يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/6/2010

فلسطين

خلال جلسة المباحثات المغلقة التي عقدها الرئيسان محمود عباس وباراك أوباما في البيت الأبيض، تم بحث الأوضاع في المنطقة وتداعيات الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية والحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، إضافة إلى مسائل الاستيطان وتطورات عملية السلام والمفاوضات غير المباشرة. وخلال المؤتمر الصحافي المشترك بين الرئيسين، شكر الرئيس عباس الدعم الإضافي بقيمة 400 مليون دولار التي قدمها الرئيس أوباما لمساعدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة في إقامة مشاريع إسكان وبناء مدارس وتنمية اقتصادية. ووصف عباس المساعدة الأميركية بالإشارة الإيجابية. من جهته أكد الرئيس أوباما الالتزام الأميركي بتحسين الحياة اليومية للفلسطينيين العاديين، مشيراً إلى إمكانية تحقيق تقدم في الشرق الأوسط مع نهاية هذا العام، شرط موافقة إسرائيل والفلسطينيين على محادثات جديدة. ولفت أوباما إلى أن الوقت قد حان للتحرك باتجاه حل الدولتين، مشيراً إلى أن الوضع في غزة لا يمكن أن يحتمل، مطالباً إسرائيل العمل مع كافة الأطراف لحل أزمة غزة.

المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/6/2010
توقعت مصادر فلسطينية مطلعة أن يصل الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير هشام يوسف إلى قطاع غزة يوم غد الخميس. وأوضحت المصادر أن زيارة يوسف تهدف إلى إجراء ترتيبات لزياة الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى إلى القطاع. يذكر أن رئيس تجمع الشخصيات المستقلة، ياسر الوادية قد تحدث عن ترتيبات واتصالات لترتيب زيارة عمرو موسى إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة القادمة. وكان الرئيس محمود عباس قد تلقى اتصالا هاتفياً من عمرو موسى أبلغه خلاله رغبته بزيارة قطاع غزة قريباً. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/6/2010
خلال استقباله للوفد البرلماني المصري في مقر الحكومة في غزة، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية أن الشعب الفلسطيني يرفض بشكل تام المحاولات الشكلية والمرحلية لرفع الحصار، مطالباً بإنهاء الحصار بشكل حقيقي وشامل يعيد للفلسطينيين كرامتهم. وأشار هنية إلى وجود أطراف تريد شرعنة الحصار المفروض على قطاع غزة وليس إنهاءه، وبأن هناك أطراف تحاول تنفيس الغضب واستعادة أجندات رفضها الشعب الفلسطيني. وأوضح هنية أن سكان غزة يواجهون حصاراً اقتصادياً يتمثل بمنع الاستيراد والتصدير، وحصاراً سياسياً بمقاطعة التواصل مع الحكومة، وحصاراً إنسانياً بمنع إدخال الكثير من المساعدات إلى القطاع. ودعا هنية مصر إلى مواصلة فتح معبر رفح بشكل دائم يسمح للفلسطينيين بإدخال مواد البناء بشكل عاجل إلى غزة، وذلك للمساعدة في مشاريع إعادة الإعمار التي تهدف إلى إعادة إسكان خمسة آلاف عائلة مشردة في أنحاء القطاع. كما أكد هنية على حرص الحكومة على إتمام المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام، متهماً حكومة سلام فياض بالسير في اتجاهات معاكسة لطريق المصالحة. من جهته، أكد رئيس الوفد البرلماني المصري، النائب أحمد البلتاجي على مواصلة تنظيم حملات كسر الحصار عن قطاع غزة، معلناً عن انطلاق قافلة جديدة من أمام نقابة المحامين في القاهرة يوم الجمعة، لافتاً إلى أن آلاف المصريين طلبوا المشاركة فيها. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/6/2010
كشفت مصادر فلسطينية عن قيام بلدية الاحتلال في مدينة القدس بوضع حجر معلومات باللغتين العبرية والإنكليزية لتعريف السياح الأجانب والمستوطنين بالمسار التلمودي الذي نفذته سلطة الآثار والبلدية جنوب المسجد الأقصى. وأضافت المصادر بأن هذا المسار يحمل اسم مسار المظاهر التوراتية هو لذكرى الهيكل المزعوم ولتطهير الأنفس في ذلك المكان. وكانت بلدية الاحتلال قد بدأت بتنفيذ هذا المشروع في منطقة دار الإمارة الأموية التابعة للعهد الأموي خلال شهر نيسان/أبريل الماضي، وقد تم إنهاء جزء كبير من هذا المسار الذي يقع أسفل المسجد القبلي وجنوب المسجد الأقصى. وأوضحت المصادر أن أعمال الصيانة التي بدأتها السلطات الإسرائيلية في البيوت القديمة قبل عدة أشهر كانت مجرد تغطية لتنفيذ مشروع مسار المظاهر التوراتية فوق البيوت القديمة وتهويدها وطمس المعالم الإسلامية في مدينة القدس. 
المصدر: قدس نت، 9/6/2010
تحدث رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض خلال استقباله وفد الأمانة العامة لنقابة الصحافيين في رام الله عن آخر التطورات، وبشكل خاص الوضع في قطاع غزة، رافضاً فكرة ما أطلق عليه الخطوط المائية الآمنة، أو السماح بنقل البضائع إلى القطاع عبر البحر فقط. وأكد فياض ضرورة العمل على إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة بشكل قاطع، وتنفيذ اتفاقية المعابر بين السلطة الوطنية وإسرائيل التي تم توقيعها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2005، والتي وضعت الشروط والضوابط والمعايير لتنظيم حركة المرور من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال هذه المعابر. واتهم فياض إسرائيل بالسعي إلى عزل غزة ووأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة من خلال اقتراح الممرات المائية الآمنة. وشدد فياض على ضرورة الاحتكام إلى مجلس الأمن الدولي في حل القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وعدم ترك الأمر لإسرائيل كدولة محتلة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/6/2010

إسرائيل

وافق مجلس الأمن على تطبيق جولة رابعة من العقوبات ضد إيران بسبب برنامجها النووي. وقد مررت 15 دولة القرار الذي كان نتاج خمسة أشهر من المحادثات بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا. وفيما صوتت 12 دولة إلى جانب القرار، امتنع لبنان عن التصويت، فيما رفضت تركيا والبرازيل القرار. من جهتها كانت الدول الأربع الكبرى ترغب بتطبيق عقوبات أشد قسوة على إيران، يستهدف بعضها قطاع الطاقة، إلا أن الصين وروسيا نجحتا في تخفيف الخطوات التي نص عليها القرار في صفحاته العشر. ودعا القرار إلى اتخاذ إجراءات ضد المصارف الإيرانية الجديدة في الخارج في حال الاشتباه بدعمها للبرنامج النووي أو برامج الصواريخ، مع اليقظة حول الصفقات مع أي مصرف إيراني بما فيه المصرف المركزي. ويفرض القرار حظراً دولياً على السلاح ضد إيران، كما يضع ثلاث مؤسسات تديرها خطوط الشحن الإيرانية و15 مؤسسة عائدة للحرس الثوري الإيراني على اللائحة السوداء. كما يدعو القرار إلى وضع نظام تفتيش على الشحن كذلك المطبق على كوريا الشمالية. وقد رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما وإسرائيل بقرار العقوبات الجديد ضد إيران، واعتبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن قرار مجلس الأمن رقم 1929 خطوة مهمة، لكنها لفتت إلى أن القرار بحد ذاته غير كاف، داعية إلى عقوبات اقتصادية ودبلوماسية أشد. فيما اعتبر الرئيس أوباما، أن العقوبات الجديدة تثبت أن المجتمع الدولي لن يسمح لإيران بتطوير برنامجها النووي. 
المصدر: هآرتس، 9/6/2010
أعرب وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس عن قلقه إزاء التدهور الحاصل في العلاقات بين إسرائيل وتركيا. وأكد غيتس ثقته بأن الدولتين ترتبطان بعلاقة بناءة وتساهم باستقرار المنطقة، معرباً عن أمله باستعادة هذه العلاقة البناءة مع الوقت. وكان وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو قد قال يوم الإثنين أن تركيا تعيد تقييم كل شيء، وأن الأمر يعود لإسرائيل حول كيفية مواصلة العلاقات بينهما. وأضاف أوغلو أن على إسرائيل تحمل نتائج عملها وتحمّل المسؤولية. يشار إلى أن تركيا كانت ترتبط بعلاقات وثيقة مع إسرائيل حتى وقوع الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والذي انتهى في بداية العام 2009. وقد أعلنت تركيا مؤخراً أنها ستقلص علاقاتها التجارية والعسكرية مع إسرائيل وستؤجل النقاش حول مشاريع الطاقة بما فيها شحنات الغاز الطبيعي والمياه العذبة، كما هددت بقطع العلاقات في حال لم تعتذر إسرائيل عن هجومها على السفينة التركية مرمرة. 
المصدر: جيروزالم بوست، 9/6/2010
رداً على المطالبة الدولية بإجراء تحقيق في حادث الهجوم على القافلة التركية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في كلمة ألقاها خلال مؤتمر اقتصادي في تل أبيب، أن الحكومة تجري محادثات مع عدد من الشخصيات في الخارج حول نوع التحقيق المطلوب. وشدّد نتنياهو على أن الحكومة تعلم الحقيقة والشعب يعلم الحقيقة، مضيفاً أنه شخصياً ووزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة والوزراء يرغبون بتقديم كل الحقائق، لافتاً إلى أنه من حق الجيش فقط استجواب الجنود كما يجري داخل الجيوش في أنحاء العالم، وهذا ما سيتم في إسرائيل. وأكد أنه يريد كشف الحقيقة كاملة. ولفت نتنياهو إلى أن التحقيق سيكشف حقائق أخرى حول القافلة لا تتعلق بإسرائيل، وهي حقائق قد لا يرغب المجتمع الدولي بسماعها. وتركز هذه الحقائق حول من كان خلف القافلة، ومن موّلها، وكيف وجدت الفؤوس والسكاكين وأسلحة أخرى على ظهر السفينة. يشار إلى أن صحيفة التلغراف البريطانية كشفت معلومات اليوم حول استعداد إسرائيل لتخفيف القيود المفروضة على قطاع غزة، والسماح بإدخال مواد كانت ممنوعة إلى قطاع غزة في مقابل تراجع المجتمع الدولي عن طلبه بإجراء تحقيق بمشاركة دولية حول حادث القافلة، والاكتفاء بتحقيق على مستوى أقل. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/6/2010