يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

17/7/2010

فلسطين

توالت اليوم الردود الغاضبة على مقترح وزير الخارجية الإسرائيلية، أفيغدور ليبرمان بشأن قطاع غزة. واليوم قال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، النائب مصطفى البرغوثي، أن تصريحات ليبرمان خطرة وتهدف إلى تكريس فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية والتفرّغ لالتهام القدس والضفة. واعتبر البرغوثي تصريحات ليبرمان محاولة للتخلص من الثقل الديموغرافي الفلسطيني عبر فصل قطاع غزة عن سائر الأراضي الفلسطينية، الذي لا تشكل مساحته سوى 1,3% من مساحة فلسطين التاريخية، للتخلص من 30% من السكان الفلسطينيين، مشيراً إلى أن عدد الفلسطينيين المقيمين في فلسطين التاريخية أصبح مساوياً لعدد الإسرائيليين. وأضاف البرغوثي أن الهدف من هذه العملية تحويل الاحتلال الإسرائيلي إلى احتلال بتمويل دولي مع إبقاء السيطرة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، وتصفية فكرة الاستقلال الوطني وحق تقرير المصير وإلقاء عبء قطاع غزة على مصر. أما بالنسبة للضفة الغربية، فقال البرغوثي أن الهدف هو تحويل الموضوع إلى قضية سكان محاصرين في معازل وإلقاء مسؤوليتهم على الأردن. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 17/7/2010
ذكرت مصادر فلسطينية في مدينة الخليل أن القوات الإسرائيلية أصابت اثنين من المصورين الصحافيين بجروح خلال المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين والجنود الإسرائيليين. وأوضحت المصادر أن المواطنين كانوا يشاركون في مسيرة احتجاجية على مصادرة الأراضي في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وقد اعتدى الجنود على المشاركين بإطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق وإصابة مصورين صحافيين يعملان في وكالة أنباء أوروبية. وذكرت المصادر أن أحد الصحافيين إصيب في وجهه وساقه بعد تعرضه لضرب بهراوة، بينما يعاني الآخر من فقدان السمع بعد انفجار قنبلة صوت قرب رأسه. وكان شارع الشهداء في مدينة الخليل قد شهد مسيرة شارك فيها  شخصيات رسمية واعتبارية للمطالبة بفتح الشارع والسماح بحرية الحركة للمواطنين الفلسطينيين، واندلعت خلالها مواجهات مع جنود الاحتلال الذين عمدوا إلى ضرب المتظاهرين بأعقاب البنادق ما أدى إلى إصابة العديد منهم. 
المصدر: قدس نت، 17/7/2010
أعلن رئيس المنظمة التركية IHH التي أشرفت على تنظيم أسطول الحرية، بولنت يلدريم، أن المنظمة ستواصل الجهود لنقل مواد الإغاثة عن طريق البر والبحر إلى قطاع غزة.  وأضاف من إستانبول، أن المنظمة ستعاود نشاطها في هذا الشأن قريباً جداً، موضحاً أن عدداً من أبناء عائلات المصابين خلال الهجوم البحري الإسرائيلي على أسطول الحرية نهاية شهر أيار/ مايو الماضي سيشاركون في الحملة القادمة. وأشار يلدريم إلى أن أساطيل بحرية وقوافل برية ستتحرك في الشهور القريبة، لافتاً إلى مفاجآت كثيرة لإسرائيل سوف يتم الكشف عنها قريباً. يشار إلى أن السلطات الألمانية كانت قد أصدرت قراراً بإعلان المنظمة التركية متعاملة مع الإرهاب بسبب علاقاتها بحركة حماس، ومنع عملها في ألمانيا. 
المصدر: سما الإخبارية، 17/7/201
بعد لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، جورج ميتشل أن الاجتماع كان بناء ومثمراً، معرباً عن أمله بمواصلة النقاشات لتحقيق رؤية الرئيس الأميركي باراك أوباما للسلام الشامل في الشرق الأوسط، الذي يقوم على حل الدولتين اللتين تعيشان بسلام وبأمن، إضافة إلى تحقيق السلام بين إسرائيل وسورية والتطبيع مع كل الدول العربية. ولفت ميتشل إلى وجود صعوبات ومشاكل تعترض طريق تحقيق السلام، إلا أنه أكد تصميمه على مواصلة الطريق. وأضاف أنه سيزور عدداً من الدول خلال الأيام القادمة لمناقشة الأوضاع. من جهته، أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوّص الإعلام والثقافة، محمد دحلان، رفض الحركة لطلب ميتشل الذهاب إلى مفاوضات مباشرة. وأوضح أن ميتشل لم يقدم خلال لقائه اليوم بالرئيس عباس والقيادة الفلسطينية، أية ردود إسرائيلية حول قضيتي الأمن والحدود. وأكد دحلان أن الانتقال إلى المفاوضات المباشرة يتطلب ردوداً إسرائيلية واضحة بشأن قضيتي الأمن والحدود، مشيراً إلى أن حركة فتح لم تغير موقفها بهذا الشأن. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 17/7/2010
في قرار فريد من نوعه، أصدرت محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس قراراً قضى بإبعاد طفل مقدسي لمدة شهرين. وذكرت المصادر أن الحكم صدر بحق الطفل أحمد غيث البالغ من العمر 12 عاماً وهو من سكان حي بطن الهوى في بلدة سلوان. ويقضي القرار بمنع الطفل من دخول منطقة العين في البلدة لمدة شهرين، إضافة إلى فرض كفالة مادية على والده بقيمة أربعة آلاف شيكل. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت الطفل أمس الأول واقتادته إلى مركز شرطة صلاح الدين في القدس بتهمة رشق الحجارة باتجاه المستوطنين في منطقة العين، إلا أن عائلة الطفل نفت هذه التهمة. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 17/7/2010

إسرائيل

خلال لقائها بمجموعة من نساء الأعمال الفلسطينيات في أنقرة، وصفت زوجة رئيس الوزراء التركي، أمينة أردوغان، الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس بالكاذب. وقالت زوجة أردوغان، مستعيدة المواجهة التي حدثت بين زوجها وبين بيرس خلال منتدى دافوس العالمي في شهر كانون الثاني/ يناير في العام 2009، أنها اندهشت من كذب بيرس حينها، وبأنها صرخت بأن أحداً يجب أن يوقفه. وقالت أمينة أردوغان في حديث إلى إحدى الصحف الفلسطينية، أنها شعرت بأنها أقرب إلى الجنون عندما سمعت أقوال بيرس حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وتساءلت كيف يمكن للإسرائيليين أن يكذبوا بهذه الطريقة، مشيرة إلى أن رئيسهم ذكر سلسلة من الأكاذيب أمام العالم بأكمله. وأضافت أنها عندما رأت زوجها ينفجر في وجه بيرس بدأت بالبكاء. وأضافت أنها عادة لا تميل إلى التصريح حول قضايا سياسية، إلا أن بيرس أخرجها عن حدودها بسبب كذبه المتواصل. 
المصدر: هآرتس، 17/7/2010
متحدثاً إلى المراسلين الأتراك في دمشق، قال الرئيس السوري، بشار الأسد، أن تركيا يجب أن تبقى الوسيط بين سورية وإسرائيل وأنها الدولة الأكثر كفاءة للعب هذا الدور. ووصف الأسد تركيا بأمل سورية الكبير في الوصول إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل، مضيفاً أن دور الوسيط في مفاوضات غير مباشرة هو من اختصاص تركيا، مؤكداً ثقة سورية الكاملة في قدرة أنقرة على القيام بهذه المهمة بنجاح. ولفت الأسد إلى التوتر الحاصل في العلاقات بين إسرائيل وتركيا مؤخراً بسبب وفاة تسعة مواطنين أتراك على متن سفينة مرمرة التي كانت متوجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع. وأشار إلى أن تركيا بذلت عدة محاولات لاستئناف وساطتها، إلا أن الدم الذي سقط يحول دون ذلك. وبينما وصف العملية الإسرائيلية بالعمل الإرهابي، طلب من الحكومة التركية استئناف المفاوضات. 
المصدر: جيروزالم بوست، 17/7/2010
كشفت مصادر صحافية مصرية أن القاهرة وواشنطن وقيادة حركة حماس يجرون محادثات بهدف إحضار الرئيسين الأميركيين السابقين بيل كلينتون وجيمي كارتر إلى قطاع غزة. وحسب التقرير الذي نشرته صحيفة المصريون، أن الهدف من الزيارة هو عقد مفاوضات مع قيادة حماس في غزة حول صفقة تبادل تعيد الجندي الإسرائيلي المختطف غلعاد شاليط في مقابل إطلاق سجناء فلسطينيين. وأوضحت الصحيفة، أنه في حال تمت هذه الزيارة، فستكون إشارة على انفتاح إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما تجاه حركة حماس، في أعقاب محادثات غير رسمية بين دبلوماسيين أميركيين وقيادات في حركة حماس في دمشق. وكان احتمال دخول كلينتون في محادثات لإطلاق شاليط قد أثير خلال زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة أوائل هذا الشهر. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 17/7/2010