يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/6/2010

فلسطين

أوضح مدير معبر رفح، سلامة بركة إن الحركة في المعبر تسير بشكل جيد، لافتاً إلى تعاون وتنسيق بين الجانب الفلسطيني والمصري لإبقاء المعبر مفتوحاً حتى إشعار آخر. وأضاف بركة أن المعبر يفتح يومياً بين الساعة التاسعة صباحاً وساعات المساء بهدف إدخال الحالات الإنسانية، مشيراً إلى أنه يتم يومياً إدخال قرابة ست حافلات تقل بين 400 و 500 مسافر. وسجل المعبر عودة نحو 151 من العالقين والمرضى الفلسطينيين الذين كانو يتلقون العلاج في مستشفيات مصر إلى قطاع غزة، بينما غادر القطاع 439 مسافراً، وتم إرجاع 165 لم يسمح لهم بالمغادرة. ومن المتوقع أن تسمح السلطات المصرية اليوم بإدخال معونات غذائية إلى القطاع عبر معبر العوجة التجاري مقدمة من منظمة الغذاء العالمي, وقد سمحت السلطات المصرية بالأمس بإدخال ثلاث سيارات إسعاف لمرضى القلب عبر معبر رفح مقدمة من اتحاد الأطباء العرب، إضافة إلى عشرة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من جمعية أنصار السنة المحمدية المصرية. ومن المرتقب أن تصل اليوم قافلة تضم نواباً من جماعة الإخوان المسلمين وقوى المعارضة والمستقلين ترافقهم قافلة مساعدات إنسانية في حال سمحت لهم السلطات المصرية بالعبور إلى قطاع غزة عبر المعبر. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/6/2010
كشف النائب العربي في الكنيست، طلب الصانع عن مخطط إسرائيلي جديد يستهدف قرى في منطقة النقب. وبحسب الصانع، فإن قسم التخطيط والهندسة في الوزارة نظم جولة ميدانية في القرى العربية في النقب بمشاركة عدد من المقاولين بهدف تقديم المناقصات. وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية أعلنت رصد ميزانيات لتنفيذ مخطط تهويد النقب واستقدام مليون يهودي من الخارج. ولفت الصانع إلى أن هذا المخطط الاستفزازي سيؤدي إلى اندلاع انتفاضة الأرض والمسكن في النقب. وطالب الصانع الحكومة الإسرائيلية بإعادة النظر في سياستها التي ستؤدي إلى عملية ترحيل قسري للسكان العرب وتطهير عرقي لمنطقة النقب. يذكر أن المخطط الإسرائيلي يستهدف هدم 45 قرية عربية يسكنها قرابة 85 ألف عربي يملكون مليون دونم من الأرض، لا تعترف سلطات الاحتلال الإسرائيلي بملكية العرب لها. وطالب المجلس الإقليمي لقرى النقب الجميع القيام بدورهم لنصرة أهل النقب ومنع استمرار المخطط الإسرائيلي، مؤكداً مضاعفة النضال في وجه هذا المخطط. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/6/2010
خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، قال الرئيس السوري بشار الأسد الذي يزور إستانبول أن الجريمة التي ارتكبها الإسرائيليون ضد المتضامنين على متن أسطول الحرية  كانت تهدف إلى دفع تركيا ثمن تعلقها بالسلام. وأشار الأسد إلى أنه أبلغ القيادة التركية استعداد سورية للمشاركة في وقف عربدة إسرائيل في المنطقة، وذلك رداً على الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية. وأكد الأسد أن سورية مستعدة من دون تردد للقيام بأي إجراءات تقررها تركيا حكومة وشعباً، مشيراً إلى أن الدماء العربية امتزجت مع الدماء التركية في غزة، وهو تمازج سيكسر الحصار المفروض على غزة رغم أنف إسرائيل. 
المصدر: قدس نت، 7/6/2010
أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية نيرانها باتجاه زورق صيد في عمق بحر غزة ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر واستشهاد أربعة صيادين فيما فقدت أثار شاب خامس. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم العثور على بدلات غوص على الزورق. وأوضحت المصادر الطبية الفلسطينية أن الشهداء نقلوا بعد انتشالهم من البحر إلى المستشفى حيث تبين أنهم استشهدوا بعد إصابتهم بشكل مباشر برصاص في الرأس من مكان قريب. وكانت طائرة استطلاع إسرائيلية قد أطلقت صاروخاً على مجموعة من المواطنين في بلدة جباليا شمال مدينة غزة، حيث أفيد عن إصابة عدد من المواطنين بجروح وصفت حالة أحدهم بالحرجة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/6/2010
وقع وزيرا خارجية فلسطين، رياض المالكي، وتركيا أحمد داوود أوغلو اتفاقية تعاون مشترك في مجالات الاقتصاد والزراعة والثقافة والتعليم والصحة والعلوم، وذلك بحضور الرئيسين محمود عباس وعبد الله غول. وكان الرئيس عباس الذي يزور تركيا حالياً، قد قدم واجب العزاء للرئيس التركي بضحايا أسطول الحرية الذين سقطوا نتيجة الهجوم الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي. وخلال لقائهما، تباحث الرئيسان في أهمية التحرك الدولي في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي، وأطلع عباس الرئيس التركي على واقع الانتهاكات الإسرائيلية وبشكل خاص في مدينة القدس، كما أطلعه على ما تقوم به المقاومة الشعبية للمخططات الإسرائيلية في الضفة الغربية وعلى رأسها قضيتي جدار الفصل والمستوطنات. وكان الرئيس عباس قد استقبل في مقر إقامته في إستانبول بالمبعوث الياباني لعملية السلام في الشرق الأوسط. كما التقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/6/2010

إسرائيل

من المتوقع أن يعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية للتحقيق في الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة الأسبوع الماضي. وقال مصدر إسرائيلي مسؤول أن اللجنة ستضم قضاة كبار من ذوي الخبرة في مسائل القانونين الدولي والبحري. وأوضح المصدر أنه سيتم دعوة اثنين من القضاة الدوليين، أحدهما على الأقل أميركي، ليشاركا في اللجنة كمراقبين. وبالإضافة إلى التحقيق في الظروف التي أحاطت باستيلاء البحرية الإسرائيلية على سفينة مرمرة التركية، ستبحث اللجنة أيضاً في قانونية الإغلاق الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والحصار البحري عليه. وكان المجلس الوزاري المصغر المؤلف من سبعة وزراء قد قرر تشكيل هذه اللجنة بعد أيام من المباحثات، إلا أن الإعلان الرسمي عن هذه اللجنة ينتظر مصادقة المدعي العام بعد ضمان عدم وجود اختلاف مصالح بين أعضاء اللجنة. ووفقاً لقرار المجلس الوزاري المصغر، فإن اللجنة لن يكون من حقها استجواب الجنود أو الضباط الذين شاركوا في عملية الكوماندوس التي أدّت إلى مقتل تسعة من الناشطين الأتراك وجرح آخرين. إلا أنه لم يتضح إذا كان كبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، كرئيس الأركان غابي أشكنازي وقائد البحرية الإسرائيلية، إليعازر ماروم سيتم استجوابهم من قبل اللجنة. 
المصدر: هآرتس، 7/6/2010
تعليقاً على قرار لجنة الكنيست بتجريدها من امتيازاتها البرلمانية، قالت عضو الكنيست، حنين الزعبي أن جلسة الكنيست كانت محاكمة سياسية ميدانية بعد مقاطعة النواب العرب للجلسة بحيث تحولت الجلسة إلى جلسة كراهية وانتقام. واعتبرت الزعبي أن التهديدات الواضحة التي أطلقها النواب الإسرائيليون من كافة الاتجاهات قضت على ما تبقى من هامش الديمقراطية في إسرائيل. وأوضحت الزعبي أنها لم تقرر بعد كيفية الرد على قرار لجنة الكنيست بحقها، ولم تستبعد اللجوء إلى محكمة العدل العليا. ورداً على اتهامها بالخيانة، قالت الزعبي أنها جزء من الشعب الفلسطيني وستواصل النضال من أجل الحرية للشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة، مشيرة إلى أنها لا تمثل فقط من انتخبها، بل تمثل كل عاقل في العالم. واعتبرت أن الاتهامات الإسرائيلية هي اتهامات سخيفة ومضحكة، مشدّدة على أن إسرائيل هي من يجب أن يقدم للمحاكمة. يذكر أن قرار لجنة الكنيست الذي ينتظر الموافقة عليه من قبل الهيئة العامة للكنيست سيؤدي إلى تجريد الزعبي من ثلاثة امتيازات تشمل سحب جواز السفر الدبلوماسي، وعدم تغطية النفقات المترتبة على أي عملية قضائية تجري بحقها، وحرمانها من حرية التنقل إلى الخارج قبل الحصول على الموافقة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/6/2010
طرحت أحزاب المعارضة خلال جلسة خاصة للكنيست، الثقة بالحكومة الإسرائيلية بسبب سوء الأداء خلال الهجوم الإسرائيلي على القافلة التركية. وطالب رئيس الكنيست، روفين ريفلين أعضاء الكنيست بضبط النفس خلال الجلسة. وهاجمت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفني ما اعتبرته محاولة الحكومة الهروب من المسؤولية ووضع اللوم على الجيش الإسرائيلي. وقالت ليفني أن الحكومة الحالية لا تمثل دولة إسرائيل أمام العالم، مضيفة أنه ليس من الطبيعي أن تقوم زعيمة المعارضة بطرح عدم الثقة بالحكومة شخصياً، لكنها وصفت الأيام الحالية بغير الطبيعية. وأشارت إلى أن قوة الردع الإسرائيلية تعتمد على قوة الجيش، لكنها تعتمد أيضاً على موقف إسرائيل الدولي وعلاقتها بالولايات المتحدة الأميركية. وطالبت ليفني باستجواب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وعبّرت عن دعمها وشكرها للجيش الإسرائيلي ولقوات الكوماندوس البحرية. من جهته دافع وزير الدفاع، إيهود براك عن موقف الحكومة الإسرائيلية، متسائلاً عن توقيت طرح الثقة بالحكومة، معتبراً أن الحكومة أحسنت التعامل مع الأحداث. وأضاف براك أن الحكومة لم تكن تريد هذه النتيجة، إلا أنها ستواصل العمل لضمان الأمن ولمنع حركة حماس من السيطرة على قطاع غزة، ومواصلة المفاوضات من أجل إطلاق غلعاد شاليط، والقضاء على الإرهاب في غزة. وأشار براك إلى قوة الجيش الإسرائيلي، لافتاً إلى أن عملية السيطرة على السفينة راشيل كوري، واستهداف خمسة إرهابيين اليوم، تم تنفيذها من قبل نفس قوات الكوماندوس البحرية التابعة للجيش الإسرائيلي، ونفس الجنود ونفس القادة العسكريين. واعتبر أن مشاعر الفخر بالجنود والغضب تجاه منظمي القافلة ومشاعر الإحباط بالنسبة للنتائج، كلها يمكن فهمها وهي مبررة وإنسانية. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/6/2010