يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

14/7/2010

فلسطين

في مقابلة مع إحدى الصحف الرومانية، تناول رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس العلاقات مع رومانيا والتطورات في المنطقة. وأوضح أنه خلال زيارته إلى رومانيا اتفق مع الرئيس الروماني على إنشاء لجنة مشتركة لتشجيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، مضيفاً أن رجال أعمال من البلدين سيقومون بزيارات متبادلة. وحول الموقف الروماني خلال الحرب على غزة، قال الرئيس عباس أن رومانيا عملت خلال هذه الحرب بإخلاص وتفهمت ما تحتاج فلسطين وما تحتاج إسرائيل، مشيراً إلى أن رومانيا أكدت للفلسطينيين رغبتها في رفع الحصار عن قطاع غزة. وأجاب عباس رداً على سؤال حول التفاهم مع حركة حماس وإسرائيل وأيهما أصعب، قائلا إن الصعوبة في الحالتين، فالسلطة تريد وحدة الشعب الفلسطيني كما تريد استقلال فلسطين. وحول الصراع بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، قال عباس أن الفلسطينيين لن يكونوا أبداً طرفاً في هذا الصراع. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 14/7/2010
قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، الذي يرافق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في زيارته إلى هنغاريا، أن المباحثات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن يكون لها معنى من دون مشاركة المجتمع الدولي فيها. وأكد المالكي الحاجة إلى وجود طرف ثالث في هذه المفاوضات، مشيراً إلى أنه من دون تدخل طرف ثالث، فإن المفاوضات ستكون مضيعة للوقت. وأوضح المالكي أن الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي حاولا حل الصراع بينهما من خلال مفاوضات مباشرة منذ العام 1991، إلا أنه لم ينتج عنها أي شيء، مشيراً إلى ضرورة استنتاج الدروس من المفاوضات السابقة، قبل المباشرة بالمفاوضات المباشرة. وانتقد المالكي المجتمع الدولي الذي يدفع الجانبين إلى غرفة المفاوضات الثنائية ويغلق الباب، مشيراً إلى التناقض في جلوس المحتل والواقع عليه الاحتلال مع بعضهما البعض وهو أمر لا يؤدي إلى تنائج مفيدة بسبب عدم التكافؤ. وأكد على ضرورة الطرف الثالث في المفاوضات كي يتدخل ويقدم مقترحات ويساعد في تقريب المسافات بين الطرفين. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 14/7/2010
بعد أن أجبرتها قوات البحرية الإسرائيلية على عدم التوجه إلى قطاع غزة، توجهت سفينة الأمل الليبية إلى المياه المصرية الإقليمية في طريقها إلى ميناء العريش. وذكرت مصادر إعلامية أنه تم إجبار السفينة على دخول المياه المصرية بعد محاصرتها وملاحقة ثماني بوارج حربية إسرائيلية للسفينة التي تحمل مساعدات إلى قطاع غزة. ولم توضح المصادر فيما إذا كان منظمو السفينة سيقبلون بتفريغ الحمولة في ميناء العريش. وكان رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، جمال الخضري، أوضح بأن البحرية الإسرائيلية بدأت بالتشويش على اتصالات سفينة الأمل. وكان منظمو السفينة قد أكدوا توجه السفينة إلى قطاع غزة، وأشاروا إلى معنويات المتضامنين العالية على متن السفينة وتصميمهم على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 14/7/2010
ذكرت مصادر يونانية أن عشرات المتضامنين اليونانيين قاموا بمحاصرة مكتب شركة الطيران الإسرائيلية، العال، في مطار أثينا وذلك تعبيراً عن احتجاجهم على حصار قطاع غزة وعلى منع إسرائيل للسفينة الليبية من الوصول إلى شواطئ غزة، خاصة وأن الأنباء أشارت إلى أن البحرية الإسرائيلية منذ ساعات الفجر، تطالب السفينة بالعودة أو التوجه إلى ميناء العريش في مصر. وأوضحت المصادر أن المتضامنين وصلوا إلى المطار رافعين شعارات منددة بالسياسة الإسرائيلية تجاه قطاع غزة وحاصروا مكاتب شركة العال، وأقدموا على منع موظفي الشركة من دخول مكاتبهم في المطار وممارسة أعمالهم. وقد أدّى ذلك إلى تأجيل رحلات الشركة المتوجهة من أثينا إلى مطار تل أبيب. 
المصدر: قدس نت، 14/7/2010
في كلمة له خلال حفل افتتاح شارع أسطول الحرية وإزاحة الستار عن لوحة شرف شهداء سفينة مرمرة التركية في جباليا شمال قطاع غزة، طالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية بمواصلة قوافل كسر الحصار في محاولة الوصول إلى غزة على رغم التهديدات الإسرائيلية. ودعا هنية المتضامنين القادمين على متن سفينة الأمل الليبية إلى عدم الوقوع في الفخ والقبول بتغيير وجهتم عن شواطئ غزة، مشيراً إلى أن الرضوخ لهذا الفخ، يعني أن نجاح محاولات الاحتلال الإسرائيلي بفتح ممرات بديلة عن الممر المائي الذي يربط قطاع غزة مع العالم الخارجي عبر البحر. وطالب جميع الأطراف بمتابعة إرسال قوافل المساعدات وخوض معركة كسر الحصار بشكل كامل ونهائي، مؤكداً أن حكومته ترفض محاولات الإسرائيليين بتخفيف جزء من الحصار فقط. ولفت هنية إلى أن الوصول إلى مرحلة كسر الحصار بشكل نهائي تحتاج إلى مواصلة القوافل والاعتماد على الأمتين العربية والإسلامية، إضافة إلى تحريك الملاحقات القانونية بحق الاحتلال. وفي إشارة إلى موضوع المصالحة الوطنية، قال هنية أن المصالحة الفلسطينية معطلة لأن القرار الفلسطيني في الضفة الغربية هو بيد الإدارة الأميركية. 
المصدر: سما الإخبارية، 14/7/2010

إسرائيل

بعد اعتقاله للاشتباه بارتكابه جرائم قتل بحق عدد من العرب في مدينة القدس في التسعينيات من القرن الماضي، أصر عضو حركة كاخ، حاييم بيرلمان على أن قوات الشين بيت تحاول الإيقاع به لأنه رفض أن يعمل مخبراً لديها. وقال اليميني المتطرف، بيرلمان أن الشين بيت لفّقت كل الأمر. ويُشتبه بأن بيرلمان، البالغ من العمر ثلاثين عاماً، والأب لثلاثة أطفال، قد ارتكب سلسلة جرائم القتل في القدس فيما عرف حينها بقضية الطاعن المتسلسل. وادّعى مقربون من بيرلمان أن جهاز الشين بيت طلب منه مؤخراً أن يعمل كمخبر مقابل 1500 شيكل، في مقابل أي معلومة يقدمها. وخلال لقائه بمسؤولين في الشين بيت، نفى بيرلمان أن يكون قد قتل أي عربي، لكنه لفت إلى أنه حاول أن يعطي الانطباع بأنه تورط في عمليات القتل بهدف الحصول على تقدير أكبر من قبل الشين بيت. وكشف بيرلمان أن قوات الشين بيت عرضت عليه قتل الشيخ رائد صلاح، زعيم الحركة الإسلامية في الداخل، مضيفاً أنهم عرضوا عليه أن يحصل على سلاح ويطلق النار على الشيخ صلاح، أو أن يضع قنبلة تحت سيارته. وأوضح بيرلمان أنه رفض الأمر، لأنه قد يتسبب في وقوع حرب. وكانت محكمة بيتح تكفا قد قررت تمديد اعتقال بيرلمان لمدة يوم واحد على الرغم من طلب الشرطة بتمديد اعتقاله لمدة 15 يوماً. وكان بيرلمان قد اعتقل سابقاً بتهمة لتورطه في الهجوم على اثنين من المواطنين العرب في أحد المحال التجارية في مدينة القدس خلال جنازة ابن الحاخام مئير كاهان، كما شارك بيرلمان في أعمال إجرامية ضد الإنفصال الإسرائيلي الأحادي الجانب من غزة من قبل إسرائيل في العام 2005. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 14/7/2010
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مصادر صحافية مصرية أن الرئيس المصري حسني مبارك قرر تأجيل لقائه المقرر مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بسبب قيام السلطات الإسرائيلية بهدم منازل فلسطينية غير شرعية في القدس الشرقية. وكان مسؤولون إسرائيليون قد ذكروا أن تدهوراً في صحة الرئيس المصري قد يكون وراء التأجيل المتكرر للقائه بنتنياهو. إلا أن  مسؤولاً مصرياً بارزاً نفى التقارير حول صحة الرئيس مبارك موضحاً إلى أن اللقاء قد تم تأجيله بسبب الخطوات الإسرائيلية الاستفزازية، في إشارة إلى عمليات هدم المنازل الفلسطينية في القدس الشرقية والتي أنهت عملياً التجميد غير الرسمي لعمليات الهدم المدانة دولياً. وكان مصدر حكومي مصري قد ذكر اليوم أن ما نشر حول سفر الرئيس مبارك إلى ألمانيا للعلاج هو إشاعة، مؤكداً أن الرئيس في صحة جيدة وأنه سيواصل لقاءاته في الأسبوع القادم كما كان مقرراً. وسيلتقي مبارك بنتنياهو يوم الأحد القادم، ومن المتوقع أن يلتقي مبارك أيضاً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في اليوم نفسه. 
المصدر: هآرتس، 14/7/2010
كشفت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل باتت قريبة من نشر نظام الدفاع الصاروخي على طول الحدود مع قطاع غزة بعد أن اجتاز نظام القبة الحديدية عدة اختبارات بنجاح في جنوب إسرائيل هذا الأسبوع. وأوضحت المصادر أن وزارة الدفاع قد أشرفت على هذه الاختبارات، إضافة إلى القوات الجوية وشركة رافاييل للأنظمة الدفاعية المتطورة، والتي تشرف على تطوير نظام القبة الحديدية، المتوقع أن يوضع قيد الاستخدام ويُنشر على الحدود مع قطاع غزة خلال الأسابيع القادمة. وأضافت أن دفعات الصواريخ التي نجح النظام الجديد في اعتراضها تتضمن عدداً من الصواريخ التي تشبه صواريخ القسام، وصواريخ الكاتيوشا التي تمتكلها حركة حماس. ومن المفترض أن يكون نظام القبة الحديدية قادراً على اعتراض كل الصواريخ القصيرة المدى التي تطلقها حركة حماس في قطاع غزة وحزب الله في جنوب لبنان. 
المصدر: جيروزالم بوست، 14/7/2010