يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

4/7/2010

فلسطين

كشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير أعدته، أن أكثر من ستة كيلومترات ونصف من الشاطئ في قطاع غزة ملوثة وغير صالحة للسباحة، وصنّف التقرير 11 من شواطئ القطاع بالملوثة. وأشار التقرير إلى أن مياه الصرف الصحي تضخ في البحر المتوسط، وتتسرب نسبة كبيرة من هذه المياه في الأرض، ما يؤدي إلى تلوث خزانات المياه الجوفية الطبيعية ويهدد المصدر الأساسي لمياه الشرب. وبسبب تلوث مياه البحر والمياه الجوفية، وصلت السموم إلى إمدادات الطعام والفواكه والخضروات والأسماك واللبن واللحوم التي يتناولها سكان غزة. وأوضح مدير مصلحة مياه بلديات الساحل، فريد عاشور إلى أن الصرف الصحي أصبح مشكلة ولا يوجد حل عاجل لها، مشيراً إلى أن ضخ المياه في البحر هو الخيار الوحيد. وحذرت مصادر إسرائيلية، في بلدية عسقلان التي تبعد عشرة كيلومترات عن حدود غزة، من أن مشكلة تلوث البحر قد تصبح مشكلة في البحر المتوسط بالكامل، وربما تصل إلى قبرص وتركيا واليونان، وقد تسبب أضراراً مروعة للبيئة في البحر. 
المصدر: سما الإخبارية، 4/7/2010
قررت محكمة الصلح الإسرائيلية تمديد اعتقال النائب المقدسي المهدد بالإبعاد، محمد أبو طير حتى يوم الاثنين القادم، وذلك بعد أن خيّرته المحكمة بين الإبعاد أو استمرار الاعتقال. وذكرت مصادر طاقم الدفاع عن النائب أبو طير، أن النائب اختار البقاء قيد الاعتقال حتى يتم البت في قضيته نهائياً يوم الاثنين القادم. يشار إلى أن عدداً كبيراً من المواطنين كان متواجداً خارج المحكمة، تلبية لدعوة اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد. وبالنسبة للنواب الآخرين المهددين بالإبعاد والوزير خالد أبو عرفة، فقد ذكرت عائلاتهم أن سلطات الاحتلال بدأت بالاستفسار عن مكان وجودهم، عشية انتهاء المهلة التي أعطتها سلطات الاحتلال للنواب والوزير لمغادرة القدس. وقامت قوات الشرطة والاستخبارات الإسرائيلية بمحاصرة محيط مبنى اللجنة الدولية للصليب الأحمر حيث يعتصم النواب والوزير منذ يوم الخميس الماضي، معلنين اعتصاماً مفتوحاً. وبدأت هذه القوات بمراقبة المكان وتصويره راصدة المتوجدين فيه من متضامنين. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 4/7/2010
خلال توقف مسيرة أهالي الأسرى أمام منزله في غزة، عقد عضو القيادة السياسية لحركة حماس، محمود الزهار مؤتمراً صحافياً أكد فيه أن حماس ستواصل اتباع كافة الأساليب المشروعة في سبيل إخراج آخر أسير فلسطيني من سجون الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف الزهار أن حركة حماس أصبحت أكثر صلابة من السابق في المفاوضات، لكنه أشار إلى رفض الحركة للطروحات الإسرائيلية الأخيرة فيما يتعلق بقضية تبادل الأسرى، مبدياً من ناحية ثانية استعداد الحركة الدخول من جديد في مفاوضات جدية بعيدة عن أكاذيت الحكومة الإسرائيلية. وسلّم أهالي الأسرى رسالة إلى الزهار، يدعون فيها قيادة حركة حماس بأسر المزيد من الجنود الإسرائيليين رداً على المماطلة الإسرائيلية وعدم الاستجابة لمطالب الفصائل. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 4/7/2010
كشفت مصادر في حركة الجهاد الإسلامي، أن 11 عنصراً من الحركة لا يزالون في السجون المصرية. وأوضحت هذه المصادر أن أزمة معتقلي الحركة في مصر لا تزال قائمة، ولم تفلح الوساطات التي جرت في حسم هذا الملف بشكل نهائي. وقال أحد قياديي الحركة، زياد نخالة، أن علاقات مصر بالجهاد وبقطاع غزة تراوح مكانها حتى الآن، مشيراً إلى معتقلي الحركة في مصر وإلى العشرات من الفلسطينيين خارج القطاع الممنوعين من العودة إلى غزة. ووصف الموقف المصري من القضية الفلسطينية بالغامض، خاصة فيما يتعلق بحرية الحركة والتنقل للفلسطينيين، مؤكداً عدم وجود مبرر لعملية اعتقال الفلسطينيين من قبل مصر. وشدّد نخالة على العلاقة الجيدة والاستراتيجية بين الجهاد الإسلامي وحركة حماس، فيما أكد رفض حركته لورقة المصالحة المصرية معتبراً أنها تلبي فقط مطالب الرئيس محمود عباس، ومضيفاً أن هذه الورقة لا تعالج المشكلة الفلسطينية. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 4/7/2010
تضامناً مع النواب المقدسيين والوزير أبو عرفة المهددين بالإبعاد عن مدينة القدس، نظم نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في الضفة الغربية اعتصاماً أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة رام الله. وكان من بين المشاركين في الاعتصام، رئيس المجلس التشريعي، عزيز الدويك ونواب عن الحركة الإسلامية وأمين عام المبادرة الوطنية، النائب مصطفى البرغوثي وعدد من النواب والقيادات إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري. وأكد المعتصمون أن السلطات الإسرائيلية تجاوزت بقرارها القانون الدولي دون أي رادع، مشدّدين على رفضهم لهذا الإجراء بحق نواب الشعب المنتخبين، داعين إلى التوحد في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة. وسلم الدويك رسالة لرئيس الصليب الأحمر في رام الله نيابة عن المعتصمين، أشاروا فيها إلى أن القرار الإسرائيلي يشكل تطهيراً عرقياً وتغييراً في النسيج السكاني، لافتين إلى أن محكمة لاهاي قررت أن القدس هي مدينة محتلة ولذلك فإن إجراءات سلطات الاحتلال فيها باطلة وترتب على المحتل تعويض السكان عن أي ضرر يتعرضون له. وطالب المعتصمون الصليب الأحمر ببذل الجهود لمنع الاعتداء على ممثلي الشعب. 
المصدر: قدس نت، 4/7/2010

إسرائيل

تصاعدت درجة التوتر داخل حزب العمل، عندما اتهم وزير الصناعة والتجارة والعمل، بنيامين بن إليعيزر، وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك بتسريب معلومات خاطئة حول الاجتماع السري مع وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، الأسبوع الماضي في بروكسيل، ذكر فيها أنه عارض هذا الاجتماع. لكن بن إليعيزر أوضح أنه ناقش هاتفياً موضوع الاجتماع مع براك، مضيفاً أن براك طلب منه إبلاغ تحياته للوزير أوغلو. وقال بن إليعيزر أنه لا يفهم معنى إطلاق تصريحات كهذه للصحافة، لافتاً إلى أن مصادر وزارة الدفاع أظهرت الأمر وكأن براك كان ضد الاجتماع وأنه أبلغ وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان بمعارضته له. واتهم بن إليعيزر المستشار الإعلامي لوزير الدفاع، باراك سري، بالمسؤولية عن المعلومات الصحافية، والتي كانت بمعظمها تشكل انتقاداً للقاء بن إليعيزر بالوزير التركي. 
المصدر: هآرتس، 4/7/2010
وافقت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي على توسيع صلاحيات لجنة تيركل التي تم تكليفها بالتحقيق في الظروف المحيطة بالهجوم الذي نفذته القوات الإسرائيلية ضد السفينة التركية، مرمرة، التي كانت متوجهة برفقة خمس سفن أخرى إلى قطاع غزة. ووافقت الحكومة على الاقتراح بالإجماع على أساس أن اللجنة يجب أن تعطى الحق لإنجاز عملها والتمتع بالصلاحيات التي تطلبها. وأصبح بإمكان اللجنة استدعاء الشهود للشهادة بعد أداء اليمين. لكن عمليات الجيش سيتم التحقق منها فقط عبر لجنة تحقيق من قبل الجيش. وعلى العكس من لجان التحقيق السابقة التي شكلتها الحكومة الإسرائيلية، فإن لجنة تيركل ستبدأ هذه المرة من القمة، حيث ستستمع أولاً إلى كبار المسؤولين وعلى رأسهم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود براك ورئيس هيئة الأركان العامة في الجيش، غابي أشكنازي. وسيكون باستطاعة اللجنة الاستماع إلى مسؤولين حكوميين وضباط في الجيش إذا شعرت أنها بحاجة إلى معلومات وتوضيحات إضافية. 
المصدر: جيروزالم بوست، 4/7/2010
رفضت اللجنة الوزارية للشؤون التشريعية مشروع قانون يجعل تصويت الكنيست ضرورياً قبل فرض تمديد على قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية الذي تنتهي مهلته في السادس والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وكان عضوان في الكنيست عن حزب الليكود وحزب الاتحاد الوطني الإسرائيلي قد تقدما بالمشروع الذي سقط بعد تصويت الأغلبية التي يقودها بنيامين نتنياهو في محاولة لتفادي وضع حكومته في موقف حرج قبل المغادرة إلى واشنطن. وقد مارس نتنياهو ومساعدوه ضغطاً على الوزراء اليوم، وفيما عدا المعارضة داخل حزب الليكود، أعرب حزب شاس عن دعمه لمشروع القانون. وقال عدد من النواب الذين عارضوا مشروع القانون، أن الوقت ليس مناسباً لقانون كهذا، فيما قال آخرون أن المسألة ليست قضية تشريعية على الإطلاق. وشدّد عضو بارز في حزب شاس على الالتزام بوقف قرار التجميد، وهذا ما ستفعله الحركة. أما وزير السياحة، فقال أن الحكومة هي حكومة وطنية يمينية، وأن حزب العمل انضم إليها لأنه اعتاد الانضمام إلى الاتئلاف الحكومي، وأن الحزب سيبقى فيه لأنه لا مكان آخر لديه، مضيفاً أنه يجب احترام الولايات المتحدة التي وافقت على مهلة العشرة أشهر، مؤكداً أن الحكومة يجب أن توقف قرار التجميد. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 4/7/2010