يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
3/7/2010
فلسطين
تضامناً مع النواب المعتصمين في خيمة في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح في القدس منذ يومين، تعج الخيمة بالمتضامنين وممثلي القوى الوطنية والدينية الذي يفدون للإعراب عن تضامنهم مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد. ووصل اليوم المئات من الفتية من المخيمات الصيفية، كما وصل وفد من الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر. ويؤكد النواب والوزير خالد أبو عرفة أنهم لن يغادروها قبل أن تحل قضيتهم وتتراجع الحكومة الإسرائيلية عن قرار إبعادهم وطردهم. ودعا الناطق الإعلامي للجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد، يعقوب أبو عصب، وسائل الإعلام إلى تغطية إعلامية واسعة لهذا الحدث، معتبراً أن القضية هي قضية كل المقدسيين. كما طالب كافة المقدسيين إلى التوجه غداً إلى محكمة الصلح الإسرائيلية تضامناً مع النائب المعتقل محمد أبو طير، الذي ستستأنف محاكمته يوم غد الأحد. وشكر النواب المسؤولين في مقر الصليب الأحمر الذين قدموا التسهيلات اللازمة لتمكين النواب الذين التجأوا إلى مقره، من إيصال رسالتهم إلى العالم أجمع.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 3/7/2010
تعليقاً على الأنباء التي تحدثت عن حصول جديد في قضية تبادل الأسرى مع إسرائيل، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل في مقابلة صحافية، أن حركة حماس مستعدة للعودة إلى المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل حول صفقة التبادل، لكنها تتمسك بمطالبها السابقة، مشيراًً إلى أنه إذا كان جندي واحد لا يكفي للإفراج عن الأسرى، فستسعى الحركة لأسر جنود آخرين. وفيما يتعلق بموضوع المصالحة الوطنية الفلسطينية، قال مشعل أن هذه المصالحة ليست متعثرة، ولكنها ممنوعة من الصرف، كاشفاً أنه لم يُسمح لتركيا بالتدخل في هذا الملف. وأشار مشعل إلى أن الضفة الغربية ستستعيد برنامجها المقاوم، وأن الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة يعيش أيامه الأخيرة. وأوضح مشعل في حديثه إلى الصحيفة الأردنية، أن المقاومة هي خط الدفاع الأول عن الأردن في إجهاض مشروع الوطن البديل، مؤكداً أن حركة حماس لا تتدخل في الشأن الأردني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 3/7/2010
بسبب التناقض الحاصل في التصريحات بشأن حدوث تقدم في المفاوضات غير المباشرة، طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، السلطة الفلسطينية بتقديم توضيح بشأن تصريحات الإدارة الأميركية حول وجود تقدم في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشات الجبهة إلى تصريحات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية ينفون حصول أي تقدم، ويؤكدون تهرب نتنياهو من البحث في موضوع الحدود، وهو الموضوع الرئيسي في المفاوضات. واعتبرت الجبهة، أن التصريحات الأميركية بحصول تقدم هي مقدمة للضغط على الجانب الفلسطيني للانتقال إلى المفاوضات المباشرة. ولفتت إلى أن الجانب الإسرائيلي في المقابل، لا يظهر استعداداً لوقف الاستيطان أو البحث في قضايا الوضع النهائي. وكررت الجبهة مطالبتها بالدعوة إلى دورة عاجلة للمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية لإجراء مراجعة نقدية لمسيرة المفاوضات غير المباشرة، وتبني موقف وطني بالإجماع على ضرورة وقف هذه المفاوضات حتى تتوفر الضمانات التي تكفل تنفيذ الحكومة الإسرائيلية لقرارات الشرعية الدولية، ووقف الاستيطان الإسرائيلي بشكل كامل في الضفة الغربية ومدينة القدس.
المصدر: قدس نت، 3/7/2010
كشفت مصادر صحافية أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قدم اقتراحات مكتوبة للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل. وحسب هذه المصادر فإن الاقتراحات تتضمن إقامة دولة فلسطينية على مساحة كامل الضفة الغربية، وتبادل بنسبة 2,3%. وهي نسبة تسمح لإسرائيل بضم الكتل الاستيطانية الرئيسية وشريط من الأرض مقابل لمطار بن- غوريون، بينما يحصل الفلسطينيون مقابل تلك الأراضي على شريط يحاذي منطقة الخليل بالمساحة نفسها. كما تضمنت اقتراحات عباس، انسحاب إسرائيل من القدس الشرقية، بما فيها البلدة القديمة، وباستثناء الحي اليهودي وحائط البراق الذي يطلق عليه اليهود اسم وحائط المبكى، على أن تكون القدس مدينة مفتوحة أمام جميع الأديان، وإقامة معبر آمن بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وتضمنت الاقتراحات أيضاً أموراً أمنية تشمل نشر قوات دولية من حلف شمال الأطلسي على الحدود والمعابر لضمان تطبيق الاتفاق الأمني. وأشارت المصادر، إلى أن الرئيس عباس يأمل في أن تلعب الولايات المتحدة دوراً أكثر فاعلية في المفاوضات، وأن يقدم الرئيس باراك أوباما خطة جديدة للسلام، يدعو الجانبين إلى التفاوض على أساسها.
المصدر: سما الإخبارية، 3/7/2010
شهدت التظاهرة الأسبوعية التي ينظمها المواطنون في الخليل للمطالبة بحرية الحركة ومناهضة الاستيطان في الخليل وبيت أمر، عمليات قمع واعتداء على المشاركين في التظاهرة. فقد اعتدت القوات الإسرائيلية والمستوطنون، بالأيدي وأعقاب البنادق على المتظاهرين، وأصابت أحد المصورين الصحافيين في بلدة بيت أمر، كما أطلق الجنود الإسرائيليون الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. وشارك في تظاهرة الخليل النائب مصطفى البرغوثي، ورئيس الهيئة الأهلية لدعم البلدة القديمة، محمد أمين الجعبري إضافة إلى متضامنين أجانب وإسرائيليين. وردد المشاركون هتافات باللغات العربية والإنكليزية والعبرية مطالبين بفتح شارع الشهداء الذي تغلقه قوات الاحتلال منذ سنوات. يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت شارع الشهداء عام 1994 في أعقاب مجزرة الحرم الإبراهيمي، وفي نهاية العام 2000 منعت المواطنين من السير في الشارع بحجة توفير الأمن لنحو 600 مستوطن إسرائيلي يحتلون وسط الخليل. وأشارت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال أغلقت بأوامر عسكرية أكثر من 500 محل تجاري في وسط المدينة، كما أجبرت الممارسات الإسرائيلية، أصحاب أكثر من ألف محل تجاري آخر على إغلاق محلاتهم. وفي حين يتمتع المستوطنون بحرية الحركة في الشوارع المغلقة، وتقوم قوات الاحتلال بحمايتهم، تقيم هذه القوات نحو مئة حاجز وبوابة حديدية من أنواع مختلفة في وجه المواطنين الفلسطينيين.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 3/7/2010
إسرائيل
قال وزير الأمن العام، إسحق أهرونوفيتش، أنه تمكن من إقناع أعضاء الكنيست اليمينيين من عدم إخراج فلسطينيين بالقوة من أحد المباني في ضاحية سلوان في القدس الشرقية. وكان أحد أعضاء الكنيست، يوري آرييل، عن حزب الاتحاد الوطني قد أعلن الأسبوع الماضي من الكنيست أن المستوطنين سيستأجرون شركات أمنية خاصة لإخراج أربع عائلات فلسطينية، مؤلفة من أربعين فرداً، من المبنى الذي كان معبداً يمنياً قبل قيام دولة إسرائيل، وهو قريب من مبنى بيت يوناتان المتنازع عليه. وأضاف أنه سيتم إخراج العائلات بالقوة في الرابع من تموز/ يوليو ما لم يقم الفلسطينيون بإخلاء المبنى بشكل طوعي. وكان أهرونوفيتش قام بجولة في بلدة سلوان مع المسؤول عن قوات الشرطة في القدس بعد المواجهات الأخيرة في المنطقة. وأعرب أهرونوفيتش وقائد قوات الشرطة عن مخاوفهما من اندلاع مواجهات عنيفة في حال نفذ النواب تهديداتهم بإخلاء الفلسطينيين بالقوة من المبنى. وقال أهرونوفيتش أن الوقت قد حان لوقف عملية شحن وإشعال الأجواء في المنطقة، مؤكداً أن تطبيق القانون لا يمكن أن يتحول إلى لعبة سياسية.
المصدر: هآرتس، 3/7/2010
كشفت مصادر تركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما نقل رسالة إلى رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، يحذره فيها من أن إجراء تحقيق دولي في حادثة القافلة التركية قد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالأتراك. وأوضحت المصادر أن أوباما أبلغ أردوغان أن تحقيقاً كهذا قد يؤدي إلى توجيه اتهامات ضد عدد من ركاب السفينة التركية، مرمرة، أو أعضاء في المنظمة التي أشرفت على رحلة القافلة، منبهاً الأتراك من أن مطالبتهم بتحقيق دولي قد يصبح سيفاً ذا حدين. وأشارت المصادر إلى أن اللقاء الذي جمع بين أوباما وأردوغان على هامش أعمال قمة العشرين في كندا، مهّد الطريق للقاء السري الذي جرى بين وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر ووزير الخارجية التركية، أحمد داوود أوغلو في بروكسيل. وحسب المصادر التركية، فإن أوباما نقل رسائل تهدئة إلى تركيا في محاولة لإقناع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في لقائهما القادم يوم الثلاثاء القادم بقبول المطالب التركية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/7/2010
نقلت مصادر إسرائيلية عن مسؤول عسكري أميركي أن إيران نقلت إلى سورية جهاز رادار قادر على تأمين إنذار مبكر ضد أي هجوم جوي إسرائيلي مفاجئ قد يستهدف المنشآت النووية الإيرانية. وأعربت مصادر في الإدارة الأميركية عن قلقها حيال التعاون بين إيران وسورية، خاصة وأن المعلومات التي ينقلها هذا الرادار قد تساعد حزب الله بشكل قوي فيما يتعلق بترسانة الصواريخ التي يمكلها والدفاعات الجوية. يذكر أن إسرائيل والولايات المتحدة رفضا وضع الخيار العسكري جانباً بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني، الذي تعتقد واشنطن أنه مصمم للحصول على السلاح النووي. وكان المتحدث باسم الإدارة الأميركية، فيليب كرولي قد تناول موضوع التعاون بين سورية وإيران، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية لا تعتقد بأن ما ترسمه إيران للمنطقة يصب في مصلحة سورية، لكنه اعترف من ناحية ثانية أن لكل الدول الحق في حماية نفسها. إلا أن كرولي أضاف أن نقل الرادار إلى سورية يشكل مصدر قلق بسبب العلاقة التي تربط سورية بحزب الله.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 3/7/2010