يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
6/7/2010
فلسطين
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن مؤسسات تساعد في إقامة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، تحصل على مساعدات من الدولة في الولايات المتحدة الأميركية بوصفها منظمات خيرية، كما أن مصلحة الضرائب تتعامل معها على هذا الأساس. وأوضحت الصحيفة، أن 40 مجموعة أميركية على الأقل، جمعت أكثر من 200 مليون دولار من التبرعات المعفاة من الضرائب للمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية خلال العقد الأخير. وقد تم تخصيص هذه الأموال لبناء مدارس ومعابد يهودية ومراكز ترفيهية، وهي نفقات تعتبر مشروعة حسب القانون الضريبي في الولايات المتحدة، إلا أن هذه التبرعات شملت أيضاً مشاريع مساكن وكلاب حراسة وسترات واقية من الرصاص وأجهزة تصويب بصرية لبنادق وعربات تستخدم في حراسة المواقع المتقدمة في المناطق المحتلة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 6/7/2010
بعد القرار الذي اتخذه الوزراء الأوروبيون بزيارة قطاع غزة قريباً، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الوزراء المتوجهين إلى القطاع يأملون بإشراك السلطة الفلسطينية في هذه الزيارة. وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، في مؤتمر صحافي في باريس، أن الوزراء يتوجهون إلى قطاع غزة راغبين في رفع الحصار عن القطاع، وكذلك آملين بإشراك السلطة الفلسطينية فيها بوصفها ممثلاً شرعياً للشعب الفلسطيني. لكن فاليرو أشار إلى أن هذا الأمر لا زال يتطلب تحديداً أكثر. يذكر أن الموعد النهائي لزيارة الوزراء لم يحدد بعد، لكن من المتوقع أن تتم في نهاية الشهر الحالي. ومن المقرر أن ترفع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، تقريراً إلى الاتحاد الأوروبي، عن الجولة التي ستقوم بها إلى المنطقة في منتصف الشهر الحالي، وذلك خلال الجلسة التي ستعقد في السادس والعشرين من هذا الشهر.
المصدر: قدس نت، 6/7/2010
أكد مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان، عصام يونس، أن تعمد سلطات الاحتلال الإسرائيلي استبدال قائمة السلع المسموحة بقائمة للسلع المحظورة هو محاولة مفضوحة للالتفاف على المطالبات الدولية بضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة. وأضاف يونس، أن الأساس يجب أن ينطلق من وقف جريمة الحرب المتمثلة باستمرار الحصار الذي يعتبر عقاباً جماعياً لسكان القطاع، والذي يحرمهم حقهم في حرية الحركة والتنقل والسفر، إضافة إلى تقييد حرية استيراد وتصدير السلع والبضائع. وأشار المركز إلى أن هذه السياسة ستؤدي إلى استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع. من جهتها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القرار الإسرائيلي بإعلان قائمة المحظورات، مناورة جديدة تهدف إلى مواصلة سياسة العقاب الجماعي في قطاع غزة. وأضافت الجبهة في بيان أصدرته أن القرار الإسرائيلي محاولة للالتفاف على حالة السخط والإدانة الدولية بحق إسرائيل وما تقوم به من انتهاكات وجرائم متواصلة. وأشار البيان، إلى أن القرار محاولة لقطع الطريق على قوافل وأساطيل الحرية التي تستعد للقدوم إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض عليه. وطالب بيان الجبهة بالتصدي للمناورات الدبلوماسية الأميركية والإسرائيلية التي تضغط للانتقال إلى المفاوضات المباشرة، كي تتمكن تحت ستارها من فرض الحقائق الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية. وأكدت الجبهة، أن هذه المفاوضات لا تخدم سوى الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى الأوهام التي يشيعها حول ما يسمى بالسلام.
المصدر: سما الإخبارية، 6/7/2010
بعد اعتقاله في مدينة القدس، أفرجت القوات الإسرائيلية عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، عزام الأحمد. وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال احتجزت الأحمد ومسؤول لجنة القدس في حركة فتح، وعضو المجلس الثوري، حاتم عبد القادر، وعضو المجلس التشريعي عن دائرة القدس، جهاد أبو زنيد، خلال تواجدهم في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح للتضامن مع النواب المقدسيين المهددين بالإبعاد عن القدس. واعتقلت قوات الاحتلال الأحمد ونقلته إلى مركز التحقيق في المسكوبية، بحجة التحقق من أوراقه الثبوتية واستجوابه حول تواجده في حي الشيخ جراح. وأدى الحادث إلى موجة من الاستنكارات الفلسطينية، حيث اعتبر الناطق باسم حركة فتح، أحمد عساف، أن الإجراء الإسرائيلي الخطر يشكل نسفاً للاتفاقيات الموقعة التي نصت على حرية حركة النواب وتنقلهم للقيام بواجبهم. أما عضو الكنيست العربي، أحمد الطيبي، فندد بعملية الاعتقال، مشيراً إلى أن الأحمد هو رئيس كتلة فتح البرلمانية ولا يجوز اعتقاله.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 6/7/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في قطاع غزة، أن الحكومة الإسرائيلية قررت السماح بدخول الصحف الفلسطينية إلى القطاع. وأوضحت المصادر أن الصحف التي ستدخل غزة هي القدس والأيام والحياة الجديدة، وذلك ابتداء من صباح غد الأربعاء. وقد أبلغت السلطات الإسرائيلية وزارة الشؤون المدنية في القطاع بهذا القرار، بعد سنوات من منع دخول الصحف إلى غزة. وأشارت المصادر في غزة، أن طواقم الصحف ومكاتبها في غزة بدأت الاستعداد للبدء باستقبال الصحف وتوزيعها على المكاتب والمؤسسات والمواطنين.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 6/7/2010
إسرائيل
خلال لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن أمله في أن تبدأ المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين قبل انتهاء موعد قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية في شهر أيلول/ سبتمبر القادم. وأوضح أوباما، خلال ظهوره مع نتنياهو أمام الصحافيين في المكتب البيضاوي، أنه يتوقع أن تؤدي المفاوضات غير المباشرة إلى مفاوضات مباشرة. ولفتت المصادر إلى أن هذا الظهور المشترك يهدف إلى إظهار عودة الحرارة إلى العلاقات بين الدولتين بعد الفتور الذي اعتراها في شهر آذار/ مارس الماضي بسبب الخلاف حول التوسع الاستيطاني. وتمنى أوباما أن تساعد إجراءات بناء الثقة بين الطرفين في تمهيد الطريق إلى المفاوضات المباشرة، مضيفاً أنه في جميع الأحوال، فإن أميركا لن تطلب من إسرائيل القيام بأي عمل قد يهدد أمنها. وأعرب أوباما عن ثقته بأن إسرائيل تريد السلام، وبأن نتنياهو جاد في استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين. ورحب بالتقدم الحقيقي في قطاع غزة، مشيراً إلى القرار الإسرائيلي بالسماح بدخول المزيد من البضائع. وشدد أوباما على العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل. من جهته قال نتنياهو أنه وأوباما بحثا في الخطوات التي يمكن اتخاذها خلال الأسابيع القادمة للتقدم في عملية السلام. يذكر أنه خلال الاجتماع بين أوباما ونتنياهو، تجمّع عدد من المعارضين خارج المكتب البيضاوي مطلقين هتافات تدعو إلى وقف المساعدات عن الولايات المتحدة وإلى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
المصدر: هآرتس، 6/7/2010
في حديث صحافي على متن طائرته، قال الرئيس التركي، عبد الله غول، أن إسرائيل لا تملك القدرة على التصرف بطريقة عقلانية. وانتقد غول إسرائيل لتخليها عن حليفها المسلم الوحيد في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المشكلات السياسية تعوق إسرائيل عن إعادة علاقتها مع تركيا بعد حادثة القافلة. وأضاف غول أن الخلافات السياسية الداخلية في إسرائيل قوية جداً، وأن الإسرائيليين يضعفون بعضهم البعض، مشدداً على أهمية إدراك طبيعة السياسة الجارية في إسرائيل حالياً. وأشار غول إلى أن الإسرائيليين ليس لديهم العديد من الأصدقاء في المنطقة، مضيفاً، أنهم على ما يبدو، يريدون التخلص من علاقتهم بتركيا. وحول اللقاء السري بين وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، ووزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر، قال أوغلو أن وزراء في حكومة نتنياهو هم من سرّب أنباء هذا اللقاء السري لأنهم يريدون منع التقدم في العلاقات، ولم يكونوا سعداء باللقاء، ولذلك يبقى الوضع مجمّداً.
المصدر: جيروزالم بوست، 6/7/2010
كشف رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أن الحوار مع الأتراك متواصل حول جميع المستويات العسكرية، وبأن التمرينات أيضاً ما زالت متواصلة. وأوضح أشكنازي أنه تحادث مع نظيره التركي بعد حادثة الهجوم على القافلة التركية التي أدّت إلى مقتل تسعة أتراك. وشدّد أشكنازي على أهمية العلاقات مع تركيا، لافتاً إلى أنه ليس كل ما يحدث مقبولاً من الجيش التركي، مشيراً إلى ضرورة الحفاظ على العلاقات مع تركيا في الفترات الصعبة. وتناول أشكنازي التحديات الأخرى التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، موضحاً أن إيران تواصل تخصيب اليورانيوم كجزء من برنامجها النووي. وأشار إلى أنه على الرغم من الهدوء الحالي على الحدود الشمالية، فإن هناك خلاف بين حزب الله وقوات اليونيفيل في جنوب لبنان. ولفت أشكنازي إلى أن قافلة لبنانية تضم نساء وأعضاء في البرلمان يتم تنظيمها، موضحاً أن إسرائيل تحاول منعها من المغادرة بالطرق العلنية والسرية، مضيفاً أنه تم إرسال رسالة إلى الحكومة اللبنانية تحملها المسؤولية عن القافلة وعن النتائج. وأكد أشكنازي أن كل الجهود ستبذل لضمان عدم إبحار قوافل أخرى إلى قطاع غزة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 6/7/2010