يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
30/6/2010
فلسطين
ذكرت القناة الإسرائيلية العاشرة أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء الإسرائيلية صادقت على بناء 1400 غرفة فندقية قرب جبل المكبر في مدينة القدس. وأوضحت القناة أن القرار المفاجئ يستبق اللقاء الذي سيجري في البيت الأبيض بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي باراك أوباما. وأضافت أن بناء 1400 غرفة فندقية هو من ضمن مشروع لإقامة فندقين في المنطقة الواقعة بين تلبيوت وجبل المكبر. من جهتها أكدت حركة فتح على لسان مسؤول لجنة القدس في مكتب التعبئة والتنظيم، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح، حاتم عبد القادر، على خطورة هذا الإجراء الإسرائيلي الاستيطاني في فندق شيبرد في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة. واعتبر عبد القادر أن هذا القرار يشكل خرقاً لكل الضمانات والالتزامات التي قدمتها الولايات المتحدة الأميركية للجانب الفلسطيني، مشيراً إلى تزامنه مع زيارة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل للمنطقة. وأضاف عبد القادر أن القرار يشكل نسفاً لكل الجهود التي يبذلها ميتشل بهدف إحراز تقدم في المفاوضات. ولفت عبد القادر إلى أن إسرائيل تعمد إلى فرض سياسة الأمر الواقع، وتقود حرباً شاملة ضد المكونات العربية والإسلامية لمدينة القدس، تستهدف إلغاء الوجه العربي الإسلامي المسيحي لمدينة القدس. يشار إلى أن الموقع المستهدف كان مقراً لمفتي القدس الحاج أمين الحسيني.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 30/6/2010
كشف مكتب رئيس االحكومة الفلسطينية، سلام فياض عن اتصالات تجري لترتيب لقاء مع وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك. وأعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة، غسان الخطيب أن فياض سيغادر إلى باريس للمشاركة في اجتماع المانحين، متوقعاً عقد الاجتماع المرتقب بعد عودة فياض من باريس. وأوضح الخطيب أن اللقاء سيتركز حول الإسراع في رفع الحصار عن قطاع غزة، ووقف الاجتياحات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والتواجد الأمني الفلسطيني خارج المدن. وأكد الخطيب أن الحكومة الفلسطينية لا تعارض من حيث المبدأ عقد اللقاء. يشار إلى أن براك أكد اليوم أنه سيلتقي بفياض قريباً تمهيداً للدخول في المفاوضات المباشرة.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 30/6/2010
أقدمت القوات الإسرائيلية على اختطاف النائب المقدسي، محمد أبو طير. وأوضحت المصادر في القدس أن قوات الاحتلال نصبت كميناً قرب بيت النائب أبو طير في قرية صور باهر حيث قامت قوة من المستعربين باختطافه ونقله إلى سجن المسكوبية تمهيداً لتنفيذ قرار الإبعاد بحقه عن مدينة القدس المحتلة. وتوقعت مصادر في القدس أن تنفذ سلطات الاحتلال قرار الإبعاد بحق النائب أبو طير وغيره من النواب الذين صدرت بحقهم أوامر الإبعاد. ووصف النائب خالد أبو عرفة الذي يواجه قراراً بالإبعاد أيضاً، أن سلطات الاحتلال تجاوزت الخط الأحمر، وأن ما قامت به هو دليل على أن المعلومات التي تحدثت عن اتصالات بين قوات الاحتلال والسلطة بعدم إبعاد النواب غير صحيحة وغير دقيقة، خاصة ما قيل عن التوصل إلى تسوية لحل القضية. من جهتها قالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أن النائب محمد أبو طير ليس جزءاً من التفاهمات التي تمت بشأن النواب الذين تقرر إبعادهم وبالتالي فإن اعتقاله تم وفق القانون الإسرائيلي الذي يعتبر النائب أبو طير مقيماً بشكل غير شرعي.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 30/6/2010
أوضح مدير العلاقات العامة في شركة توزيع الكهرباء في قطاع غزة، جمال الدردساوي أن الشركة استكملت تحويل أربعة ملايين دولار أميركي على مدى أربعة أيام إلى سلطة الطاقة في رام الله من أجل تزويد قطاع غزة بالسولار الصناعي الخاص لتشغيل محطة توليد الكهرباء. وأضاف الدردساوي أن سلطة الطاقة ومحطة التوليد توافقتا على تشغيل مولد واحد في المحطة بهدف تخفيف الأعباء على المواطن، على أساس تزويد أحياء غزة بالكهرباء لمدة 8 ساعات متواصلة وتقطع 8 ساعات أخرى. وأشار من ناحية ثانية، إلى أن تشغيل مولد الكهرباء لم يحسم بعد نتيجة إغلاق معبر كرم أبو سالم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لجهة عدم استكمال إدخال الوقود المخصص لتشغيل محطة توليد الكهرباء.
المصدر: قدس نت، 30/6/2010
قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون أن إقدام إسرائيل على هدم منازل فلسطينيين في القدس الشرقية تنفيذاً لمشروع أقرته بلدية القدس أمر يشكل عقبة أمام السلام، وأضافت أن المستوطنات اليهودية في الأحياء العربية من مدينة القدس وهدم منازل الفلسطينيين هي أمور غير شرعية بنظر القانون الدولي وتهدد بجعل حل الدولتين أمراً مستحيلاً. وأوضحت أشتون أن الاتحاد الأوروبي لم يعترف يوماً بضم القدس الشرقية إلى إسرائيل، داعية إلى إجراء مفاوضات للتوصل لحل لوضع مدينة القدس على أساس أن تكون العاصمة المقبلة لدولتين. وطالبت أشتون بالامتناع عن القيام بإجراءات من شأنها عرقلة المحادثات غير المباشرة التي تجري حالياً، معتبرة أن هذه المحادثات تحظى بدعم كامل من الاتحاد الأوروبي، مطالبة الطرفين بالتعاطي معها بجدية. يشار إلى أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس وافقت على مشروع لإقامة حديقة الملك في حي سلوان في القدس الشرقية، وحسب هذه الخطة سيتم هدم 22 مسكناً فلسطينياً بحجة البناء من دون ترخيص، يذكر أن 12 ألف فلسطينياً يقيمون في هذا الحي، فيما يسكنه فقط بعض المستوطنين اليهود.
المصدر: سما الإخبارية، 30/6/2010
إسرائيل
أظهر وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان ردة فعل غاضبة جداً على التقارير التي ذكرت أن وزيراً إسرائيلياً عقد لقاء سرياً مع مسؤولين في الحكومة التركية، مشيراً إلى أن هذه الخطوة أضرت بعلاقته مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. واتهم ليبرمان رئيس الحكومة بالتعدي على صلاحياته بعد أن اتضح أن وزيراً أخر، هو بنيامين بن إليعيزر قد التقى بوزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو من دون الحصول أولاً على إذن من وزارة الخارجية. وذكر بيان صادر عن مكتب وزير الخارجية، أن الوزير ينظر بجدية إلى واقع حصول الأمر من دون إعلام وزارة الخارجية. واعتبر البيان هذا الأمر إهانة لكل قواعد التصرف وضربة قوية إلى الثقة بين وزير الخارجية ورئيس الحكومة. وأصدر مكتب رئيس الحكومة لاحقاً بياناً أشار فيه إلى أخطاء تقنية كانت وراء عدم إبلاغ وزير الخارجية باللقاء الذي تم في زوريخ. وأضاف البيان أنه خلال الأسابيع الأخيرة كان هناك محاولات عدة لإجراء اتصالات مع تركيا، وكان وزير الخارجية على علم بها. إلا أنه لم يتم إبلاغ الوزير باللقاء الأخير لأسباب تقنية فقط. وأضاف البيان أن رئيس الحكومة يعمل بتعاون تام مع وزير الخارجية وسيوضح الأمر له.
المصدر: هآرتس، 30/6/2010
خلال لقائه برئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل أن تقدماً كبيراً حصل بالنسبة للسماح بإدخال بضائع إضافية إلى قطاع غزة. وبالنسبة لعملية السلام، قال ميتشل أن سياسة الولايات المتحدة كانت وستبقى تدعم الدخول في مفاوضات مباشرة في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن الولايات المتحدة تتابع الجهود لإيجاد الظروف الملائمة لإحراز نوع من التقدم يكون الأفضل بالنسبة لشعب إسرائيل وللشعب الفلسطيني، ويصب في مصلحة الولايات المتحدة الأميركية. وكان ميتشل قد زار معبر كرم أبو سالم في غزة. واعتبر في كلمة للصحافيين أن اعتقال الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط أمر غير مقبول وغير إنساني، منتقداً مواصلة اعتقاله، والظروف التي يتم فيها اعتقاله من دون السماح للصليب الأحمر بزيارته، داعياً إلى إطلاقه فوراً. وكان ميتشل قد التقى بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك، يوم أمس الثلاثاء حيث ناقشا احتمال الانتقال إلى المفاوضات المباشرة مع السلطة الوطنية الفلسطينية. إلا أن براك أوضح أن الانتقال إلى مفاوضات مباشرة يتطلب رغبة فلسطينية بالقيام بذلك من دون شروط مسبقة.
المصدر: جيروزالم بوست، 30/6/2010
كشفت مصادر إسرائيلية، أن ضابطاً في الجيش الإسرائيلي قد تم اعتقاله بتهمة خيانة بلده ومساعدة العدو في الشمال. وأوضحت المصادر أن الجندي الإسرائيلي هو برتبة ضابط وقد تم اعتقاله للاشتباه في نقله معلومات إلى عناصر لبنانية على ارتباط بحزب الله. وكان الضابط وهو يقطن في منطقة الشمال قد اعتقل في عملية مشتركة بين الشرطة وقوات الشرطة العسكرية. وأضافت المصادر أن خمسة من سكان قرية الرامة، في الجليل الغربي قد تم اعتقالهم مع المتهم. ويشتبه بمساعدة الجندي للبنايين متورطين في عمليات تهريب المخدرات على طول الحدود اللبنانية – الإسرائيلية.، كما أشارت المصادر أن المتهم يشتبه بإعطاء معلومات حول تمركز القوات الإسرائيلية على الحدود، وحول مواقع حسّاسة على الحدود، والمناطق التي يتمكنون بتهريب المخدرات منها من دون تعرضهم للاعتقال. كما زوّد المهربين بمعلومات حول المناطق حيث التجهيزات التقنية غير فعاّلة. وذكر مصدر عسكري مسؤول أن الضابط كان يدرك حقيقة أن المعلومات التي نقلها كانت حسّاسة وسريّة، وأنها وصلت إلى مصادر العدو. ويواجه الضابط تهماً خطيرة تتضمن الخيانة والاتصال بعميل أجنبي. وأوضحت المصادر أن الضابط تلقى آلاف الدولارات في مقابل المعلومات التي نقلها، وخلال استجوابه اعترف المتهم بأن دوافعه كانت مادية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 30/6/2010