يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

9/7/2010

فلسطين

خلال لقائين مع  مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، روبرت سيري، ثم مع القنصل الفرنسي العام، فريدريك ديساغنيوس، أكد رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن استئناف المحادثات المباشرة مع الإسرائيليين يتطلب إحراز تقدم في المحادثات غير المباشرة، حسب الاتفاق الأميركي – الفلسطيني. وأوضح أن التقدم المطلوب إحرازه يتمثل بقبول الحكومة الإسرائيلية لمبدأ حل الدولتين على حدود 1967 مع تبادل طفيف بالقيمة والمثل، أي استئناف مفاوضات الوضع النهائي من حيث توقفت في نهاية العام 2008، ووقف النشاطات الاستيطانية بما في ذلك النمو الطبيعي وبما يشمل مدينة القدس. وحمل عريقات الحكومة الإسرائيلية مسؤولية عرقلة استئناف المفاوضات المباشرة بسبب إصرارها على مواصلة الاستيطان، وفرض الأمر الواقع على الأرض خاصة بما يتعلق بالقدس الشرقية وما حولها، إضافة إلى سياسة هدم المنازل ومصادرة الأراضي والاقتحامات والحصار والإغلاق وبناء جدار الضم. وطالب عريقات المجتمع الدولي بالتدخل وإلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها وإلغاء قرار إبعاد النواب الفلسطينيين والوزير السابق عن مدينة القدس. 
المصدر: قدس نت، 9/7/2010
في حديث صحافي، نفى القيادي في حركة حماس، محمود الزهار وجود أي تحركات بشأن صفقة الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط، مشيراً إلى أن الأنباء حول ذلك سببها الحملة التي نظمتها عائلة شاليط، إلا أنه أكد أن حركة حماس لم تبلغ بأي تحركات جديدة لإتمام الصفقة. وأشار الزهار إلى أنه لا يتوقع انفراجات في موضوع صفقة التبادل أو عملية السلام في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية، لأن معتقدات اليمين الإسرائيلي بعيدة تماماً عن ذلك، مؤكداً أن كل من يتصور أن نتنياهو سيعطي دولة للفلسطينيين هو واهم. وبالنسبة لموضوع المصالحة، أكد الزهار على دور مصر في التقريب بين حركة فتح وحركة حماس، لكنه أشار إلى أن الموضوع أكبر من فتح، وأن قرار المصالحة ليس بيد حركة فتح، بل بيد جهات من صالحها أن يظل الشعب الفلسطيني منقسماً. 
المصدر: سما الإخبارية، 9/7/2010
في الذكرى السادسة لقرار المحكمة الدولية في لاهاي حول جدار الفصل، قمعت القوات الإسرائيلية المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في عدد من قرى وبلدات رام الله وبيت لحم. وشارك في المسيرات مواطنون ونشطاء إسرائيليون ومتضامنون أجانب، رفعوا شعارات تندد بالجدار ومجسمات تمثل الجدار والتوسع العنصري. وطالب المتظاهرون بالعمل على تطبيق قرار محكمة لاهاي بضرورة إزالة الجدار باعتباره غير شرعي، كما دعوا إلى تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته وإلى توسيع نطاق الفعاليات الشعبية المناهضة للاحتلال والاستيطان والجدار في كل المناطق. وقد أطلق الجنود الإسرائيليون الأعيرة المطاطية وقنابل الصوت والغاز باتجاه المواطنين المشاركين في المسيرات ما أدى إلى وقوع إصابات وحالات اختناق، كما اعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المتظاهرين. من جهته، وبالمناسبة، ناشد النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، جميع الجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بعدم السكوت على تجاهل إسرائيل لقرار محكمة العدل الدولية بشأن إزالة جدار الفصل العنصري، وإلزامها بالتعويض على الفلسطينيين المتضررين من إقامة هذا الجدار. وأشار الطيبي إلى أن الحل لا يكمن في بناء الجدران بل في اتفاقية سلام تضمن حق الفلسطينيين في دولة مستقلة كما تضمن الأمن والأمان لجميع سكان المنطقة. ولفت إلى أن العالم الذي صفق عندما هُدم سور برلين، يقف متفرجاً أمام تشييد سور أكثر بشاعة وظلما بدلاً من السعي لهدمه، وشدد على أنه قد آن لجدار الفصل أن يسقط. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 9/7/2010
حذر رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري السلطات الإسرائيلية من التعرض لسفينة الأمل الليبية المتوقع وصولها إلى قطاع غزة خلال الساعات القادمة، كما حذر من القرصنة البحرية الإسرائيلية وما تقوم به من ضرب قوانين الملاحة البحرية بعرض الحائط. وأوضح الخضري أن حمولة السفينة تتضمن أدوية ومساعدات تم التنسيق بشأنها مع النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي الذي نقل قائمة باحتياجات غزة أعدتها اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى منظمي السفينة. ولفت الخضري إلى أن السفينة الليبية هي الثانية بعد السفينة مروة التي منعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي من الوصول إلى غزة، شاكراً للرئيس الليبي معمر القذافي ونجله سيف الإسلام لجهودهم في تنظيم هذه السفينة، ومشيراً إلى تواصل وتنسيق متواصل مع النائب الطيبي والمنظمين منذ أكثر من أسبوعين لتسهيل الرحلة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 9/7/2010
أعلنت حركة حماس على لسان عضو المكتب السياسي لها، عزت الرشق، عقد لقاء مقرر اليوم الجمعة، بين وفد من المكتب السياسي لحركة حماس، برئاسة خالد مشعل ووفد الشخصيات الفلسطينية المستقلة برئاسة رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري للبحث في موضوع المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي. وأشار الرشق إلى أن المساعي تستأنف بعد أن تعرضت لنكسة بسبب موقف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتراجعه عن التزامه تجاه الشخصيات المستقلة وإصراره على حصر المهمة بإقناع حماس بالتوقيع على الورقة المصرية  قبل أي تفاهم فلسطيني – فلسطيني. يشار إلى أن وفد الشخصيات المستقلة الذي كلفه الرئيس عباس بالسعي لإنجاز المصالحة، كان قد قرر حل نفسه ووقف عمله، إلا  أنه بدأ مؤخراً بمساع جديدة بهدف تقريب المواقف والتوصل إلى تفاهمات فلسطينية – فلسطينية تسهل عملية إنجاز المصالحة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 9/7/2010

إسرائيل

في كلمة له بعد قمة الثمانية في نيجريا للدول النامية، طالب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الولايات المتحدة باتخاذ موقف واضح بشأن استراتيجية إسرائيل النووية قبل استئناف المحادثات حول البرنامج النووي لطهران. وأكد أن العقوبات التي اتخذتها الدول الغربية المتغطرسة لن تؤثر على التقدم النووي الإيراني، مضيفاً أن إيران تؤيد الحوار، لكنه حمل الولايات المتحدة مسؤولية فشل المحادثات السابقة. وأوضح نجاد أن الشرط الأول لاستئناف المحادثات، يتمثل في تحديد واشنطن لوجهة نظرها بالنسبة للسلاح النووي لدى النظام الصهيوني، مضيفاً أنه إذا كانت الولايات المتحدة توافق على امتلاك هذا النظام للقنابل النووية فإن مسار الحوار سيكون مختلفاً. يشار إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعرب خلال استضافته لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن موافقته للتبريرات الإسرائيلية حول امتلاكها القنبلة، مشيراً إلى أن إسرائيل لديها متطلبات أمنية استثنائية. 
المصدر: هآرتس، 9/7/2010
في مقابلة مع التلفزيون السوري، حذر نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم إسرائيل من تكبد خسائر كبيرة في حرب جديدة، مشيراً إلى أن نتيجة حرب عام 2006 كانت فشلاً للإسرائيليين، وكذلك فإن إسرائيل ستتكبد خسائر كبيرة في عدوانها القادم. واعتبرت المصادر الإسرائيلية أن كلام قاسم هو رد على ما كشفته إسرائيل مؤخراً حول مواقع لحزب الله في جنوب لبنان. وقد أدى هذا الأمر إلى عدة تفسيرات منها ما وصفه بالمحاولة لردع حزب الله عن القيام بهجمات ومنها ما اعتبرها تهيئة للرأي العام الإسرائيلي لحرب قادمة إذا ما استدعت الضرورة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن القوات الجوية الإسرائيلية بات لديها آلاف الأهداف التي يمكن قصفها في حال اندلعت الحرب. ومن هذه المواقع تلك التي كشفت مؤخراً في بلدة الخيام في جنوب لبنان، والتي أظهرت استعدادات ومواقع عسكرية ومراكز لإطلاق الصواريخ. 
المصدر: جيروزالم بوست، 9/7/2010
فور عودته من زيارته إلى واشنطن، التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزوجته بوالدي الجندي الإسرائيلي غلعاد شاليط في مقر إقامته. وبعد اللقاء قال والد شاليط للصحافيين أنه حتى هذه اللحظة لم تتلق العائلة أية أنباء مطمئنة من شأنها تغيير الوضع. وأكد والد شاليط أنهم سيبقون في خيمة الاحتجاج حتى الإفراج عن غلعاد. وأشار أن اللقاء لم يكن مأساوياً، مضيفاً أن رئيس الحكومة أطلعهم على القضايا التي تمت مناقشتها مع الرئيس الأميركي باراك أوباما. ونقل عن نتنياهو متابعته لتطورات مسيرة عائلة شاليط خلال زيارته إلى الولايات المتحدة، وأنه بحث الموضوع مع مسؤولين كبار في واشنطن. وقد زار عدد من المسؤولين الخيمة التي أقامتها عائلة شاليط في القدس، والتي قررت عدم مغادرتها من دون غلعاد، إلا أن العائلة لا تبدو متفائلة كثيراً بتحقيق هذا الأمر. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 9/7/2010