يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

19/1/2010

فلسطين

أصدرت أمانة سر المجلس الثوري لحركة فتح بياناً ذكرت فيه أن المجلس أقر اللائحة الداخلية للمجلس الاستشاري للحركة، التي أنشيء بقرار صادر عن المؤتمر العام السادس لحركة فتح الذي عقد في شهر آب/أغسطس الماضي في مدينة بيت لحم. وأوضح البيان أن المجلس سيتألف من أعضاء اللجنة المركزية السابقين وعدد من أعضاء المجلس الثوري السابق إضافة إلى كفاءات أخرى بما لا يزيد عن 51 عضواً حسب اللائحة المقررة. وأضاف البيان أن الهدف من إنشاء هذا المجلس، تقديم الاستشارة والتوصيات للحركة والمساهمة في توثيق تاريخ الحركة وتعزيز قرارها بالرأي والخبرة. ولفت البيان إلى الدور الكبير للجيل المؤسس وقدامى المناضلين وأبناء فتح الحكماء الذي أسسوا لقيام هذه الحركة بدورها في كل الساحات، والذين سقط منهم الكثير من الشهداء والجرحى والأسرى. يذكر أن دورة المجلس الثوري الحالية تنعقد في مدينة رام الله. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/1/2010
 الاتحاد الأوروبي يقدم منحة جديدة للسلطة الفلسطينية. فقد وقع رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وممثل الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرغر في مقر الرئاسة في رام الله، على اتفاقية منحة جديدة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 158,5 مليون يورو، جزء منها قدمته حكومة النمسا. وتهدف المنحة إلى دعم موازنة السلطة الفلسطينية وتمكينها من تغطية نفقاتها للعام 2010. وذكرت مصادر فلسطينية أن المنحة ستخصص لدفع الرواتب ومعاشات التقاعد ومخصصات الحماية الاجتماعية. ويقدم الاتحاد الأوروبي دعماً مالياً للسلطة الفلسطينية للمساعدة في الحفاظ على استمرارية الخدمات العامة التي تقدمها السلطة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/1/2010
 بعد غرق عشرات المنازل في منطقة المغراقة، أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان، في الحكومة الفلسطينية المقالة، يوسف محمود المنسي، حالة الطوارئ في دوائر الوزارة وأقسامها. وأفادت مصادر الوزارة، أن القوات الإسرائيلية أقدمت على فتح سد وادي غزة ما تسبب بغرق المنازل في المغراقة ووادي غزة بمياه الأمطار. واستنكر الوزير المنسي جريمة الاحتلال التي تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تمنع إدخال مواد البناء والمعدات اللازمة التي تحول دون حدوث الكوارث من جراء الفيضانات وذلك منذ ثلاث سنوات. وأضافت مصادر الوزارة، أن طواقم وزارة الأشغال العامة وآلياتها عملت على نقل الرمال إلى المناطق المتضررة لمواجهة السيول ومساعدة المتضررين وإجلاء الناس عنها.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/1/2010
 رداً على هجوم رئيس الجالية اليهودية في إيطاليا، ريكاردو باشيفيشي العنيف وغير المسبوق على الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين، أكد المنسنيور منويل مسلم، رئيس دائرة العالم المسيحي في مفوضية العلاقات الخارجية في حركة فتح، على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه المحتلة بكافة الوسائل الشرعية التي تكفلها الشرائع الدينية والقانون الدولي. وأشار مسلم إلى أن الفلسطينيين المسيحيين هم جزء عضوي لا يتجزأ من الشعب العربي، ولهم ما له وعليهم ما عليه. وأضاف مسلم رداً على باشيفيشي الذي يخاف الأصولية العربية ويدعي أن العرب سيبيدون إسرائيل، أن التاريخ الطويل أثبت بأن إسرائيل هي التي تحاول إبادة الشعب الفلسطيني وهي التي تضربه بالأسلحة المحرمة دولياً، كما ألقت بملايين الناس في الشتات، وهي التي تجوعهم وتحاصرهم وتسلب أرضهم وثرواتهم وكرامتهم وحياتهم بحروبها المتكررة على شعب أعزل. وأشار مسلم، إلى أن إسرائيل تخاف من السلام مع الفلسطينيين رغم كل التنازلات ومشاريع المصالحة والسلام، وذلك بسبب خوف الإسرائيليين من عواقب الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني وعدم ثقتهم من مسامحة هذا الشعب على الجرائم الإسرائيلية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/1/2010
 الاتحاد الأوروبي يقدم منحة جديدة للسلطة الفلسطينية. فقد وقع رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض وممثل الاتحاد الأوروبي كريستيان بيرغر في مقر الرئاسة في رام الله، على اتفاقية منحة جديدة من الاتحاد الأوروبي بقيمة 158,5 مليون يورو، جزء منها قدمته حكومة النمسا. وتهدف المنحة إلى دعم موازنة السلطة الفلسطينية وتمكينها من تغطية نفقاتها للعام 2010. وذكرت مصادر فلسطينية أن المنحة ستخصص لدفع الرواتب ومعاشات التقاعد ومخصصات الحماية الاجتماعية. ويقدم الاتحاد الأوروبي دعماً مالياً للسلطة الفلسطينية للمساعدة في الحفاظ على استمرارية الخدمات العامة التي تقدمها السلطة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 19/1/2010
 بعد غرق عشرات المنازل في منطقة المغراقة، أعلن وزير الأشغال العامة والإسكان، في الحكومة الفلسطينية المقالة، يوسف محمود المنسي، حالة الطوارئ في دوائر الوزارة وأقسامها. وأفادت مصادر الوزارة، أن القوات الإسرائيلية أقدمت على فتح سد وادي غزة ما تسبب بغرق المنازل في المغراقة ووادي غزة بمياه الأمطار. واستنكر الوزير المنسي جريمة الاحتلال التي تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تمنع إدخال مواد البناء والمعدات اللازمة التي تحول دون حدوث الكوارث من جراء الفيضانات وذلك منذ ثلاث سنوات. وأضافت مصادر الوزارة، أن طواقم وزارة الأشغال العامة وآلياتها عملت على نقل الرمال إلى المناطق المتضررة لمواجهة السيول ومساعدة المتضررين وإجلاء الناس عنها.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 19/1/2010
 حذر مدير لجنة القدس في اتحاد الأطباء العرب، الدكتور جمال عبد السلام، من وقوع مزيد من الانهيارات في الأحياء المحيطة بالمسجد الأقصى بسبب الحفريات الإسرائيلية المتواصلة والتي أدت إلى انهيار جزء من الشارع العام في منطقة وادي حلوة في مدينة سلوان جنوب المسجد الأقصى يوم الأحد الماضي. وأوضح عبد السلام، أن المخطط الإسرائيلي جعل الأوضاع في مدينة القدس على وشك الانهيار، ما يهدد المسجد الأقصى في حالة حدوث هزة أرضية بسيطة أو أوضاع مناخية متقلبة وذلك نتيجة لعشرات الأنفاق الإسرائيلية التي تم حفرها أسفل المسجد الأقصى. ودعا عبد السلام منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية والشعوب العربية والإسلامية والشعوب الحرة إلى مواجهة المخططات الإسرائيلية وتقديم الدعم لتعزيز صمود القدس.
المصدر: قدس نت، 19/1/2010
 رداً على هجوم رئيس الجالية اليهودية في إيطاليا، ريكاردو باشيفيشي العنيف وغير المسبوق على الشعب الفلسطيني والعرب والمسلمين، أكد المنسنيور منويل مسلم، رئيس دائرة العالم المسيحي في مفوضية العلاقات الخارجية في حركة فتح، على حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه المحتلة بكافة الوسائل الشرعية التي تكفلها الشرائع الدينية والقانون الدولي. وأشار مسلم إلى أن الفلسطينيين المسيحيين هم جزء عضوي لا يتجزأ من الشعب العربي، ولهم ما له وعليهم ما عليه. وأضاف مسلم رداً على باشيفيشي الذي يخاف الأصولية العربية ويدعي أن العرب سيبيدون إسرائيل، أن التاريخ الطويل أثبت بأن إسرائيل هي التي تحاول إبادة الشعب الفلسطيني وهي التي تضربه بالأسلحة المحرمة دولياً، كما ألقت بملايين الناس في الشتات، وهي التي تجوعهم وتحاصرهم وتسلب أرضهم وثرواتهم وكرامتهم وحياتهم بحروبها المتكررة على شعب أعزل. وأشار مسلم، إلى أن إسرائيل تخاف من السلام مع الفلسطينيين رغم كل التنازلات ومشاريع المصالحة والسلام، وذلك بسبب خوف الإسرائيليين من عواقب الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني وعدم ثقتهم من مسامحة هذا الشعب على الجرائم الإسرائيلية.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 19/1/2010

إسرائيل

 انتقد وزير التجارة والصناعة والعمل، بنيامين بن إليعيزر النتائج التي أدت إليها عملية الهجوم الذي قامت به قوات البحرية الإسرائيلية على قافلة المساعدات التركية، كما انتقد صناع القرار في الحكومة الإسرائيلية. وقال بن إليعيزر في كلمة له خلال مناسبة ثقافية في بات يام، أن أخطاء جسيمة وقعت، مشيراً إلى عدم تقديم العملية أمام لمجلس الوزاري الأمني، الذي بدوره لم يسأل الأسئلة الضرورية بالنسبة للعملية. وشدد بن إليعيزر على أهمية مناقشة العملية في المجلس الوزاري، لأن النتائج كانت ستكون حتماً مختلفة. وأشار إلى أنه يتعين على الحكومة العمل على مدار الساعة كي تقنع العالم بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لافتاً إلى أن السفن ستصل إلى غزة من جميع الاتجاهات حاملة السلاح على متنها، سواء رغبت إسرائيل بذلك أم لم ترغب. وقدم بن إليعيزر اقتراحات لتجنّب النتائج السلبية في المستقبل، مشدّداً على أن الطريقة التي يتم من خلالها إيقاف السفن يجب أن تتم وفق اعتبارات مختلفة حيث يتم قدر الإمكان الحد من الاتصال بين الجنود والسفن، مشيراً إلى أنه في حادثة القافلة التركية، فإن الفرق بين 9 وفيات و190 بدا صغيراً جداً. وبالنسبة للعلاقة مع تركيا، قال بن إليعيزر أن شيئاً تغير في أردوغان، موضحاً أنه لا مبرر للاعتذار للأتراك، لأن كل شيء تم وفق للقانون.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/6/2010
في مذكرة أصدرها، حمّل الفاتيكان الصراع العربي – الإسرائيلي واحتلال الأراضي لإثارة الصراعات في الشرق الأوسط، المسؤولية عن تهجير المسيحيين، وجعل الحياة أكثر صعوبة للذين اختاروا البقاء في المنطقة. والمذكرة هي بمثابة دليل وجدول أعمال ومناقشات اللقاء الذي سيتم بين العاشر والرابع والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم ويحضره رجال دين مسيحيون برئاسة بابا روما والذي سيخصص لمناقشة وضع الأقلية المسيحية في منطقة تسكنها أغلبية مسلمة. ومن المقرر أن يكون موضوع هجرة المسيحيين والتفرقة الدينية التي يواجهها من تبقى منهم الموضوع الرئيسي على جدول أعمال اللقاء. وأوضح أحد البطاركة المنظمين أن نحو 150 رجل دين مسيحي سيحضرون اللقاء، معظمهم ينتمون إلى الكنيسة الشرقية. وأشارت المذكرة إلى نمو الإسلام السياسي في دول كمصر، مضيفة إلى أن الإرهاب المتطرف عمل في السنوات الأخيرة على استغلال الصراع العربي – الإسرائيلي الذي يعود إلى عقود طويلة. 
المصدر: هآرتس، 19/1/2010
 ذكرت مصادر دبلوماسية أن إيران أعلنت رسمياً رفضها لعملية نقل الوقود النووي التي اقترحتها الدول الكبرى على طهران. وكان المسؤولون الإيرانيون قد دأبوا على انتقاد اقتراح الدول الكبرى عبر وسائل الإعلام. وقد اقترحت إيران عرضاً بديلاً يقضي بشحن إيران لمعظم مخزونها من اليورانيوم المخصب والانتظار لمدة عام كي يعود اليورانيوم على شكل وقود. وفيما تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لإيجاد شبكة من الطاقة النووية التي تستخدم لأغراض سلمية لتلبية النمو السكاني فيها، تعتقد الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأخرى، أن البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى صنع سلاح نووي. يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يضغطون لفرض جولة رابعة من العقوبات على إيران، فيما تبدي روسيا والصين مواقف مترددة من أي عقوبات جديدة تفرضها الأمم المتحدة.
المصدر: جيروزالم بوست، 19/1/2010
 خلال تقديمه ملخصاً أمنياً لأعضاء لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، قال رئيس الاستخبارات العسكرية، عاموس يادلين، حول العلاقات المتوترة مع تركيا، أنه لا تزال هناك قضايا استراتيجية مشتركة بين إسرائيل وتركيا، إلا أن هذه القضايا لم تعد على المستوى الاستراتيجي الوثيق كما كانت في السابق. موضحاً أن تركيا في السابق كانت تعترف بالمصالح المشتركة التي كانت تعززالعلاقة، كما حدث مثلاً في تسعينيات القرن الماضي، عندما اعتبرت تركيا أن سورية دولة عدوة، وكانت سورية عدواً مشتركاً. وأضاف، أنه خلال السنوات تمكنت تركيا وسورية من حل خلافاتهما وباتت تركيا لا تحتاج إلى علاقات وثيقة مع إسرائيل. وأشار إلى أن تركيا في السابق كانت تسعى إلى حماية حدودها مع سورية، ولذلك كانت العلاقات مع إسرائيل قوية، كما حاول الأتراك جهدهم في السابق للتقرب من الغرب والانضمام إلى حلف الناتو، والدخول في عضوية السوق الأوروبية، وكانوا يعتقدون أن العلاقات مع إسرائيل ستساعدهم في الدخول إلى السوق الأميركية أيضاً. وأضاف أن تجاهل الأوروبيين للأتراك جعلهم يغيرون سياستهم وهم الآن في وسط عملية إبعاد دولتهم عن الاتجاه العلماني والاقتراب أكثر نحو التوجه الراديكالي.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/1/2010
 ذكرت مصادر دبلوماسية أن إيران أعلنت رسمياً رفضها لعملية نقل الوقود النووي التي اقترحتها الدول الكبرى على طهران. وكان المسؤولون الإيرانيون قد دأبوا على انتقاد اقتراح الدول الكبرى عبر وسائل الإعلام. وقد اقترحت إيران عرضاً بديلاً يقضي بشحن إيران لمعظم مخزونها من اليورانيوم المخصب والانتظار لمدة عام كي يعود اليورانيوم على شكل وقود. وفيما تصر طهران على أن برنامجها النووي مخصص لإيجاد شبكة من الطاقة النووية التي تستخدم لأغراض سلمية لتلبية النمو السكاني فيها، تعتقد الولايات المتحدة الأميركية وعدد من الدول الأخرى، أن البرنامج النووي الإيراني يهدف إلى صنع سلاح نووي. يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين يضغطون لفرض جولة رابعة من العقوبات على إيران، فيما تبدي روسيا والصين مواقف مترددة من أي عقوبات جديدة تفرضها الأمم المتحدة.
المصدر: جيروزالم بوست، 19/1/2010
 خلال تقديمه ملخصاً أمنياً لأعضاء لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، قال رئيس الاستخبارات العسكرية، عاموس يادلين، حول العلاقات المتوترة مع تركيا، أنه لا تزال هناك قضايا استراتيجية مشتركة بين إسرائيل وتركيا، إلا أن هذه القضايا لم تعد على المستوى الاستراتيجي الوثيق كما كانت في السابق. موضحاً أن تركيا في السابق كانت تعترف بالمصالح المشتركة التي كانت تعززالعلاقة، كما حدث مثلاً في تسعينيات القرن الماضي، عندما اعتبرت تركيا أن سورية دولة عدوة، وكانت سورية عدواً مشتركاً. وأضاف، أنه خلال السنوات تمكنت تركيا وسورية من حل خلافاتهما وباتت تركيا لا تحتاج إلى علاقات وثيقة مع إسرائيل. وأشار إلى أن تركيا في السابق كانت تسعى إلى حماية حدودها مع سورية، ولذلك كانت العلاقات مع إسرائيل قوية، كما حاول الأتراك جهدهم في السابق للتقرب من الغرب والانضمام إلى حلف الناتو، والدخول في عضوية السوق الأوروبية، وكانوا يعتقدون أن العلاقات مع إسرائيل ستساعدهم في الدخول إلى السوق الأميركية أيضاً. وأضاف أن تجاهل الأوروبيين للأتراك جعلهم يغيرون سياستهم وهم الآن في وسط عملية إبعاد دولتهم عن الاتجاه العلماني والاقتراب أكثر نحو التوجه الراديكالي.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 19/1/2010
في مذكرة أصدرها، حمّل الفاتيكان الصراع العربي – الإسرائيلي واحتلال الأراضي لإثارة الصراعات في الشرق الأوسط، المسؤولية عن تهجير المسيحيين، وجعل الحياة أكثر صعوبة للذين اختاروا البقاء في المنطقة. والمذكرة هي بمثابة دليل وجدول أعمال ومناقشات اللقاء الذي سيتم بين العاشر والرابع والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم ويحضره رجال دين مسيحيون برئاسة بابا روما والذي سيخصص لمناقشة وضع الأقلية المسيحية في منطقة تسكنها أغلبية مسلمة. ومن المقرر أن يكون موضوع هجرة المسيحيين والتفرقة الدينية التي يواجهها من تبقى منهم الموضوع الرئيسي على جدول أعمال اللقاء. وأوضح أحد البطاركة المنظمين أن نحو 150 رجل دين مسيحي سيحضرون اللقاء، معظمهم ينتمون إلى الكنيسة الشرقية. وأشارت المذكرة إلى نمو الإسلام السياسي في دول كمصر، مضيفة إلى أن الإرهاب المتطرف عمل في السنوات الأخيرة على استغلال الصراع العربي – الإسرائيلي الذي يعود إلى عقود طويلة. 
المصدر: هآرتس، 19/1/2010