يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/6/2010
فلسطين
شهدت عدة مناطق في الضفة الغربية مسيرات سلمية نظمتها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، وذلك وفاء لدماء شهداء أسطول الحرية وتنديداً بجدار الفصل العنصري والاستيطان. وقمعت القوات الإسرائيلية هذه المسيرات ما أدى إلى اندلاع مواجهات ووقوع إصابات في صفوف المشاركين. وتركزت المسيرات في نعلين والمعصرة ووادي رحال وبلعين وقرى اللطرون. وفي قرية بلعين هاجمت القوات الإسرائيلية مجسماً لسفينة مرمرة التركية أعده منظمو المسيرة، واندلعت مواجهات عندما حاول الجنود الإسرائيليون قمع المسيرة ما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين بينهم ثلاثة صحافيين، واعتقال ثلاثة نشطاء، وإصابة العشرات بحالات اختناق بعد استنشاق الغاز المسيل للدموع. وشاركت في المسيرة الناشطة الفلسطينية، هويدا عراف التي كانت من بين المشاركين على متن أسطول الحرية، وأمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب. أما مجسّم سفينة أسطول الحرية الذي هاجمته قوات الاحتلال، فكانت بطول تسعة أمتار وسار بها المشاركون في شوارع بلعين باتجاه الجدار رافعين على متنها الأعلام الفلسطينية وأعلام 32 دولة شارك مواطنوها في أسطول الحرية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/6/2010
في ذكرى مرور 43 عاماً على احتلال الأراضي الفلسطينية في العام 1967، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، أن إسرائيل اختارت الفصل العنصري على خيار السلام، موضحاً أن الأعمال والمشاريع الاستيطانية التي تنفذها إسرائيل تسببت بتدمير أي أمل في تحقيق حل الدولتين. وأضاف عريقات أن ممارسات التمييز المنهجية التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين تؤدي إلى تقويض الاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى مواصلة إسرائيل احتلالها لمزارع شبعا في لبنان ومرتفعات الجولان في سورية، إضافة إلى الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، لافتاً إلى أن إسرائيل لم تنفد القرار 242 الذي صدر عن مجلس الأمن بعد حرب 1967. وأكد عريقات أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية هو السبيل الوحيد الذي سيمهد الطريق باتجاه السلام والتعاون في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/6/2010
حدّد القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، خمسة مطالب للحركة كرد على المجزرة الإسرائيلية بحق المتضامنين العزل على متن أسطول الحرية. وأول هذه المطالب سحب مبادرة السلام العربية مع إسرائيل، ثم طرد السفراء الإسرائيليين من الدول العربية والإسلامية، ورفع الغطاء العربي عن المفاوضات التي تجريها السلطة الفلسطينية مع السلطات الإسرائيلية، وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من ألف يوم، وفتح معبر رفح إلى الأبد. ووجه رضوان خلال مهرجان أقامته حركة حماس في مخيم النصيرات، تحية إلى تركيا حكومة وشعباً، وبشكل خاص إلى رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، واصفاً إياه بالنموذج السامي لما يجب أن يكون عليه الرؤساء. كما وجّه تحية إلى القائمين على الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة داعياً إياهم إلى تسيير المزيد من سفن التضامن من أجل كسر الحصار عن غزة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/6/2010
رداً على الأنباء التي نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول عودة سفينة التضامن الإيرلندية، راشيل كوري إلى إيرلندا، نفت الإذاعة الإيرلندية هذه الأنباء مشيرة إلى أن بعض المتضامنين على متن السفينة أكدوا بأن سفينتهم ستلقي مراسيها على سواحل غزة خلال 24 ساعة. ونقل عن أحد أفراد طاقم السفينة تصميم جميع المتضامنين على متنها على مواصلة الإبحار إلى شواطئ غزة، لافتاً إلى أن الجميع قد غضبوا بسبب ما حدث مع أسطول الحرية، وأصبح كل شخص أكثر إصراراً على التقدم أكثر من السابق. يذكر أن السفية راشيل كوري تضمن على متنها 15 ناشطاً بينهم إيرلندية فازت بجائزة نوبل للسلام، وهي الآن على بعد 280 ميلاً بحرياً من غزة، ويتوقع وصولها إلى غزة في ساعة متأخرة من مساء الجمعة.
المصدر: قدس نت، 4/6/2010
أدى المصلون في المسجد الأقصى صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين سقطوا برصاص القوات الإسرائيلية خلال الهجوم على أسطول الحرية الذي كان متوجهاً لكسر الحصار عن غزة. وبعد صلاة الجمعة، انطلقت مسيرة حاشدة طافت في باحة المسجد الأقصى ثم اخترقت شوارع البلدة القديمة حتى باب الساهرة. وقد رفع المشاركون العلم التركي مرددين شعارات التأييد لتركيا ومنددين بالحكومة الإسرائيلية. ونشرت قوات الاحتلال أعداداً كبيرة من قوات الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي ومن الشرطة وحرس الحدود التي حاولت محاصرة المشاركين في المسيرة. وكانت قوات الاحتلال قد منعت من تقل أعمارهم عن أربعين عاماً من دخول البلدة القديمة في القدس أو المسجد الأقصى، كما أغلقت بوابات المسجد الأقصى باستثناء ثلاث بوابات. وقد أكد خطيب صلاة الجمعة على ضرورة إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الفلسطينية وإنهاء الحصار على قطاع غزة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/6/2010
إسرائيل
في هجوم هو الأعنف ضد إسرائيل منذ حادثة الهجوم على أسطول الحرية يوم الاثنين الماضي، اتهم رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان إسرائيل بعصيان تعاليم التوراة التي توصي بعدم القتل، مشيراً إلى أن الوصية السادسة تأمر بعدم القتل. وهو ما لم يفهمه الإسرائيليون، مردداً العبارة باللغتين الإنكليزية والعبرية. ووصف أردوغان في خطابه المتلفز حركة حماس بالحركة المقاومة التي تقاتل في سبيل أرضها مؤكداً أنها لست حركة إرهابية. وأضاف أردوغان أن مصير مدينة القدس لا يختلف عن مصير إستانبول، كما أن مصير غزة لا يختلف عن مصير أنقرة. واليوم أعلن نائب رئيس الوزراء التركي، أن تركيا قد تخفض علاقتها بإسرائيل إلى حدها الأدنى بسبب الهجوم الإسرائيلي الأخير على أسطول الحرية. من جهته كان الرئيس التركي عبد الله غول قد اعتبر أن إسرائيل ارتكبت واحداً من أكبر الأخطاء في تاريخها. وكانت وسائل الإعلام التركية قد ذكرت اليوم أن المدعي العام التركي بدأ بجمع الشهادات والأدلة من الأتراك الذين عادوا إلى تركيا من إسرائيل بهدف درس إمكانية رفع دعوى من قبل تركيا تطالب إسرائيل بالتعويض أو توجيه اتهامات جرمية ضد قادة إسرائيل.
المصدر: هآرتس، 4/6/2010
في مقابلة تلفزيونية، اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما الهجوم على سفينة المساعدات التي كانت تحاول كسر الحصار عن غزة، حادثاً مأساوياً. لكنه اعتبر أن الوقت قد حان للتقدم إلى الأمام. ودعا أوباما إلى إجراء تحقيق جدي بكل ما حدث، مشيراً إلى ثقته بأن الإسرائيليين سيوافقون على إجراء تحقيق بمعايير دولية، لافتاً إلى أن الإسرائيليين يدركون أن الأمر لن يكون في مصلحتهم الأمنية على المدى الطويل. وشدد أوباما على أنه فيما تدين واشنطن والدول الغربية الأحداث التي تؤدي إلى العنف، إلا أنه لا شك بحق إسرائيل في القلق على أمنها. وأشار أوباما إلى الحصار المفروض على قطاع غزة الذي يمنع الفلسطينيين من الحصول على فرص العمل. وأعرب أوباما عن أمله بأن يؤدي الحادث إلى إيجاد فرص لإحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أهمية الدور التركي في هذه العملية.
المصدر: جيروزالم بوست، 4/6/2010
أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إسرائيل لا مصلحة لها في حدوث مواجهة مع النشطاء على ظهر السفينة الإيرلندية، راشيل كوري المتجهة حالياً إلى قطاع غزة. وقال مدير عام وزارة الخارجية، يوسي غال، أنه يود نقل رسالة مرة أخرى، بعد أن تم نقلها خلال قنوات خاصة وعامة، إلى السفينة راشيل كوري، مضيفاً عبر الرسالة، أن إسرائيل لا مصلحة لها بمهاجمة السفينة إذا أبحرت مباشرة باتجاه ميناء أسدود، موضحاً أن إسرائيل في هذه الحالة ستحافظ على طاقم السفينة وتتراجع عن مهاجمتها. وأضاف أن إسرائيل على استعداد لاستقبال السفينة وتفريغ حمولتها ونقلها إلى قطاع غزة بعد تفتيش السفينة والتأكد من عدم احتوائها على الأسلحة. ودعا غال الناشطين على متن السفينة إلى مرافقة المواد التي تحملها السفينة إلى حدود غزة، لافتاً إلى إن إسرائيل ستتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان وصول المواد إلى مواطني غزة. من جهتها، أكدت ميريد ماغواير، الإيرلندية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أن النشطاء مصممون على متابعة رحلتهم إلى غزة، لكنها أشارت إلى أنه في حال حاول الإسرائيليون مهاجمة السفينة واعتقالهم، فإنهم لن يقاوموا ذلك.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/6/2010