يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/6/2010
فلسطين
عبر معبر رفح البري، وصل وفد الاتحاد البرلماني العربي إلى قطاع غزة في زيارة هي الثانية للتضامن مع أهالي قطاع غزة المحاصرين. وكان في استقبال الوفد البرلماني العربي عدد من الرسميين في الحكومة المقالة على رأسهم النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر وعدد من النواب والمسؤولين. ويضم الوفد الزائر ثلاثين نائباً على رأسهم رئيس البرلمان العربي، هدى بن عامر. ومن المقرر أن يلتقي الوفد برئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية وممثلي الفصائل الفلسطينية وأهالي الأسرى، على أن تختتم الزيارة بوضع حجر الأساس لمنارة الحرية في ميناء غزة. وخلال المؤتمر الصحافي الذي عقده الوفد في المجلس التشريعي، قالت رئيس البرلمان العربي، هدى بن عامر، إن البرلمان قرر تشكيل لجنة مهمتها العمل على كسر الحصار عن القطاع، ودعم الوفود البرية والبحرية المتضامنة والمساندة لغزة. وأشارت إلى أن البرلمان العربي سيعقد لقاءات عربية ودولية لفضح الاحتلال الإسرائيلي وكشف جرائمه وبشكل خاص مواصلة الحصار على قطاع غزة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/6/2010
خلال مؤتمر صحافي، كشف متضامنون أردنيون شاركوا في أسطول الحرية عن سرقة جوازات سفرهم من قبل القوات الإسرائيلية، إضافة إلى سرقة مبالغ كبيرة من الأموال والمقتنيات الخاصة التي كانت بحوزة المشاركين. وحذر المتضامنون الأردنيون من استخدام سلطات الاحتلال لجوازات السفر الثمانية التي تم الاستيلاء عليها، مطالبين الحكومة الأردنية باسترداد هذه الجوازات خاصة وأن عمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي يعد انتهاكاً للسيادة الأردنية. وتحدث المتضامنون عن مشاهداتهم خلال عملية الهجوم والاعتقالات التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحقهم، فاعتبر أحد المتضامنين أن أسطول الحرية قد حقق انتصارات عديدة أهمها كسب الرأي العام العالمي. وتحدث متضامن آخر عن مصادرة قوات الاحتلال للأدوية وعبوات الحليب الخاصة بالأطفال الخدج والتي يبلغ سعر العبوة الواحدة منها 80 دولاراً، فيما أوضح متضامن آخر أن جنود الاحتلال تعرضوا بالأذى لهم عندما علموا أنهم أردنيون، حيث تم تكبيلهم وأوقفوا تحت الشمس لفترة طويلة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/6/2010
كشف رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري عن وجود أكثر من عشرة مبادرات عربية وإسلامية ودولية لتسيير قوافل بحرية إلى قطاع غزة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وأشار الخضري إلى تفاعل الحراك الدولي والشعبي والرسمي في إنهاء الحصار بشكل كامل، لافتاً إلى أن العالم كله بات يجمع على ضرورة إنهاء الحصار. وأكد أن أكثر من جهة في العالم بدأت تفكر في تسيير قوافل بحرية تجاه غزة، مشيراً إلى أن القرصنة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية ستولد عشرات الأفكار والمبادرات على كافة المستويات، العربية والإسلامية والدولية، موضحاً أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للقوافل يزيد من التعاطف الدولي مع قطاع غزة.
المصدر: قدس نت، 6/6/2010
أقدمت القوات الإسرائيلية على فرض طوق عسكري محكم على بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى، وبشكل خاص على أحياء بئر أيوب ووادي الربابة ووادي حلوة. وأفادت المصادر في البلدة أن قوات الاحتلال استقدمت قوات كبيرة معزز من الشرطة والجنود حيث تم إغلاق الشوارع، قبل أن تنتشر الدوريات العسكرية الراجلة في شوارع البلدة. وذكرت المصادر أن مواجهات اندلعت في منطقة بئر أيوب قرب خيمة الاعتصام في حي البستان، وأطلقت قوات الاحتلال قنبلة غازية سامة مسيلة للدموع على عدد من السيارات المارة، كما اعتقلت سبعة من الشبان والفتيان في أحياء البلدة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/6/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية قمعت بالقوة المسيرة المناهضة للجدار التي انطلقت في بيت جالا. وأوضحت المصادر أن المشاركين في المسيرة حملوا نعوشاً لشهداء أسطول الحرية بمشاركة متضامنين أجانب رفعوا أعلاماً لخمس وأربعين دولة شاركت في أسطول الحرية. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتدت على المتظاهرين وأطلقت باتجاههم القنابل الغازية السامة والصوتية، ما أدى إلى إصابة أربعة من المشاركين بحالات اختناق كما أصيب متضامن أجنبي بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له وقد تم اعتقاله لاحقاً. يشار إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي شنّت حملة مداهمات واسعة في بلدتي سلوان والعيسوية في القدس أسفرت عن اعتقال عشرة مواطنين بتهمة مشاركتهم في المواجهات التي اندلعت ضد قوات الاحتلال مؤخراً. يذكر أن سلوان شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات واسعة ضد المتطرفين اليهود، بسبب الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المتطرفون على السكان بقوة السلاح منطلقين من بؤرة بيت العسل الاستيطانية التي تمكن مواطنو سلوان من إحراقها.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/6/2010
إسرائيل
رفضت إسرائيل الاقتراح الذي تقدمت به الأمم المتحدة لإجراء تحقيق دولي حول الهجوم الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان متوجهاً إلى قطاع غزة. وقال سفير إسرائيل إلى واشنطن، مايكل أورن، أن الحكومة الإسرائيلية ترفض لجنة تحقيق دولية، وهي تتباحث مع الإدارة الأميركية في طريقة تمكن إسرائيل من إجراء تحقيق داخلي. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون قد اقترح تشكيل لجنة يرئسها رئيس الحكومة النيوزيلندية السابق، جيفري بالمر، وتضم ممثلين عن تركيا وإسرائيل والولايات المتحدة الأميركية. وقد تباحث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مع الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هذا الأقتراح في اتصال هاتفي بينهما اليوم. وقال نتنياهو خلال اجتماع لوزراء الليكود، أنه أبلغ بان كي – مون بضرورة أن يتم التحقيق بمسؤولية وموضوعية مع الأخذ بعين الاعتبار المصالح الوطنية لإسرائيل وللجيش الإسرائيلي. وأضاف نتنياهو أنه أبلغ الأمين العام، أن عدداً من الذين كانوا على متن السفينة التركية مرمرة هم أعضاء في منظمة تركية متطرفة تدعم الإرهاب، مشدّداً على أن أي تحقيق في الحادث يجب أن يحدّد من نظم هؤلاء المتطرفين ومن موّلهم وزودهم بالمعدات. وكان عدد من المسؤولين الإسرائيليين قد طالبوا علناً بإجراء تحقيق داخلي بمشاركة مراقبين أجانب حول الهجوم على القافلة التركية.
المصدر: هآرتس، 6/6/2010
قال وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو في مقابلة تلفزيونية أن المفاوضات غير المباشرة بين سورية وإسرائيل والتي كانت مقررة في واشنطن الأسبوع الماضي قد ألغيت بعد الهجوم الإسرائيلي على القافلة التركية. وأضاف أوغلو أنه كان سيلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في واشنطن الأسبوع الماضي لتسهيل المحادثات مع إسرائيل، وهي خطوة كانت سورية قد وافقت عليها. يذكر أن نتنياهو ألغى زيارته إلى واشنطن رداً على الضجة الدولية التي نشأت بعد المواجهات العنيفة بين الجيش الإسرائيلي والناشطين على متن السفينة التركية مرمرة. واليوم هدد السفير التركي إلى الولايات المتحدة الأميركية، بأن تركيا ستقطع علاقتها بإسرائيل في حال لم تعتذر حكومة نتنياهو لتركيا بشأن هجومها على القافلة التركية، وفي حال لم ترفع حصارها عن قطاع غزة وتوافق على إجراء تحقيق دولي بالحادث. وأعرب السفير عن استيائه من موقف الولايات المتحدة التي لم تقم بإدانة الهجوم الإسرائيلي.
المصدر: جيروزالم بوست، 6/6/2010
استجابة لتوصية من جهاز الشين بيت، ألغى نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، دان مريدور زيارته المقررة إلى تركيا. وكان من المقرر أن يسافر مريدور إلى تركيا لحضور مؤتمر حول العلاقات الآسيوية المتعددة، وقد ألغيت زيارته بسبب التوتر المتزايد في العلاقات بين تركيا وإسرائيل. وكشفت مصادر إسرائيلية، أن وزارة العدل تستعد لموجة من الدعاوى الدولية، وبأن طلب أي شخصية عامة للسفر ستتم دراسته بعناية. وتتوقع الوزارة أن تشمل الدعاوى عدداً من الجنود والضباط الكبار في الجيش الإسرائيلي، إضافة إلى عدد من المسؤولين الحكوميين. أما الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، والذي أجبر على تأجيل زيارته إلى فيتنام بعد حادثة القافلة التركية، قد أبلغ من قبل كوريا الشمالية، بأن زيارته المقررة سوف تقتصر على لقاءات عمل بدلاً من الزيارة الرسمية للدولة. ويدرس مكتب بيرس إمكانية إلغاء الجولة الآسيوية المقررة بأكملها. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تعليمات للجنود بعد السفر إلى تركيا لأي سبب، سواء كان خاصاً أو عسكرياً.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/6/2010