يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

2/7/2010

فلسطين

نشرت مؤسسة المقدسي بياناً صحافياً كشفت فيه عن وثائق تؤكد المخططات الإسرائيلية لهدم المنازل الفلسطينية في مدينة القدس. وأوضحت المؤسسة أن رسائل تم تبادلها بين وزراة الداخلية الإسرائيلية والوحدة القطرية لمراقبة البناء، تظهر أن الوحدة تقدمت بشكوى لوزير الداخلية بسبب عدم قيام بلدية الاحتلال بتنفيذ قرارات الهدم الصادرة بحق منازل المقدسيين. وأضاف بيان المؤسسة أن ما يزيد عن مئتي ملف قضائي نافذ معلق بقرار من المحاكم الإسرائيلية. وتستهدف هذه الملفات قرارات هدم لمنازل في منطقة الولجة وحي دير القنطار ودير العمود في صور باهر ووادي ياصول ومنطقة الطور والسواحرة وبير عونه وكفر عقب وبيت حنينا. وأشار البيان إلى أن تنفيذ هذه القرارات المعلقة يعني هدم مئات الوحدات السكنية والتي يزيد عددها عن الألف وحدة، ما يؤدي إلى تشريد آلاف الفلسطينيين وتهجيرهم إلى خارج حدود مدينة القدس المحتلة. وطالبت المؤسسة، المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال بقواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع تغيير الطابع الجغرافي أو الديموغرافي في مدينة محتلة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 2/7/2010
خلال لقائه بالمبعوث الأوروبي لعملية السلام، مارك أوتي، أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات وجود اتفاق مع الحكومة الإسرائيلية يقضي بعدم المس بنواب مدينة القدس سواء بالاعتقال أو تقييد الحركة أو الإبعاد. وسلم عريقات المبعوث الأوروبي، نسخاً من محاضر الاجتماعات والرسائل المتبادلة والبيانات حول هذه القضية مع الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى متابعة شخصية لمسألة النواب من قبل الرئيس محمود عباس حيث أعطى تعليماته للمسؤولين الفلسطينيين بمتابعة القضية مع الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي. ولفت عريقات إلى أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من إبعاد للنواب ومواصلة سياسة الاستيطان وفرض الحقائق على أرض الواقع، يعني تدميراً فعلياً لكل الجهود التي تبذل بالنسبة لعملية السلام. وتعليقاً على دعوة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو لمحادثات مباشرة مع الرئيس عباس، قال عريقات أن هذه المحادثات لن تتم إلا بعد موافقة نتنياهو على وقف كافة النشاطات الاستيطانية بما فيها القدس، واستئناف مفاوضات الوضع النهائي من حيث توقفت في العام 2008. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 2/7/2010
ألقى رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، خطبة الجمعة في ساحة مقر هيئة الصليب الأحمر الدولي في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، حيث شاركت جموع كبيرة من المواطنين في صلاة الجمعة التي أقيمت تضامناً مع النواب المقدسيين الثلاثة ووزير القدس، واحتجاجاً على قرار السلطات الإسرائيلية بإبعادهم عن مدينة القدس. وأعلن صبري رفض القرارات الإسرائيلية التي تتضمن سحب هويات المقدسيين وإبعادهم، مشدّداً على تمسك المقدسيين الشرعي بالبقاء في مدينتهم. وركز صبري في خطبته على حقوق الإنسان، مؤكداً أن الإسلام كفل الحرية للمواطن وكفل حقه في العيش الكريم في وطنه. يذكر أن نواب مدينة القدس والوزير المهددين بالإبعاد قرروا اللجوء إلى مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح والاعتصام داخله، مطالبين الأمين العام للأمم المتحدة بان كي – مون بالتدخل لدى السلطات الإسرائيلية كي تتراجع عن قرار الإبعاد. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 2/7/2010
أعلنت الكتل الحزبية المختلفة داخل البرلمان الألماني، البوندستاج، عن مبادرة لرفع فوري للحصار المفروض على قطاع غزة، معتبرة أن الحصار لا جدوى منه ولا يخدم مصالح وأمن إسرائيل، ومنتقدة الحصار المفروض على مليون ونصف مليون فلسطيني للعام الرابع على التوالي. وذكرت مصادر برلمانية، أن كتلة حزب اليسار المعارض تنوي التقدم بطلب لرفع الحصار عن غزة، لكنها تؤكد على ضرورة استمرار عملية المراقبة للواردات إلى غزة منعاً لتهريب الأسلحة. واعتبرت الكتل الحزبية داخل البرلمان الألماني، أن الحصار الإسرائيلي لم يؤد إلى إضعاف حركة حماس، بل زادها قوة من الناحية السياسية، وطالبت الكتل بتحسين أوضاع السكان في قطاع غزة. يشار إلى أن الكتل التي أعلنت المبادرة، تضم الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل والحزب الديمقراطي الحر، الشريك في الاتئلاف الحاكم، والحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر، وهما من الأحزاب المعارضة. 
المصدر: قدس نت، 2/7/2010
حذر المفوض العام للأونروا، فليبو غراندي، من حالة الإحباط التي تسود أوساط اللاجئين في قطاع غزة. وأوضح غراندي أن الإحباط قد بلغ نقطة الانفجار متوقعاً المزيد من الاضطرابات في المنطقة ما لم يتم رفع الحصار عن قطاع غزة فوراً. وأضاف أن حادثة الهجوم الذي نفذته القوات الخاصة الإسرائيلية ضد السفينة التركية التي كانت تنقل المساعدات إلى قطاع غزة، وما أسفرت عنه من مقتل تسعة أشخاص، قد فتحت أعين العالم على حقيقة أن الحصار أدى إلى نتائج عكسية. وطالب غراندي برفع الحصار كي يعود شكل من أشكال الحياة الطبيعية إلى غزة، مشيراً إلى أن غزة منطقة منكوبة تعاني نقصاً في الاحتياجات الأساسية مثل المياه النظيفة والكهرباء، لافتاً إلى أن الحصار أدى إلى تدمير القطاع الخاص حيث اختفت عشرات آلاف المصانع الصغيرة والمعامل. وأوضح غراندي، أن الإحباط سيؤدي إلى مزيد من الاضطرابات في المنطقة، وأن الحركات الأكثر تطرفاً ستكون المستفيدة من هذه الأوضاع، مشدّداً على الخطر الذي يهدد عملية السلام بسبب ذلك. 
المصدر: سما الإخبارية، 2/7/2010

إسرائيل

ذكرت تقارير صحافية تركية أن تركيا هددت بتوسيع الحظر الجوي المفروض على الطائرات العسكرية الإسرائيلية ليطال الرحلات التجارية أيضاً.  وحسب التقرير، فإن وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، أطلق هذا التهديد خلال اللقاء السري مع وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر، في بروكسيل، في أول اتصال رفيع المستوى بعد حادثة الهجوم على القافلة التركية. وكشفت تقارير صحافية أخرى، أن إسرائيل أشارت إلى إمكانية التعويض والاعتذار لعائلات بعض ضحايا حادثة القافلة التركية. وقال مصدر سياسي تركي أن لقاء ثانياً قد يعقد في حال وافقت إسرائيل على المطالب التركية، لافتاً إلى أن لقاء كهذا من شأنه أن يمهد الطريق للخروج من الوضع الحالي الذي يشهد توتراً في العلاقات بين الدولتين. وذكرت مصادر تركية أن إسرائيل كانت تفضل إبقاء لقاء بروكسيل سرياً بسبب الحساسيات الداخلية الإسرائيلية، وأضافت المصادر التركية، أن اللقاء ظل سرياً ولم يتم إبلاغ اثنين من المسؤولين الأتراك الذين كانوا برفقة وزير الخارجية، أحمد داوود أوغلو في بروكسيل. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 2/7/2010
قال سفير إسرائيل إلى الولايات المتحدة الأميركية، ميشيل أورين، أن الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة سيكون الموضوع الرئيسي في محادثات الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال لقائهما المرتقف في واشنطن. وأضاف أورين أن تمديد قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية، الذي سينتهي خلال ثلاثة أشهر، قد يكون أحد المواضيع المحتملة التي قد تعرضها الولايات المتحدة خلال المحادثات، بهدف إحراز تقدم في المفاوضات. ونفى أورين الأنباء التي ذكرتها وسائل الإعلام عن عدم لقاء نتنياهو بوزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، بحجة عدم تدخلها في القرارات الخاصة بهذا الموضوع، مؤكداً على دورها وفاعليتها في هذا الإطار. وأضاف أورين أن اللقاء بين الطرفين قد لا يحدث بسبب سفر كلينتون، إلا أن احتمال حدوث اللقاء بينهما هو محل بحث. ومن المقرر أن يعقد نتنياهو اجتماعاً مع الرئيس أوباما في البيت الأبيض ظهر يوم الثلاثاء القادم. 
المصدر: هآرتس، 2/7/2010
بعد الجدل الذي دار بسبب اللقاء السري الذي جرى بين تركيا وإسرائيل من دون إبلاغ وزير الخارجية، اجتمع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بوزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، لمناقشة الأمر. وذكرت مصادر أن ليبرمان أبلغ نتنياهو أن قراراً كهذا يجب أن يتم بطريقة منطقية، بالتعاون مع كل الجهات المختصة، مشيراً إلى أن ذلك قد يحدث ضرراً بموقف إسرائيل الدولي لجهة تقديم اعتذار لتركيا أو دفع تعويضات لجرحى سفينة مرمرة التركية.  وأضافت المصادر أن نتنياهو وليبرمان اعتبرا الحادث خطاً، وأنهما سيعملان بالتعاون منذ الآن وصاعداً. يذكر أن اللقاء الذي جمع وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر ووزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، تم من دون إبلاغ ليبرمان. 
المصدر: جيروزالم بوست، 2/7/2010