يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

10/7/2010

فلسطين

في حديث صحافي، أكد شيخ الأزهر، أحمد الطيب رفضه مصافحة الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريس أو التواجد معه في مكان واحد، كما رفض استقبال حاخامات يهود في مكتبه، مشيراً إلى أن موقفه لا علاقة له بالديانة اليهودية، بل هو مرتبط بموقف هؤلاء من احتلال فلسطين والقدس، وهي واحدة من أهم المقدسات الإسلامية. وبالنسبة لموضوع المصافحة، قال شيخ الأزهر، أن المصافحة تحقق مكسباً للطرف الآخر، وهي تعني القبول بتطبيع العلاقات وهو أمر لا يقبل به، حتى يعيد الإسرائيليون للفلسطينيين حقوقهم المشروعة. ودعا شيخ الأزهر الفلسطينيين إلى الوحدة دفاعاً عن حقوقهم المشروعة، كما دعاهم إلى استخدام حقهم المشروع في مواجهة المحتل بما في ذلك المقاومة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 10/7/2010
كشف المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم أن الحركة مستعدة لخوض مفاوضات جديدة غير مباشرة مع إسرائيل عبر الوسيط الألماني بالنسبة لصفقة تبادل الأسرى. وأضاف برهوم، أن حماس معنية بإتمام الصفقة بطريقة مشرفة تضمن إطلاق أسرى فلسطينيين ترفض إسرائيل إطلاقهم، وذلك حسب المعايير التي وضعتها المقاومة الفلسطينية والفصائل الآسرة لغلعاد شاليط. وأوضح برهوم، أن رفض الحكومة الإسرائيلية لإتمام الصفقة وإطلاق الأسرى الذين طالبت بهم حركة حماس، جعل المفاوضات تراوح مكانها. 
المصدر: قدس نت، 10/7/2010
بعد الأنباء عن توجه السفينة الليبية إلى قطاع غزة، قال التلفزيون الإسرائيلي أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود براك، اتصل بوزير الاستخبارات المصرية، عمر سليمان مطالباً بالسماح للسفينة الليبية بالرسو في ميناء العريش المصري بدلاً من توجهها إلى قطاع غزة. وأكد براك لسليمان رفض السلطات الإسرائيلية بشكل تام لتوجه السفينة إلى غزة، مشيراً إلى أن الحكومة الإسرائيلية ستتخذ الإجراءات المناسبة لمنعها من الوصول إلى غزة وخرق الحصار البحري المفروض على القطاع. وذكرت الإذاعة من ناحية ثانية، أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أجرى محادثات مع نظيريه اليوناني والمولدوفي اليوم أدت إلى الاتفاق بأن تبحر سفينة الأمل الليبية التي تحمل علم مولدافيا إلى العريش في مصر، وقد طلبت السلطات في مولدافيا من قبطان السفينة التوجه مباشرة إلى ميناء العريش. من جهتهم، أكد المشرفون على السفينة الانطلاق باتجاه غزة بعد استكمال الإجراءات التي طلبتها السلطات اليونانية. 
المصدر: سما الإخبارية، 10/7/2010
ذكرت مصادر جمعية المسعفين العرب أن القوات الإسرائيلية منعت دخول طواقم المسعفين إلى باحات المسجد الأقصى لمعالجة الحالات الطارئة في صفوف الأطفال المشاركين في مهرجان صندوق طفل الأقصى داخل المسجد وفي الساحات المكشوفة. وأضافت المصادر أن الشرطة تمنع الطواقم من أداء واجبها داخل المسجد منذ أكثر من شهر ووصلت اليوم إلى ذروتها خلال مهرجان صندوق أطفال الأقصى. وأوضح رئيس الجمعية أن قوات الشرطة تحاول إجبار المسعفين على الاتفاق معها حول عمل أعضاء الجمعية والتنسيق معها في كافة الأمور، مؤكداً أن الجمعية ترفض ذلك بشدّة، موضحاً أن التسنيق يتم فقط مع دائرة الأوقاف الإسلامية صاحبة الشأن والمسؤولية عن إدارة شؤون المسجد الأقصى. يشار إلى أن المسجد شهد حركة نشطة منذ ساعات الصباح حيث توافد الأطفال من مختلف أراضي الداخل الفلسطيني وأحياء مدينة القدس للمشاركة في المهرجان الذي جرى في الساحة المكشوفة. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 10/7/2010
يواصل وفد الشخصيات المستقلة لقاءاته مع مختلف القيادات والأطراف في مساع لتحقيق المصالحة الوطنية، واليوم اجتمع الوفد في القاهرة مع نائب مدير الاستخبارات المصرية، عمر القيناوي، وعدد من الشخصيات المصرية. وبعد اللقاء، أكد أعضاء الوفد أن المباحثات كانت إيجابية، وأن الجانب المصري أكد دعمه لجهود الوفد، آملاً أن تتكلل جهوده بالنجاح وصولاً إلى تحقيق المصالحة الوطنية. ومن المتوقع أن يصل الوفد مساء اليوم إلى قطاع غزة لعقد اجتماعات مع قيادات في حركة حماس في القطاع. يذكر أن الوفد كان قد عقد لقاءات في دمشق مع قيادات حركة حماس قبل أن ينتقل إلى محطته الثانية في القاهرة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 10/7/2010

إسرائيل

أيد رؤساء الكنيسة في الولايات المتحدة الأميركية اقتراحاً يطالب الحكومة الأميركية بإنهاء مساعداتها إلى إسرائيل ما لم توقف إسرائيل التوسع في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المتنازع عليها. وهي خطوة أثارت انتقادات فورية من قبل المجموعة اليهودية. وكان هذا الاقتراح قد ورد ضمن التقرير الذي أصدره رؤساء الكنيسة حول قضايا الشرق الأوسط، ونال التقرير نسبة 82% من الأصوات خلال المؤتمر العام السنوي للكنيسة. لكن التقرير، في جوانب أخرى، حاز على رضى منظمات مؤيدة لإسرائيل، فنائب رئيس المجلس اليهودي للشؤون العامة، أشار إلى أنه رغم تحفظه على عدد من القضايا في التقرير، إلا أن التقرير يتضمن إشارات هامة من شأنها تخفيف التوترات القديمة بين رؤساء الكنيسة واليهود المؤيدين لإسرائيل. ولفت إلى أن التقرير يعزز الدعم لحق إسرائيل في الوجود ويلغي تشبيه السياسة الإسرائيلية بالتمييز العنصري. 
المصدر: هآرتس، 10/7/2010
في تصريح لإحدى الصحف اليابانية، دعا الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، إلى نشر منظومات مضادة للصواريخ في المنطقة المحيطة بإيران لمواجهة تهديدها النووي، لكنه من ناحية ثانية أعرب عن اعتقاده بأنه لا يجب القيام بعملية عسكرية ضد إيران، مشيراً إلى وسائل أخرى يجب تجربتها أولاً. واعتبر بيرس أن إيران تشكل خطراً على العالم بأسره وليس فقط على أمن إسرائيل، مشيراً بأن الخطر يطال روسيا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان. كما اتهم بيرس كوريا الشمالية ببيع الأسلحة لإيران التي بدورها تبيع هذه الأسلحة لسورية، وسورية من جهتها تزود حزب الله بالأسلحة. وفيما رفض الاستجابة للمطالب بانضمام إسرائيل إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وصف كوريا الشمالية بمحل تجارة حرة للصواريخ والمنشآت النووية، مضيفاً أن ما يشاع عن امتلاك إسرائيل للقنبلة النووية، هو مجرد شبهات، لكنها شبهات تشكل عامل ردع. وبالنسبة للحصار المفروض على قطاع غزة، حمل بيرس حركة حماس المسؤولية عن هذا الحصار بسبب اعتداءاتها وتهديداتها لإسرائيل، مشيراً إلى أن قطاع غزة سيكون مفتوحاً وحراً عندما تتوقف هذه التهديدات. 
المصدر: قدس نت، 10/7/2010
ذكرت مصادر إسرائيلية أن نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، بعث برسالة سرية إلى الرئيس السوري بشار الأسد، عبر عضو مجلس الشيوخ الأميركي، أرلين سبكتر. وأضافت المصادر أن أرلين وصل إلى إسرائيل ثم توجه إلى دمشق، حيث استقبله الرئيس الأسد، وذلك في محاولة لإطلاق المفاوضات بين دمشق والقدس. وأعتبر مسؤولون إسرائيليون أن التوقيت الذي اختاره الرئيس الأسد لم يكن مصادفة، وبأن سورية تغير موقفها بالنسبة للمحادثات مع إسرائيل بعد فرض عقوبات جديدة على إيران. وينتظر المسؤولون الإسرائيليون اتصالاً من سبكتر المقرر عودته إلى الولايات المتحدة يوم الاثنين القادم. وعلى الرغم من عدم وجود إشارات واضحة بأن وجود سبكتر سيؤدي إلى المحادثات، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتبرون أن مجرد دعوته إلى سورية ومروره بالقدس في طريقه إلى دمشق، يدل على تغيير في السياسة السورية. يشار إلى أن عضو مجلس الشيوخ سبكتر كان لسنوات جمهورياً معتدلاً، إلا أنه في العام 2009 قرر الانضمام إلى الديمقراطيين. وأوضحت المصادر الإسرائيلية، أن سبكتر الذي زار إسرائيل قبل التوجه إلى دمشق، التقى بداني أيالون الذي سلمه الرسالة السرية إلى الرئيس الأسد، والتي أعلن خلالها أن إسرائيل تريد السلام، كما تؤيد بداية المفاوضات من دون شروط مسبقة، لكنه أشار إلى أن إطلاق الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط سيكون إشارة ممتازة لحسن النوايا قبل المحادثات. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 10/7/2010