يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

12/7/2010

فلسطين

ذكرت مصادر إسرائيلية أن بلدية الاحتلال الإسرائيلي صادقت على بناء 32 وحدة استيطانية جديدة شرق مستوطنة بسغات زئيف في مدينة القدس. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن لجنة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال صادقت على منح تراخيص للواحدات الاستيطانية الجديدة بعد أن تأجل التصويت عليها الأسبوع الماضي وذلك بضغط من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبيل زيارته لواشنطن. وتسمح المصادقة للمستوطنين المباشرة في عملية البناء فوراً، كما أن اللجنة ستصادق الأسبوع القادم على بناء 48 وحدة استيطانية إضافية في الموقع ذاته. يشار إلى أن هذه الوحدات تشكل جزءاً من مشروع استيطاني ضخم يشمل 220 وحدة استيطانية بهدف إسكان المستوطنين بمحاذاة قرية حزمة الواقعة شرق مدينة القدس. 
المصدر: سما الإخبارية، 12/7/2010
خلال لقائه بالمبعوث الأوروبي لعملية السلام، مارك أوتي، نفى رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات ما ورد من أنباء إسرائيلية عن استئناف للمفاوضات المباشرة في شهر آب/ أغسطس القادم. وأوضح عريقات أنه لا يفهم كيف يمكن الانتقال إلى مفاوضات مباشرة فيما يتواصل الاستيطان في الضفة الغربية والقدس وتهجير للسكان وفرض للأمر الواقع على الأرض وهدم للمنازل ومواصلة بناء جدار الضم، إضافة إلى عدم الموافقة على استئناف مفاوضات الوضع النهائي من حيث توقفت في كانون أول/ ديسمبر 2008، ورفض إدراج القدس في مفاوضات الوضع النهائي. وأكد عريقات أن المفاوضات المباشرة متوقفة على موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على هذه الشروط. ولفت إلى أن الرئيس محمود عباس بانتظار الرد الذي سيحمله المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل يوم السبت القادم. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 12/7/2010
قررت محكمة الصلح الإسرائيلية تمديد اعتقال النائب المقدسي محمد أبو طير إلى يوم الأربعاء القادم، وهو تاريخ انتهاء الإجراءات القضائية. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قدمت لائحة اتهام بحق أبو طير تتهمه فيها بالتواجد غير القانوني في القدس. وذكر محامي الدفاع أسامة السعدي، خلال مؤتمر صحافي دعت إليه اللجنة الوطنية لمقاومة الإبعاد في مقر الصليب الأحمر في حي الشيخ جراح، أن الاتصالات بشأن الإفراج عن موكله لم تسفر عن أية نتائج. وأوضح السعدي أن طاقم الدفاع أكد خلال المرافعة التي استمرت نحو ثلاث ساعات، على موقف النواب المهددين بالإبعاد بأن لائحة الاتهام الموجهة ضدهم هي سياسية وليست قانونية. كما أن القدس الشرقية هي مدينة محتلة ولا يسري عليها القانون الإسرائيلي، إضافة إلى أن القانون لا يخول وزير الداخلية صلاحية سحب إقامة مواطن مقدسي بسبب آرائه السياسية. ووصف السعدي لائحة الاتهام ضد النائب أبو طير بأنها وصمة عار في جبين إسرائيل. يذكر أن المؤتمر الصحافي كان بحضور عدد من الشخصيات الوطنية، من بينها مسؤول ملف القدس في حركة فتح، حاتم عبد القادر، إضافة إلى حضور وفد رفيع المستوى من الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 12/7/2010
من المقرر أن تنطلق قافلة المساعدات الأردنية، أنصار 1، يوم غد الثلاثاء إلى قطاع غزة. وأعلن رئيس مجلس النقباء، نقيب الأطباء الأردنيين، أحمد العرموطي أن القافلة تضم 150 شخصية بينهم 16 إمرأة، وتحمل أدوية ومعدات ومستهلكات طبية ومواد بناء. وأوضح العرموطي، أن النقابات ستقيم حفل وداع للقافلة صباح غد، على أن تنطلق القافلة بعدها باتجاه ميناء النويبع وفقاً للترتيبات. لكن العرموطي، لفت إلى أن النقابات لم تتلق حتى الآن رداً من السفارة المصرية على طلب لقاء السفير المصري في عمان للبحث في مرور الأشخاص والمساعدات. أما رئيس القافلة، عبد الفتاح الكيلاني، فأوضح أن النقابات كلفت شركة الجسر العربي لاستكمال الإجراءات لمرور الركاب والحافلات إلى ميناء نويبع، معرباً عن أمله في وصول القافلة في الموعد المحدد. وأشار إلى أن تسيير القافلة ينسجم مع موقف جامعة الدول العربية بضرورة فك الحصار عن قطاع غزة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 12/7/2010
أصدرت الحكومة الألمانية قراراً بسحب الصبغة القانونية عن المنظمة الإنسانية الدولية IHH، ومركزها مدينة فرانكفورت الألمانية، وذلك بحجة دعمها لحركة حماس التي يصنّفها الاتحاد الأوروبي بأنها منظمة إرهابية، ولقاء مسؤولي هذه المنظمة بقياديين في حركة حماس، ما يثبت دعمها للإرهاب. وأوضح وزير الداخلية الألماني، أن هذه المنظمة الإنسانية الدولية التي تجمع التبرعات لتقديمها للمحتاجين في غزة، تحوّل هذه المساعدات عملياً إلى حركة حماس، مشدداً على أن أي منظمة تعمل ضد حق إسرائيل في الوجود لن يسمح لها بالعمل على الأراضي الألمانية. يذكر أن المنظمة الإنسانية الدولية كانت قد نظمت قافلة سفن الحرية التركية لكسر الحصار عن قطاع غزة، وقد تم تأسيسها في تركيا عام 1992، وتعمل في سبعين دولة عربية وإسلامية، وهي تقدم الخدمات والمساعدات الإنسانية للمحتاجين، ومنهم عائلات الشهداء في فلسطين. 
المصدر: قدس نت، 12/7/2010

إسرائيل

قدمت لجنة التحقيق العسكرية المكلفة بالتحقيق في حادثة الهجوم على قافلة أسطول الحرية التي كانت متوجهة إلى قطاع غزة تقريرها الذي اعتبر أن الحادث كان نتيجة إخفاقات عمل الاستخبارات ونقص في الاستعداد الملائم لهذه العملية. ووصفت اللجنة التي يرئسها الجنرال الاحتياط غيورا آيلند، الإخفاقات على مستوى الاستعداد للعملية بالأخطاء، لكنها لم تذكر عبارة الإهمال أو الذنب. وأيد التقرير قرار قوات البحرية بتنفيذ هجوم الكوماندوس، لأن هذه القوات لم يكن لديها أية وسيلة أخرى لوقف السفينة في البحر من دون تعريضها للخطر. لكن التقرير أضاف أن البحرية فشلت في الأخذ بعين الاعتبار احتمال مواجهة قوات الكوماندوس لمقاومة عنيفة خلال محاولة منع السفينة من الوصول إلى غزة. كما انتقد التقرير قوات البحرية لأنها لم تتعاون بشكل كاف مع جهاز الموساد لجمع المعلومات حول وصول القافلة ومناقشة الآلية التي تم من خلالها المصادقة على الهجوم. إلا أن التقرير لم يوص باتخاذ أية عقوبات مسلكية ضد ضباط معينين. 
المصدر: هآرتس، 12/7/2010
تعليقاً على قرار لجنة التحقيق العسكرية حول حادثة الهجوم على قافلة المساعدات التركية، أسطول الحرية، أقر رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الإسرائيلي، غابي أشكنازي بوجود أخطاء يجب تصحيحها، واعداً ببذل جهود من قبل الجيش الإسرائيلي لإجراء هذه التصويبات. وأعلن أشكنازي عن رغبته بتبني نتائج التحقيق العسكري الذي نشر اليوم، مشيراً إلى أن التقرير لم يجد دليلاً على حدوث إهمال من قبل جنود البحرية خلال العملية. وشكر أشكنازي فريق التحقيق الذي يضم خبراء للتحقيق الشامل والأساسي. وأعرب عن تقديره لقوة البحرية التي نفذت الهجوم، مشيراً إلى أن الجيش يواصل إرسال جنوده كل يوم في مهمات جوية وبرية وبحرية تحمل مخاطرات أكبر بكثير من الهجوم الذي تم التحقيق فيه. 
المصدر: جيروزالم بوست، 12/7/2010
خلال لقاء مع الدبلوماسيين الروس، كشف الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن إيران تقترب من امتلاك السلاح النووي. وأوضح ميدفيديف، في تصريح هو الأشد حول البرنامج النووي الإيراني، أن إيران قد تمتلك قريباً الإمكانيات التي ممكن استخدامها من حيث المبدأ في صنع السلاح النووي. وتعتبر تصريحات ميدفيديف هي الأولى التي يعترف فيها الكرملين علناً بأن إيران تتجه نحو امتلاك السلاح النووي. كما أن هذه التصريحات تعقب فترة من الجدل مع طهران على خلفية دعم موسكو للعقوبات ضد إيرن.  يشار إلى أن روسيا تعتبر تقليدياً، حليفاً سياسياً واقتصادياً لإيران، وكانت قد اتخذت في الماضي مواقف أكثر اعتدالاً تجاه طهران على عكس بعض الدول الغربية. إلا أن الموقف الروسي تغير ليصبح أكثر قسوة خلال الأشهر الأخيرة. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 12/7/2010