يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

8/6/2010

فلسطين

خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المبعوث الصيني الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وو سيكه أكد أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم تأييده للمفاوضات غير المباشرة التي تجري برعاية المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، وبدعم من اللجنة الرباعية الدولية والمجتمع الدولي والقمة العربية الأخيرة، وذلك بهدف الوصول إلى تقدم ملموس حول النقطتين على جدول المفاوضات حالياً وهما الحدود والأمن بعد قيام الدولة الفلسطينية. لكن عبد الرحيم أوضح أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تقدم ملحوظ واقتصرت المساعي على عملية استطلاع للمواقف. وأكد عبد الرحيم أن الدخول في مفاوضات مباشرة لن يتم ما دامت المفاوضات التقريبية لم تتوصل إلى حل القضيتين خلال الأشهر الأربعة المقررة لها. ولفت عبد الرحيم إلى الضغوط التي يمارسها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة، محذراً من التجاوب مع هذا الطرح لأن ذلك لن يقنع أحداً بأن نتنياهو يريد دفع عملية السلام إلى الأمام. وبالنسبة للهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، اعتبر عبد الرحيم أن الشعب الفلسطيني كله في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس يعيش في حالة حصار، مشدداً على أن المدخل لفك هذا الحصار لا يتم إلا بضغط من المجتمع الدولي لفرض الانسحاب الإسرائيلي من كامل الأرض الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة، واستجابة حركة حماس لتوقيع اتفاق المصالحة بكل موضوعية ومن دون أية تعديلات. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/6/2010
كشف النائب العربي في الكنيست، ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير، أحمد الطيبي، عن تلقيه لرسائل تهديد من منظمة صهيونية في نيويورك تطلق على نفسها اسم منظمة بولسه دي نورا، وهي تعني لعنة موت يهودية، تتضمن طقوساً ودعوات وصلوات يهودية لقتل الشخص المذكور في هذه اللعنة. وكان الطيبي قد تلقى تهديداً بالقتل عبر تسجيل صوتي من خلال مجيبه الآلي، يهدد الطيبي بالقتل بعد 180 يوماً فقط، بسبب آرائه ضد إسرائيل وضد الصهيونية. وعلق الطيبي على التهديدات مشيراً إلى أن عمليات التحريض لا تتوقف في الشارع وفي الكنيست، محمّلاً الكنيست من اليمين الإسرائيلي مسؤولية هذه التهديدات بسبب التحريض الذي يقومون به. وأكد الطيبي أنه لا يخشى هذه التهديدات التي لن تغير مواقف ومبادئ النواب العرب في الكنيست. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/6/2010
وصل الوفد البرلماني المصري إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وذلك تضامناً مع الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة. ويضم الوفد 12 نائباً من مختلف الأطياف السياسية، من المعارضة والمستقلين وجماعة الإخوان المسلمين. وكان في استقبال الوفد مجموعة من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني. يشار إلى السلطات المصرية لم تسمح بدخول قافلة الإغاثة التي كانت برفقة الوفد المصري، وهي تشمل مواد بناء للمساعدة في إعمار قطاع غزة. من جهة ثانية، دعت رابطة البرلمانيين الدولية لنصرة فلسطين في بيان أصدرته في بيروت إلى حملة عالمية لإطلاق أسطول برلمان الحرية لفك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة. ودعت الرابطة في بيانها كل البرلمانيين في العالم إلى المشاركة في أسطول برلمان الحرية بهدف كشف المزيد من الطبيعة الإجرامية لإسرائيل وتفعيل المساعي الهادفة إلى كسر الحصار وإعلان الحصار العالمي على من يحمي هذا الحصار ويسانده. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/6/2010
 وصف المفوض العام للأونروا، فيليبو غراندي في بيان صحافي، الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة بالسخيف والمأساوي وغير المقبول على الإطلاق. وأشار إلى أن هذا الحصار المفروض على القطاع منذ قرابة أربعة أعوام جعل منها أكبر سجن في العالم، معتبراً أن الحصار هو أكبر من وصفه مجرد أزمة إنسانية. ودعا غراندي المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية المعاناة اليومية لأهالي القطاع إلى جانب إسرائيل. وأوضح جراندي أنه وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة فإن 60% من سكان غزة يعانون من البطالة بينما يعتمد أكثر من 80% من سكان القطاع على مساعدات الأمم المتحدة، معتبراً تبرير إسرائيل بضرورة الحصار من أجل أمنها هراء. وتمنى غراندي على قادة العالم ومتخذي القرارات الالتفات إلى معاناة الشعب الفلسطيني والعمل على رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع.
المصدر: قدس نت، 8/6/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن القوات الإسرائيلية بدأت بتجريف أراض زراعية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال استقدمت قوة كبيرة برفقة جرافات كبيرة عمدت إلى اقتحام القرية وسط إجراءات أمنية مشددة، وفرض إغلاق شامل على القرية وانتشار الجنود الإسرائيليين على مدخلها الرئيس وفي أحيائها. وأضافت المصادر أن الجرافات الإسرائيلية بدأت بتجريف الأراضي في منطقة عين جويزة شمال القرية وتعود ملكيتها لأحد المواطنين، وهي مزروعة بأصناف مختلفة. يذكر أن عملية تجريف الأراضي تهدف إلى تنفيذ التوسع الاستيطاني في المنطقة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/6/2010

إسرائيل

في كلمته أمام مؤتمر إجراءات التفاعل وبناء الثقة في آسيا، قال الرئيس التركي عبد الله غول، أن الإدانة لإسرائيل أظهرت أنها معزولة وأنها ستعاني من نتائج الخطأ الذي ارتكبته ضد تركيا. وأشار غول إلى أن جميع أعضاء المؤتمر، فيما عدا إسرائيل، قد أدانوا الهجوم الذي نفذته قوات الكوماندوس البحرية على السفينة التركية، مرمرة يوم الاثنين الماضي والذي أدى إلى مقتل تسعة من النشطاء الأتراك، مضيفاً أن 21 دولة من أصل 22 في المؤتمر يطالبون إسرائيل بوضع حد لحصارها على قطاع غزة والموافقة على إجراء تحقيق دولي في الحادث. وكانت غالبية الدول قد دعت إلى منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، كما دعت إسرائيل للانضمام إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية ووضع منشآتها النووية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهته دعا رئيس الحكومة الروسية، فلاديمير بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان في إستانبول إلى ضرورة إجراء تحقيق في الهجوم الإسرائيلي على القافلة التركية، مؤكداً أن روسيا تدين بشدة هذا العمل، مشيراً إلى أن ارتكاب هذا الهجوم في المياه الدولية يثير مشاعر الأسف ويستدعي التفكير بشكل منفصل. 
المصدر: هآرتس، 8/6/2010
بعد لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، قال رئيس الحكومة البريطانية السابق، طوني بلير في مقابلة تلفزيونية، أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. وبالنسبة للجنة التحقيق في الهجوم الإسرائيلي على القافلة التركية، قال بلير أن التحقيق يجب أن يكون كاملاً ومحايداً، مع إمكانية القبول بنوع من العنصر الدولي كجزء من اللجنة. وأكد بلير أنه يؤيد بشكل كامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وأشار إلى أنه لا مجال للسؤال في هذا الموضوع، فقد تم إطلاق الصواريخ من غزة، كما أن هناك أناس في غزة يريدون قتل إسرائيليين أبرياء. وأضاف بلير خلال المقابلة، أنه عندما تتعلق الأمور بالأمن، فإنه يقف مئة بالمئة إلى جانب إسرائيل. وكان نتنياهو قد قال في كلمة أمام قوات النخبة في الجيش الإسرائيلي، أن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها يتعرض للهجوم، موجهاً التحية إلى قوات الجيش ومعتبراً أن هذه القوة أثبتت أنه لا حدود لمهارتها. 
المصدر: جيروزالم بوست، 8/6/2010
بعد أن وافق المجلس الوزاري المصغر على تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية بعملية الهجوم على القافلة التركية، طالب اليوم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، والحكومتان الألمانية والإيطالية بإجراء تحقيق دولي بالعملية. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو قد أصر على عدم استجواب الجنود الإسرائيليين، والاكتفاء بالتقرير الذي يقدمه رئيس هيئة الأركان العامة غابي أشكنازي. ومن المتوقع أن تستمع اللجنة إلى شهادات رئيس الحكومة ووزير الدفاع ووزراء ومسؤولين رسميين. ومن المرجح أن تناقش الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها القادم، إجراءات تشكيل لجنة التحقيق وتخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة. من جهتها طالبت ألمانيا وإيطاليا بإشراك اللجنة الرباعية الدولية في تحقيق شفاف ومحايد في الهجوم الإسرائيلي. واعتبر وزير الخارجية الألماني أن الحصار على المساعدات إلى قطاع غزة أمر غير مقبول، مشيراً إلى أن التحقيق الدولي في الحادث هو لمصلحة إسرائيل. فيما شدّد وزير خارجية إيطاليا، الذي تعتبر حكومته حليفاً قوياً لإسرائيل،  على ضرورة إيجاد حل للوضع في غزة عن طريق السماح بإدخال البضائع وتقديم الخدمات اللازمة للسكان، لافتاً إلى أن إقفال الحدود يعطي متطرفي حركة حماس الفرصة لاستغلال الحصار على غزة كشعار، لكن ليس كشعار للسلام. وكانت فرنسا وبريطانيا قد دعتا إسرائيل أيضاً إلى القبول بإجراء تحقيق دولي حول الحادث. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/6/2010