يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
28/6/2010
فلسطين
في بيان أصدرته نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيد بسام بدوان الذي استشهد نتيجة قصف إسرائيلي على قطاع غزة. وأوضحت مصادر في القطاع، أن طائرة استطلاع إسرائيلية قصفت شرق حي الشجاعية إلى الشرق من قطاع غزة وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة ما أدى إلى استشهاد المواطن بدوان البالغ من العمر 29 عاماً وإصابة شخص آخر على الأقل. وذكر بيان كتائب أبو علي مصطفى أن الشهيد بدوان استشهد بعد خوض مجموعة وحدة الاقتحام التابع لها اشتباكات عنيفة وبعد مهاجمة عدد من جنود الاحتلال والاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة المتوسطة وإطلاق قذيفة على آلية إسرائيلية. وأضاف البيان أن قوات الاحتلال استهدفت المجموعة بقذائف إحدى الدبابات ما أدى إلى استشهاد بدوان.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 28/6/2010
كشف رئيس وحدة القدس في الرئاسة الفلسطينية، المحامي أحمد الرويضي، أن السلطة الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسات حقوقية تعمل على إعداد وثيقة قانونية وهندسية للتوجه إلى المحاكم الدولية. ولفت الرويضي إلى أنه حسب القانون الدولي، لا يحق لإسرائيل أن تخطط في مدينة محتلة، وأن السياسة الإسرائيلية في مدينة القدس هي جريمة حرب يعاقب عليها القانون الدولي. وأوضح أنه بالتعاون مع مؤسسات حقوقية إسرائيلية سيتم تقديم اعتراضات على المخطط الإسرائيلي والتوجه إلى المحاكم الإسرائيلية وذلك لإثبات عنصرية الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس سياسة تطهير عرقي في المدينة المقدسة. ولفت الرويضي إلى المخطط الإسرائيلي الجديد الذي وضع عام 2000 ويتضمن مخططاً لمدينة القدس من الناحية الجيوسياسية من وجهة النظر الإسرائيلية بهدف تغيير التركيبة الديمغرافية للمدينة، ما يعني زيادة عدد اليهود في مقابل تقليص عدد السكان العرب ليصل إلى 15% بدلاً من نسبة 37% الحالية. ومن المقرر أن يتم تقديم هذه الخريطة الجديدة للقدس للمصادقة عليها عشية زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس الأميركي باراك أوباما أوائل الشهر القادم. وذكرت مصادر إسرائيلية أن الخريطة التي ستقدمها بلدية الاحتلال في القدس تشكل أوسع خريطة هيكلية للجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس، وهي الأولى من نوعها منذ خمسين عاماً، وتشمل توسيع أحياء يهودية وإقامة أحياء يهودية جديدة في القدس الشرقية.
المصدر: قدس نت، 28/6/2010
خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الطلابي الفلسطيني الأول في دمشق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، أن المصالحة الوطنية ستظل أولوية وهدف بالنسبة لقيادات الحركة في الداخل والخارج، معتبراً الانقسام حالة استثنائية يجب العمل على إنهائها. وأكد مشعل أن الحركة لن تقبل المصالحة بالأمر والنهي ولن تذهب إلى مصالحة تضيع المقاومة والحقوق الفلسطينية وتخضع لشروط اللجنة الرباعية. وطالب مشعل، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، الذي زار قطاع غزة مؤخراً، بالإعلان عن الطرف الذي أجهض جهود المصالحة، مشيراً إلى أن المصالحة الوطنية لا زالت تخضع لفيتو أميركي صريح. أما بالنسبة لصفقة شاليط، فقال مشعل أن شاليط لن يكون وحيداً، وأن المقاومة ستظل تأسر جنود العدو الإسرائيلي حتى يم الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين. وأضاف مشعل، أنه كلما تأخر الزمن فإن المطالب مقابل الإفراج عن شاليط ستكون أعلى، مؤكداً أنه لن يتم الإفراج عن شاليط إلا إذا خضع بنيامين نتنياهو لمطالب الحركة. واعتبر مشعل أن إسرائيل بدأت العد العكسي لنهايتها، مشيراً إلى الحاجة إلى مزيد من التضحية والنضال للوصول إلى كسر الحصار عن قطاع غزة.
المصدر: سما الإخبارية، 28/6/2010
افتتح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المرحلة الأولى من الحي الدبلوماسي في رام الله، وقال بالمناسبة إن القيادة الفلسطينية تنتظر من المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل الذي سيزور المنطقة في بداية الشهر القادم إجابات حول المقترحات التي قدمها الجانب الفلسطيني بالنسبة لقضيتي الحدود والأمن. وأوضح أن الجانب الإسرائيلي لم يقدم حتى الآن أي اقتراحات، كما لم يظهر ما يشجع على مواصلة المفاوضات، مفضلاً انتظار ما سيأتي به ميتشل خلال جولته القادمة. وبالنسبة لمشروع الريحان الذي كان يتفقده، أعرب الرئيس عباس عن سعادته بهذا المشروع والمشاريع الأخرى في أريحا والبحر الميت، مشيراً إلى أن البلد في تطور ونمو وازدهار، معرباً عن أمله بأن ينعكس ذلك على قطاع غزة والقدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وهذا يعطي الأمل في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 28/6/2010
خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في رام الله برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، رحّب المجلس ببيان قمة مجموعة الثماني الذي شدّد على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة لإتاحة إيصال المزيد من المساعدات إلى السكان الفلسطينيين، وطالب بتطبيق القرار 1860 الصادر عن مجلس الأمن الدولي لضمان دخول المساعدات الإنسانية وحركة السلع التجارية والأفراد من وإلى غزة بحرية. وبالنسبة لأزمة الكهرباء في قطاع غزة، أكد المجلس التزامه بضمان استمرار خدمة الكهرباء إلى قطاع غزة من خلال المساهمة في تغطية التكاليف اللازمة، لكن المجلس رفض محاولات إحراج السلطة داعياً إلى التعامل مع الموضوع بشكل أكثر مهنية وإنسانية. وطالب المجلس بتحويل ما يتم جبايته من أموال للمساهمة في دفع فاتورة الطاقة لقطاع غزة، مشيراً إلى أن السلطة تموّل حوالى 95% من مجمل تكلفة الكهرباء في غزة. وأضاف المجلس أن حل مشكلة الكهرباء يكون بالتزام شركة التوزيع بالمساهمة بـ 25% على الأقل من القيمة الإجمالية لفاتورة الكهرباء، بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي تعاني منها السلطة الوطنية، على أن تلتزم السلطة بتسديد 75% من القيمة الباقية.
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 28/6/2010
إسرائيل
أعلن رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان إقفال المجال الجوي التركي أمام الطائرات العسكرية الإسرائيلية، وذلك رداً على الهجوم الإسرائيلي على قافلة المساعدات التركية إلى قطاع غزة. وقال أردوغان في حديث إلى الصحافيين في كندا، أن تركيا فرضت الحظر الجوي بعد الهجوم الذي استهدف السفينة التركية في الواحد والثلاثين من شهر أيار/ مايو الماضي. وأضاف أردوغان أن تركيا فعلت كل ما هو ضروري في إطار قواعد القانون الوطني والدولي، مؤكداً مواصلة ذلك، مشيراً إلى أن العلاقات مع إسرائيل قد تعود إلى طبيعتها في حال لبّت إسرائيل المطالب التركية. ولفت إلى أن تركيا ليست مهتمة بأداء عرض للظهور من خلاله، بل هي أبدت صبراً فائقاً في وجه كل هذه التطورات. يشار إلى أن أردوغان موجود في كندا حالياً لحضور قمة مجموعة الدول الصناعية العشرين. وكانت السلطات التركية قد منعت بالأمس طائرة إسرائيلية تقل ضباطاً إسرائيليين متوجهة إلى بولندا من الطيران فوق تركيا.
المصدر: هآرتس، 28/6/2010
وجهت زعيمة المعارضة، تسيبي ليفنى انتقادات حادة للحكومة الإسرائيلية وذلك خلال اجتماع لحزب كاديما في الكنيست متهمة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك بالتسبب بأذى بالغ لا يمكن رده لإسرائيل. وأضافت ليفني أن نتنياهو وبراك يعملان على تدمير الدولة، متنقلين من أزمة إلى أزمة، ويقودون إسرائيل إلى واحد من أسوأ الأوضاع التي تواجهها في تاريخها. وأشارت ليفنى إلى أن إسرائيل تعاني من مشكلة ليس بسبب مفهوم أن العالم بأجمعه ضدها، بل بسبب سياسات الحكومة المشكوك بها. وأوضحت ليفنى أن إسرائيل بحاجة إلى سياسات مختلفة مدعومة من ائتلاف حكومي مختلف، مضيفة أن الحل لا يكمن في الإبقاء على الحكومة الحالية بل في استبدالها وإنقاذ الدولة. وأكدت ليفنى أنها لن تشكل حكومة وحدة وطنية مع حزبي الليكود والعمل. يشار إلى أن ليفني عقدت عدة محادثات غير رسمية مع نتنياهو حول إمكانية انضمامها إلى الائتلاف الحكومي.
المصدر: جيروزالم بوست، 28/6/2010
في مقابلة مع إحدى الصحف البرازيلية، دعا الرئيس السوري، بشار الأسد، البرازيل إلى المساعدة في مفاوضات السلام في الشرق الأوسط. وأضاف الأسد أنه سيناقش إمكانية قيام البرازيل بإقناع إسرائيل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع دول عربية أخرى لمناقشة التوترات الناجمة عن حصار إسرائيل لقطاع غزة. وأشار الأسد، إلى أن المسعى المزدوج الذي بذلته البرازيل وتركيا في مسألة الملف النووي الإيراني، قد رفعت من مستوى الدور الذي تلعبه البرازيل، ولهذا أعرب الأسد عن أمله في أن تساعد البرازيل على المساعدة في استقرار الشرق الأوسط. وأضاف الأسد، أن وزير خارجية البرازيل أعرب عن اهتمام بلاده في عملية السلام، مؤكداً ترحيبه بهذه المساعدة البرازيلية. يذكر أن الرئيس الأسد يقوم بزيارة نادرة إلى أميركيا اللاتينية تشمل فنزويلا والبرازيل والأرجنتين وكوبا في محاولة لتوسيع علاقات سورية الدبلوماسية، وذلك بعد أن نهضت من عزلتها عن دول الغرب، وتسعى إلى الحصول على استثمارات ضرورية في بنيتها التحتية القديمة.
المصدر: يديعوت أحرونوت، 28/6/2010