يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
5/6/2010
فلسطين
دعا نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب إلى إنهاء الانقسام، واصفاً رد حركة حماس على مبادرة الرئيس محمود عباس بالمحيّر، مشدّداً على أنه من الأحوج الاستجابة لمبادرة القيادة الفلسطينية لإنهاء حالة الانقسام التي تؤسس لإنهاء الحصار على قطاع غزة. وأشار الرجوب إلى أن استجابة حركة فتح الفورية لإرسال وفد تعكس جديتها معتبراً أن الكرة الآن في ملعب حماس كي تتخذ القرار الصحيح باتجاه إنهاء حالة الانقسام التي أصابت المشروع التحرري الفلسطيني بالضرر. ولفت الرجوب إلى أن الاحتلال كان المستفيد الوحيد من حالة الانقسام ، مشيراً إلى ضرورة الاتفاق والتوحد على دماء رسل السلام وأسطول الحرية بعد أن فشل الطرفان في التوحد لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/6/2010
خلال مؤتمر صحافي في العاصمة الأوغندية، كمبالا، قالت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي، إن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة غير قانوني ويجب رفعه. وجددت بيلاي دعوتها إلى التحقيق في المجزرة التي ارتكبها الإسرائيليون يوم الاثنين الماضي بحق المتضامنين الدوليين على متن أسطول الحرية والتي أدت إلى سقوط عشرات الضحايا والجرحى. وأشارت بيلاي إلى أن القانون الإنساني الدولي يحظر تجويع المدنيين كوسيلة حرب، كما يحظر فرض عقوبة جماعية على المدنيين. ورداً على سؤال حول إمكانية إحالة الوضع في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية، أشارت بيلاي إلى أن مجلس الأمن سبق له أن فرض عقوبات وأحال الوضع في إقليم دارفور في السودان إلى المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 5/6/2010
اندلعت مواجهات في مدينة الخليل بين متظاهرين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وكان عشرات النشطاء الفلسطينيين والأجانب والإسرائيليين قد شاركوا في التظاهرة الأسبوعية التي ينظمها تجمع شباب ضد الاستيطان في ساحة البلدية القديمة في مدينة الخليل قرب مستوطنة بيت رومانو. وحمل المتظاهرون نموذجاً لسفينة من أسطول الحرية رافعين عليه أعلام الدول التي شاركت في القافلة، كما حملوا نعشاً رمزياً لف بالعلم التركي وكتبت عليه أسماء ضحايا قافلة الحرية الذين سقطوا خلال الهجوم الإسرائيلي على القافلة. وأقدم جنود الاحتلال الإسرائيلي على تحطيم النعش الرمزي. كما اعتقلت قوات الاحتلال متضامناً تشيلياً خلال مشاركته في المسيرة الأسبوعية ضد الجدار والاستيطان في بلدة بيت إمر شمال الخليل، وذلك بعد قيامه برفع العلم الفلسطيني فوق النقطة العسكرية على مدخل البلدة. وكان المشاركون قد رفعوا خلال مسيرتهم الأعلام الفلسطينية والتركية والكوبية تضامناً مع أسطول الحرية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 5/6/2010
بعد قرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الذي انعقد قبل يومين، بكسر الحصار عن غزة، بدأ عدد من الدول العربية خطوات تنسيق مع السلطات المصرية بهدف إرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي. وأوضحت مصادر مصرية أن دولاً عربية من بينها المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة وقطر تقوم حالياً بالتنسيق مع السلطات المصرية لهذا الغرض. يذكر أن السلطات المصرية تواصل فتح معبر رفح الحدودي لليوم الرابع على التوالي لعبور الفلسطينيين من الجانبين والحالات الإنسانية وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة إلى غزة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/6/2010
مرة جديدة تعترض البحرية الإسرائيلية طريق السفن المتوجهة إلى قطاع غزة. واليوم استولت هذه القوات على سفينة راشيل كوري الإيرلندية التي كانت تحمل مساعدات إنسانية وتتوجه لكسر الحصار عن غزة. وذكرت مصادر إسرائيلية عسكرية أن جنود البحرية تمكنوا من الاستيلاء على السفينة بالقوة دون أن يصاب أحد من المتضامنين بأذى، موضحة أنه سيتم سحب السفينة إلى ميناء أسدود ليتم تفريغ حمولتها وإعادتها إلى إيرلندا. وكانت الإذاعة الإسرائيلية قد أشارت إلى أن السفينة رفضت التوجه إلى ميناء أسدود البحري وأصرت على مواصلة الإبحار باتجاه غزة، ووصفت الإذاعة تصرف السفينة بتحدٍ للطلب الإسرائيلي. وأضافت أن المتضامنين تجاهلوا نداءات القوات الإسرائيلية التي طلبت منهم عدم التوجه إلى غزة لأن المنطقة تعتبر عسكرية مغلقة، ولهذا فإن الجيش الإسرائيلي قرر الاستيلاء على السفينة. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعطى أوامره لقوات الكوماندو التابعة لسلاح البحرية بقطر السفينة إلى ميناء أسدود. يشار إلى أن سفينة راشيل كوري كانت ضمن سفن أسطول الحرية وقد تأخرت باللحاق بالأسطول الذي تعرض لهجوم إسرائيلي يوم الاثنين الماضي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 5/6/2010
إسرائيل
كشفت مصادر إسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك سيوافق على تشكيل لجنة تحقيق في الحوادث التي أحاطت بالهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية بداية هذا الأسبوع. وأوضحت المصادر نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع بأن براك سيوافق على تشكيل هذه اللجنة شرط عدم التحقيق مع ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي. وأضافت المصادر أن براك سيوافق على مشاركة مراقب دولي في هذه اللجنة إذا استدعى الأمر. وتوقعت المصادر أن يقوم مراقب النفقات في إسرائيل بفتح تحقيق حول عملية اتخاذ القرار التي أدت إلى الهجوم على القافلة. وقال رئيس لجنة المراقبة في الكنيست وهو نائب عن حزب كاديما، أنه لا يريد أن يخضع الجنود الإسرائيليين لتحقيق أمام لجنة تحقيق دولية، مشيراً إلى أن إجراء تحقيق من قبل مراقبة الدولة سيثبت أن إسرائيل بدأت بإجراء تحقيق داخلي جاد في ما حدث، وهذا سيخفف من المطالبة بإجراء تحقيق دولي.
المصدر: هآرتس، 5/6/2010
تظاهر الآلاف من نشطاء اليسار الإسرائيلي اليوم في تل أبيب احتجاجاً على مرور 43 عاماً على احتلال الضفة الغربية، وضد الحكومة التي اعتبرها المتظاهرون تعمل على إغراق نفسها. وكانت التظاهرة التي حملت شعار، الحكومة تغرقنا جميعاً، قد نظمت في البداية للاحتجاج على الاحتلال، إلا أنه بسبب الهجوم على القافلة التركية التي كانت متوجهة لكسر الحصار عن غزة، خصصت التظاهرة أيضاً للاحتجاج على السياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة والهجوم الذي أدى إلى مقتل تسعة من اليساريين الأجانب إضافة إلى جرح عدد من الجنود الإسرائيليين. وخلال التظاهرة اليسارية، حاول عشرات من نشطاء اليمين تخريب التظاهرة حيث تم إلقاء قنبلة دخانية عليها. وأخذت تظاهرة نشطاء اليمين تؤدي أناشيد تحية لقوات البحرية الإسرائيلية التي نفذت الهجوم على القافلة التركية.
المصدر: جيروزالم بوست، 5/6/2010
أعلن العمال في أحواض السفن في السويد أنهم سيقاطعون السفن والبضائع الإسرائيلية لمدة أسبوع وذلك احتجاجاً على الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة. وقال الناطق باسم اتحاد عمال المرفأ السويديين، والذي يضم نحو 1500 عضواً، أنه تمت دعوة العمال لعدم استقبال السفن والبضائع الإسرائيلية خلال الفترة الممتدة بين 15 و24 حزيران/ يونيو، مضيفاً أنه في حال قدوم سفينة إسرائيلية، فلن يتم العمل على تفريغها. يذكر أن اتحاد عمال المرفأ يدعم منظمة سفينة إلى غزة التي شاركت في القافلة التي توجهت إلى غزة. وأوضح الاتحاد في بيان أصدره، أن سبب المقاطعة هو الهجوم الإجرامي غير المسبوق على سفن مسالمة، حيث قتل عدد من الناشطين على يد الكوماندوس الإسرائيلي، بينما تم اعتقال عدد آخر من المتضامنين من دون أي سبب. ودعا البيان المنظمات والاتحادات الأخرى إلى الانضمام لقرار المقاطعة والقيام بمبادرات مماثلة، كما دعا إلى محاكمة إسرائيل بسب الهجوم وإلزامها باحترام القانون الدولي. ودعا البيان إلى رفع الحصار فوراً عن قطاع غزة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 5/6/2010