يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
21/1/2010
فلسطين
رداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو حول شرط إبقاء قوات إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية بعد التوصل إلى اتفاقية سلام، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن تصريحات نتنياهو تضع مزيداً من العراقيل في وجه استئناف المفاوضات. وأكد أن القيادة الفلسطينية لن ترضى بوجود جندي إسرائيلي واحد على الأراضي الفلسطينية بعد إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وشدد أبو ردينة على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأقل من دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة على جميع أراضيها وحدودها ومواردها وأجوائها، مضيفاً أن الفلسطينيين يرفضون أي وجود إسرائيلي عسكرياً كان أم مدنياً، أو أن تكون دولتهم محمية إسرائيلية. وأوضح أبو ردينة، أن أي علاقات مستقبلية بين إسرائيل والدولة الفلسطينية يجب أن تقوم على الاعتراف والاحترام المتبادل حسب الأعراف والقوانين الدولية التي تحكم علاقات الجوار بين الدول.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/1/2010
أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بياناً صحافياً استنكرت فيه استمرار سياسة الخداع الإسرائيلي الكبير بالنسبة للمسؤولية عن توقف المفاوضات. واتهم البيان إسرائيل بتقويض الإمكانيات المادية لقيام عملية تفاوضية جدية من الممكن أن تؤدي إلى حل الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. واعتبر البيان أن تصريحات بنيامين نتنياهو تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية، مشيراً إلى إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، تحويل كلية في مستوطنة أريئيل إلى جامعة معترف بها. وأضاف البيان، أن الممارسات الإسرائيلية تؤدي إلى نسف أسس العملية التفاوضية ومرجعياتها وأهدافها، وسط عجز دولي غير مفهوم، وغير قادر على الضغط على إسرائيل. وبالنسبة للوضع الفلسطيني، دعا البيان حركة حماس إلى الكف عن مغازلة المجتمع الدولي وإسرائيل وإبداء الاستعداد لتقديم تنازلات من دون أثمان، مشيراً إلى عدم تفهم المرونة التي تبديها حماس مع المجتمع الدولي وإسرائيل في مقابل تصلبها مع الحركة الوطنية. ودعا البيان حركة حماس إلى التوقيع على ورقة المصالحة الوطنية لإنهاء الانقسام الداخلي الفلسطيني.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 21/1/2010
في مؤتمر صحافي عقد في لندن، طالب نواب بريطانيون المجتمع الدولي بالعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة وإنهاء معاناة مليون ونصف مليون فلسطيني يعيشون ظروفاً صعبة، كما دعوا إلى المباشرة بإعادة إعمار القطاع فوراً. وشدد النواب على ضرورة تنظيم زيارة رسمية بريطانية إلى القطاع، والاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيه، ووجه المشاركون في المؤتمر دعوة إلى وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليباند وجميع وزراء الخارجية الأوروبيين إلى زيارة القطاع والاطلاع على الأوضاع فيه. واعتبر النائب جيرالد كوفمان الحكومة الحالية الأشد تطرفاً بين الحكومات الإسرائيلية، ووصف وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان بالعنصري الذي يسعى إلى ترحيل الفلسطينيين وطردهم من فلسطين، بينما وصف وزير الدفاع، إيهود براك بمجرم حرب، معرباً عن صدمته لدى زيارة قطاع غزة من ناحية حجم الدمار من جراء الحرب الإسرائيلية، وحمل النائب البريطاني، المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الحصار المفروض على القطاع.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 21/1/2010
ذكرت مصادر فلسطينية أن رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض سيشارك على الأرجح في مؤتمر هرتسليا الإسرائيلي بعد تلقيه دعوة لحضور المؤتمر. وأضاف المصدر المقرب من فياض، أن رئيس الحكومة الفلسطيني لم يحدد حتى الآن موقفه من المشاركة، مشيراً إلى رغبة السلطة الفلسطينية بالعودة إلى طاولة المفاوضات. وكان منظمو مؤتمر هرتسليا للأمن والمناعة القومية قد أعلنوا أن سلام فياض سيشارك في المؤتمر الذي يبدأ أعماله نهاية الشهر الحالي. يذكر أن مسؤولين إسرائيليين سابقين وخبراء ومسؤولين غربيين يشاركون في المؤتمر إضافة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك. يذكر أن مؤتمر هرتسليا الذي ينظمه معهد الدراسات والاستراتيجية، يعتبر من أهم المؤتمرات الإسرائيلية في شؤون الأمن والسياسة والشؤون الاستراتيجية. ومن أهم المواضيع المطروحة على جدول أعمال المؤتمر المشروع النووي الإيراني، والأزمة الاقتصادية العالمية وأمن الطاقة ومكانة إسرائيل في الساحة الإعلامية العالمية والتوجهات الإسرائيلية في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل إضافة إلى العملية السلمية في الشرق الأوسط.
المصدر: قدس نت، 21/1/2010
عشية زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل إلى الأراضي الفلسطينية، عقدت قوى وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية اجتماعاً في رام الله، لتدارس الأوضاع السياسية المحيطة بالقضية الفلسطينية. وبحثت الفصائل في التحركات على الصعيدين الإقليمي والدولي الساعية لاستئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فأكدت على ضرورة التمسك بالموقف الصادر عن المجلس المركزي واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الرافض للعودة إلى المفاوضات قبل الوقف الكامل للاستيطان والالتزام بمرجعية قرارات الشرعية الدولية. ودعت الفصائل الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والروسي والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن إلى إلزام إسرائيل بالوقف الشامل للاستيطان في الضفة الغربية وفي مقدمتها القدس. كما دعت الدول العربية إلى دعم الموقف الفلسطيني ومساندته وعدم الانسياق وراء الضغوط والمناورات الأميركية – الإسرائيلية، ودعت الإدارة الأميركية إلى عدم الخضوع لعملية الابتزاز الإسرائيلي والتراجع عما أعلنه الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال خطابه في القاهرة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/1/2010
خلال جلسته التي عقدها في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، طالب مجلس الوزراء الفلسطيني برفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة بشكل كامل عبر فتح كافة المعابر، مؤكداً موقف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. كما طالب المجلس بدخول جميع السلع والمواد لأهالي غزة من دون قيد أو شرط بما فيها مواد الإعمار والتنمية الاقتصادية والزراعية. ورحب المجلس بدعوة اللجنة التنفيذية المطالبة بمراقبين دوليين على المعابر مع إسرائيل لضمان رفع الحصار إضافة إلى أجهزة السلطة الوطنية المختصة. وأشار المجلس إلى ضرورة تطبيق اتفاقية المعابر مع إسرائيل التي تعود إلى العام 2005 والتي تنص على ممر آمن لربط قطاع غزة والضفة الغربية، وضمان الوحدة الجغرافية بينهما وحرية التنقل. وأعرب المجلس عن إدانته ورفضه لقرار السلطات الإسرائيلية بإبعاد عدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني المقدسيين وسحب بطاقات الهوية الخاصة بهم، وذلك بعد مصادقة المحكمة العليا الإسرائيلية على قرار إبعادهم. ودان المجلس قرار إسرائيل ببناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة رامات شلومو في مدينة القدس، ومخططات هدم المنازل في حي البستان في بلدة سلوان. وطالب المجلس بتدخل أميركي ودولي لوقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن نجاح المساعي الأميركية واللجنة الرباعية الدولية يتطلب العمل على الوقف التام للاستيطان.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 21/6/2010
إسرائيل
في ذكرى مرور عام على تسلمه لمنصبه، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال مقابلة صحافية، أن إدارته قد بالغت تقدير قدرتها في إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين باستئناف المفاوضات، مشيراً إلى أن الطرفين أبديا رغبتهما لتقديم التنازلات الضرورية لتحريك عملية السلام. وأضاف أوباما أنه لو أحسن تقدير أو توقع موقف الطرفين لما كان بالغ في توقعاته بخصوص المفاوضات. وأضاف أوباما أن إدارته ستواصل عملها لتحقيق حل الدولتين الذي يحفظ أمن إسرائيل ويحقق السيادة للفلسطينيين. وأوضح أوباما أن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني هو من أصعب القضايا التي واجهها، مشيراً إلى أن الطرفين وجدا أن البيئة السياسية وطبيعة تحالفاتهما أو الانقسامات الداخلية جعلت من الصعب عليهما الدخول من جديد في مفاوضات جدية. وأضاف أن الولايات المتحدة أخطأت بالاعتقاد أن بإمكانها إقناع الطرفين بالعودة إلى المفاوضات، في حين كانت سياساتهما تسير في الاتجاه المعاكس.
المصدر: هآرتس، 21/1/2010
في أعقاب اللقاء بين وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل، ذكر بيان صدر عن وزارة الدفاع، أن الاجتماع الذي دام لمدة ساعتين ركز على الخطوات المطلوبة لاستئناف عملية السلام الفلسطينية – الإسرائيلية. ومن المقرر أن يعقد ميتشل عدداً من المحادثات مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس خلال زيارته، حيث يبحث مع نتنياهو مطلباً فلسطينياً بتجميد كامل للاستيطان، في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية لمدة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر. وكان ميتشل قد زار لبنان، وبالإضافة إلى زيارة أراضي السلطة الفلسطينية، من المتوقع أن يزور ميتشل سورية خلال زيارته للمنطقة.
المصدر: جيروزالم بوست، 21/1/2010
خلال زيارته لمستشفى نهاريا، كشف نائب وزير الخارجية، داني أيالون، أن القيادة السياسية الإسرائيلية تنتظر التوصيات التي سيقدمها مختصون في وزارة الخارجية حول الانسحاب من الجزء الشمالي من قرية الغجر، معلناً أنه لم يتم حتى الآن اتخاذ القرار النهائي بشأن مسألة الغجر. وأعرب أيالون عن ثقته بأن الحكومة الإسرائيلية ستتخذ القرار الأفضل الذي يضمن سلامة وأمن مواطني الغجر الذين عرضوا موقفهم أمام المدير العام لوزارة الخارجية خلال زيارته للقرية الأسبوع الماضي. وبالنسبة لزيارة جورج ميتشل، رحب أيالون بالمسؤول الأميركي، مشيراً إلى اهتمام إسرائيلي كبير باستئناف المفاوضات، وآملاً بتوفر الشروط المناسبة لذلك. وأعرب عن اعتقاده بأن زيارة ميتشل إلى إسرائيل ما كانت لتتم، لو لم تكن هناك فرصة لاستئناف المحادثات، مشدداً على التقدم بطريقة صحيحة في مسألة المفاوضات بدلاً من التقدم بسرعة، ما يؤسس لأرضية ثابتة لهذه المفاوضات. يذكر أن حزب إسرائيل بيتنا الذي ينتمي إليه أيالون، قدم دعماً مالياً لتحسين وتطوير مستشفى نهاريا بقيمة 6,7 مليون دولار أميركي. وأشار أيالون إلى أن المستشفى يقع على مقربة من الحدود مع لبنان، ومن الضروري تقديم الدعم له لكي يكون مجهزاً لأي طارئ.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 21/1/2010