يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

7/7/2010

فلسطين

رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا طلباً تقدمت به طالبة فلسطينية من قطاع غزة لمتابعة دراستها في الضفة الغربية، معتبرة أن الوضع الشخصي للطالبة في الإطار السياسي والأمني القائم حالياً لا يبرر تدخلاً لصالحها. وكان بيان صدر عن وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى المحكمة العليا، ذكر أن التخفيف الأخير للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة لا يشمل القيود المفروضة على حركة السكان والتي تمنع الغزيين من مغادرة القطاع عبر إسرائيل إلا في الحالات الإنسانية الطبية الخاصة جداً، مؤكدة أن قرار تخفيف الحصار لا يجيز بكل تأكيد العبور لمن يريد مواصلة دراسته. وكانت الجمعية الإسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان، جيشا، قد طالبت باسم طالبة الحقوق الفلسطينية، فاطمة شريف، المحكمة السماح للطالبة بمغادرة غزة لمتابعة الدراسة في الضفة الغربية بعد أن منعتها السلطات الإسرائيلية من المغادرة. واعتبرت جيشا أن الوضع في غزة لن يتحسن فعلا طالما أن جميع سكانه بمن فيهم الطلبة والعائلات والعمال والمرضى لا يستطيعون السفر بحرية ومغادرة القطاع. 
المصدر: سما الإخبارية، 7/7/2010
كشف الأمين العام للمبادرة الوطنية، النائب مصطفى البرغوثي مخاطر الاستيطان الإسرائيلي خلال مؤتمر صحافي في رام الله. وأوضح البرغوثي أن حجم التوسع الاستيطاني حالياً هو أكبر بكثير مما كان عليه قبل قرار التجميد، وقد ازداد الاستيطان بشكل خاص في القدس والضفة الغربية. ولفت إلى مواصلة عمليات البناء في كل الوحدات التي كانت قيد الإنشاء، كما تم إصدار تراخيص لآلاف الوحدات الاستيطانية في القدس، إضافة إلى استمرار البناء في كل المرافق الحكومية والعامة. وأضاف أن الهدف من التوسع في بناء الجدار العنصري هو رسم الحدود من جانب واحد والاستيلاء على 60% من الأرض الفلسطينية. وفيما أكد البرغوثي عدم الجدوى من الحديث عن بناء مؤسسات الدولة وإقامة الدولة الفلسطينية من دون رحيل الاحتلال ونيل الاستقلال والسيادة، حذر من التعاطي مع فكرة تبادل الأراضي، لأن إسرائيل ستعمل على استغلالها لإعطاء الاستيطان شرعية، كما ستعمل على الاستيلاء على مصادر المياه والأرض. ورفض البرغوثي إجراء مفاوضات مباشرة مع الإسرائيليين قبل وقف الاستيطان لأنه سيشكل تكراراً لأخطاء الماضي حين تم السير بالمفاوضات وتم توقيع اتفاق أوسلو بدون المطالبة بتجميد الاستيطان أولاً. ودعا البرغوثي إلى تبني استراتيجية وطنية تجمع بين المقاومة الشعبية ودعم الصمود الوطني واستنهاض أوسع حركة تضامن دولي وتحقيق الوحدة الوطنية. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 7/7/2010
رداً على ما نشرته صحيفة معاريف العبرية عن شروط فلسطينية لاستئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة أن الحديث هو عن تفاهمات أساسية تم تقديمها للإدارة الأميركية عبر المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل الذي حملها للجانب الإسرائيلي، لكنه لم يتلق رداً عليها حتى الآن، نافياً ما ذكرته الصحيفة عن شروط أو مطالب فلسطينية لاستئناف المفاوضات المباشرة. وأضاف أبو ردينة أن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة لا يمكن أن يتم إلا إذا تم تحقيق المطالب الفلسطينية الرئيسية بشأن قضايا الأمن والحدود، مشيراً إلى أن موافقة إسرائيل على المطالب ليست وحدها كفيلة بالدخول في المفاوضات، لأن الجانب الفلسطيني ملزم بالعودة إلى لجنة المتابعة العربية، الطرف المخوّل بتحديد وجهة المفاوضات. وأوضح أبو ردينة، أن هناك مسعى من قبل الولايات المتحدة لجمع الرئيس محمود عباس مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 7/7/2010
تعليقاً على ما أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن اتفاق وقعه نواب القدس بالموافقة على مبدأ الإبعاد، نفى المهندس خالد أبو عرفة، الوزير السابق، هذه الأنباء خاصة ما ورد عن أن قضية الإبعاد هي في طريقها إلى الحل. واعتبر أبو عرفة أن الادعاءات هي من ضمن الدعاية الإسرائيلية الكاذبة والموجهة، بهدف تشتيت أنظار المتضامنين عن القضية الأساسية. وشدد أبو عرفة على موقف النواب الثابت بعدم الرضوخ للقرارات الإسرائيلية والبقاء في القدس تحت كل الظروف. وطالب أبو عرفة القيادة الفلسطينية بتبني قضية النواب المهددين بالإبعاد والتحرّك سريعاً والضغط على مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة لحسم الأمر وتطبيق القرار رقم 799، خاصة وأن النواب المهددين بالإبعاد يمثلون الشعب والشرعية الفلسطينية. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 7/7/2010
ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن وفد الشخصيات المستقلة سيلتقي يوم الجمعة القادم في دمشق برئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، ناقلاً له تطمينات بشأن ملف المصالحة الوطنية. وأضافت الصحيفة أن الوفد سيحاول لقاء وزير الخارجية السوري، وليد المعلم لمناقشة الأمر، وذلك عبر وساطة من الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية – القيادة العامة، طلال ناجي. وأشارت الصحيفة إلى أن الوفد سيتوجه بعدها إلى القاهرة للقاء القيادة المصرية ومسؤولين في جامعة الدول العربية، ثم يتوجه إلى غزة للقاء قيادة حركة حماس في القطاع، على أن يلتقي الوفد في المرحلة الأخيرة، بالرئيس محمود عباس في رام الله. لكن مصادر حركة حماس نفت علمها بزيارة الوفد إلى قطاع غزة، وأكد المتحدث باسم الحركة، سامي أبو زهري، أن حركة حماس لم تتبلغ رسمياً عن الزيارة المرتقبة لوفد الشخصيات المستقلة إلى القطاع ضمن جولة عربية تشمل سورية ومصر تهدف إلى تحريك ملف المصالحة الفلسطينية. يذكر أن وفد الشخصيات المستقلة هو برئاسة رجل الأعمال الفلسطيني، منيب المصري وعضوية حنا ناصر ومصطفى البرغوثي وهاني المصري وممدوح العكر. 
المصدر: قدس نت، 7/7/2010

إسرائيل

كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الولايات المتحدة الأميركية سلمت إسرائيل وثائق سرية تلتزم من خلالها بتعاون نووي بين البلدين. وأوضحت الإذاعة أن الولايات المتحدة تعهدت ببيع إسرائيل مواد تستخدم في إنتاج الكهرباء والتكنولوجيا النووية وإمدادات أخرى، وذلك على الرغم من أن إسرائيل دولة غير موقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية. وأوضح المراسل السياسي للإذاعة، أن العرض الأميركي من شأنه وضع إسرائيل على نفس المستوى مع الهند، وهي دولة أخرى غير موقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ولكنها تعتبر من الدول النووية وقد حصلت في العام 2008 على صفقة مع الولايات المتحدة الأميركية ضمنت من خلالها الحصول على صادرات نووية مدنية. وذكرت المصادر أن الرئيس الأميركي باراك أوباما بحث مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو خلال لقائهما يوم أمس موضوع انتشار الأسلحة النووية، وسبل تعزيز نظام الحد من انتشار هذه الأسلحة. 
المصدر: هآرتس، 7/7/2010
بعد لقائه بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك في القدس عقد وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي مؤتمراً صحافياً تناولوا خلاله عدداً من القضايا الساخنة في المنطقة. واستخدم أحد أعضاء الوفد عبارات قاسية جداً ضد البرنامج النووي الإيراني، مشيراً أن على الولايات المتحدة فعل أي شيء لمنع إيران من التحوّل إلى دولة نووية. وأضاف أن الولايات المتحدة ستتعامل مع التهديد الإيراني عبر الجهود الدبلوماسية والعقوبات الاقتصادية، وعبر العمل العسكري في حال دعت الحاجة. وأضاف أن اللقاء بين الرئيس باراك أوباما ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو كان إيجابياً، وأن العلاقة بين البلدين عادت إلى مسارها الصحيح. وتناول عضو أخر في الوفد موضوع التوتر في العلاقات بين تركيا وإسرائيل، معرباً عن الاستياء من الأفعال والعبارات التي استخدمتها الحكومة التركية، وأعرب عن أمله في أن تعمد القيادة التركية إلى تخفيض درجة الخطاب السياسية ومحاولة حل الخلافات بطريقة هادئة. 
المصدر: جيروزالم بوست، 7/7/2010
 ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي أن حالات الانتحار في صفوف الجيش تصاعدت بعد تراجع خلال السنوات الأخيرة ورغم تطبيق الجيش لبرامج مختلفة لمحاربة الانتحار في صفوفه. وكشفت المصادر أنه خلال النصف الأول من العام الحالي تم تسجيل 19 حالة انتحار بين الجنود الإسرائيليين في مقابل 21 حالة انتحار خلال العام 2009. وكانت قيادة الجيش قد أعدت برنامجاً تدريبياً لمساعدة قادة الجيش بالتعرف إلى المشاكل النفسية الجدية في صفوف الجنود والتمكن من تقديم المساعدة اللازمة في الوقت المناسب. وكجزء من البرنامج، تقرر تخفيض عدد الجنود الإداريين الذين يحتفظون بسلاح فردي في منازلهم. وذكرت المصادر العسكرية أن التحقيقات المكثفة التي أجريت في الماضي أظهرت أن معظم حالات الانتحار في صفوف الجنود لم يكن لها علاقة بالخدمة العسكرية. وأضافت أن التحقيق في حالات الانتحار لهذا العام أظهرت نتائج مماثلة، إلا أن المصادر أشارت إلى أن لا شيء في المعلومات يشير إلى ما سينتهي إليه هذا العام. وأوضحت المصادر، أن الجيش يحقق فيما إذا كان هناك حالات إهمال من جانب قيادات الجيش قد تكون أدّت إلى حالات الانتحار.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 7/7/2010