يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

1/7/2010

فلسطين

بعد اعتقاله من قبل القوات الإسرائيلية قرر قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية تأجيل محاكمة النائب المقدسي محمد أبو طير إلى يوم الأحد القادم. وكان أحد محامي الطاقم القانوني الذي يترافع عن أبو طير قد أوضح أن القاضي استمع إلى لائحة الاتهام الموجهة لموكله من قبل النيابة العامة الإسرائيلية التي اتهمت أبو طير بدخول القدس بشكل غير قانوني. لكن القاضي رفض الاستماع إلى محامي الدفاع بحجة تأخر الوقت وانشغاله، طالباً إلى محامي الدفاع الموافقة على طلب تأجيل الجلسة إلى يوم الأحد القادم. من جهة ثانية، يواصل النواب المهددون بالإبعاد إضافة إلى الوزير الأسبق خالد أبو عرفة، اعتصامهم المفتوح في مقر الصليب الأحمر في القدس بمشاركة ممثلين عن القوى والفعاليات الوطنية والدينية. ومن المقرر مواصلة الاعتصام حتى تتراجع السلطات الإسرائيلية عن قرارها بإبعاد نواب القدس والإفراج عن النائب محمد أبو طير. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 1/7/2010
تعليقاً على تصريحات نتنياهو حول استعداد حكومته لدفع ثمن باهظ لقاء الإفراج عن الجندي غلعاد شاليط، قال القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، في تصريح صحافي، أن الحركة لا يوجد لديها معلومات حول عروض جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل. لكن البردويل أشار إلى أن الحركة ستتأكد خلال الأيام القادمة من وجود عروض جديدة وجدية من شأنها تمهيد الطريق لاستئناف عملية التفاوض غير المباشرة من النقطة التي انتهت عندها. وأوضح البردويل أن المفاوضات الأخيرة كانت قد وصلت إلى تفاهمات معينة عبر الوسيط الألماني، وقد تراجع نتنياهو عنها في حينها في اللحظة الأخيرة. ولفت البردويل إلى عدم قبول الحركة بوضع شروط مسبقة أو معايير لمن سيتم الإفراج عنهم، مشدّداً على رفض حركة حماس المطلق لتوصيفات نتنياهو للأسرى الأبطال، مؤكداً أن هؤلاء أبطال وأسرى حرية ولا يسمح بوصفهم بالقتلة. وبالنسبة للمواقف المصرية، أشار البردويل إلى أن حركة حماس تعاني حقيقة من اتخاذ مصر مواقف مسبقة من الحركة، لافتاً إلى الحملة الإعلامية الكبيرة التي تشن ضد الحركة، مؤكداً أن حماس لن تنجر للرد على هذه الحملة الإعلامية التي يشنها بعد المتحدثين الإعلاميين المصريين. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 1/7/2010
في رسالة موجهة إلى اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، التي تعقد اجتماعها في الرباط يومي الخميس والجمعة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، أن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يقوّض الثقة ويثير الاضطرابات. وأكد أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كانت الأمور تتجه نحو مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من ناحيته، أوضح عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع الذي يحضر الاجتماع، أنه يوجد طرفان، واحد قوي تدعمه الولايات المتحدة الأميركية، وآخر ضعيف لكنه يواجه بالإرادة في سبيل تحقيق أهدافه المشروعة. وأضاف أن الهدف من الاجتماع تعزيز دعم الدول الإفريقية لتشجيع إيجاد حل عادل ودائم لقضية القدس. يشار إلى أن اللجنة الدولية تضم ممثلين عن الدول الإفريقية ومسؤولين في الأمم المتحدة وبعض المنظمات غير الحكومية من أجل حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، وهي المرة الثانية التي يستضيف بها المغرب هذا الاجتماع منذ العام 2002. 
المصدر: قدس نت، 1/7/2010
في رسالة موجهة إلى اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، التي تعقد اجتماعها في الرباط يومي الخميس والجمعة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، أن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ما زال يقوّض الثقة ويثير الاضطرابات. وأكد أن الأشهر القادمة ستكون حاسمة لتحديد ما إذا كانت الأمور تتجه نحو مفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. من ناحيته، أوضح عضو اللجنة المركزية في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع الذي يحضر الاجتماع، أنه يوجد طرفان، واحد قوي تدعمه الولايات المتحدة الأميركية، وآخر ضعيف لكنه يواجه بالإرادة في سبيل تحقيق أهدافه المشروعة. وأضاف أن الهدف من الاجتماع تعزيز دعم الدول الإفريقية لتشجيع إيجاد حل عادل ودائم لقضية القدس. يشار إلى أن اللجنة الدولية تضم ممثلين عن الدول الإفريقية ومسؤولين في الأمم المتحدة وبعض المنظمات غير الحكومية من أجل حل شامل وعادل ودائم للقضية الفلسطينية، وهي المرة الثانية التي يستضيف بها المغرب هذا الاجتماع منذ العام 2002. 
المصدر: قدس نت، 1/7/2010
خلال لقائهما في القاهرة، بحث الرئيس المصري حسني مبارك ووزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف في الجهود المصرية المبذولة في ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية والمفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقد أعرب الرئيس مبارك عن دعمه لفكرة عقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو. وفيما أعربت مصادر مصرية عن أسفها لعدم وجود فرصة لتحقيق المصالحة الفلسطينية قريباً، شدّد لافروف على ضرورة تحقيق هذه المصالحة، مشيراً إلى أن روسيا تقدّر الجهود المصرية في هذا الملف والتي يمكن أن تكون أساساً وقاعدة لحل المشكلة، لافتاً إلى أن عدم تحقيق المصالحة سيؤدي إلى استمرار سياسة فرض الأمر الواقع على الأرض. أما وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط، فأكد على أهمية المصالحة الفلسطينية وضرورتها بالنسبة للعودة إلى اتفاق تشغيل المعابر 2005، مشيراً إلى أن المصالحة من شأنها تأمين تواجد السلطة الوطنية الفلسطينية على هذه المعابر. لكن أبو الغيط أعرب عن أسفه لعدم وجود فرص لتحقيق المصالحة بشكل عاجل. وكان لافروف قد التقى بالأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى حيث أكد الرجلان على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني ورفع الحصار عن غزة ووضع حلول جذرية للمفاوضات مع إسرائيل. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع موسى، أوضح لافروف أن الاتصالات الروسية مع حركة حماس تهدف إلى تحقيق هدف أساسي هو تجاوز الاقتتال الداخلي وإنجاز المصالحة على أساس مرجعية منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة للشعب الفلسطيني وعلى أساس مبادرة السلام العربية. وأشار لافروف إلى أن أطرافاً أخرى تلتقي حركة حماس، من بينها أطراف تعتبر حماس منظمة إرهابية، فيما تعقد معها لقاءات سرية، مضيفاً أن روسيا على العكس من ذلك، فإنها تلتقي بحماس بصورة علنية. 
المصدر: سما الإخبارية، 1/7/2010
بعد انتهاء اللقاء بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل في مقر الرئاسة في رام الله قال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات أن اللقاء شمل القضايا الرئيسية المتعلقة بالحدود والأمن. وأضاف أن الرئيس طرح على ميتشل قضايا هدم المنازل في حي سلوان وإبعاد النواب عن مدينة القدس وقضية فندق شيبرد إضافة إلى الاستيطان المستمر في الأراضي الفلسطينية. وأكد عريقات أنه لا يمكن تحقيق السلام والانتقال إلى المفاوضات المباشرة ما لم يحصل أي تقدم في موضوع الحدود، أي حل الدولتين، وما لم تمتنع إسرائيل عن إجراءاتها التعسفية من اعتقالات واستيطان وإغلاقات. وقال عريقات أن ميتشل سيقوم بجولة قادمة لم يحدد موعدها بعد، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على التواصل بين الجانبين. وأعرب عريقات عن أمله أن يبذل الجانب الأميركي الجهد الممكن قبل انتهاء المدة المحددة للمفاوضات غير المباشرة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 1/7/2010

إسرائيل

وجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو كلمة مباشرة إلى الإسرائيليين، أعلن خلالها أن إسرائيل على استعداد لدفع ثمن باهظ في المفاوضات مع حركة حماس من إجل إطلاق الجندي الإسرائيلي المختطف، غلعاد شاليط. لكن نتنياهو أضاف، أن هذا الثمن لن يكون أي ثمن، مشيراً إلى أن كل الإسرائيليين يريدون استعادة شاليط سالماً، لكن التجربة السابقة أثبتت أن العديد من الفلسطينيين الذين تم الإفراج عنهم عادوا إلى شن هجمات على الإسرائيليين. وأضاف نتنياهو أنه يتعاطف مع عائلة شاليط، لكنه من ناحية ثانية يعتبر، كما جميع رؤساء الحكومة الإسرائيليين، أن أمن المواطنين الإسرائيليين فوق كل اعتبار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستواصل بذل كل الجهود الممكنة لاستعادة شاليط، مع الحفاظ على أمن الإسرائيليين. وأشار نتنياهو إلى أن قرار الإفراج عن إرهابيين هو قرار صعب لأية حكومة، مضيفاً أن الحكومة وافقت على قبول عرض الوسيط الألماني الذي يقضي بإطلاق ألف سجين فلسطيني، لافتاً إلى أنه يقبل بدفع هذا الثمن في مقابل إطلاق سراح شاليط، مؤكداً أنه يقول نعم للصفقة، ومعرباً عن استعداده لتنفيذها فوراً. لكن نتنياهو وضع شرطين لتنفيذ هذه الصفقة، الأول عدم عودة الأسرى المفرج عنهم إلى مناطق الضفة الغربية، التي يستطيعون مواصلة نشاطاتهم ضد مواطني إسرائيل منها، والشرط الثاني أن لا تشمل الصفقة إطلاق من أسماهم بالإرهابيين الرئيسيين. 
المصدر: هآرتس، 1/7/2010
كشفت تقارير صحافية أن اللقاء السري بين تركيا وإسرائيل لم يكن ناجحاً، لأن المطالب التركية لم تتغير. وأوضحت المصادر أن تركيا تطلب اعتذاراً إسرائيلياً عن هجومها على قافلة المساعدات التركية والموافقة على تقرير دولي في الحادث ودفع تعويضات وإنهاء الحصار عن قطاع غزة، في مقابل إعادة العلاقات بين تركيا وإسرائيل إلى طبيعتها. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، أن الطرفين ناقشا آخر التطورات بالنسبة لعلاقات البلدين، مشيراً إلى أن وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، كرر الخطوات المطلوبة من إسرائيل لتحسين العلاقات، مؤكداً أن اللقاء تم بطلب إسرائيلي. وذكر مسؤول تركي آخر، أن الطرفين لم يتفقا على أية ترتيبات لتحديد موعد لإجراء محاثات أخرى، دون استبعاد هذا الاحتمال مستقبلاً. يذكر أن اللقاء الذي أشار جدلاً في إسرائيل كان بين وزير الصناعة والتجارة والعمل الإسرائيلي، بنيامين بن إليعيزر، ووزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، في بروكسيل. 
المصدر: جيروزالم بوست، 1/7/2010
خلال مؤتمر نظمته حركة السلام الآن ضد خطة هدم المنازل الفلسطينية في بلدة سلوان لبناء حديقة تلمودية في مكانها، تحت عنوان، بركات يريد تسليم القدس إلى المستوطنين، قال الوزير السابق، يوسي ساريد، أن هناك حاجة لرئيس بلدية يكون على استعداد للقبول بتقسيم مدينة القدس، مشيراً إلى أن رئيس البلدية الحالي، نير بركات غير مناسب في هذا المنصب. وأوضح أنه يجب من الآن البحث عن مرشح جديد يكون مستعداً للإعلان بأنه يجب تقسيم مدينة القدس بهدف الحفاظ عليها. من ناحيته قال رئيس حزب ميريتس، حاييم أورن، أن من يعرقل الحل في مدينة القدس، فإنه يعرقل اتفاقية السلام بأكملها. مضيفاً أن كل من يقبل بحل على أساس الدولتين لكنه لا يتحدث عن عاصمتين في القدس، فهو يخدع نفسه ويخدع الشعب. وشدّد رئيس حركة السلام الآن في مدينة القدس، أن نير بركات لن ينعم بلحظة سلام خلال الأسابيع القادمة، لأن الحركة ستطلق حملة لن يكون بإمكان أحد أن يتجاهلها. وأضاف أن كل من أيد بركات في السابق أصيب بخيبة أمل عندما اكتشف أن الالتزام الأولي بالنسبة له هو باتجاه اليمين المتطرف وقيادة حركة الاستيطان. ولفت إلى أن بركات الذي يحاول أن يظهر نفسه بمظهر الزعيم الليبرالي المتطور، يعرّض القدس ووضع إسرائيل عالمياً، للخطر. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 1/7/2010