يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/7/2010
فلسطين
أصدرت كتلة الإصلاح والتغيير البرلمانية، التابعة لحركة حماس بياناً انتقدت فيه موقف وفد وزراء الخارجية الأوروبيين الذين سيزورون قطاع غزة، بعد الإعلان عن عدم نية الوفد لقاء نواب الكتلة أو التنسيق معهم خلال الزيارة إلى قطاع غزة. وطالبت الكتلة في بيانها، الوفد بالدخول إلى القطاع من أبوابه الحقيقية من خلال التنسيق مع الحكومة. وأضاف بيان الكتلة أن موقف الوزراء لا ينم عن عقلانية وحكمة، بل هو تلبية للاحتلال وخضوع لضغوطه، لكن هذا الموقف، حسب البيان، لن يغير من حقيقة أن قطاع غزة هو تحت سيطرة الحكومة الفلسطينية الشرعية التي نالت ثقة المجلس التشريعي. يشار إلى أن سفير فرنسا لدى إسرائيل أعلن أن وزراء خارجية الدول الأوروبية الذين سيزورون قطاع غزة هذا الشهر لن يجتمعوا مع قيادة حركة حماس لأنها منظمة إرهابية.
المصدر: سما الإخبارية، 11/7/2010
بناء على ما ورد في تقرير غولدستون، تسلم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تقرير اللجنة المستقلة للتحقيق، حيث اطلع من رئيس اللجنة، القاضي عيسى أبو شرار، وهو رئيس المحكمة العليا ورئيس القضاء الأعلى، على مضمون هذا التقرير. وحسب المصادر فإن التقرير يكشف عن الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان الفلسطيني سواء في قطاع غزة نتيجة للعدوان الإسرائيلي على القطاع، أو التجاوزات الفردية في الأراضي الفلسطينية. وأوضح القاضي أبو شرار أنه سيتم إرسال التقرير يوم غد إلى الأمين العام للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن يوم غد هو آخر موعد لتسليم التقرير. وقد قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تشكيل لجنة من ثلاثة خبراء للتدقيق في عمل اللجنة الفلسطينية المستقلة للتحقيق. وأضاف أبو شرار أن اللجنة أجرت تحقيقات في الضفة الغربية وفي قطاع غزة، وذلك رغم كل العقبات التي حالت دون وصولها إلى قطاع غزة. ولفت إلى أن اللجنة تمكنت عبر الفيديو كونفرنس من الاستماع إلى الضحايا والمشتكين. وشدد على مهنية وشفافية اللجنة الفلسطينية المستقلة، التي استندت إلى الاستقلالية والمنهجية في عملها، وإلى مرجعية القوانين المحلية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 11/7/2010
ذكرت مصادر إسرائيلية أن لقاء جمع بين رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض السابق، أحمد قريع، أبو علاء، ورئيسة حزب كاديما وزعيمة المعارضة، تسيبي ليفني في فندق الملك جورج في مدينة القدس. وأوضحت المصادر أن هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ انتهاء مفاوضات مؤتمر أنابوليس قبل قرابة عامين. ونقلت المصادر الإسرائيلية عن قريع قوله أنه لا يفهم الحاجة إلى المفاوضات غير المباشرة بعد هذه السنين من المفاوضات المباشرة، مضيفاً أن السلطة الفلسطينية ستدخل في مفاوضات مباشرة مع إسرائيل في حال تحقيق تقدم في المفاوضات غير المباشرة خاصة في ملفي الحدود والأمن، وفي حال وافقت إسرائيل على تجميد كامل للبناء في المستوطنات بما في ذلك البناء في مدينة القدس. يذكر أن مركز ترومان في الجامعة العبرية بالمشاركة مع المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي العام في رام الله، هو الذي نظم هذا الاجتماع.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 11/7/2010
بعد لقائه مع وفد الشخصيات المستقلة برئاسة رجل الأعمال منيب المصري، عقد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية مؤتمراً صحافياً أكد خلاله على دعم حكومته للجهود المبذولة والساعية إلى تذليل العقبات التي تعترض تحقيق المصالحة الفلسطينية، لكن مع الأخذ بعين الاعتبار لمصالح الشعب الفلسطيني. كما شدّد على مبدأ الشراكة الوطنية على جميع الأصعدة، لافتاً إلى أن اجتماعه بوفد الشخصيات المستقلة يهدف إلى إحداث ثغرة في جدار الانقسام الفلسطيني. وأوضح هنية أن البحث دار حول السبل التي من شأنها أن توحد الشعب الفلسطيني وتؤدي إلى إنهاء الانقسام، كي يكون قادراً على مواجهة التحديات والمخاطر والمشاريع الإسرائيلية. واعتبر هنية أن وفد الشخصيات المستقلة مكلف بمسؤوليته الوطنية وشعوره بالانتماء إلى القضية الفلسطينية، ولا يهم إن كان مكلفاً من قبل السلطة الفلسطينية أو لا. من جهته أوضح رئيس الوفد، منيب المصري، أنه تم طرح تصور جديد في المساعي المبذولة لإنجاز المصالحة، مشيراً إلى أن الأمور الجديدة التي طرحها الوفد خلال لقاءاته في دمشق ومصر ورام الله وغزة قد تؤدي إلى تذليل العقبات في حال توافرت النوايا الصادقة وتضافرت جهود الأطراف المعنية. ولفت إلى أن هدف اللقاءات ليس الضغط على حركة حماس والحكومة في غزة، بل هي في إطار الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة، التي وصفها بالقضية المعقدة.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 11/7/2010
أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، والنائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي أن سفينة الأمل الليببة تواصل إبحارها باتجاه غزة بعد وصولها إلى جزيرة كريت. وأوضح النائبان أن رحلة السفينة تسير حسب الخطة التي وضعها القائمون عليها من مؤسسة القذافي الخيرية. وفي حين حذر من عواقب اعتراض القوات الإسرائيلية للسفينة، أكد الخضري أن منظمي الرحلة يصرون على الوصول إلى غزة على الرغم من المعوقات الإسرائيلية، موجهاً شكره للرئيس الليبي معمر القذافي والحكومة والمؤسسات المختلفة لوقوفهم إلى جانب الشعب الفلسطيني لمواجهة الحصار الإسرائيلي الظالم.
المصدر: قدس نت، 11/7/2010
إسرائيل
في مقابلة مع إحدى محطات التلفزيون الأميركية، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أنه لا يتوقع أن تؤدي المفاوضات إلى تسوية في الشرق الأوسط خلال العامين المقبلين، على الرغم من أن نظيره الفلسطيني، سلام فياض، كان قد أعلن العزم على إعداد البنية التحتية للدولة في العام 2011. كما أن فياض كان قد أعلن هدف بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية خلال عام، وأشار إلى أن الفلسطينيين قد يعلنون دولتهم من جانب واحد في حال وصلت المساعي السياسية إلى طريق مسدود. ورداً على سؤال حول إمكانية قيام الدولة الفلسطينية في العام 2012، قال نتنياهو أنه قد يكون هناك حل، وقد يتم تطبيقه عبر الوقت لأن الوقت عنصر مهم للتوصل إلى حل خاصة بالنسبة للترتبيات الأمنية والأمور الأخرى التي قد تصبح صعبة في حال لم يُسمح بتطبيقها مع الوقت.
المصدر: هآرتس، 11/7/2010
ذكرت صحيفة الحياة اللندنية أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يعتزم تعيين السفير الفرنسي السابق في دمشق، جان كلود كوسيران، كوسيط فرنسي في أية مفاوضات قادمة بين إسرائيل وسورية. وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصادر فرنسية بأن تعيين كوسيران تم لأنه على الأرجح سيكون مقبولاً من البلدين. وكان كوسيران قد شغل منصب رئيس قسم إفريقيا الشمالية والشرق الأوسط في وزارة الخارجية، ومنصب سفير فرنسا في كل من القاهرة وبيروت وطهران والقدس المحتلة، كما ترأس وكالة الاستخبارات الخارجية الفرنسية.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 11/7/2010