبارة عن سحابة صيف ستزول قريباً، أوضح أنه أجرى اتصالات مع المسؤولين المصريين الذين نفوا الأنباء التي تحدثت عن قرار مصري بقطع العلاقات مع حركة حماس والحكومة في غزة. وأكد أن حكومته ستقوم بخطوة في الاتجاه الصحيح قريباً لكسر حالة الجمود في العلاقة. وبالنسبة للعلاقة مع الأوروبيين، أوضح يوسف أن حكومته تعتمد دبلوماسية صامتة مع الحكومات والبرلمانات الأوروبية الدولية وذلك عبر مراسلات وخطابات. 
المصدر: قدس نت، 19/5/2010
بعد أن وجهت بلدية الاحتلال إخطارات جديدة لسكان حي سلوان بهدم منازلهم، دعت حركة فتح المقدسيين وأهالي 1948 إلى الاعتصام بشكل متواصل في خيمة البستان المقامة في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى، وذلك تضامناً مع أهالي الحي واحتجاجاً على قرارات هدم المنازلين المواطنين. وأوضحت حركة فتح أنه تم التنسيق مع الفعاليات الوطنية داخل أراضي 1948 للمشاركة في صلاة الجمعة في خيمة الاعتصام، مشيرة إلى أن الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى، سيلقي خطبة الجمعة بالمصلين. وكان مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، حاتم عبد القادر قد دعا إلى مشاركة واسعة في صلاة الجمعة في الخيمة. وحذر عبد القادر من خطورة الوضع في سلوان مشيراً إلى أن الجهود القانونية لوقف عمليات هدم المنازل وصلت إلى طريق مسدود، ولم يعد هناك خيار سوى الدفاع عن المنازل، محملاً الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما يترتب على تنفيذ المخططات الإسرائيلية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/5/2010

إسرائيل

وجه الرئيس المصري حسني مبارك تحذيراً إلى إسرائيل خلال لقائه برئيس الحكومة الإيطالية، سيلفيو برلسكوني، مشيراً إلى أن الإرهاب سينتشر في حال فشلت إسرائيل في معالجة القضايا الأساسية مع الفلسطينيين. وانتقد مبارك رفض إسرائيل تحديد الحدود النهائية للدولة الفلسطينية القادمة وذلك خلال المفاوضات غير المباشرة مع الفلسطينيين والتي وافقت الدول العربية على إجرائها. وأضاف مبارك أن إصرار إسرائيل على مناقشة القضايا الثانوية فقط كالبيئة وحقوق استخدام المجال الجوي تهدد بإعاقة أي قرار سلمي ينهي الصراع، لافتاً إلى أن هذا سيؤدي إلى زيادة الإرهاب وانتشاره حول العالم. من جهته قال برلسكوني أن إيطاليا مع حلفائها الدوليين، يمارسون ضغطاً على الإسرائيليين والفلسطينيين لإقناعهم باستئناف المفاوضات. يذكر أن القيادة الإسرائيلية كانت قد ذكرت أن بإمكان الفلسطينيين إثارة قضايا الوضع النهائي خلال المفاوضات غير المباشرة، كوضع القدس والحدود واللاجئين، إلا أن حل هذه القضايا يكون فقط عبر المفاوضات المباشرة. 
المصدر: هآرتس، 19/5/2010
التقى الرئيس الأميركي باراك أوباما بسبعة وثلاثين يهودياً من أعضاء الحزب الديمقراطي في الكونغرس لمناقشة عدد من القضايا المهمة بالنسبة للسياسة الخارجية. وذكر المكتب الإعلامي للبيت الأبيض أن المحادثات تضمنت آخر المستجدات بالنسبة للمفاوضات غير المباشرة وجهود الإدارة الأميركية في تعزيز الأمن الإسرائيلي، بما فيها القرار الأميركي الأخير بمنح إسرائيل مساعدة إضافية بقيمة 205 مليون دولار أميركي لتمويل نظام الدفاع الصاروخي، القبة الحديدية. وقدم الرئيس أوباما للوفد عرضاً موجزاً حول مسودة العقوبات المقترحة ضد إيران التي من المتوقع أن يتخذ مجلس الأمن قراراً بشأنها. وحث أعضاء الكونغرس اليهود الرئيس أوباما على زيادة تدخله في السياسات المتعلقة بعلاقات واشنطن بإسرائيل وعدم ترك الأمر لمسؤولين أقل درجة في الإدارة الأميركية. واعتبر الوفد أن تدخل الرئيس الأميركي سيساهم في توضيح أي سوء فهم بالنسبة لموقفه من إسرائيل، مقترحين على أوباما زيارة إسرائيل مرة ثانية. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/5/2010
ذكر مسؤول أميركي كبير في البيت الأبيض، أن الإدارة الأميركية تسعى إلى إيجاد طرق للاتصال مع أعضاء معتدلين في حزب الله والعمل على إضعاف تأثير القيادات المتشددة. وأوضحت المصادر أن جون برينان، مساعد الرئيس الأميركي للأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، التقى بعدد من القيادات اللبنانية خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة. وخلال مؤتمر في واشنطن، قال برينان أن حزب الله تنظيم مهم جداً، مشيراً إلى تطوره من تنظيم إرهابي إلى ميليشيا إلى تنظيم يشارك أعضاؤه في البرلمان والحكومة. وأوضح برينان أن هناك أعضاء في الحزب تثير أعمالهم القلق لدى الإدارة الأميركية، مشيراً إلى ضرورة إيجاد الطرق لإضعاف تأثير هؤلاء داخل الحزب ومحاولة مساعدة العناصر الأكثر اعتدالاً. ولم يوضح برينان الوسيلة التي ستعتمدها الإدارة الأميركية لتشجيع العناصر المعتدلة، رغم أن الولايات المتحدة الأميركية تصنّف حزب الله على أنه منظمة أجنبية إرهابية، معترفاً أن الإدارة الأميركية لا تتعامل مع هذه العناصر. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/5/2010