يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

27/6/2010

فلسطين

ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت عدداً من المشاركين في مسيرة بيت جالا الأسبوعية احتجاجاً على جدار الفصل العنصري والتوسع الاستيطاني. وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في بيت جالا، عماد أبو نصار أن الجنود الإسرائيليين واجهوا المشاركين في المسيرة التي انطلقت من شارع كريمزان الجديد باتجاه الأراضي التي بدأت جرافات الاحتلال بتجريفها في منطقة كريمزان القديمة، بطريقة وحشية وقاموا بإطلاق القنابل الغازية والصوتية والرصاص المعدني، كما اعتدوا على المشاركين بالضرب المبرح ما أدى إلى إصابة أربعة من المواطنين، أصيب اثنان منهم بالرصاص المعدني. واعتقلت قوات الاحتلال اثنين من المتضامنين الأجانب وهويدا عرّاف إحدى المشاركات في سفينة غزة حرة. وأضاف أبو نصار أن الجنود ألإسرائيليين أقدموا على إطلاق قنابل الغاز باتجاه منازل المواطنين ما أثار حالة من الفزع في صفوف المواطنين، كما اشتعلت النيران في قسم من أراضي منطقة كريمزان القديمة. ودعا أبو نصار إلى مشاركة واسعة من قبل الجميع في المسيرات السلمية وتوجيه رسالة للعالم بأن الفلسطينيين هم صف واحد نحو هدف واحد هو الأرض. 
المصدر: وفا/ الإلكترونية، 27/6/2010
خلال مؤتمر صحافي من مقر توزيع التموين في حي التفاح شرقي غزة، أكد مدير عمليات الأونروا، جون غينغ، رفض الوكالة لاستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة أو الحديث عن تخفيفه. وطالب غينغ المجتمع الدولي بترجمة أقواله إلى أفعال حقيقية على الأرض تضمن رفع الحصار نهائياً وبشكل فوري. وأعرب غينغ عن أسفه لأن 750 ألف طفل بريء في القطاع لا يزالون يدفعون ثمن الحصار للعام الرابع، لافتاً المجتمع الدولي إلى ذلك. وأضاف أن الوكالة تواجه تحدياً كبيراً يعوق عملية تقديم المساعدات لقرابة 800 ألف لاجئ في قطاع غزة وذلك بسبب استمرار الحصار، موضحاً أن أهالي القطاع لا يريدون المساعدات بل يطالبون برفع الحصار كي يتمكنوا من الاعتماد على ذاتهم، مرحباً بكل خطوة إيجابية في هذا الإطار. وشدّد غينغ على أهمية رفع الحصار الذي سيجلب السلام ليس فقط للقطاع بل للمنطقة ككل. ودعا غينغ الفلسطينيين إلى حل أزمة الكهرباء التي تزيد من الأزمات التي يعاني منها قطاع غزة، خاصة وأن هذه الأزمة تطال كافة تفاصيل الحياة في القطاع. 
المصدر: وكالة معاً الإخبارية، 27/6/2010
أوضحت مصادر في الهلال الأحمر الإيراني في بيان صحافي أن سفينة المساعدات الإيرانية التي كان من المقرر أن تتوجه إلى قطاع غزة، قد منعت من عبور قناة السويس وبالتالي فقد تم إرجاء إرسال هذه السفينة إلى قطاع غزة. وأضافت المصادر أن قرار التأجيل اتخذ أيضاً بسبب القيود الإسرائيلية التي تفرض على السفن المتوجهة إلى غزة. وفيما ترسو السفينة الإيرانية في مرفأ بندر عباس في الخليج، نفت سلطة قناة السويس في مصر ما ذكرته مصادر الهلال الأحمر الإيراني، مشيرة إلى أنها كانت ستسمح للسفينة بالمرور. وقال مسؤول في القناة، أن سلطة القناة ملزمة بالسماح بعبور أي سفينة سواء كانت إيرانية أو غير إيرانية وذلك بموجب معاهدة دولية، كما أوضح المصدر أن سلطة القناة لم تتلق أي تعليمات بمنع سفن المساعدات الإيرانية من سلوك قناة السويس. 
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام، 27/6/2010
خلال اجتماع مع سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان ومساعديه، بحث وفد من تجمع الشخصيات المستقلة في آخر التطورات على صعيد ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية والجهود المبذولة لتحقيقها. وضم وفد الشخصيات المستقلة عدداً من الأكاديميين ورجال الأعمال والمثقفين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص. وأوضحت مصادر الشخصيات المستقلة أن اللقاءات مع القيادات المصرية ستتواصل في رام الله والقاهرة، مشيرة إلى أن الوفد يجري سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع المسؤولين المصريين في القاهرة لدعم الجهود المبذولة في ملف المصالحة الوطنية. 
المصدر: قدس نت، 27/6/2010
تستعد مجموعة من اليهود الألمان للإبحار إلى غزة خلال أربعة أسابيع على متن سفينة خاصة. وأوضحت المصادر أنها ستتخذ الخطوة لتعرب عن موقفها الذي يتعارض مع موقف أغلبية اليهود الذين يعيشون في ألمانيا ويرفضون انتقاد الحكومة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة يفتقد إلى الشرعية ويتنافى مع كل المعاهدات الدولية. وكشفت إحدى المنظمات للحملة أن المجموعة لديها قارب صغير ولا يمكنها إلا أخذ كميات قليلة من المساعدات أو مساعدات رمزية تم جمعها من ولايتي شمال الراين وستفاليا وبرلين. وأشارت إلى أن الأهم هو الرسالة السياسية التي تريد المجموعة إيصالها من خلال هذا النشاط الإنساني الذي يسعى إلى كسر الحصار المفروض الإسرائيلي عن قطاع غزة. وأوضحت أن المجموعة ستعود أدراجها وتكرر المحاولة مرة ثانية في حال منعتها القوات الإسرائيلية من الوصول إلى سواحل غزة، مشيرة إلى أن المجموعة لن تلجأ إلى العنف في حال هاجمتها القوات الإسرائيلية. 
المصدر: سما الإخبارية، 27/6/2010

إسرائيل

قام قائد الجيش الأميركي، ميشيل مولين بزيارة مفاجئة إلى إسرائيل حيث التقى بعدد من المسؤولين الإسرائيليين. وشدّد مولين على العلاقة بين جيشه والجيش الإسرائيلي مضيفاً أنه يحاول دائماً رؤية التهديدات من خلال المنظور الإسرائيلي لها. وأضاف أن قيادة غابي أشكنازي في رئاسة الهيئة العامة للأركان في الجيش الإسرائيلي قد ساهمت بإحداث تطور إيجابي في العلاقة، لكن التحديات تبقى. وكان مولين قد عقد اجتماعين مع أشكنازي، الأول كان اجتماعاً منفرداً والثاني كان موسعاً. وبعد اللقاء قال أشكنازي أنه تم مناقشة التحديات التي تواجه الطرفين، مشيراً إلى مولين كصديق وشريك حقيقي. وخلال الاجتماع الموسع تم البحث في مسائل التعاون العسكري والتحديات الأمنية المشتركة. وتوقعت المصادر أن يكون الاجتماع قد تناول أيضاً الاستعدادات من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية لمواجهة إيران في حال تمكنها من امتلاك السلاح النووي. وأعرب مسؤولون عسكريون عن أملهم في اقتناع مولين خلال زيارته، بأن إسرائيل تصرفت بشكل مناسب خلال عملية الهجوم على سفينة مرمرة التركية، وأنه يجب السماح لإسرائيل بإجراء تحقيق منفرد بالحادث من دون تدخل من الولايات المتحدة الأميركية. 
المصدر: هآرتس، 27/6/2010
كشفت مصادر إسرائيلية أن السلطات في أنقرة منعت طائرة حربية إسرائيلية من استخدام مجالها الجوي للعبور إلى بولندا. وأوضحت المصادر أن طائرة الشحن العسكرية كانت تحمل على متنها أكثر من مئة ضابط إسرائيلي في جولة على مواقع ومخيمات التعذيب. وتخصص هذه الرحلات التي يشارك فيها عسكريون من مختلف الرتب، برفقة أحد الناجين من المحرقة، لزيارة الأماكن الخاصة بذكرى المحرقة. وعادة تمر الطائرات العسكرية والمدنية الإسرائيلية فوق تركيا في طريقها إلى بولندا، إلا أن الطائرة هذه المرة اضطرت إلى استخدام طريق بديل بعد أن منعتها السلطات التركية من استخدام مجالها الجوي. وامتنع الجيش الإسرائيلي عن الإدلاء بأي تعليق رسمي حول الموضوع، وذلك بهدف عدم تعميق الخلاف بين إسرائيل وتركيا. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/6/2010
مع انطلاق المسيرة الكبيرة في إسرائيل للمطالبة بإطلاق الجندي الإسرائيلي المختطف، غلعاد شاليط، أطلقت حركة حماس شريط فيديو جديد يصور لحظة عملية اختطاف شاليط في الخامس والعشرين من حزيران/ يونيو 2006. وكان الآلاف قد شاركوا اليوم في المسيرة التي بدأت في مدينة نهاريا. وعبر والد الجندي شاليط، ناعوم شاليط، عن سعادته بحجم المشاركة في هذه المسيرة، معتبراً أنها أعطت العائلة قوة، داعياً إلى مواصلة المسيرة حتى الوصول إلى مدينة القدس، آملاً أن تعود المسيرة من القدس برفقة ابنه غلعاد. وكان رئيس اتحاد السلطات المحلية، ورئيس بلدية معالوت – ترشيحا، شلومو بوشبوت، قد طالب الصليب الأحمر بمساعدة رؤساء المجلس اليهودي – العربي لزيارة غلعاد شاليط، مشيراً إلى أن زيارة إنسانية كهذه بمشاركة عربية ويهودية قد تحدث خرقاً وتساهم في تحسين الوضع الإنساني في المنطقة كلها. 
المصدر: يديعوت أحرونوت، 27/6/2010