يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
8/7/2010
فلسطين
تعليقاً على توغل القوات الإسرائيلية في مدينة أريحا، قال محافظ أريحا والأغوار، كامل حميد أن هذا التوغل يشكل استفزازاً متعمداً وعدم احترام للاتفاقات الموقعة مع السلطة الوطنية الفلسطينية. واعتبر حميد أن ما قامت به قوات الاحتلال هو عمل غير مبرر على الإطلاق ويهدف إلى استفزاز المواطنين ومحاولة الاحتكاك والاصطدام بالمواطنين خاصة وأن أريحا تعيش حالة من الأمن والأمان تسعى لتوفيرها أجهزة الأمن الفلسطيني، كما تشهد نشاطاً في الحركة السياحية. وكانت أربع آليات عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي قد توغلت ظهر اليوم في عدة أحياء من مدينة أريحا، حيث انتشر الجنود في محيط مبنى جامعة القدس المفتوحة، وقاموا بمداهمة محال تجارية، كما توغلت الآليات في منطقة سوق الخضار المركزي ومركز المدينة التجاري. وداهم الجنود محال لبيع مواد البناء ودققوا بالبضائع الموجودة في هذه المحال، في مخيم عين السلطان على المدخل الشمالي لأريحا.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 8/7/2010
بعد اجتماعه بممثل اللجنة الرباعية الدولية، طوني بلير، في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة، قال الأمين العام للجامعة، عمرو موسى، أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين تواجه فشلاً شاملاً، مشيراً إلى عدم حصول أي تقدم في هذه المفاوضات التي تواجه الفشل. وأضاف موسى أن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة غير ممكن حالياً إلا بعد تحقيق تقدم في المفاوضات غير المباشرة. وأوضح أنه تقرر عقد اجتماع للجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية على المستوى الوزاري في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، وذلك بناء على طلب من السلطة الوطنية الفلسطينية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 8/7/2010
أصدرت السلطات الإسرائيلية قراراً قضى بتمديد منع دخول الشيخ رائد صلاح إلى مدينة القدس المحتلة. وأوضحت المصادر أن قائد الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي أصدر قراراً بتمديد هذا الأمر العسكري بموجب قانون الطوارئ الانتدابي. وأرفقت سلطات الاحتلال بالأمر العسكري، خريطة ملونة تبيّن حدود المنطقة التي يمنع الشيخ صلاح من دخولها حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي. والقرار قابل للتمديد لمدة ثلاثة أشهر أخرى. وأصدرت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، بياناً اعتبرت فيه القرار باطلاً، مؤكدة أن الشيخ رائد صلاح يحتفظ لنفسه بحق دخول القدس والمسجد الأقصى في الوقت الذي يراه مناسباً ومتى دعت الضرورة لذلك.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 8/7/2010
ذكرت مصادر في بلدية يطا جنوب مدنية الخليل أن مجموعة من المستوطنين تعرضت بالضرب المبرح لأربعة من أبناء البلدة خلال عملهم في داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وأوضحت المصادر أن المستوطنين استخدموا الهراوات الكهربائية في اعتدائهم على المواطنين ما أدى إلى إصابتهم برضوض مختلفة وتم نقلهم إلى المستشفى للعلاج. وأشار العمال الفلسطينيون إلى تعرضهم للمطاردة من قبل المستوطنين بشكل يومي، وأضافوا أن المستوطنين يقومون بتحريض أصحاب العمل لعدم تشغيلهم رداً على قرار السلطة الفلسطينية بمنع استيراد منتجات المستوطنات الإسرائيلية. وطالب رئيس بلدية يطا الجهات الحقوقية والعمالية الدولية بالعمل على حماية العمال الفلسطينيين، واصفاً عملية الاعتداء بالظاهرة الخطيرة، مطالباً بوضع حد لها.
المصدر: قدس نت، 8/7/2010
إسرائيل
خلال مقابلة تلفزيونية، أعرب الرئيس الأميركي باراك أوباما عن ثقته بأن إسرائيل لن تقدم على مفاجأة الولايات المتحدة الأميركية بضرب إيران من جانب واحد، مضيفاً أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوية بشكل كاف لتمنع أي دولة منهما من مفاجأة الأخرى، مشيراً إلى محاولة الولايات المتحدة التنسيق مع إسرائيل حول قضايا الاهتمام المشترك. ورداً على سؤال حول مشاعر الغضب التي يكنها بعض الإسرائيليين نحوه، قال أوباما أن بعض هذه المشاعر قد يكون سببه اسمه الثاني، حسين، الذي يثير الشكوك. ولفت أوباما إلى أن اسم كبير موظفي البيت الأبيض، هو رام إسرائيل إيمانويل، كما أن كبير مستشاريه السياسيين هو ابن أحد الناجين من المحرقة. وقال أوباما، أن قربه من المجتمع اليهودي الأميركي هو الذي قربه من مجلس الشيوخ. وأعرب أوباما عن أمله في إنجاز اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال ولايته، مضيفاً أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو هو شخص مناسب لإنجاز اتفاقية السلام. لكنه لفت إلى أن على إسرائيل تخطي عدداً من العقبات لكي تحدث التغيير المطلوب لضمان بقائها لمدة ستين عاماً أخرى.
المصدر: هآرتس، 8/7/2010
أصدر مكتب مكافحة الإرهاب تحذيراً إلى كل الإسرائيليين المسافرين إلى مواقع أجنبية حول العالم، وذلك بسبب إنذارات بحدوث هجمات إرهابية. إلا أن الإنذار العام الذي صدر خص بالتحذير رجال الأعمال والموظفين الحكوميين السابقين. وأوضح التحذير الذي يستند إلى معلومات حصل عليها مكتب مكافحة الإرهاب، أن التهديد بالانتقام من الإسرائيليين في الخارج متواصل، وهو يستهدف بشكل خاص رجال الأعمال والموظفين السابقين في الأجهزة الأمنية. وأشار التحذير إلى أن هؤلاء مهددون بالخطف والقتل. واقترح التحذير على الإسرائيليين المسافرين إلى الخارج أن يكونوا متنبهين مع إلغاء أي عروضات مفاجئة في مجال الأعمال وعدم البقاء في أماكن مهجورة وعدم توجيه الدعوة إلى غرباء أو أشخاص مشبوهين إلى أماكن خاصة. ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها المكتب، فإن حزب الله لا زال يحاول الانتقام من إسرائيل بسبب عملية اغتيال عماد مغنية. كما أن إيران اتهمت إسرائيل باغتيال أحد العلماء النووين في طهران.
المصدر: جيروزالم بوست، 8/7/2010
في كلمة ألقاها في مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تمدد قرار تجميد البناء في المستوطنات في الضفة الغربية الذي ينتهي في شهر أيلول/ سبتمبر القادم، وأعرب عن ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين خلال عام. وكرر نتنياهو دعوته إلى الفلسطينيين للانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة. وقال نتنياهو أنه يجب اقتناص الفرصة، مؤكداً أن إسرائيل تملك القدرة على التفاوض من أجل السلام. وفي حين أعرب عن استعداده لأخذ المخاطرة، أكد أنه لن يقوم بأي خطوة تتضمن تهديداً لأمن إسرائيل. وشدد نتنياهو على ضرورة وقف كل المعوقات والبدء فوراً في المفاوضات، خلال أسبوع أو أسبوعين. وقال نتنياهو أن مستقبل المستوطنات سيتم بحثه في مفاوضات الوضع النهائي مع الفلسطينيين. وكان نتنياهو قد أعلن في مقابلة تلفزيونية عن استعداده للبحث في مستقبل المستوطنات حالاً في حال وافق الفلسطينيون على الدخول في محادثات مباشرة مع إسرائيل، داعياً الرئيس محمود عباس إلى لقاء مباشر بينهما والبدء في محادثات سلام مباشر. وأوضح نتنياهو أن إسرائيل على استعداد لاتخاذ خطوات إضافية لتسهيل حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية وذلك بهدف إقناع الرئيس محمود عباس بالدخول في محادثات سلام مباشرة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 8/7/2010