يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

16/7/2010

فلسطين

ردت حركتا فتح وحماس على ما نشر عن خطة أعدها وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، والتي تقضي بتحويل قطاع غزة إلى كيان مستقل ومنفصل، وبحصول إسرائيل على اعتراف دولي بإنهاء احتلالها لغزة. وأكد المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، أن قطاع غزة لا يزال يخضع للاحتلال الإسرائيلي، كما أن إسرائيل، بوصفها دولة محتلة، تتحمل كامل المسؤولية تجاه القطاع. وأشار إلى أنه وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، فإن أراضي قطاع غزة تخضع لسلطة الاحتلال الإسرائيلي، كما أن إسرائيل عندما انسحبت من القطاع من طرف واحد ومن دون الاتفاق مع منظمة التحرير، فإن ذلك لم يرتب على المنظمة أي التزام سياسي. وشدد عساف على التصدي للمخططات الإسرائيلية وعدم الاعتراف بها أو التعامل معها، داعياً إلى تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، كي يتوحد الفلسطينيون في وجه المخططات الإسرائيلية. من جهته رفض المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، الخطة الإسرائيلية التي طرحها ليبرمان، موضحاً أن هذا الطرح يسعى لمقايضة مطلب رفع الحصار عن القطاع بانتزاع ثمن سياسي، تحصل بموجبه إسرائيل على إعفاء من مسؤوليتها القانونية والعملية تجاه قطاع غزة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 16/7/2010
كشفت مصادر فلسطينة في بيروت عن لقاء بين حركة حماس وحركة فتح في العاصمة اللبنانية مساء الأربعاء الماضي. وذكرت المصادر أن اللقاء تم بين مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، أسامة حمدان، والقيادي في حركة فتح، عزام الأحمد بحضور أعضاء من الحركتين. وتباحث الطرفان في الأوضاع الفلسطينية من عملية السلام وتعثرها، وملف المصالحة الوطنية، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وأضافت المصادر أن حركة حماس أكدت خلال اللقاء على موقفها بالنسبة لموضوع المصالحة وتحقيقها على أساس الشراكة الحقيقية وليس الشكلية، وضرورة التوصل إلى تفاهمات لتحقيق المصالحة لسد جوانب النقص التي تعتريها. وطالبت حركة حماس بعدم السماح للضغوط الأميركية بتعطيل المصالحة الفلسطينية. أما بالنسبة لعملية السلام، فطالبت حركة حماس بإنهاء عملية التسوية مع إسرائيل، والعودة إلى خيار المقاومة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 16/7/2010
خلال أول منتدى للأعمال الفلسطينية – التركية الذي عقد في إستانبول، دعا الفلسطينيون الأتراك إلى مقاطعة منتجات المستوطنات اليهودية المقامة على الأراضي الفلسطينية، وإلى زيادة الصادرات التركية إلى الأراضي الفلسطينية. وحث وزير الاقتصاد الفلسطيني، حسن أبو لبدة، رجال الأعمال الأتراك على توفير السلع التركية في الأسواق الفلسطينية. وأوضح أبو لبدة، أن إسرائيل تصدر إلى الأراضي الفلسطينية منتجات بقيمة ثلاثة ملايين دولار في العام، داعياً الشركات التركية إلى منافستها، ومعرباً عن استعداد السلطة الفلسطينية إلى استيراد السلع التركية. من جهته، أعلن وزير الاقتصاد التركي، ظفر كاغليان أن تركيا ستعمل على تلبية المطلب الفلسطيني بعدم استيراد السلع المصنوعة في المستوطنات الإسرائيلية، كما أن السلطات التركية لن تسمح بمرور هذه السلع عبر أراضيها، كما أكد الالتزام التركي بإقامة منطقة صناعية في مدينة جنين. وتم الاتفاق خلال المنتدى على البدء بتطبيق اتفاقية التجارة الحرة التي وقعها الطرفان في العام 2005، كما قرر الجانبان تقوية علاقاتهما الاقتصادية. وسيقوم وفد يضم مسؤولين أتراك بزيارة الضفة الغربية قريباً للتباحث في الفرص المتعلقة بالأعمال المشتركة بين الجانبين. 
المصدر: وكالة فلسطين اليوم، 16/7/2010
خلال حفل إطلاق المشروع التنموي لتمكين قطاع التكنولوجيا، الذي ينظمه اتحاد تكنولوجيا المعلومات، بيتا، بدعم من وكالة التنمية الفرنسية في غزة،  قال نائب رئيس الاتحاد، طارق سليم، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في غزة يتطلع إلى التصدير إلى دول عربية وأجنبية في حال توفرت الظروف. وفي إشارة إلى تطور هذا القطاع في غزة، ذكر سليم أن سبعين في المئة من أصحاب المنازل باتوا يمتلكون حاسوباً، وستين بالمئة منهم لديهم خدمة الإنترنت، مؤكداً أن هذا القطاع أصبح من أهم أعمدة الاقتصاد الفلسطيني. فيما أوضح مدير شركة فيوجن للاتصالات، خالد أبو حسنة، أن الشركة قادرة على تصدير برمجيات، وبشكل خاص تلك المتعلقة بالأسواق الغذائية المركزية، مشيراً إلى وجود عشرات الخبراء في غزة في هذا المجال. وكشف أن الشركة تصدر حالياً، عبر الخدمات الإلكترونية، أنظمة حاسوب لدول الخليج وخاصة السعودية، لكنه لفت إلى أن الحصار الإسرائيلي يشكل أكبر عقبة أمام العمليات التجارية في القطاع. ولفت أبو حسنة إلى عدم توفر تمويل لهذا القطاع من الخارج، لأن منطقة غزة هي منطقة خطر عال ومنطقة أزمات بسبب الاحتلال، وهو ما يمنع المستثمرين من الاستثمار في قطاع غزة وبالتالي يؤثر سلباً على هذا القطاع. 
المصدر: سما الإخبارية، 16/7/2010
على الرغم من الإجراءات الإسرائيلية المتشدّدة، تمكن آلاف المواطنين في مدينة القدس والداخل الفلسطيني من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. واستطاع المصلون تجاوز كل الحواجز العسكرية الإسرائيلية على بوابات البلدة القديمة وبوابات المسجد الأقصى. وكانت القوات الإسرائيلية قد نشرت مئات العناصر من قوات الشرطة وحرس الحدود في البلدة القديمة وشوارعها وطرقها المؤدية إلى المسجد الأقصى. وقد تم توقيف عدد كبير من الشبّان حيث تم احتجاز هوياتهم الشخصية إلى ما بعد انتهاء الصلاة. وفي خطبة الجمعة، دعا الشيخ يوسف أبو سنينة إلى نبذ الخلافات الداخلية بين الفلسطينيين والعمل على الوحدة، مشيراً إلى الممارسات الإسرائيلية التي تستهدف مدينة القدس بشكل خاص وتشمل ترحيل المواطنين والحرمان من حق الإقامة وهدم للمنازل ومصادرة للأراضي وبناء للمستوطنات. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 16/7/2010

إسرائيل

قبيل توجهها إلى المنطقة، طالبت ممثلة السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون إسرائيل بفتح كل المعابر مع قطاع غزة. وقالت آشتون ان الاتحاد الأوروبي يدعو منذ زمن إلى تغيير عاجل وأساسي في السياسة الإسرائيلية المتعلقة بحصار قطاع غزة. وتعليقاً على قرار الحكومة الإسرائيلية الأخير برفع الحظر عن بعض السلع التي كانت إسرائيل تمنع دخولها إلى القطاع، رحبت آشتون بهذا القرار الإسرائيلي الذي أعقب حادث القافلة التركية، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي ينتظر تنفيذ هذه القرارات. وأعربت عن استعداد الاتحاد الأوروبي بفتح المعابر مع غزة لحركة البضائع من وإلى غزة. ومن المقرر أن تلتقي آشتون بالقادة الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى زيارة المشاريع التي تشرف عليها وكالة الأونروا في غزة يوم الأحد القادم. 
المصدر: هآرتس، 16/7/2010
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قد عيّن ميرون روفين، سفير إسرائيل إلى كولومبيا، خلفاً لغابرييلا شاليف، في منصب السفير الإسرائيلي الجديد إلى هيئة الأمم المتحدة. وأوضحت الإذاعة أن ليبرمان أطلق على روفين تسمية البديل، وبذلك لن يحتاج التعيين إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية، مضيفة أن ليبرمان لم يعلم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو بذلك. ووفقاً للبروتوكول، فإن تعيين السفراء الدائمين من مهمات رئيس الحكومة. يشار إلى التوتر الذي ساد العلاقات بين نتنياهو وليبرمان على خلفية سماح نتنياهو لوزير الصناعة والتجارة والعمل، بنيامين بن إليعيزر بلقاء وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، من دون إبلاغ ليبرمان. ومن المقرر أن يغادر روفين إلى نيويورك خلال ثلاثة أسابيع، على أن يبدأ مهمات منصبه الجديد في الأول من شهر أيلول/ سبتمبر القادم. يذكر أن روفين شغل سابقاً منصب سفير إسرائيل إلى بوليفيا والباراغوي إضافة إلى كولومبيا. 
المصدر: جيروزالم بوست، 16/7/2010
كشف السكرتير المساعد للشؤون السياسية والعسكرية في الإدارة الأميركية، أندرو شابيرو، أن الدرع الصاروخي الذي تموله الولايات المتحدة الأميركية سيكون جاهزاً لحماية المدن الإسرائيلية من الهجمات الصاروخية من قطاع غزة. وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما قد طالب الكونغرس بمبلغ 205 مليون دولار للمساعدة في تطوير هذا النظام، أي نصف التكلفة الإجمالية للنظام. وأوضح شابيرو أن الولايات المتحدة قد اختبرت النظام الذي سيؤمن الحماية للمواطنين القاطنين بجوار غزة من صواريخ القسّام، ولمواطني شمال إسرائيل من الصواريخ التي يطلقها حزب الله من لبنان. وفيما أكد شابيرو على متانة العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، شدّد على أن التزام الولايات المتحدة بالقوات العسكرية الإسرائيلية النوعية لم يكن يوماً أفضل من الآن. وربط شابيرو بين نظام القبة الحديدية الصاروخي وتحريك محادثات السلام مع الفلسطينيين، مشيراً إلى ثقة الولايات المتحدة بأن تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، وبين إسرائيل وجيرانها، هو عملية متبادلة. يذكر أن إسرائيل تحصل على ثلاثة بلايين دولار سنوياً كمساعدة عسكرية من الولايات المتحدة، بما فيها الأموال المخصصة لعمليات التدريب. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 16/7/2010